الأزمة تزيد نسبة الفقر بأوروبا
أظهر مسح صادر عن الاتحاد الأوروبي أن واحدا من كل ستة أوروبيين يجد صعوبة في تسديد فواتيره بينما يعتقد معظمهم أن أزمة الديون في القارة زادت نسبة الفقر.
وقال نحو 30% من الذين شملهم المسح إنه أصبح من الصعب عليهم تغطية نفقات الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والرعاية الطويلة الأمد لأنفسهم ولأقربائهم.
وقال واحد من كل ستة أشخاص إن عائلاتهم وجدت صعوبة في تسديد الفواتير وفي شراء المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى على الأقل مرة واحدة في العام الماضي.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية لازلو أندور إن نتائج المسح تؤكد أن الفقر قد أصبح قضية رئيسية في الاتحاد الأوروبي وإن الوضع الاقتصادي والمالي يفاقم الحالة بصورة أكبر.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية لازلو أندور إن نتائج المسح تؤكد أن الفقر قد أصبح قضية رئيسية في الاتحاد الأوروبي وإن الوضع الاقتصادي والمالي يفاقم الحالة بصورة أكبر.
وأضاف أن الأزمة الحالية تترك بصماتها وأن نسبة كبيرة من الأوروبيين يجدون صعوبة في توفير سبل العيش.
ويعتقد الأوروبيون أن الأزمة المالية عمقت وضع الفقر في القارة. ويعتقد 60% أن وضع الفقر ازداد سوءا بشكل عام بينما يعتقد 75% منهم أنه زاد سوءا بالنسبة لبلدانهم.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إجراء المسوحات بعد الأزمة المالية العالمية في 2008 لقياس مدى تأثر الرأي العام بالآثار التي تتركها الأزمة.