كتبت – بسنت صلاح بعد احداث تونس الاخيره، ظهرت ردود أفعال الشباب المصرى على ماحدث مابين تساؤل "ليه محصلش كده فى مصر''او ''ياترى الدور حيجى على مصر امتى'' وظهر هذا من خلال الموقع الاجتماعى الاهم "فيس بوك''. "مصريون ضد رموز وهلافيت النظام.. اليوم تونس وغداً مصر" جروب يمثل أمنية للكثير من المصريين الذين راحوا يعدون ان تكون مصر هى التالية فى الثورة من بعد تونس، حيث تساءلوا قائلين "متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً" الجروب والذى وصل عدد اعضائه ما يقارب الالفان فى ساعات قليلة رفع صورة لبعض من يعتبرهم "رموز وهلافيت النظام" من وجهة نظرهم، "أحمد تهامى" احد مشتركى الجروب كتب يحى رجال تونس فقال "تحية من مصر إلى رجال وشهداء تونس الابرار، شكراً لكل تونسى محب إلى وطنه غيور على بلاده ضد من طغوا فيها ونشروا الفساد، شكراً شعب تونس الذى يقود ولا ينقاد نحو عزته وكرامته ومجده". وتحت شعار "ننسى خلافاتنا ونقرر مصير حياتنا" أسس بعض الشباب المصرى صفحه بإسم "تحيه من شباب مصر لشعب تونس الحر" وإلى جانب تهانى اعضاء الصفحه للشعب التونسى قاموا بشكرهم "لإعادتهم للحياه" عن طريق تلك الثورة حسب وصفهم. ثم رفع البعض شعار مصر "الدور عليها" او تونس الاول ومصر بعدها حيث وُجد الكثير من الصفحات ومنها "مصر بعد تونس" والتى وضع الادمن الخاص بها صورة لعلم مصر مرفوع عليه يوم 25 يناير وشعار "هارجع حق بلدى، كلنا فداكى يا مصر". ايضاً صفحة "بكره مصر تحصل تونس" كانت لها نفس الفكرة، كما تبنت دعوة الشباب المصرى للذهاب امام السفارة التونسية لمشاركة التونسيون والمصريون فى إحتفالاتهم بالنصر "حسب وصفهم". وإنضمت لهم صفحة "ثوره حره حتى النصر، ثورة فى تونس ثم فى مصر" وعلق الادمن ما يحدث فى صفحة المعلومات فقال "لو فعلا انت مصرى وعايز تغير وعايز تحس بمصريتك ووطنيتك، يلا معانا وانا وانت وهو وهى هنحاول ونصبر ونقدر نتمرد ونواجه حتى لو مش عشانى انا وانت، يبقى علشان امك وابوك واخوك الصغير واختك كلنا ايد واحدة وكلنا فى واحد مسلم مسيحى صغير وكبير كلنا عندنا احلام وكلنا محبطين ومقهورين وبيتهيألى جه الوقت اللى نقول فيه مع بعض كلمه واحده وهى الحريه". "والله وعملوها الرجاله ورفعوا راس تونس بلدهم" صفحه اسسها شباب قالوا " والله وعملوها الرجاله ورفعوا راس مصر بلدنا، أغنيه اتغنت لما مصر خدت بطولة كأس الامم الافريقية، طب رجالة تونس نقولهم ايه؟". هناك ايضاً من اعلن اعتراضه على أسلوب الصحف المطرية فى تغطية الحدث التونسى وخاصة "المصرى اليوم والشروق" فأسسوا صفحة "أنا محتج على تغطية (المصرى اليوم والشروق) لأحداث تونس، الله يرحمك يا دستور". وأوضح المؤسس وجهة نظره فقال "إذا ما تابعت صحيفتى المصرى اليوم والشروق (الصحف المستقلة) على مدار الايام الماضية، ستجدهم لم يتعاملوا مع ما يحدث فى تونس على انها ثورة حقيقية شعبية، هزت أركان نظام حكم ديكتاتورى يحكم تونس من عام 1987 ويريد ان يحكم الى مالانهاية، يحكم بالحديد والنار أجهزة أمنية تراقب المواطنين الشرفاء ليل نهار، ويقيد الحريات ويحاصر الاحزاب ويكمم الافواه ويحجب المواقع الالكترونية، لم يتعاملوا على ان مايحدث حدث تاريخى جدير بالمتابعة والتغطية على صدر الصفحات الأولى". وفى قالب من السخرية المُرة من الحال أسس البعض عدة صفحات بنفس الإسم "شعب تونس إختار التغير، وشعب مصر إختار شيبسى بالجمبرى"، وكتب ادمن الصفحه ساخراً من الحال فقال "فى الوقت الذى فرح فيه شعب تونس لطرد الحاكم الظالم، فرح شعب مصر بهدف السيد حمدى فى مرمى كينيا". وتحت نفس الاسم كان هناك صفحات اخرى كثيرة، واحدة منهم رفع صاحبها صورة يوضح جزئها الاعلى صورة للشعب التونسى وقت ثورته ونيرانه، والجزء الثانى منها صورة لجمال مبارك يمسك بكيس شيبس بالجمبرى ويرفعه وكأنه إختاره بإسم مصر. اما أطرف الصفحات التى ظهرت فى تلك الفترة كانت بإسم "أعلنت حالة العصيان عاوز اتجوز بنت جدعة من ثوار تونس" ثم يعود صاحب الصفحه ليتسائل قائلاً "هل من بنت جدعة تشجعنا على الثورة؟"، ثم عاد فكتب فى اول الصفحه قائلاً "عاوزين نتجوز بنت جدعة تساند جوزها وتشجعه على الثورة مش تسيبه فى اول مظاهرة وتقوله يا انا يا السياسة". جدير بالذكر ان وسط كل تلك الصفحات والمجموعات المعارضة كان هناك صفحه بإسم "مصر تتطلع لبداية جديدة.. من مصريين فى تونس" وتحمل صورة السيد جمال مبارك وكان عدد أفرادها 67 شخص فقط.