FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

الارشيف يتم تخزين المواضيع القديمة و المؤرشفة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-06-2013, 04:17 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.17 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بعد وصولها إلى مستوى قياسي عند 13.91% الأمس تراجع سعر الريبو (الفائدة على إعادة الشراء) لسبعة أيام إلى 8.11% بعد تشجيع البنك المركزي لكبرى المصارف لضخ المزيد من السيولة في الأسواق

أما سعر الريبو لليلة فقد تراجع بنسبة 3.94% إلى 7.90% و هو أكبر انخفاض منذ 2007.



بدأت هذه الأزمة في الصين بعد أن تفاجأت البنوك الصينية التي اعتادت على القروض الرخيصة بامتناع البنك المركزي الصيني في الأيام القليلة الماضية من تقديم التمويلات قصيرة الأمد.

مما دفع بالبنوك في أزمة نقدية و ارتفاع سعر الفائدة بين البنوك.



البعض يعتقد أن البنك المركزي يجري اختبارا ليرى مدى تحمل و كيفية عمل النظام المالي الصيني تحت ظروف تراجع السيولة، أو أنه يريد أن يعطي درسا للبنوك من أجل الانضباط عند التديّن من دون حاجة. البعض الآخر يقول أن هذا القرار مدعوم من قبل القيادة الجديدة في البلاد التي تريد الإصلاح.





ما هو واضح هو أن أزمة السيولة هذا الأسبوع أثارت الهلع بين البنوك و المستثمرين على حد سواء؛

حيث ان أزمة السيولة النقدية التي تعرضت لها الصين مؤخراً تعد الأسوأ خلال عشر سنوات و التي قد تشكل ضغوطاً كبيرة على البنوك الصغيرة في الصين و مدى قوتها المالية.


حيث أن البنوك المتوسطة تعتمد في تمويلها بنسبة 23% و رؤوس أموالها من تعاملاتها في بين البنوك، حيث لن يبقى خيار أمام هذه البنوك سوى التنافس بشكل كبير على الودائع في ظل أزمة السيولة النقدية. التي من شأنها أن ترفع تكلفة التمويل طبقاً لمؤسسة موديز.

من ناحية أخرى نشير أن فائدة إعادة الشراء بين البنوك قد وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي،قبل أن تبدأ في التراجع لليوم الثاني اليوم. هذا وسط مخاوف من قبل المستثمرين من تقويض التمويل و تراجع مستويات الائتمان.

الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني تعامل فور حدوث أزمة السيولة خلال الأسبوع الماضي، بضخ أموال في النظام المالي بقيمة 50 مليار يوان، لحماية النظام المالي للبلاد، و لإرسال رسالة للبنوك لتصحيح مسارها.


حيث أشار رئيس الوزراء الصيني أن على البنوك أن تحسن استخدام مصادر الائتمان الحالية و بذل مجمود حقيقي لاحتواء المخاطر المالية، حيث أن الحكومة الصينية تهدف إلى تحويل الأموال مباشرة إلى اقتصاد البلاد و توجيهه لخدمة معدلات نمو ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية.


يأتي ذلك على خلفية الطفرة في معدلات الإقراض التي دفعت أسعار المنازل للارتفاع بشكل كبير، بالإضافة إلى مخاطر على صعيد الدين الحكومي المحلي. علماً بأن أزمة ارتفاع المنازل تعد أحد أهم المخاطر التي تهدد اقتصاد الصين، حيث أنها تضطر القائمين على السياسة النقدية في فرض إجراءات تضييقية للسيطرة على قطاع المنازل قدر المستطاع.


أخيراً نشير أن البنك المركزي باتخاذه هذا الإجراء يحافظ على استقرار النظام المالي للبلاد، بعد أن وجهته البنوك الصغيرة لمصلحتها مستغلة في ذلك انخفاض تكلفة الإقتراض بين البنوك و حولتها إلى شراء سندات ذات عائد مرتفع، الأمر الذي سعى البنك المركزي لإيقافه و فرض تضييق على هذه البنوك التي قد تواجه كما ذكرنا أزمة حيال إجراء البنك المركزي الصيني.



بالتالي فإن السؤال



هو هل يمكن لصنّاع السيولة النقدية الذين ربما يخططون للإصلاحات، مواجهة النتائج غير المتوقعة و الخطيرة بنفس الوقت في حال لن يتم تخفيف الضغوطات على البنوك؟











التعديل الأخير تم بواسطة م.جمانه ; 25-06-2013 الساعة 05:11 PM
عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 25-06-2013, 04:17 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بعد وصولها إلى مستوى قياسي عند 13.91% الأمس تراجع سعر الريبو (الفائدة على إعادة الشراء) لسبعة أيام إلى 8.11% بعد تشجيع البنك المركزي لكبرى المصارف لضخ المزيد من السيولة في الأسواق

أما سعر الريبو لليلة فقد تراجع بنسبة 3.94% إلى 7.90% و هو أكبر انخفاض منذ 2007.



بدأت هذه الأزمة في الصين بعد أن تفاجأت البنوك الصينية التي اعتادت على القروض الرخيصة بامتناع البنك المركزي الصيني في الأيام القليلة الماضية من تقديم التمويلات قصيرة الأمد.

مما دفع بالبنوك في أزمة نقدية و ارتفاع سعر الفائدة بين البنوك.



البعض يعتقد أن البنك المركزي يجري اختبارا ليرى مدى تحمل و كيفية عمل النظام المالي الصيني تحت ظروف تراجع السيولة، أو أنه يريد أن يعطي درسا للبنوك من أجل الانضباط عند التديّن من دون حاجة. البعض الآخر يقول أن هذا القرار مدعوم من قبل القيادة الجديدة في البلاد التي تريد الإصلاح.





ما هو واضح هو أن أزمة السيولة هذا الأسبوع أثارت الهلع بين البنوك و المستثمرين على حد سواء؛

حيث ان أزمة السيولة النقدية التي تعرضت لها الصين مؤخراً تعد الأسوأ خلال عشر سنوات و التي قد تشكل ضغوطاً كبيرة على البنوك الصغيرة في الصين و مدى قوتها المالية.


حيث أن البنوك المتوسطة تعتمد في تمويلها بنسبة 23% و رؤوس أموالها من تعاملاتها في بين البنوك، حيث لن يبقى خيار أمام هذه البنوك سوى التنافس بشكل كبير على الودائع في ظل أزمة السيولة النقدية. التي من شأنها أن ترفع تكلفة التمويل طبقاً لمؤسسة موديز.

من ناحية أخرى نشير أن فائدة إعادة الشراء بين البنوك قد وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي،قبل أن تبدأ في التراجع لليوم الثاني اليوم. هذا وسط مخاوف من قبل المستثمرين من تقويض التمويل و تراجع مستويات الائتمان.

الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني تعامل فور حدوث أزمة السيولة خلال الأسبوع الماضي، بضخ أموال في النظام المالي بقيمة 50 مليار يوان، لحماية النظام المالي للبلاد، و لإرسال رسالة للبنوك لتصحيح مسارها.


حيث أشار رئيس الوزراء الصيني أن على البنوك أن تحسن استخدام مصادر الائتمان الحالية و بذل مجمود حقيقي لاحتواء المخاطر المالية، حيث أن الحكومة الصينية تهدف إلى تحويل الأموال مباشرة إلى اقتصاد البلاد و توجيهه لخدمة معدلات نمو ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية.


يأتي ذلك على خلفية الطفرة في معدلات الإقراض التي دفعت أسعار المنازل للارتفاع بشكل كبير، بالإضافة إلى مخاطر على صعيد الدين الحكومي المحلي. علماً بأن أزمة ارتفاع المنازل تعد أحد أهم المخاطر التي تهدد اقتصاد الصين، حيث أنها تضطر القائمين على السياسة النقدية في فرض إجراءات تضييقية للسيطرة على قطاع المنازل قدر المستطاع.


أخيراً نشير أن البنك المركزي باتخاذه هذا الإجراء يحافظ على استقرار النظام المالي للبلاد، بعد أن وجهته البنوك الصغيرة لمصلحتها مستغلة في ذلك انخفاض تكلفة الإقتراض بين البنوك و حولتها إلى شراء سندات ذات عائد مرتفع، الأمر الذي سعى البنك المركزي لإيقافه و فرض تضييق على هذه البنوك التي قد تواجه كما ذكرنا أزمة حيال إجراء البنك المركزي الصيني.



بالتالي فإن السؤال



هو هل يمكن لصنّاع السيولة النقدية الذين ربما يخططون للإصلاحات، مواجهة النتائج غير المتوقعة و الخطيرة بنفس الوقت في حال لن يتم تخفيف الضغوطات على البنوك؟













التعديل الأخير تم بواسطة م.جمانه ; 25-06-2013 الساعة 05:11 PM.
رد مع اقتباس

قديم 25-06-2013, 08:47 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 40
المشاركات: 36,515
بمعدل : 7.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

مساء الخير

موضوع قيم جمانة ، المخاوف في السوق من وضع الاقتصاد الصيني تؤثر جداً بارتفاع او انخفاض شهية المخاطرة
كون الصين ضمن اكبر الاقتصاديات في العالم ، واي مشاكل بالصين توثر خصوصاً على الاسترالي سلباً وبقية الازواج بشكل عام ..



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-06-2013, 08:47 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: ما الذي أثار الأزمة النقدية في الصين؟

مساء الخير

موضوع قيم جمانة ، المخاوف في السوق من وضع الاقتصاد الصيني تؤثر جداً بارتفاع او انخفاض شهية المخاطرة
كون الصين ضمن اكبر الاقتصاديات في العالم ، واي مشاكل بالصين توثر خصوصاً على الاسترالي سلباً وبقية الازواج بشكل عام ..





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أثار, الأزمة, النقدية, الذى, الصين؟

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:20 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team