أظهر مسح لرويترز يوم الإثنين أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام انخفض في يوليو تموز إذ أدت عقوبات أمريكية وأوروبية لتراجع الامدادات من إيران بالإضافة إلى انخفاض الشحنات من أنجولا وليبيا والسعودية. وأظهر المسح الذي شمل مصادر في شركات نفطية ومسؤولين لدى أوبك ومحللين أن متوسط امدادات المنظمة التي تضم 12 دولة بلغ 31.18 مليون برميل يوميا انخفاضا من 31.63 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.
ويسجل انتاج أوبك انخفاضا منذ ضخت المنظمة 31.75 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2008 وفقا لاستطلاعات أجرتها رويترز.
وجاء أكبر انخفاض في الإمدادات من إيران التي تتعرض لحظر أوروبي دخل حيز التنفيذ في أول يوليو يمنع شركات التأمين من تغطية الصادرات الإيرانية.
ووفقا للمسح هبطت الامدادات الإيرانية بواقع 150 ألف برميل يوميا إلى 2.80 مليون برميل يوميا في يوليو. وهذا أقل مستوى للانتاج في أكثر من عقدين وفقا لأرقام ادارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ودفعت العقوبات الأوروبية والأمريكية إيران للتراجع من مركزها التقليدي كثاني أكبر منتج في أوبك إلى المركز الثالث بعد العراق الذي يستفيد هذا العام من توسعات طال انتظارها في الطاقة التصديرية.
وتراجع انتاج انجولا بسبب أعمال صيانة في الحقول أدت لانخفاض الصادرات من ثاني أكبر منتج في أفريقيا. وتأثر انتاج ليبيا في مطلع الشهر باحتجاجات في شرق البلاد عطلت عمليات التصدير.
وقالت مصادر مشاركة في المسح إن السعودية قلصت امداداتها قليلا بسبب تراجع الطلب من بعض العملاء مثل الولايات المتحدة. إلا انها ابقت انتاجها عند عشرة ملايين برميل يوميا قرب أعلى مستوياته في عقود.
وأضافت المصادر أن السعودية قلصت صادراتها إلى الولايات المتحدة نظرا لإغلاق وحدة للخام في مصفاة بورت آرثر التابعة لموتيفا وهي مشروع مشترك بين رويال داتش شل وأرامكو السعودية.
وما زال انتاج أوبك أعلى من السقف الرسمي البالغ 30 مليون برميل يوميا بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا بالرغم من اتفاق اعضائها على الاتزام بالمستوى المستهدف في اجتماع في 14 يونيو حزيران.
ونزلت أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل في يونيو حزيران وهو مستوى تفضله السعودية وأعضاء آخرون في أوبك مما اثار تكهنات بأن تقلص تلك الدول الامدادات لدعم الأسعار. ولا يوجد دليل قوي يؤكد أن ذلك حدث في يوليو رغم أن تراجع الإنتاج جاء أكبر مما توقعه البعض.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك في فرانكفورت "جاء الانخفاض بمقدار 450 ألف برميل يوميا إلى 31.2 مليون برميل يوميا أكبر من المتوقع مما جعل فائض الامدادات يتلاشى تقريبا."
وهبطت صادرات العراق من خام كركوك من الحقول الشمالية في يوليو بعد زيادة حادة في الصادرات النفطية في وقت سابق هذا العام في ظل تشغيل مرافئ جديدة للتصدير في جنوب البلاد.
وتراجع الإنتاج هذا الشهر 30 ألف برميل يوميا ويرجع ذلك جزئيا إلى إعلان حكومة إقليم كردستان في أبريل نسيان عن وقف صادراتها لأن الشركات العاملة هناك لم تتلق مدفوعات مالية من الحكومة المركزية.
وساهمت زيادة الامدادات من العراق في وقت سابق هذا العام في كبح جماح أسعار النفط مع استهداف العقوبات الغربية لصادرات النفط الإيراني
ويسجل انتاج أوبك انخفاضا منذ ضخت المنظمة 31.75 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2008 وفقا لاستطلاعات أجرتها رويترز.
وجاء أكبر انخفاض في الإمدادات من إيران التي تتعرض لحظر أوروبي دخل حيز التنفيذ في أول يوليو يمنع شركات التأمين من تغطية الصادرات الإيرانية.
ووفقا للمسح هبطت الامدادات الإيرانية بواقع 150 ألف برميل يوميا إلى 2.80 مليون برميل يوميا في يوليو. وهذا أقل مستوى للانتاج في أكثر من عقدين وفقا لأرقام ادارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ودفعت العقوبات الأوروبية والأمريكية إيران للتراجع من مركزها التقليدي كثاني أكبر منتج في أوبك إلى المركز الثالث بعد العراق الذي يستفيد هذا العام من توسعات طال انتظارها في الطاقة التصديرية.
وتراجع انتاج انجولا بسبب أعمال صيانة في الحقول أدت لانخفاض الصادرات من ثاني أكبر منتج في أفريقيا. وتأثر انتاج ليبيا في مطلع الشهر باحتجاجات في شرق البلاد عطلت عمليات التصدير.
وقالت مصادر مشاركة في المسح إن السعودية قلصت امداداتها قليلا بسبب تراجع الطلب من بعض العملاء مثل الولايات المتحدة. إلا انها ابقت انتاجها عند عشرة ملايين برميل يوميا قرب أعلى مستوياته في عقود.
وأضافت المصادر أن السعودية قلصت صادراتها إلى الولايات المتحدة نظرا لإغلاق وحدة للخام في مصفاة بورت آرثر التابعة لموتيفا وهي مشروع مشترك بين رويال داتش شل وأرامكو السعودية.
وما زال انتاج أوبك أعلى من السقف الرسمي البالغ 30 مليون برميل يوميا بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا بالرغم من اتفاق اعضائها على الاتزام بالمستوى المستهدف في اجتماع في 14 يونيو حزيران.
ونزلت أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل في يونيو حزيران وهو مستوى تفضله السعودية وأعضاء آخرون في أوبك مما اثار تكهنات بأن تقلص تلك الدول الامدادات لدعم الأسعار. ولا يوجد دليل قوي يؤكد أن ذلك حدث في يوليو رغم أن تراجع الإنتاج جاء أكبر مما توقعه البعض.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك في فرانكفورت "جاء الانخفاض بمقدار 450 ألف برميل يوميا إلى 31.2 مليون برميل يوميا أكبر من المتوقع مما جعل فائض الامدادات يتلاشى تقريبا."
وهبطت صادرات العراق من خام كركوك من الحقول الشمالية في يوليو بعد زيادة حادة في الصادرات النفطية في وقت سابق هذا العام في ظل تشغيل مرافئ جديدة للتصدير في جنوب البلاد.
وتراجع الإنتاج هذا الشهر 30 ألف برميل يوميا ويرجع ذلك جزئيا إلى إعلان حكومة إقليم كردستان في أبريل نسيان عن وقف صادراتها لأن الشركات العاملة هناك لم تتلق مدفوعات مالية من الحكومة المركزية.
وساهمت زيادة الامدادات من العراق في وقت سابق هذا العام في كبح جماح أسعار النفط مع استهداف العقوبات الغربية لصادرات النفط الإيراني