حرب العملات هي الحرب التي بدات بين المصارف المركزية علي مستوي العالم ,وذلك بقصد اضعاف قيمة العملة الوطنية للدولة علي النحو الذي يزيد من فرص تلك الدول في ايجاد بيئة مناسبة لزيادة صادرتها الي العالم الخارجي وتحسين ميزان مدفوعاتها .
لذلك فان المصرف المركزي الذي سينجح في خفض قيمة عملته أكثر من 20 في المئة سيضمن لبلاده راحة اقتصادية كبيرة تمتد لخمس سنوات على أقل تقدير.
ولنا في الدولار الامريكي خير مثال فبعد ان كانت قيمتة ضعيفة جدا امام سلة من العملات لفترات طويلة ,ها نحن الان نشهد ارتفاع ملحوظ في اسعار الدولار مقابل باقي العملات الاخري علي راسها اليورو والفرنك .
الدولار اندكس وضعف الدولار
ولا ينحصر ارتفاع الدولار أمام اليورو والفرنك السويسري فقط، بل تطاول هذه الظاهرة دولاً أخرى مثل البرازيل، حيث توطدت قيمة الريال البرازيلي أمام الدولار منذ مطلع السنة بما يشير إلى أن مجلس الاحتياط الفيديرالي (المركزي الأميركي)، لا يتمتع بسياسة عشوائية ومتهورة بل بنظرة بعيدة الأمد.
ولمراقبة تقلبات الدولار يكفي متابعة مؤشر وول ستريت جورنال اندكس دولار في بورصة وول ستريت، إذ تراجعت قيمته من 72.6 إلى 69.4 نقطة في سنة، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 70 نقطة.
في نفس السياق اشار مجوعة من الخبراء المصرفيون في سوسيرا الي ان اتجاة عدد كبير من الدول الي تبني سياسات اقتصادية بغية اضعاف قيمة عملتها الوطنية
سيودي علي المدي الطويل الي هروب المستثمرين الاجانب من تلك الدول لكي يتجة الي دول اخري تحرص علي ارتفاع قيمة عملتها المحلية امام باقي العملات الاجنبية
وتقدم امريكا خيرا مثال لهذا الامر لذلك توقع الخبراء ان الولايات المتحدة الامريكية ستكون هي المقصد المنشود لهؤلاء المستثمرين.
حرب عملات بين امريكا وسويسرا
على الصعيد السويسري، توقع خبراء نشوب حرب ضروس بين المركزي السويسري والمركزي الأميركي، إذ يسعى الأول إلى إغراق أسواق الصرف السويسرية بكميات وافرة من الدولارات بهدف إضعاف الفرنك أمام الدولار، بينما يسعى الثاني إلى وقف ضخ بلايين الدولارات في الأسواق الأميركية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى إحداث بلبلة في أسواق الأسهم والسندات.
حرب عملات ضروس بين الدولار الامريكي والعملة الصينية
الولايات المتحدة والصين قد دخلتا من أيام الرئيس جورج بوش الابن في جدل مستمر حول سعر تبادل العملة الصينية (اليوان) مقابل الدولار الأمريكي.
فالميزان التجاري بين البلدين كان باستمرار لصالح الصين. وقد أدى هذا الحال، الذي استمر لحوالي ثلاثة عقود، إلى زيادة مديونية الولايات المتحدة للصين، حيث بلغت حوالي ثلاثة تريليون دولار، وإلى زيادة الاحتياطات الأجنبية ألصينيه. وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطاً على الصين لكي ترفع سعر عملتها، ولكن الأخيرة رفضت، ورغم الضغوط عليها فإنها اكتفت فقط بزيادة الفائدة على الودائع بالعملة الصينية المحلية بنسبة ضئيلة.
وكان موقف الصين دائماً أن المشكلة لا تكمن في انخفاض سعر اليوان، بل في الاقتصاد الأمريكي الذي تراجعت إنتاجيته وتنافسينه.
وفي عام 2007 صدر كتاب حرب العملات للكاتب الصيني
وقد قال الكاتب إن البنوك الأمريكية هي التي تقوم بممارسات خاطئة من أجل الحفاظ على مصالحها، وهي وراء حرب العملات. وتوقع الكاتب حدوث أزمة مالية في الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قبل حدوثها فعلاً عام 2008.
وتصادف أن اقتصادياً أمريكياً من أصول إيرانيه اسمه "نوريل روبيني" قد أصدر تنبؤات مشابهة لذلك عبر مركزه المسمى "روبيني للاقتصاد الدولي"، وطالب بالعودة إلى قاعدة الذهب والاستغناء عن العملات.كاتب الصيني عن دبلماسيتة المعهودة ههاجم السياسيات الاقتصادية والمالية التي تتبنها الولايات المنحدة الامريكية وارجع السبب الرئيسي في قيام الازمة الاقتصادية العالمية عام 2009 الي السياسيات المغلوطة والغير مدروسة التي تم اتباعها من جانب الفيدرالي الامريكي.
كما نصح الكاتب الصين انا يجب عليها ان تتبني سياسة مالية تعزلها عن التغيرات الاقتصادية الحادثة علي الساحة الاقتصادية العالمية ,من اجل الا تسمح بالتطورات الحاصلة الحاق الضرر بالمكاسب التي قامت بتحقيها .
في الوقت الذي قامت في امريكا بمهاجمة بيان رسمي صادر من المجلس الاقتصادي التابع الي الامم المتحدة يتحدث فية عن المشكلة الاقتصادية العالم ,منتقدا اعتبار الاقتصاد الامريكي هو الاقتصاد العاليم الاوحد الذي يتولي قاطرة اقتصاد العالم في الوقت الذي يعاني فية من ازمات اقتصادية عنيفة كل عام
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الذهب بسرعة خياليه جعلت الرجوع إلى قاعدة الذهب مطلباً منطقياً، لكن الاقتصاديين المتميزين مثل "روبرت مونديل" من جامعة كولومبيا (فائز بجائزة نوبل عام 1999)، وريتشارد كوبر من جامعة هارفارد، يتبنيان نظرية وجود ثلاث عملات رئيسيه في العالم وهي الدولار، واليورو، ويختلفان حول العملة الثالثة هل ستكون الين الياباني أم اليوان الصيني، الذي يتوقع "مونديل" أن يكون اليوان هو العملة الثالثة، وواضح أنه هو الآن أقرب إلى الصواب.
فالميزان التجاري بين البلدين كان باستمرار لصالح الصين. وقد أدى هذا الحال، الذي استمر لحوالي ثلاثة عقود، إلى زيادة مديونية الولايات المتحدة للصين، حيث بلغت حوالي ثلاثة تريليون دولار، وإلى زيادة الاحتياطات الأجنبية ألصينيه. وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطاً على الصين لكي ترفع سعر عملتها، ولكن الأخيرة رفضت، ورغم الضغوط عليها فإنها اكتفت فقط بزيادة الفائدة على الودائع بالعملة الصينية المحلية بنسبة ضئيلة.
وكان موقف الصين دائماً أن المشكلة لا تكمن في انخفاض سعر اليوان، بل في الاقتصاد الأمريكي الذي تراجعت إنتاجيته وتنافسينه.
وفي عام 2007 صدر كتاب حرب العملات للكاتب الصيني
سونج جونج بنجالذي سرعان ما تم ترجمتة الي عدد كبير من اللغات
وقد قال الكاتب إن البنوك الأمريكية هي التي تقوم بممارسات خاطئة من أجل الحفاظ على مصالحها، وهي وراء حرب العملات. وتوقع الكاتب حدوث أزمة مالية في الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قبل حدوثها فعلاً عام 2008.
وتصادف أن اقتصادياً أمريكياً من أصول إيرانيه اسمه "نوريل روبيني" قد أصدر تنبؤات مشابهة لذلك عبر مركزه المسمى "روبيني للاقتصاد الدولي"، وطالب بالعودة إلى قاعدة الذهب والاستغناء عن العملات.كاتب الصيني عن دبلماسيتة المعهودة ههاجم السياسيات الاقتصادية والمالية التي تتبنها الولايات المنحدة الامريكية وارجع السبب الرئيسي في قيام الازمة الاقتصادية العالمية عام 2009 الي السياسيات المغلوطة والغير مدروسة التي تم اتباعها من جانب الفيدرالي الامريكي.
كما نصح الكاتب الصين انا يجب عليها ان تتبني سياسة مالية تعزلها عن التغيرات الاقتصادية الحادثة علي الساحة الاقتصادية العالمية ,من اجل الا تسمح بالتطورات الحاصلة الحاق الضرر بالمكاسب التي قامت بتحقيها .
في الوقت الذي قامت في امريكا بمهاجمة بيان رسمي صادر من المجلس الاقتصادي التابع الي الامم المتحدة يتحدث فية عن المشكلة الاقتصادية العالم ,منتقدا اعتبار الاقتصاد الامريكي هو الاقتصاد العاليم الاوحد الذي يتولي قاطرة اقتصاد العالم في الوقت الذي يعاني فية من ازمات اقتصادية عنيفة كل عام
العودة الي قاعدة الذهب
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الذهب بسرعة خياليه جعلت الرجوع إلى قاعدة الذهب مطلباً منطقياً، لكن الاقتصاديين المتميزين مثل "روبرت مونديل" من جامعة كولومبيا (فائز بجائزة نوبل عام 1999)، وريتشارد كوبر من جامعة هارفارد، يتبنيان نظرية وجود ثلاث عملات رئيسيه في العالم وهي الدولار، واليورو، ويختلفان حول العملة الثالثة هل ستكون الين الياباني أم اليوان الصيني، الذي يتوقع "مونديل" أن يكون اليوان هو العملة الثالثة، وواضح أنه هو الآن أقرب إلى الصواب.
العالم يمر في مرحلة متقلبة تعكسها حرب العملات بين الدول، والناس في الوطن العربي، كما في أنحاء العالم، يريدون معرفة مصير مدخراتهم وموجوداتهم إن استمرت حالة الفوضى الحالية في أسواق العملات الدولية.
ولعل العرب الذين تقدر استثماراتهم الخارجية بحوالي (1.5) تريليون دولار معظمها بالدولار، هم من أكثر الجهات التي يجب أن تعطي هذا الموضوع نصيبه العادل من الاهتمام والمتابعة.
ولعل العرب الذين تقدر استثماراتهم الخارجية بحوالي (1.5) تريليون دولار معظمها بالدولار، هم من أكثر الجهات التي يجب أن تعطي هذا الموضوع نصيبه العادل من الاهتمام والمتابعة.