ESMA‏ تحذر من الاستخدام غير القانوني لهويتها وبياناتها الرسمية

[seragsamy]

ESMA‏ تحذر من الاستخدام غير القانوني لهويتها وبياناتها الرسمية



أصدرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) تحذيراً علنياً حول الاستخدام غير القانوني لشعارها وهويتها من قبل كيانات محتالة، ودون الحصول على أي إذن مسبق من الهيئة، وفق ما ورد في البيان الصادر.

وتعد هذه الممارسة شائعة للغاية بين وسطاء الفوركس والخيارات الثنائية غير المرخصين، حيث يدعي كل منهم التمتع بوضع تنظيمي قانوني، مصحوباً بتقديم عناوين مزورة وعضويات تنظيمية غير حقيقية، أو عبر انتحال هوية هيئة رقابية أو شركة وساطة مسجلة.

ويستخدم شعار وهوية ESMA في كثير من هذه الحالات تحديداً عند التواصل لاستهداف عملاء وحثهم على إجراء تحويلات مالية للجهة المحتالة. وأكدت ESMA على عدم تورطها بأي شكل من الأشكال في مثل هذه الممارسات ودعت الأفراد المعنيين إلى تجنب التواصل مع هذه الكيانات الاحتيالية والتي تدعي كذباً ارتباطها مع هيئة التنظيم الأوروبية.

كما تعد بيانات العاملين في ESMA إحدى الجوانب المستهدفة في هذا الصدد، حيث حذرت الهيئة أيضاً من عدة محاولات لانتحال هوية كبار المسئولين في ESMA ضمن محاولات للاحتيال على بعض بنوك الادخار ومصدري السندات. ونفت ESMA تورطها في تلك المسائل وحثت الأفراد المعنيين على إتباع مجموعة من الخطوات الأساسية للتأكد من مصدر الاتصالات أو الرسائل التي ترد إليهم وتدعي بأن مصدرها الهيئة.

وتتضمن تلك الخطوات التأكد من صحة رسائل البريد الالكتروني المستلمة، وفي حال عدم صحتها يتعين على مستلم تلك الرسائل إبلاغ ESMA أو السلطات المحلية المختصة. كما أكدت ESMA في بيانها أنها تمارس أعمالها انطلاقاً من العاصمة الفرنسية باريس وليست لديها وحدات أو فروع تابعة في أماكن أخرى – وبالتالي يتعين التعامل مع أي إدعاءات مخالفة باعتبارها محاولة احتيال. وأخيراً أكدت ESMA على أن كافة رسائلها تنتهي بالعنوان @esma.europa.eu.

[seragsamy]

ESMA‏ تحذر من الاستخدام غير القانوني لهويتها وبياناتها الرسمية



أصدرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) تحذيراً علنياً حول الاستخدام غير القانوني لشعارها وهويتها من قبل كيانات محتالة، ودون الحصول على أي إذن مسبق من الهيئة، وفق ما ورد في البيان الصادر.

وتعد هذه الممارسة شائعة للغاية بين وسطاء الفوركس والخيارات الثنائية غير المرخصين، حيث يدعي كل منهم التمتع بوضع تنظيمي قانوني، مصحوباً بتقديم عناوين مزورة وعضويات تنظيمية غير حقيقية، أو عبر انتحال هوية هيئة رقابية أو شركة وساطة مسجلة.

ويستخدم شعار وهوية ESMA في كثير من هذه الحالات تحديداً عند التواصل لاستهداف عملاء وحثهم على إجراء تحويلات مالية للجهة المحتالة. وأكدت ESMA على عدم تورطها بأي شكل من الأشكال في مثل هذه الممارسات ودعت الأفراد المعنيين إلى تجنب التواصل مع هذه الكيانات الاحتيالية والتي تدعي كذباً ارتباطها مع هيئة التنظيم الأوروبية.

كما تعد بيانات العاملين في ESMA إحدى الجوانب المستهدفة في هذا الصدد، حيث حذرت الهيئة أيضاً من عدة محاولات لانتحال هوية كبار المسئولين في ESMA ضمن محاولات للاحتيال على بعض بنوك الادخار ومصدري السندات. ونفت ESMA تورطها في تلك المسائل وحثت الأفراد المعنيين على إتباع مجموعة من الخطوات الأساسية للتأكد من مصدر الاتصالات أو الرسائل التي ترد إليهم وتدعي بأن مصدرها الهيئة.

وتتضمن تلك الخطوات التأكد من صحة رسائل البريد الالكتروني المستلمة، وفي حال عدم صحتها يتعين على مستلم تلك الرسائل إبلاغ ESMA أو السلطات المحلية المختصة. كما أكدت ESMA في بيانها أنها تمارس أعمالها انطلاقاً من العاصمة الفرنسية باريس وليست لديها وحدات أو فروع تابعة في أماكن أخرى – وبالتالي يتعين التعامل مع أي إدعاءات مخالفة باعتبارها محاولة احتيال. وأخيراً أكدت ESMA على أن كافة رسائلها تنتهي بالعنوان @esma.europa.eu.