توقعات بضعف النمو العالمي تأثرت المملكة المتحدة بشكل سلبي من ارتفاع قيمة الجنية الاسترليني حيث اضر ذلك بصادرات الدولة مما قد جعل البريطانيا تسجل عجزاً بميزانية الحساب الجاري بصورة قياسية وبنسبة 4.1% من الناتج المحلي الاجمالي بحسب تقرير بلومبرج الذي يسبق بيانات المملكة المتحدة بشأن الميزانية والتي سوف تصدر هذه الفترة، حيث اشارت الى ان بريطانيا لم تحقق اي فائض في الحساب الجاري منذ اخر القرن الماضي (سنوات التسعينات). كذلك اشار التقرير الى ان تراجع نمو الاقتصاد العالمي جعل اسعار السلع تهبط مما جعل البرازيل تتضرر خصوصاً وانها تعتبر ثاني اكبر منتج للصويا وثالث اكبر منتج عالمي للذرة، كذلك تعتبر الممتلك الاكبر لإحتياطي الحديد الخام بالإضافة الى الصادرات النفطية الامر الذي يجعل عجز الحساب الجاري في الدولة يصل الى 4% مع انخفاض قيم المواد الخام بنسبة 36% ، ومن حيث الدول العربية قد تشهد سلطنة عمان عجزاً في حسابها الجاري بنسبة 6.7% متأثرة من انخفاض اسعار النفط وكونها ليست عضواً في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك، واما لبنان فقد تشهد اعلى نسبة عجز في الميزانية على الصعيد العربي والعالمي بنسبة 13.9% جراء تضرر اقتصاد الدولة من الصراعات الاهلية المستمرة في سوريا.