اليونان محور الاهتمام في جلسة خالية من البيانات الصادرة عن كبرى اقتصاديات العالم
استقبلت الأسواق الأوروبية أسبوعها الجديد بقليل من الأمل عقب أن أظهر استطلاع للرأي في اليونان بأن هناك ميل في الساحة اليونانية إلى الأطراف التي تدعم الخطط التقشفية واتفاقات الاتحاد الأوروبي لانقاذ اليونان، لذلك شعر المستثمرون بالأمل نوعاً ما في يوم يخلو من البيانات الرئيسية الصادرة عن كبرى اقتصاديات العالم، ذلك مع الإشارة إلى أن الأسواق الفرنسية والألمانية والأمريكية مغلقة اليوم، مما يؤثر على حجم التداول في الأسواق.
احتّل حزب الديمقراطية الجديدة المركز الأول في الاستطلاعات الستة التي أُجريت في اليونان، إذ أفادت استطلاعات الرأى بأن حزبي الديمقراطية الجديدة - المؤيد لخطة الإنقاذ – وحزب سيريزا - المناهض للخطة - من شأنهما أن يكونا فى المركزين الأول والثانى مرة أخرى، إلا أن حزب الديمقراطية الجديدة سيفوز بالمزيد من المقاعد مقارنة بما حصل عليها فى انتخابات السادس من أيار/ مايو، وهو ما يمكنه من العمل مع حزب الباسوك فى ائتلاف حكومي.
وكان رئيس حزب الديمقراطية الجديدة ساماراس قد أشار يوم الجمعة الماضية بأن "لا حزبه ولا الاقتصاد لا المُجتمع" يمكن أن يسمحوا بانهيار الاقتصاد اليونان، لذلك فقد أكد على ضرورة العمل الجاد للوصول إلى تشكيل حكومة ائتلافية وتفعيل خطط الإنقاذ المُتلقاه من الاتحاد الأوروبي.
ولكن من الناحية الأخرى أثارت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد غضب الشعب اليوناني عندما صرحت في مقابلة نشرتها صحيفة “ذي غارديان” البريطانية بأنه يتعيّن على اليونانيين أن يبدأوا بالتعاون عبر “تسديد ضرائبهم”، مشيرة من الناحية الأخرى إلى أن هناك مشاكل كبير جرّاء التهرّب الضريبي في اليونان.
ويجب الإشارة عزيزي القارئ بأن رئيس البنك المركزي اليوناني السيد جورج بروفوبوليوس أشار خلال الأسبوع الماضي بأن أكبر أربعة بنوك يونانية ستحصل على 18 مليار يورو كدعم لها عن طريق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، مما يُعد خطوة مهمة و فعالة جداً حسبما أشار الرئيس الذي كان مجتمعاً مع الرئيس اليوناني نظراً لحالة عدم اليقين و المخاوف التي أثقلت كاهل البنوك.
وهنا نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة على مستوى اليونان بشكل خاص وعلى مستوى منطقة اليورو بشكل عام، واضعين بعين الاعتبار أن اليونان تلقّت الاهتمام الأكبر مؤخراً، ولكن يجب ان لا ننسى اسبانيا التي تعاني أيضاً من تفاقم المديونية لديها، واضعين بعين الاعتبار أن القطاع المصرفي الاسباني لا يزال يتعرض للضغوطات الكبيرة.
حيث أعلن بنكيا - البنك الأكبر في اسبانيا - يوم الجمعة الماضية بأنه تقدّم بطلب مساعدة مالية من الحكومة بقيمة 19 مليار يورو بأعلى من التوقعات المقدرة من الأسواق بهدف تمويل خطة لإعادة الرسملة، وقد أقرت الإدارة الجديدة للمجموعة المصرفية هذا الطلب في إطار خطة شاملة لإعادة الرسملة للبنك.
ومن المقرر ان تقوم الحكومة قريباً بعقد مزاد لبيع السندات الحكومية اللازمة لتمويل خطة إنقاذ بنكيا حتى تتكمن من تحويل هذه السندات الحكومية إلى أسهم من أجل السماح للدولة بالحصول على حصة نسبتها 45% في المصرف.
وبالحديث عن أداء سوق العملات وبالأخص اليورو في تمام الساعة 09:54 بتوقيت غرينيتش، فقد تراجع زوج اليورو/ دولار عن أعلى مستوى وصله خلال اليوم عند 1.2624 دولار ليتداول عند مستويات 1.2585 دولار، ولكنه لا يزال مرتفعاً مقارنة بمستويات افتتاحه التي بلغت 1.2572 دولار..
استقبلت الأسواق الأوروبية أسبوعها الجديد بقليل من الأمل عقب أن أظهر استطلاع للرأي في اليونان بأن هناك ميل في الساحة اليونانية إلى الأطراف التي تدعم الخطط التقشفية واتفاقات الاتحاد الأوروبي لانقاذ اليونان، لذلك شعر المستثمرون بالأمل نوعاً ما في يوم يخلو من البيانات الرئيسية الصادرة عن كبرى اقتصاديات العالم، ذلك مع الإشارة إلى أن الأسواق الفرنسية والألمانية والأمريكية مغلقة اليوم، مما يؤثر على حجم التداول في الأسواق.
احتّل حزب الديمقراطية الجديدة المركز الأول في الاستطلاعات الستة التي أُجريت في اليونان، إذ أفادت استطلاعات الرأى بأن حزبي الديمقراطية الجديدة - المؤيد لخطة الإنقاذ – وحزب سيريزا - المناهض للخطة - من شأنهما أن يكونا فى المركزين الأول والثانى مرة أخرى، إلا أن حزب الديمقراطية الجديدة سيفوز بالمزيد من المقاعد مقارنة بما حصل عليها فى انتخابات السادس من أيار/ مايو، وهو ما يمكنه من العمل مع حزب الباسوك فى ائتلاف حكومي.
وكان رئيس حزب الديمقراطية الجديدة ساماراس قد أشار يوم الجمعة الماضية بأن "لا حزبه ولا الاقتصاد لا المُجتمع" يمكن أن يسمحوا بانهيار الاقتصاد اليونان، لذلك فقد أكد على ضرورة العمل الجاد للوصول إلى تشكيل حكومة ائتلافية وتفعيل خطط الإنقاذ المُتلقاه من الاتحاد الأوروبي.
ولكن من الناحية الأخرى أثارت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد غضب الشعب اليوناني عندما صرحت في مقابلة نشرتها صحيفة “ذي غارديان” البريطانية بأنه يتعيّن على اليونانيين أن يبدأوا بالتعاون عبر “تسديد ضرائبهم”، مشيرة من الناحية الأخرى إلى أن هناك مشاكل كبير جرّاء التهرّب الضريبي في اليونان.
ويجب الإشارة عزيزي القارئ بأن رئيس البنك المركزي اليوناني السيد جورج بروفوبوليوس أشار خلال الأسبوع الماضي بأن أكبر أربعة بنوك يونانية ستحصل على 18 مليار يورو كدعم لها عن طريق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، مما يُعد خطوة مهمة و فعالة جداً حسبما أشار الرئيس الذي كان مجتمعاً مع الرئيس اليوناني نظراً لحالة عدم اليقين و المخاوف التي أثقلت كاهل البنوك.
وهنا نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة على مستوى اليونان بشكل خاص وعلى مستوى منطقة اليورو بشكل عام، واضعين بعين الاعتبار أن اليونان تلقّت الاهتمام الأكبر مؤخراً، ولكن يجب ان لا ننسى اسبانيا التي تعاني أيضاً من تفاقم المديونية لديها، واضعين بعين الاعتبار أن القطاع المصرفي الاسباني لا يزال يتعرض للضغوطات الكبيرة.
حيث أعلن بنكيا - البنك الأكبر في اسبانيا - يوم الجمعة الماضية بأنه تقدّم بطلب مساعدة مالية من الحكومة بقيمة 19 مليار يورو بأعلى من التوقعات المقدرة من الأسواق بهدف تمويل خطة لإعادة الرسملة، وقد أقرت الإدارة الجديدة للمجموعة المصرفية هذا الطلب في إطار خطة شاملة لإعادة الرسملة للبنك.
ومن المقرر ان تقوم الحكومة قريباً بعقد مزاد لبيع السندات الحكومية اللازمة لتمويل خطة إنقاذ بنكيا حتى تتكمن من تحويل هذه السندات الحكومية إلى أسهم من أجل السماح للدولة بالحصول على حصة نسبتها 45% في المصرف.
وبالحديث عن أداء سوق العملات وبالأخص اليورو في تمام الساعة 09:54 بتوقيت غرينيتش، فقد تراجع زوج اليورو/ دولار عن أعلى مستوى وصله خلال اليوم عند 1.2624 دولار ليتداول عند مستويات 1.2585 دولار، ولكنه لا يزال مرتفعاً مقارنة بمستويات افتتاحه التي بلغت 1.2572 دولار..