ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيّين ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملة التي تعدّ ملاذًا آمنًا.
أبرز العناوين
ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيّين ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملة التي تعدّ ملاذًا آمنًا. وقد تحمّل كلّ من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي أعباء التصفيات هذه. هذا وقد انخفض مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.6% في أعقاب ورود أنباء حول فشل المصارف في الصين خلال العام 2012 في ملاقاة المستويات المستهدفة للقروض للمرّة الأولى في سبعة سنوات، ما أدّى الى تفاقم مخاوف تباطؤ الأنشطة الاقتصاديّة في ثاني أوسع اقتصاد في العالم. تشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500الى انخفاض طفيف، دلالة على بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه مع حلول نهاية أسبوع التداول.
مع أخذ ما تقدّم بعين الاعتبار، يبدو أن نفور المخاطر الذي هيمن على الأسواق الماليّة في الأسابيع الثلاثة المنصرمة عرضة للانعكاس. وبعدما باتت القمّة التي عقدها قادة الاتحاد الأوروبي وراءنا، وإذ تعزّز سلّة قراءات مؤشر مدراء المشتريات الخاصّة بكلّ من الصين ومنطقة اليورو حدّة الرياح المعاكسة العامّة، من المرجّح أن تتقلّص العوامل السلبيّة القريبة الأجل التي قد تضرب الأسواق. على الرغم من وجود حفنة من المبررات التي تحثّ على بيع الأصول المحفوفة بالمخاطر، قد تفقد عمليّات البيع من جاذبيّتها عند المستويات الراهنة. يتيح هذا الأمر المجال أمام جني المكاسب ما قد يؤدّي الى بروز ارتداد صعودي تصحيحي الى حين عودة التجّار الذين يعوّلون على عمليّات البيع قبيل حلول موعد الانتخابات اليونانيّة الثانية المرتقبة في منتصف شهر يونيو.
يخيّم الهدوء على المفكّرة الاقتصاديّة خلال ساعات التداول الأوروبيّة، في وقت يتطلّع التجّار الى المراجعة الأخيرة لمقياس ثقة المستهلكالأميركي الصادر عن جامعة ميشيغان، على اعتباره الحدث الأبرز. هذا وتشير التوقعات الى تأكيد التقديرات الأوليّة عند 77.8 – وهي أعلى قراءة منذ شهر يناير 2008. وبعد أسبوع جديد من الأرقام المتباينة لمؤشرات شهر مايو، من المحتمل أن ترجّح النتائج كفّة دون الأخرى في ما يتعلّق بنظرة التجّار الى الانتعاش الأميركي وقدرته على التخفيف من وطأة الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها النمو العالمي والناجمة عن الأزمات التي تشهدها أوروبا وآسيا.
أبرز العناوين
- ارتفاع الدولار الأميركي في وقت تلقي مخاوف الركود في الصين بثقلها على الأسهم الآسيويّة
- إمكانيّة اختبار الأصول المحفوفة بالمخاطر تصحيحًا صعوديًّا في وقت تمتّعت الأسواق بالوقت الكافي لاستيعاب حفنة الأنباء السلبيّة
- من المحتمل أن يرجّح مقياس الثقة الصادر عن جامعة ميشيغان كفّة دون الأخرى في ظلّ تباين البيانات الصادرة في الولايات المتحدة
ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيّين ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملة التي تعدّ ملاذًا آمنًا. وقد تحمّل كلّ من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي أعباء التصفيات هذه. هذا وقد انخفض مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.6% في أعقاب ورود أنباء حول فشل المصارف في الصين خلال العام 2012 في ملاقاة المستويات المستهدفة للقروض للمرّة الأولى في سبعة سنوات، ما أدّى الى تفاقم مخاوف تباطؤ الأنشطة الاقتصاديّة في ثاني أوسع اقتصاد في العالم. تشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500الى انخفاض طفيف، دلالة على بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه مع حلول نهاية أسبوع التداول.
مع أخذ ما تقدّم بعين الاعتبار، يبدو أن نفور المخاطر الذي هيمن على الأسواق الماليّة في الأسابيع الثلاثة المنصرمة عرضة للانعكاس. وبعدما باتت القمّة التي عقدها قادة الاتحاد الأوروبي وراءنا، وإذ تعزّز سلّة قراءات مؤشر مدراء المشتريات الخاصّة بكلّ من الصين ومنطقة اليورو حدّة الرياح المعاكسة العامّة، من المرجّح أن تتقلّص العوامل السلبيّة القريبة الأجل التي قد تضرب الأسواق. على الرغم من وجود حفنة من المبررات التي تحثّ على بيع الأصول المحفوفة بالمخاطر، قد تفقد عمليّات البيع من جاذبيّتها عند المستويات الراهنة. يتيح هذا الأمر المجال أمام جني المكاسب ما قد يؤدّي الى بروز ارتداد صعودي تصحيحي الى حين عودة التجّار الذين يعوّلون على عمليّات البيع قبيل حلول موعد الانتخابات اليونانيّة الثانية المرتقبة في منتصف شهر يونيو.
يخيّم الهدوء على المفكّرة الاقتصاديّة خلال ساعات التداول الأوروبيّة، في وقت يتطلّع التجّار الى المراجعة الأخيرة لمقياس ثقة المستهلكالأميركي الصادر عن جامعة ميشيغان، على اعتباره الحدث الأبرز. هذا وتشير التوقعات الى تأكيد التقديرات الأوليّة عند 77.8 – وهي أعلى قراءة منذ شهر يناير 2008. وبعد أسبوع جديد من الأرقام المتباينة لمؤشرات شهر مايو، من المحتمل أن ترجّح النتائج كفّة دون الأخرى في ما يتعلّق بنظرة التجّار الى الانتعاش الأميركي وقدرته على التخفيف من وطأة الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها النمو العالمي والناجمة عن الأزمات التي تشهدها أوروبا وآسيا.