افتتاح الأسواق الأوروبية: طلبات الملاذ الآمن توفر الدعم للدولار الأميركي على خلفيّة ركود أسواق الأسهم
تقدّم الدولار الأميركيليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على الملاذ الآمن المتجسّد في عملة الاحتياطي.
أبرز العناوين
وبالنظر قدمًا، تشير العقود الآجلة لمؤشر الأسهم S&P 500 الى انخفاض حادّ، دلالة على استمرار هيمنة نفور المخاطر ما يوفّر المزيد من الدعم للأخضر مقابل معظم نظرائه الرئيسيّين. تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المنتجين الخاصّ بمنطقة اليورو المفكّرة الاقتصاديّة، وتشير التوقعات الى بلوغ تضخّم مبيعات الجملة أدنى مستوى له في 25 شهرًا عند 2.7%. من المحتمل أن تعزّز النتائج الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها اليورو قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرّر انعقاده يوم الأربعاء، في ظلّ تخمينات ركود النمو وتلاشي ضغوطات الأسعار، ما قد يسمح لماريو دراغي وأعضاء مجلس إدارته بتوسيع دائرة الحوافز.
وفي وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأضواء الى طلبات المصانع الأميركيّة. ويتوقّع الخبراء الاقتصاديّون زيادة تناهز 0.2% في إبريل، في أعقاب التراجع الحادّ البالغ 1.9% في مارس. قد لا تتمتّع أي نتائج تتطابق مع التطلّعات بالقدرة على تحريك الأسواق، إذ لن يكون لها أي تأثير على الاتجاه الهبوطي العامّ السائد منذ عامين. إلا أن أي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تؤدّي الى بروز تحرّكات حادّة، نظرًا الى حساسيّة الأسواق أزاء الإصدارات الأميركيّة، في إطار تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. ويشير هذا الأمر الى أن الأخضر قد يرزح تحت وطأة الضغوطات إذا ما أتت قراءة المؤشر ضعيفة، ولا سيما مقابل الين الياباني والذهب.
تقدّم الدولار الأميركيليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على الملاذ الآمن المتجسّد في عملة الاحتياطي.
أبرز العناوين
- الدولار الأميركي في ارتفاع على خلفيّة طلبات الملاذ الآمن، في وقت تلحظ الأسهم ركودًا خلال التجارات الآسيويّة
- من المرجّح أن يرزح اليورو تحت وطأة الضغوطات الناجمة عن تسجيل مؤشر أسعار المنتجين الخاصّ بمنطقة اليورو قراءة ضعيفة، وفي ظلّ الرهان المتنامي على سياسة التيسير التي يعتنقها البنك المركزي الأوروبي
- الأسواق تتمتّع بحساسيّة عالية أزاء بوادر الجولة الثالثة من التيسير الكمّي، مع ترقّب مؤشر طلبات المصانع الأميركيّة
وبالنظر قدمًا، تشير العقود الآجلة لمؤشر الأسهم S&P 500 الى انخفاض حادّ، دلالة على استمرار هيمنة نفور المخاطر ما يوفّر المزيد من الدعم للأخضر مقابل معظم نظرائه الرئيسيّين. تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المنتجين الخاصّ بمنطقة اليورو المفكّرة الاقتصاديّة، وتشير التوقعات الى بلوغ تضخّم مبيعات الجملة أدنى مستوى له في 25 شهرًا عند 2.7%. من المحتمل أن تعزّز النتائج الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها اليورو قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرّر انعقاده يوم الأربعاء، في ظلّ تخمينات ركود النمو وتلاشي ضغوطات الأسعار، ما قد يسمح لماريو دراغي وأعضاء مجلس إدارته بتوسيع دائرة الحوافز.
وفي وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأضواء الى طلبات المصانع الأميركيّة. ويتوقّع الخبراء الاقتصاديّون زيادة تناهز 0.2% في إبريل، في أعقاب التراجع الحادّ البالغ 1.9% في مارس. قد لا تتمتّع أي نتائج تتطابق مع التطلّعات بالقدرة على تحريك الأسواق، إذ لن يكون لها أي تأثير على الاتجاه الهبوطي العامّ السائد منذ عامين. إلا أن أي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تؤدّي الى بروز تحرّكات حادّة، نظرًا الى حساسيّة الأسواق أزاء الإصدارات الأميركيّة، في إطار تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. ويشير هذا الأمر الى أن الأخضر قد يرزح تحت وطأة الضغوطات إذا ما أتت قراءة المؤشر ضعيفة، ولا سيما مقابل الين الياباني والذهب.