FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تعليم الفوركس يحتوى المنتدى التعليمى على العديد من المراجع و الكتب و المؤلفات التى تساهم فى تعليم المضاربين اصول و فنون تداول العملات (الفوركس) منتدى الفوركس ، المواد التعليمية ل سوق الفوركس ، دروس ، تحيلي رقمى ، كتب ، مقالات تعليمية ، دورات فوركس مجانية ، تعليم تحليل فني ، تحليل اساسي ، موجات اليوت ، فيبوناتشي ، تعليم فوركس ، برامج التداول ، تعليم الفوركس بالفيديو ، شروحات . تعلم الفوركس , تعليم الفوركس , فيديو فوركس , افضل دورة فوركس , دورة فوركس مجانية , دورة فوركس , ربح فوركس , استراتيجية فوركس , فيديو فوركس تعليمى , فيديو فوركس و الكثير.



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-10-2015, 02:27 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
drissou45
عضو نشيط
الصورة الرمزية drissou45

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 17579
الدولة: المملكة المغربية/مكناس
العمر: 32
المشاركات: 430
بمعدل : 0.11 يوميا

الإتصالات
الحالة:
drissou45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
Post لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

السلام عليكم
منقول للافاده
لماذا يفشل المتاجرون ؟

( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة)
لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية
أسباب الخسائر بسيطة :
ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:
الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.
الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة)
من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح
مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.
و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة
لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر
تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك
تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.
عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة
أترك العادات السيئة إلى الأبد
لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت
المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.
ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.
عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).
يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب
في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.
المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.
كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.
الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.
الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.
في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.
و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.
نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن اختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.
إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.
لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.
الكثير من العمليات الصغيرة تعني :
1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.
2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.
القليل من الأرباح الكثيرة تعني :
1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.
2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .
إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .
بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.
إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.
فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2
أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.
و الآن نأتي للمثال العملي:
لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :
5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.
خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.
عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة
عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة
إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.
و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.
أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :
الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة
الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة
إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.
و الخلاصة كالتالي:
ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.
و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.
بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثاني)
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.
قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟
بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.
بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.
ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.
الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .
نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.
ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.
البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.
قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.
أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.
و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.
و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.
و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .
إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟
هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟
إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)
إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.
يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.
ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها



التوقيع

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم

تحذير مخاطرة : التداول في سوق العملات يحتوي علي مخاطرة عالية . يجب ان تكون متأكد انك مهيأ علميا ونفسيا للتداول فيه وان يكون المال فائض عن احتياجاتك الاساسية.

عرض البوم صور drissou45  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 11-10-2015, 02:27 AM
drissou45 drissou45 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
Post لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

السلام عليكم
منقول للافاده
لماذا يفشل المتاجرون ؟

( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة)
لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية
أسباب الخسائر بسيطة :
ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:
الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.
الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة)
من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح
مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.
و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة
لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر
تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك
تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.
عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة
أترك العادات السيئة إلى الأبد
لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت
المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.
ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.
عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).
يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب
في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.
المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.
كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.
الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.
الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.
في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.
و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.
نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن اختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.
إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.
لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.
الكثير من العمليات الصغيرة تعني :
1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.
2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.
القليل من الأرباح الكثيرة تعني :
1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.
2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .
إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .
بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.
إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.
فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2
أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.
و الآن نأتي للمثال العملي:
لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :
5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.
خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.
عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة
عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة
إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.
و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.
أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :
الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة
الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة
إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.
و الخلاصة كالتالي:
ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.
و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.
بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثاني)
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.
قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟
بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.
بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.
ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.
الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .
نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.
ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.
البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.
قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.
أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.
و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.
و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.
و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .
إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟
هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟
إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)
إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.
يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.
ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها




رد مع اقتباس

قديم 11-10-2015, 03:42 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Ahmed Mohamed Said
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2015
رقم العضوية: 23050
الدولة: Cairo
العمر: 30
المشاركات: 560
بمعدل : 0.16 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Ahmed Mohamed Said غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

موضوع جميل



عرض البوم صور Ahmed Mohamed Said  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2015, 03:42 AM
Ahmed Mohamed Said Ahmed Mohamed Said غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

موضوع جميل




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 05:20 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
drissou45
عضو نشيط
الصورة الرمزية drissou45

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 17579
الدولة: المملكة المغربية/مكناس
العمر: 32
المشاركات: 430
بمعدل : 0.11 يوميا

الإتصالات
الحالة:
drissou45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed Mohamed Said نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل

بارك الله فيك



التوقيع

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم

تحذير مخاطرة : التداول في سوق العملات يحتوي علي مخاطرة عالية . يجب ان تكون متأكد انك مهيأ علميا ونفسيا للتداول فيه وان يكون المال فائض عن احتياجاتك الاساسية.

عرض البوم صور drissou45  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-10-2015, 05:20 AM
drissou45 drissou45 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed Mohamed Said نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل

بارك الله فيك




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 05:24 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
حسن احمد
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2015
رقم العضوية: 27204
العمر: 40
المشاركات: 115
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
حسن احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drissou45 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم
منقول للافاده
لماذا يفشل المتاجرون ؟

( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة)
لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية
أسباب الخسائر بسيطة :
ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:
الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.
الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة)
من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح
مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.
و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة
لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر
تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك
تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.
عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة
أترك العادات السيئة إلى الأبد
لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت
المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.
ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.
عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).
يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب
في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.
المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.
كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.
الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.
الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.
في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.
و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.
نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن اختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.
إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.
لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.
الكثير من العمليات الصغيرة تعني :
1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.
2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.
القليل من الأرباح الكثيرة تعني :
1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.
2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .
إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .
بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.
إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.
فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2
أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.
و الآن نأتي للمثال العملي:
لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :
5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.
خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.
عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة
عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة
إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.
و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.
أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :
الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة
الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة
إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.
و الخلاصة كالتالي:
ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.
و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.
بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثاني)
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.
قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟
بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.
بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.
ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.
الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .
نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.
ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.
البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.
قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.
أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.
و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.
و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.
و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .
إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟
هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟
إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)
إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.
يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.
ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها
هل تعلم لماذا الغالبية تخسر فى الفوركس او فى البورصات عامة لانهم حتى الان لايعلمون الصفر الذين يجب ان يبداون من عندة وانا من خلال دراستى فى الفوركس طيلة 6 سنوات اعلم ان الصفر هذا مكون من قاعدتين رئيسيتين الغالبية فى الفوركس لاتعلمهم



عرض البوم صور حسن احمد  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-10-2015, 05:24 AM
حسن احمد حسن احمد غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drissou45 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم
منقول للافاده
لماذا يفشل المتاجرون ؟

( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة)
لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية
أسباب الخسائر بسيطة :
ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:
الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.
الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة)
من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح
مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.
و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة
لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر
تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك
تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.
عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة
أترك العادات السيئة إلى الأبد
لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت
المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.
ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.
عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).
يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب
في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.
المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.
كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.
الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.
الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.
في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.
و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.
نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن اختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.
إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.
لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.
الكثير من العمليات الصغيرة تعني :
1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.
2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.
القليل من الأرباح الكثيرة تعني :
1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.
2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .
إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .
بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.
إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.
فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2
أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.
و الآن نأتي للمثال العملي:
لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :
5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.
خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.
عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة
عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة
إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.
و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.
أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :
الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة
الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة
إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.
و الخلاصة كالتالي:
ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.
و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.
بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثاني)
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.
قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟
بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.
بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.
ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.
الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .
نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.
ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.
البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.
قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.
أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.
و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.
و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.
و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .
إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟
هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟
إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)
إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.
يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.
ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها
هل تعلم لماذا الغالبية تخسر فى الفوركس او فى البورصات عامة لانهم حتى الان لايعلمون الصفر الذين يجب ان يبداون من عندة وانا من خلال دراستى فى الفوركس طيلة 6 سنوات اعلم ان الصفر هذا مكون من قاعدتين رئيسيتين الغالبية فى الفوركس لاتعلمهم




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 05:36 AM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
حسن احمد
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2015
رقم العضوية: 27204
العمر: 40
المشاركات: 115
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
حسن احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

اما بالنسبة للمقال فان مايعجبنى فية ان كاتبة اضاف له صبغة فلسفية قد اعجبتنى كثيرا



عرض البوم صور حسن احمد  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-10-2015, 05:36 AM
حسن احمد حسن احمد غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

اما بالنسبة للمقال فان مايعجبنى فية ان كاتبة اضاف له صبغة فلسفية قد اعجبتنى كثيرا




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 08:43 AM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
hamsat36
عضو نشيط
الصورة الرمزية hamsat36

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2014
رقم العضوية: 21249
الدولة: مصر
العمر: 43
المشاركات: 277
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
hamsat36 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

وجهة نظر بس السوق دة عامل زى المعارك وانت الذى تخوضها الاهم انك يكون معاك اسلحة كتير ( علم ) عشان كل معركة يكون عندك اسلحة كتير تقدر تكسب بيهه وتكون عارف قبل ما تكسب ممكن تخسر لحد فين ولو خسرت لحد كدة ايه اللى هيحصل بعد كدة يعنى لازم تحط احتمال الصفقة دى رايح فين ولو محصلش الاحتمالات الاخرىى ايه من هنا هتقدر تكسب ومفيش خسارة تسلح بالعلم وليست الاستراتجيات والله اعلم



عرض البوم صور hamsat36  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-10-2015, 08:43 AM
hamsat36 hamsat36 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

وجهة نظر بس السوق دة عامل زى المعارك وانت الذى تخوضها الاهم انك يكون معاك اسلحة كتير ( علم ) عشان كل معركة يكون عندك اسلحة كتير تقدر تكسب بيهه وتكون عارف قبل ما تكسب ممكن تخسر لحد فين ولو خسرت لحد كدة ايه اللى هيحصل بعد كدة يعنى لازم تحط احتمال الصفقة دى رايح فين ولو محصلش الاحتمالات الاخرىى ايه من هنا هتقدر تكسب ومفيش خسارة تسلح بالعلم وليست الاستراتجيات والله اعلم




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 12:43 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
فراس الشيخ
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2015
رقم العضوية: 25594
المشاركات: 1,678
بمعدل : 0.48 يوميا

الإتصالات
الحالة:
فراس الشيخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

موضوع جميل
مشكور أخي لمشاركته



عرض البوم صور فراس الشيخ  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-10-2015, 12:43 PM
فراس الشيخ فراس الشيخ غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

موضوع جميل
مشكور أخي لمشاركته




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 01:26 PM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
abusarah
عضو نشيط
الصورة الرمزية abusarah

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2014
رقم العضوية: 19262
العمر: 44
المشاركات: 382
بمعدل : 0.10 يوميا

الإتصالات
الحالة:
abusarah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

بارك الله فيك على هذا الملخص الجميل والمفيد



عرض البوم صور abusarah  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-10-2015, 01:26 PM
abusarah abusarah غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

بارك الله فيك على هذا الملخص الجميل والمفيد




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 10:54 PM   المشاركة رقم: 9
الكاتب
Samer Alajlani
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2015
رقم العضوية: 26913
المشاركات: 1,087
بمعدل : 0.32 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samer Alajlani غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

الموضوع عميق و جميل .. حبذا لو نعرف اسم الموقع الأصلي الذي تمت الترجمة عنه
يعطيك العافية



عرض البوم صور Samer Alajlani  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-10-2015, 10:54 PM
Samer Alajlani Samer Alajlani غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

الموضوع عميق و جميل .. حبذا لو نعرف اسم الموقع الأصلي الذي تمت الترجمة عنه
يعطيك العافية




رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015, 04:58 AM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
drissou45
عضو نشيط
الصورة الرمزية drissou45

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 17579
الدولة: المملكة المغربية/مكناس
العمر: 32
المشاركات: 430
بمعدل : 0.11 يوميا

الإتصالات
الحالة:
drissou45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : drissou45 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

بارك الله فيكم ،بخصوص موضوع وجدته في صفحه الفايسبوك



التوقيع

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم

تحذير مخاطرة : التداول في سوق العملات يحتوي علي مخاطرة عالية . يجب ان تكون متأكد انك مهيأ علميا ونفسيا للتداول فيه وان يكون المال فائض عن احتياجاتك الاساسية.

عرض البوم صور drissou45  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-10-2015, 04:58 AM
drissou45 drissou45 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: لماذا يفشل المتاجرون ؟**مقال سيغير طريقه تفكريك **

بارك الله فيكم ،بخصوص موضوع وجدته في صفحه الفايسبوك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتاجره, يفشل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:00 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team