FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-12-2010, 11:31 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.95 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي نهاية العام و التوتر والقلق لايزال مستمرا في المنطقة الأوروبية...

لانزال مع الاقتصاد الأوروبي و ها هو على أعتاب نهاية عام شهد خلاله بزوغ أزمة جديدة أعادت بالتفكير من جديد نحو مدى استمرارية نظام العملة الموحدة اليورو بعد عشر سنوات من العمل بها، هذا في الوقت الذي بدأت فيه الحكومات تكشف عن مدى سوء الإدراة المالية و ارتفاع حجم الدين العام و إن كان في السنتين السابقيتن كان بسبب الأزمة المالية العالمية.

منطقة اليورو النموذج الناجح نحو التكامل الاقتصادي بين الشعوب و الدول التي خربتها الحرب العالمية الثانية، إلا أن المنطقة لاتزال تحاول الصمود أمام تداعيات جديدة و التي فرضت الخوف و القلق إزاء مستقبل المنطقة الاقتصادي.

البداية كانت في مثل هذا التوقيت من العام أو أكثر دقة كان في نوفمير/تشرين الثاني بعد أن بدأت ملامح أزمة جديدة في طور الظهور على يد اليونان التي أعلنت في ذلك الوقت عن تعهدها بتقديم خطة لخفض الإنفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة و بداية التحدث عن إحتمالات سقوط البلاد في الإفلاس وهو الأمر الذي يعني إنهيار نظام العملة الموحدة.

ومن ثم توالت الأحداث وانكشفت الأزمة على حقيقتها وحقيقة وجود دول أخرى مثقلة بالديون وتواجه نفس المصير وهو ما شهدناه في الآونة الأخيرة بتقدم أيرلندا لطلب حزمة مساعدات تقدر بقيمة 85 بليون لتصبح بذلك هي الدولة الثانية بعد اليونان التي تقوم بذلك الإجراء.

و إن كان ما حدث مع اليونان أن الأسواق هدأت قليلا بعد توفير حزمة مساعدات تقدر بقيمة 115 بليون للحيلولة دون إفلاسها، لكن كان استقبال الأسواق لهذا الاجراء مع أيرلندا ذو ردة فعل عكسي بل و ضغط على الأسواق سلبا في ظل انحدار ثقة المستثمرين في بعض الديون السيادية لدول المنطقة صحابة أكبر حجم للدين العام.

يأتي على رأسهم البرتغال التي أصبحت أكثر المرشحين عاجلا أم آجلا للطلب المساعدة و حتى لو كانت تصريحات المسؤلين و التكتم الواضح بشأن هذا الصدد في حالة حياد وهذا هو السمة العامة للتعامل مع مثل هذه الأزمات كي لاتزداد الأسواق إضطرابا.

الأسواق المالية تعتبر مرآة لحالة القلق و التوتر القائم بسبب أزمة الديون السيادية التي لها جذور وتشابك بين الدول المثقلة بالديون و بعضها البعض،إذ تعد أسبانيا على قائمة الانتظار أيضا و تتبعها ايطاليا.

بالنسبة للبرتغال فقد ارتفعت تكلفة التأمين على الديون ضد الإفلاس غلى مستويات قياسية بالأمس كما انخفضت قيمة السندات الأسبانية إلى أدنى مستوى منذ العمل باليورو و ايضا ارتفع العائد عليها. لكن الأمر الايجابي هو انحدار قيمة اليورو إلى أدنى مستوى في عشرة أسابيع وهو أمر يعد داعما للاقتصاديات منطقة اليورو.

انخفاض قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي هو أمر مفضل لدى البنك المركزي الأوروبي في الوقت الراهن و لا ننسى تصريحات السيد تريشيه بين الحين و الآخر المنادية بقوة الدولار الأمريكي، والسبب في ذلك يرجع إلى أن المنطقة تعتمد على الصادرات بنسبة 40% تقريبا من الناتج المحلي الأمر الذي يعني دعم أحد عوامل محفزات النمو.

بالنسبة للبيانات المنتظر أن تصدر اليوم حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا عن شهر نوفمبر/تشرين أول و التوقعات تشير إلى عدم تغيره عن القراءة المعدلة السابقة ليصبح عند نمو بقيمة 58.9 ، كما هو الحال أيضا بالنسبة للمؤشر على مستوى منطقة اليورو حيث يتوقع أن يسجل نمو بقيمة 55.5 ودون تغير عن القراءة السابقة.

أما في بريطانيا فيتوقع أن ترتفع وتيرة نمو القطاع الصناعي في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 55.4 من 54.9 للقراءة السابقة.



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 01-12-2010, 11:31 AM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي نهاية العام و التوتر والقلق لايزال مستمرا في المنطقة الأوروبية...

لانزال مع الاقتصاد الأوروبي و ها هو على أعتاب نهاية عام شهد خلاله بزوغ أزمة جديدة أعادت بالتفكير من جديد نحو مدى استمرارية نظام العملة الموحدة اليورو بعد عشر سنوات من العمل بها، هذا في الوقت الذي بدأت فيه الحكومات تكشف عن مدى سوء الإدراة المالية و ارتفاع حجم الدين العام و إن كان في السنتين السابقيتن كان بسبب الأزمة المالية العالمية.

منطقة اليورو النموذج الناجح نحو التكامل الاقتصادي بين الشعوب و الدول التي خربتها الحرب العالمية الثانية، إلا أن المنطقة لاتزال تحاول الصمود أمام تداعيات جديدة و التي فرضت الخوف و القلق إزاء مستقبل المنطقة الاقتصادي.

البداية كانت في مثل هذا التوقيت من العام أو أكثر دقة كان في نوفمير/تشرين الثاني بعد أن بدأت ملامح أزمة جديدة في طور الظهور على يد اليونان التي أعلنت في ذلك الوقت عن تعهدها بتقديم خطة لخفض الإنفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة و بداية التحدث عن إحتمالات سقوط البلاد في الإفلاس وهو الأمر الذي يعني إنهيار نظام العملة الموحدة.

ومن ثم توالت الأحداث وانكشفت الأزمة على حقيقتها وحقيقة وجود دول أخرى مثقلة بالديون وتواجه نفس المصير وهو ما شهدناه في الآونة الأخيرة بتقدم أيرلندا لطلب حزمة مساعدات تقدر بقيمة 85 بليون لتصبح بذلك هي الدولة الثانية بعد اليونان التي تقوم بذلك الإجراء.

و إن كان ما حدث مع اليونان أن الأسواق هدأت قليلا بعد توفير حزمة مساعدات تقدر بقيمة 115 بليون للحيلولة دون إفلاسها، لكن كان استقبال الأسواق لهذا الاجراء مع أيرلندا ذو ردة فعل عكسي بل و ضغط على الأسواق سلبا في ظل انحدار ثقة المستثمرين في بعض الديون السيادية لدول المنطقة صحابة أكبر حجم للدين العام.

يأتي على رأسهم البرتغال التي أصبحت أكثر المرشحين عاجلا أم آجلا للطلب المساعدة و حتى لو كانت تصريحات المسؤلين و التكتم الواضح بشأن هذا الصدد في حالة حياد وهذا هو السمة العامة للتعامل مع مثل هذه الأزمات كي لاتزداد الأسواق إضطرابا.

الأسواق المالية تعتبر مرآة لحالة القلق و التوتر القائم بسبب أزمة الديون السيادية التي لها جذور وتشابك بين الدول المثقلة بالديون و بعضها البعض،إذ تعد أسبانيا على قائمة الانتظار أيضا و تتبعها ايطاليا.

بالنسبة للبرتغال فقد ارتفعت تكلفة التأمين على الديون ضد الإفلاس غلى مستويات قياسية بالأمس كما انخفضت قيمة السندات الأسبانية إلى أدنى مستوى منذ العمل باليورو و ايضا ارتفع العائد عليها. لكن الأمر الايجابي هو انحدار قيمة اليورو إلى أدنى مستوى في عشرة أسابيع وهو أمر يعد داعما للاقتصاديات منطقة اليورو.

انخفاض قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي هو أمر مفضل لدى البنك المركزي الأوروبي في الوقت الراهن و لا ننسى تصريحات السيد تريشيه بين الحين و الآخر المنادية بقوة الدولار الأمريكي، والسبب في ذلك يرجع إلى أن المنطقة تعتمد على الصادرات بنسبة 40% تقريبا من الناتج المحلي الأمر الذي يعني دعم أحد عوامل محفزات النمو.

بالنسبة للبيانات المنتظر أن تصدر اليوم حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا عن شهر نوفمبر/تشرين أول و التوقعات تشير إلى عدم تغيره عن القراءة المعدلة السابقة ليصبح عند نمو بقيمة 58.9 ، كما هو الحال أيضا بالنسبة للمؤشر على مستوى منطقة اليورو حيث يتوقع أن يسجل نمو بقيمة 55.5 ودون تغير عن القراءة السابقة.

أما في بريطانيا فيتوقع أن ترتفع وتيرة نمو القطاع الصناعي في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 55.4 من 54.9 للقراءة السابقة.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نهاية, لايزال, مستمرا, والقلق, المنطقة, الأوروبية..., التوتر, العام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:44 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team