علي مدار التاريخ ، تعودنا على أن الذهب كمعدن نفيس وكمعدن اقتصادى ثمين ،
أن أسعاره تزداد بنسب عالية فى حالات الانكماش والركود الاقتصادى فى الدول الصناعية المتقدمة ،
وهذا الأمر يؤدى فى النهاية إلى اتخاذ قرارات معينة من قبل البنوك المركزية فى هذى الدول ،
والتى من شأنها تقليل معدلات الفائدة على عملتها ومدخراتها المالية ، فإذا أخذنا الدولار الأمريكانى كمثال ،
ولكونه العملة التجارية الرئيسة فى العالم ، نجد أن الذهب ترتفع أسعاره فى ظل تدهور سعر صرف الدولار الأمريكانى ،
ويكون هذا للتعويض عن الهبوط الحاصل فى سعر الدولار ،
وكما يحدث تماماً فى حالات زيادة أسعار النفط عالمياً ، مما يهدد بموجة عاتية من زيادة معدلات التضخم العالمى ،
وذلك بسبب كون الذهب هو الملاذ الآمن ( الوحيد ) للاستثمارات وللمستثمرين ..
فضلاً عن كونه الوسيلة الأفضل لتجنب تراجع القيمة الشرائية للعملات الورقية .
تحياتى تحياتى