التقرير الاسبوعي واهم الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق من من 23الى27 مارس
الدولار يتراجع مقابل العملا ت الرئيسية وسط الشكوك حول توقيت رفع سعر الفائدة
تراجع الدولار بشكل حاد مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، متوجا أسوأ أداء أسبوعي له مقابل اليورو في ثلاث سنوات واعلى تراجع اسبوعي مقابل الين والفرنك السويسري في شهرين، وسط شكوك حول مدى سرعة الولايات المتحدة بتنفيذ قرار رفع أسعار الفائدة. وجاء الانخفاض الحاد في الدولار، وسط حالة عدم اليقين حول مسار السياسة النقدية الأمريكية بعد ان خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو والتضخم ، كما خفض توقعات سعر الفائدة يوم الاربعاء.
وخفضن مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات رفع سعر الفائدة لمنتصف العام، مما دفع المستثمرين للخروج من المواقف التي يمكن أن تستفيد من قوة الدولار.
فلقد ارتفع اليورو/دولار بنسبة 1.52٪ ليسجل 1.0820 في وقت متأخر الجمعة. وعلى مدار الاسبوع، ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 3.2٪، وهي أكبر زيادة منذ تشرين الاول/كتوبرعام 2011.
وتراجع الدولار/ين بنسبة 0.64٪ ليتداول عند 120.03 في أواخر التعاملات لينهي الأسبوع مع خسائر بنسبة 1.06٪ كما تراجع الدولار/فرنك بنسبة 1.54 ٪ ليتداول عند 0.9747، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 3.16٪.
وتراجع مؤشر الدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية منهيا تداولات بخسارة بنسبة 2.53٪، ومسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الاول/كتوبر عام 2011.
وارتفعت السلع المقومة بالعملات مقابل الدولار يوم الجمعة. مع ارتفاع الاسترالي /دولار بنسبة 1.63٪ ليتداول عند 0.7774، وارتفاع النيوزيلندي /دولار بنسبة 2.04٪ ليصل إلى 0.7565 و تراجع الدولار/كندي بنسبة 1.3٪ ليتداول عند 1.2551.
وعلى الرغم من التراجع في الأسبوع الماضي من المرجح ان يواصل الدولار ارتفاعه، حيث من المتوقع ان يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة قبل البنوك المركزية الأخرى.
وانخفض اليورو بنحو 10٪ مقابل الدولار حتى الان هذا العام فيما يشكل برنامج التيسير الكمي البالغ تريليون يورو من البنك المركزي الأوروبي، والذي تم العمل به في وقت سابق من هذا الشهر، ليواصل السحب على العملة الموحدة.
وخلال هذا الاسبوعي يركز المستثمرون على صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل ،بعد أن حذرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين الاسبوع الماضي ان الدولار يشكل عقبة امام التضخم.
كما سيتم مراقبة بيانات المسح حول نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو ، التي ستصدر في وقت لاحق من الثلاثاء القادم.
وهذه قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 23 مارس
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول توقعات الطلبيات الصناعية.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول مبيعات المنازل القائمة.
الثلاثاء 24 مارس
ستقوم ا لصين بإصدار القراءة الاولية لمؤشر مدراء مشتريات التصنيع كما ستقوم لندن بإصدار تقرير حول مؤشر الصناعات التحويلية.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول نشاط القطاع الخاص، في حين ستقوم كل من ألمانيا وفرنسا بنشر التقارير الفردية.
كما ستقوم كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة بإصدار تقارير حول التضخم في أسعار المستهلكين. وستقوم الولايات المتحدة أيضا بنشر بيانات حول مبيعات المنازل الجديدة.
وخلال وقت لاحق من اليوم ستقوم نيوزيلندا بتقديم تقرير حول الميزان التجاري.
الأربعاء 25مارس
وفي منطقة اليورو، سيقوم معهد ايفو بتقديم تقرير حول مناخ الأعمال الألماني.
كما ستقوم المملكة المتحدة بإصدار تقرير حول نشاط القطاع الخاص وحول الموافقات على القروض العقارية ومبيعات التجزئة.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول طلبيات السلع المعمرة.
الخميس 26 مارس
ستقوم مجموعة أبحاث جي إف كي بنشر تقرير حول مناخ المستهلكين الألماني.
وفي منطقة اليورو سيتم نشر بيانات حول إقراض القطاع الخاص والعرض النقدي
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
وخلال وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم محافظ بنك كندا ستيفن بولوز بالحديث حيث سيتم مراقبة خطابه باهتمام.
الجمعة 27 مارس
ستقوم اليابان بنشر سلسلة من التقارير الاقتصادية، بما في ذلك البيانات حول إنفاق الأسر، والتضخم والبطالة ومبيعات التجزئة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بإصدار التقارير النهائية حول النمو الاقتصادي في الربع الرابع والقراءة المنقحة حول مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميتشجان.