FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2016, 09:04 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
rafieks
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2014
رقم العضوية: 21434
المشاركات: 205
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rafieks غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Arrow العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك


نصيحة الشيخ ابن عثيمين لاغتنام العشر الاوائل من ذي الحجة لا تفوتك النصيحة






* فضل الأيام العشر :


= أولاً / في القرآن الكريم :
وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) . وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.

= ثانياً / في السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .

الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).

وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .

* خصائص الأيام العشر :
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ).
(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).
(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .
(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) .
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) .
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .

* بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر :
مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسان المسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومن ذلك ما يلي :

= الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها .
كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها .

= الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن " النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد الله بن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1093 ، ص 202).

= ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنم أو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك .

= الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } ( سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةً وغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) .

= الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) .
وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالى والتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنة الماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) .

= قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها من العبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضان المُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهم يستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرين مُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه .

= أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما في أشهر الحج حيث إن عُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أشهر الحج ، ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِ كفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) .

= زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة وهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) . ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجر والثواب .

= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور : من الآية 31 ) .
ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .

* بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر :
(1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .
(2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .
(3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .
(4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .
(5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .
(6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .
(7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .
وليس هذا فحسب ؛ فهذه الأيام العظيمة زاخرةٌ بكثيرٍ من الدروس والمضامين التربوية ، التي علينا جميعاً أن نُفيد منها في كل جزئيةٍ من جزئيات حياتنا ، وأن نستلهمها في كل شأن من شؤونها ، والله نسأل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .



عرض البوم صور rafieks  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 01-09-2016, 09:04 PM
rafieks rafieks غير متواجد حالياً
عضو نشيط
Arrow العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك


نصيحة الشيخ ابن عثيمين لاغتنام العشر الاوائل من ذي الحجة لا تفوتك النصيحة






* فضل الأيام العشر :


= أولاً / في القرآن الكريم :
وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) . وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.

= ثانياً / في السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .

الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).

وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .

* خصائص الأيام العشر :
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ).
(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).
(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .
(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) .
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) .
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .

* بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر :
مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسان المسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومن ذلك ما يلي :

= الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها .
كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها .

= الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن " النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد الله بن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) .
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1093 ، ص 202).

= ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنم أو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك .

= الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } ( سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةً وغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) .

= الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) .
وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالى والتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنة الماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) .

= قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها من العبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضان المُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهم يستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرين مُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه .

= أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما في أشهر الحج حيث إن عُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أشهر الحج ، ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِ كفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) .

= زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة وهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) . ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجر والثواب .

= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور : من الآية 31 ) .
ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .

* بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر :
(1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .
(2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .
(3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .
(4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .
(5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .
(6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .
(7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .
وليس هذا فحسب ؛ فهذه الأيام العظيمة زاخرةٌ بكثيرٍ من الدروس والمضامين التربوية ، التي علينا جميعاً أن نُفيد منها في كل جزئيةٍ من جزئيات حياتنا ، وأن نستلهمها في كل شأن من شؤونها ، والله نسأل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .




رد مع اقتباس

قديم 01-09-2016, 09:13 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
rafieks
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2014
رقم العضوية: 21434
المشاركات: 205
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rafieks غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

أعلنت السعوديه أن السبت القادم أول أيام شهر ذي الحجة،ووقفة عرفات الاحد9/11 والعيد الاثنين9/12 أعاده الله عليناوعليكم بالخيرواليمن والبركات



عرض البوم صور rafieks  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-09-2016, 09:13 PM
rafieks rafieks غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

أعلنت السعوديه أن السبت القادم أول أيام شهر ذي الحجة،ووقفة عرفات الاحد9/11 والعيد الاثنين9/12 أعاده الله عليناوعليكم بالخيرواليمن والبركات




رد مع اقتباس
قديم 01-09-2016, 09:27 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 40
المشاركات: 36,512
بمعدل : 7.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

مسا الخير
ان شاء الله ربنا يقدرنا على صيامها ..
مشكور اخي

تحيتي



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-09-2016, 09:27 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

مسا الخير
ان شاء الله ربنا يقدرنا على صيامها ..
مشكور اخي

تحيتي





رد مع اقتباس
قديم 01-09-2016, 09:31 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.18 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام وِاٌﻧَتْم بخير احبتي أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة
وهنيئا لمن استطاع استغلالها من ايام مباركه
شكرًا لك اخي على التذكير بالفضائل



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-09-2016, 09:31 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام وِاٌﻧَتْم بخير احبتي أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة
وهنيئا لمن استطاع استغلالها من ايام مباركه
شكرًا لك اخي على التذكير بالفضائل




رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016, 01:29 PM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
Mexican Forex
عضو نشيط
الصورة الرمزية Mexican Forex

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4555
المشاركات: 387
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mexican Forex غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام وانتم بخير



عرض البوم صور Mexican Forex  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-09-2016, 01:29 PM
Mexican Forex Mexican Forex غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام وانتم بخير




رد مع اقتباس
قديم 02-09-2016, 03:11 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
Firnas
عضو جديد
الصورة الرمزية Firnas

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2016
رقم العضوية: 31163
المشاركات: 106
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Firnas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام انتم بخير




وهذي لأطفالكم


شاركوهم هذا المقطع ليستشعروا معاني دخول شهر ذي الحجة


تقبل الله منا ومنكم




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Firnas  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-09-2016, 03:11 PM
Firnas Firnas غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

كل عام انتم بخير




وهذي لأطفالكم


شاركوهم هذا المقطع ليستشعروا معاني دخول شهر ذي الحجة


تقبل الله منا ومنكم






رد مع اقتباس
قديم 03-09-2016, 08:53 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
rafieks
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2014
رقم العضوية: 21434
المشاركات: 205
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rafieks غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Arrow رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

ﺟﺪﻭﻝ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﺣﻔﻈﻮﻩ ﻭﺍﺭﺳﻠﻮﻩ ﻓﻬﻮ ﻳﻮﻡ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ
١ _ ﻧﻢ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻟﺘﺘﻘﻮﻯ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
٢ _ ﻗﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﺘﺘﺴﺤﺮ .
٣ _ ﺛﻢ ﺻﻞ ٤ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺍﺩﻉ ﺭﺑﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﺟﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ...
ﻭﺍﻵﺧﺮﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ﻭﺍﺣﻤﺪﻩ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ "
٤ _ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻗﺾ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺤﺎﺭ .
٥ _ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺑﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺃﻥ
ﺫﻧﻮﺑﻚ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ ﺗﺘﻮﺿﺄﻩ .
٦ _ ﻗﻞ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
٧ _ﺻﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺏ ١٥
ﺩﻗﻴﻘﺔ:
٨ _ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ👆
٩ _ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺴﺒﻴﺢ ﻭﺗﻬﻠﻴﻞ
ﻭﺗﺤﻤﻴﺪ ﻭﻻﺗﻨﺲ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
١٠_ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٦ :١٣ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺻﻞ ﺭﻛﻌﺘﻲ ﺍﻟضحى ﻟﺘﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺣﺠﺔ
ﻭﻋﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ _ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻌﻬﺎ.
١١_ ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺨﻴﺮ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻼ ﺗﻀﻴﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻻ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ.
١٢_ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻨﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
١٣_ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ _ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻭﺗﺼﻠﻲ ٤ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺿﺤﻰ
ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﻤﻞ:
ﺗﻜﺒﻴﺮ_ ﺫﻛﺮ _ ﺗﻼﻭﺓ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ: ﻻﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ .
١٤_ ﺻﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﺳﺒﺢ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
١٥_ ﺍﺳﻤﻊ ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻚ ﻭﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ "
١٦_ ﺻﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻗﻞ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ 👍
١٧_ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ _ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺨﺸﻮﻉ👍
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻭﻗﻮﻓﻚ ﺃﻣﺎﻡ" ﺍﻟﻠﻪ "ﻻﺗﻨﺲ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ 😭
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ 😭
١٨_ ﺍﺩﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺮﺏ ﺷﻤﺲ ﻋﺮﻓﺔ ﺍﻻ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺘﻘﺎﺋﻪ ~~
١٩_ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ^^
٢٠_ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ :ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ ﺃﻥ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻻﺗﺮﺩ
ﺫﻛﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠمين



عرض البوم صور rafieks  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-09-2016, 08:53 PM
rafieks rafieks غير متواجد حالياً
عضو نشيط
Arrow رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

ﺟﺪﻭﻝ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﺣﻔﻈﻮﻩ ﻭﺍﺭﺳﻠﻮﻩ ﻓﻬﻮ ﻳﻮﻡ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ
١ _ ﻧﻢ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻟﺘﺘﻘﻮﻯ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
٢ _ ﻗﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﺘﺘﺴﺤﺮ .
٣ _ ﺛﻢ ﺻﻞ ٤ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺍﺩﻉ ﺭﺑﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﺟﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ...
ﻭﺍﻵﺧﺮﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ﻭﺍﺣﻤﺪﻩ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ "
٤ _ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻗﺾ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺤﺎﺭ .
٥ _ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺑﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺃﻥ
ﺫﻧﻮﺑﻚ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ ﺗﺘﻮﺿﺄﻩ .
٦ _ ﻗﻞ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
٧ _ﺻﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺏ ١٥
ﺩﻗﻴﻘﺔ:
٨ _ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ👆
٩ _ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺴﺒﻴﺢ ﻭﺗﻬﻠﻴﻞ
ﻭﺗﺤﻤﻴﺪ ﻭﻻﺗﻨﺲ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
١٠_ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٦ :١٣ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺻﻞ ﺭﻛﻌﺘﻲ ﺍﻟضحى ﻟﺘﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺣﺠﺔ
ﻭﻋﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ _ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻌﻬﺎ.
١١_ ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺨﻴﺮ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻼ ﺗﻀﻴﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻻ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﻭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ.
١٢_ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻨﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
١٣_ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ _ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻭﺗﺼﻠﻲ ٤ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺿﺤﻰ
ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﻤﻞ:
ﺗﻜﺒﻴﺮ_ ﺫﻛﺮ _ ﺗﻼﻭﺓ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ: ﻻﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ .
١٤_ ﺻﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﺳﺒﺢ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
١٥_ ﺍﺳﻤﻊ ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻚ ﻭﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ "
١٦_ ﺻﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻗﻞ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ 👍
١٧_ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ _ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺨﺸﻮﻉ👍
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻭﻗﻮﻓﻚ ﺃﻣﺎﻡ" ﺍﻟﻠﻪ "ﻻﺗﻨﺲ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ 😭
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ 😭
١٨_ ﺍﺩﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺮﺏ ﺷﻤﺲ ﻋﺮﻓﺔ ﺍﻻ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺘﻘﺎﺋﻪ ~~
١٩_ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ^^
٢٠_ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ :ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ ﺃﻥ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻻﺗﺮﺩ
ﺫﻛﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠمين




رد مع اقتباس
قديم 04-09-2016, 01:57 AM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
م.محمد عبد القوى
مشرف سابق
الصورة الرمزية م.محمد عبد القوى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 15
الدولة: Alexandria
العمر: 42
المشاركات: 15,002
بمعدل : 2.81 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.محمد عبد القوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك


كل عام وانتم بخير
وربنا يكتب لنا الوقوف على عرفات ان شاء الله



عرض البوم صور م.محمد عبد القوى  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-09-2016, 01:57 AM
م.محمد عبد القوى م.محمد عبد القوى غير متواجد حالياً
مشرف سابق
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك


كل عام وانتم بخير
وربنا يكتب لنا الوقوف على عرفات ان شاء الله




رد مع اقتباس
قديم 04-09-2016, 02:34 AM   المشاركة رقم: 9
الكاتب
محمود ابو المكارم
عضو متميز
الصورة الرمزية محمود ابو المكارم

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2014
رقم العضوية: 21111
الدولة: القراءه
العمر: 48
المشاركات: 1,314
بمعدل : 0.36 يوميا

الإتصالات
الحالة:
محمود ابو المكارم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور محمود ابو المكارم  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-09-2016, 02:34 AM
محمود ابو المكارم محمود ابو المكارم غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 16-10-2016, 03:54 PM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
ahmad_view
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2016
رقم العضوية: 32920
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ahmad_view غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafieks المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

شكراااااااا



عرض البوم صور ahmad_view  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16-10-2016, 03:54 PM
ahmad_view ahmad_view غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: العشر الأوائل من ذى الحجة أيام من ذهب ....... لا تفوتك

شكراااااااا




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
......., نداء, الأوائل, الديب, العصر, تفوتك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:11 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team