تقرير منتصف اليوم 23 افريل

[kamel83]

بسم الله الرحمان الرحيم
• تم تداول الدولار الأمريكي بشكل متباين أمام نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الخميس في أوروبا. وارتفع الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الكرونة النرويجية والجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، بينما انخفض أمام الفرنك السويسري واليورو. وكان الدولار الأمريكي مستقرا أمام الين الياباني والكرونة السويدية والدولار الكندي.

• بدأ اليورو في الانخفاض بعد القراءة الأولية المخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات بفرنسا لشهر أبريل، ولكنه تعافى معوضا خسائره بل ومسجلا مكاسب أكثر مما فقده في أعقاب الإعلان عن قراءة مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو ككل. وعلى الرغم من أن قراءة مؤشر مديري المشتريات في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو، وهما ألمانيا وفرنسا، قد جاءت مخيبة للآمال وأقل من التوقعات كما أن كلا من مؤشري منطقة اليورو ككل سواء في القطاع الصناعي وقطاع الخدمات قد شهدت ضعفا، ولكن حقيقة أن قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب بمنطقة اليورو قد تمكنت من البقاء في المنطقة التوسعية للشهر الثاني والعشرين على التوالي قد أبقت اليورو مدعوما. وعلاوة على ذلك فإن عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بيتر برايت قد قال في إحدى الفعاليات المقاومة في برلين إن منطقة اليورو "تشهد بدايات دورة اقتصادية من التعافي ولكنه ليس تعافي هيكلي حتى الآن". وكان زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد ارتفع من حاجز الدعم 1.0660 مؤكدا وجهة نظري بالانتظار حتى حدوث اختراق تحت هذا الحاجز حتى يمكن تغيير التوقعات لتصبح هبوطية.

•جاءت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أقل من التوقعات وارتفعت بنسبة 0.2% فقط على أساس شهري في مارس، وذلك بأقل من الارتفاع بنسبة 0.6% في الشهر السابق. وعلى الرغم من انخفاض أسعار الطاقة وانخفاض التضخم قد وفر للمستهلكين إمكانية إنفاق المزيد من ألأموال، ولكن ذلك الأمر لم ينعكس في الارتفاع الطفيف بمبيعات التجزئة. وربما تكون حالة الغموض بشأن نتيجة الانتخابات العامة القادمة قد أدت لدفع المستهلكين للانتظار حتى تتبدد المخاطر بشأن السياسات المستقبلية قبل الإقدام على الإنفاق. وكان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد انخفض ليجد الدعم بالقرب من مستوى 1.4960 وارتفع مرة أخرى ليتحرك حول مستوى 1.5000. وفي ظل اقترابنا أكثر وأكثر من الانتخابات فإننا يمكن أن نشهد انخفاض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت هذا الحاجز النفسي.

[kamel83]

بسم الله الرحمان الرحيم
• تم تداول الدولار الأمريكي بشكل متباين أمام نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الخميس في أوروبا. وارتفع الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الكرونة النرويجية والجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، بينما انخفض أمام الفرنك السويسري واليورو. وكان الدولار الأمريكي مستقرا أمام الين الياباني والكرونة السويدية والدولار الكندي.

• بدأ اليورو في الانخفاض بعد القراءة الأولية المخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات بفرنسا لشهر أبريل، ولكنه تعافى معوضا خسائره بل ومسجلا مكاسب أكثر مما فقده في أعقاب الإعلان عن قراءة مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو ككل. وعلى الرغم من أن قراءة مؤشر مديري المشتريات في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو، وهما ألمانيا وفرنسا، قد جاءت مخيبة للآمال وأقل من التوقعات كما أن كلا من مؤشري منطقة اليورو ككل سواء في القطاع الصناعي وقطاع الخدمات قد شهدت ضعفا، ولكن حقيقة أن قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب بمنطقة اليورو قد تمكنت من البقاء في المنطقة التوسعية للشهر الثاني والعشرين على التوالي قد أبقت اليورو مدعوما. وعلاوة على ذلك فإن عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بيتر برايت قد قال في إحدى الفعاليات المقاومة في برلين إن منطقة اليورو "تشهد بدايات دورة اقتصادية من التعافي ولكنه ليس تعافي هيكلي حتى الآن". وكان زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد ارتفع من حاجز الدعم 1.0660 مؤكدا وجهة نظري بالانتظار حتى حدوث اختراق تحت هذا الحاجز حتى يمكن تغيير التوقعات لتصبح هبوطية.

•جاءت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أقل من التوقعات وارتفعت بنسبة 0.2% فقط على أساس شهري في مارس، وذلك بأقل من الارتفاع بنسبة 0.6% في الشهر السابق. وعلى الرغم من انخفاض أسعار الطاقة وانخفاض التضخم قد وفر للمستهلكين إمكانية إنفاق المزيد من ألأموال، ولكن ذلك الأمر لم ينعكس في الارتفاع الطفيف بمبيعات التجزئة. وربما تكون حالة الغموض بشأن نتيجة الانتخابات العامة القادمة قد أدت لدفع المستهلكين للانتظار حتى تتبدد المخاطر بشأن السياسات المستقبلية قبل الإقدام على الإنفاق. وكان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد انخفض ليجد الدعم بالقرب من مستوى 1.4960 وارتفع مرة أخرى ليتحرك حول مستوى 1.5000. وفي ظل اقترابنا أكثر وأكثر من الانتخابات فإننا يمكن أن نشهد انخفاض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت هذا الحاجز النفسي.