خفض اليوم صندوق النقد الدولي من توقعاته للنمو العالمي لعام 2013 لتكون بأقل من التقديرات السابقة مشيرا الى ان أزمة الديون السيادية في القارة العجوز لا تزال تشكل الخطر الأكبر على مسيرة تعافي الإقتصاديات العالمية، مبيناً انكماش الاقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.2% في عام 2013 بدلا من توسع بمقدار 0.2% كانت مسجلة في التقدير الماضي.
ووفقا لصندوق النقد الدولي بان الناتج المحلي العالمي يعاني مرة اخرى من المشاكل المستمرة في الدول الاوروبية المتعلقة بالديون السيادية اذ يتوقع الصندوق انخفاض النمو في الناتج العالمي ليصل الى 3.5% بدلا من 3.6% كان قد توقعها للنمو في شهر تشرين الثاني/اكتوبر مشيرا الى ان الناتج العالمي كان قد بلغ 3.2% في العام الماضي.
كان أكبر تغير في توقعات صندوق النقد الدولي هو لإقتصاد كل من المانيا وإيطاليا إذ صرح الصندوق بأن نمو الاقتصاد الالماني سوف يكون بنسبة 0.6% بدلا من 0.9%، أما بالنسبة لإقتصاد إيطاليا والتي تنتظر إجراء الإنتخابات البرلمانية في الشهر القادم سوف يشهد انكماشا بمقدار 0.1% بدلا من 0.7% كانت مسجلة في توقعات شهر اكتوبر.
هذا وبين التقرير بانه لقد تم تعديل التوقعات على المدى القريب لمنطقة اليورو نحو الإنخفاض على الرغم من التقدم الذي أحرزته مؤخرا حكومات دول المنطقة في سبيل تفادي مشكلة الديون السيادية الا أنه ما زال هناك وجود لحالة عدم يقين تجاه التخلص من الازمة التي انتشرت في القارة منصف عام 2012.
على الجانب الأخر توقع صندوق النقد الدولي بان تحقق الولايات المتحدة الامريكة نمو في الناتج المحلي الخاص بها بمقدار 3% خلال عام 2013 بدلا من التقديرات السابقة والتي كانت تشير الى النمو بنسبة 2.9%.
هذا وقال الصندوق بأنه على الرغم من هذه التوقعات المعدلة الا أن عام 2014 يحمل الكثير من الامال اذ يحتمل ان يصل النمو خلال العام الى 4.1% مظيفا الى انه اذا الأوضاع المالية استمرت بالتحسبن والمخاطر تلاشت فأن ذلك من شانه ان يحقق نمو عالمي أقوى مما كان متوقعات.
منقول icn
ووفقا لصندوق النقد الدولي بان الناتج المحلي العالمي يعاني مرة اخرى من المشاكل المستمرة في الدول الاوروبية المتعلقة بالديون السيادية اذ يتوقع الصندوق انخفاض النمو في الناتج العالمي ليصل الى 3.5% بدلا من 3.6% كان قد توقعها للنمو في شهر تشرين الثاني/اكتوبر مشيرا الى ان الناتج العالمي كان قد بلغ 3.2% في العام الماضي.
كان أكبر تغير في توقعات صندوق النقد الدولي هو لإقتصاد كل من المانيا وإيطاليا إذ صرح الصندوق بأن نمو الاقتصاد الالماني سوف يكون بنسبة 0.6% بدلا من 0.9%، أما بالنسبة لإقتصاد إيطاليا والتي تنتظر إجراء الإنتخابات البرلمانية في الشهر القادم سوف يشهد انكماشا بمقدار 0.1% بدلا من 0.7% كانت مسجلة في توقعات شهر اكتوبر.
هذا وبين التقرير بانه لقد تم تعديل التوقعات على المدى القريب لمنطقة اليورو نحو الإنخفاض على الرغم من التقدم الذي أحرزته مؤخرا حكومات دول المنطقة في سبيل تفادي مشكلة الديون السيادية الا أنه ما زال هناك وجود لحالة عدم يقين تجاه التخلص من الازمة التي انتشرت في القارة منصف عام 2012.
على الجانب الأخر توقع صندوق النقد الدولي بان تحقق الولايات المتحدة الامريكة نمو في الناتج المحلي الخاص بها بمقدار 3% خلال عام 2013 بدلا من التقديرات السابقة والتي كانت تشير الى النمو بنسبة 2.9%.
هذا وقال الصندوق بأنه على الرغم من هذه التوقعات المعدلة الا أن عام 2014 يحمل الكثير من الامال اذ يحتمل ان يصل النمو خلال العام الى 4.1% مظيفا الى انه اذا الأوضاع المالية استمرت بالتحسبن والمخاطر تلاشت فأن ذلك من شانه ان يحقق نمو عالمي أقوى مما كان متوقعات.
منقول icn