واصلت الساق الهابطة بالنسبة لليورو طريقها هبوطًا من أعلى مستوى سجله اليورو يوم الاثنين عند 1.3810، لتصل إلى أدنى مستوى جديد لها على مدار 5 أسابيع عند 1.3425 خلال الفترة الآسيوية، إذ عثر الزوج على دعم له، ليرتد من جديد، وذلك بعد أن تحولت أسواق الأسهم الأوربية صوب نطاقها الإيجابي، لتعود من جديد فوق المستوى 1.3500 وصولاً إلى المستوى 1.3545 حتى الآن.
وصوب الارتفاع، من المحتمل أن يعثر الزوج على مقاومة له عند النطاق 1.3555/70 (المقاومة اليومية)، وإذا ما زاد الزوج من ارتفاعه، فسيصل إلى المستوى 1.3645 (المستوى اليومي)، فالمستوى 1.3815 (أعلى مستوى ليوم 15 نوفمبر). أما صوب الهبوط، فسيصل الزوج إلى المستوى 1.3430 (أدنى مستويات الفترة). وإذا ما زاد من هبوطه، فسيصل إلى 1.3430 (أدنى مستويات الفترة)، فالمستوى 1.3355 (أدنى مستوى ليوم 9 أكتوبر)، ثم المستوى 1.3240 (أدنى مستوى ليوم 6 أكتوبر).
من ناحية أخرى، وعلى المدى الطويل، من المحتمل أن يظل الزوج مائلاً صوب الهبوط، وذلك وفقًا لما أوضحه كارين جونز- المحللة الفنية لدى Commerzbank- والتي أوفادت: "من جانبنا، فإننا نتطلع إلى أن يسجل الزوج خسائرًا عند النطاق 1.3380/60، وهو ما يمثل نسبة تصحيح فيبوناتشي نسبته 78.6% بالإضافة إلى أدنى مستوى له في شهر سبتمبر. ويعتبر ذلك حائط الدفاع الأخير لوصول الزوج إلى أدنى مستوى عند 1.3145. وتقترب أهدافنا السعرية طويلة الأجل من النطاق 1.20".
.fxstreet