قطع الذهب في لندن صباحا على 1608.75 دولار للأوقية
تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن يوم الخميس عند 1608.75 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 1607.50 دولار في جلسة القطع السابقة. وبلغ سعر الذهب عند الإغلاق السابق في نيويورك 1605.89 دولار للأوقية
----------------------------------
النفط يتراجع بسبب قبرص وبيانات ضعيفة
انخفض النفط يوم الخميس تحت وطأة المخاوف من تفاقم الأزمة المالية في منطقة اليورو إذ تجاهد قبرص لتجنب خطر الافلاس وبفعل يانات الصناعات التحويلية التي أظهرت تراجعا كبيرا في النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو.
وتراجع خام برنت في العقود الآجلة تسليم مايو ايار 32 سنتا إلى 108.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0922 بتوقيت جرينتش.
وبلغ الخام الأمريكي الخفيف تسليم مايو 92.97 دولار منخفضا 53 سنتا.
وتواصل قبرص المثقلة بالديون البحث عن خطة بديلة للحصول على مليارات اليورو كي تتأهل لبرنامج انقاذ أوروبي ضروري لتجنب انهيار مالي.
لكن حد من الخسائر في أسواق النفط بيانات أفضل من المتوقع من قطاع الصناعات التحويلية في الصين أشارت إلى تحسن آفاق الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم
-------------------------
مسح: الركود يطارد فرنسا مع تراجع النشاط الاقتصادي لمستويات الأزمة
أظهر مسح يوم الخميس أن النشاط الاقتصادي الفرنسي انكمش في مارس آذار بأسرع وتيرة في أربع سنوات وهو ما يخالف توقعات وربما يدفع ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى هوة الركود.
وقالت مؤسسة ماركت إن مؤشرها لمديري المشتريات الذي يغطي نشاط الصناعات التحويلية والخدمات سجل 42.1 متراجعا من 43.1 في فبراير شباط.
ودفع التراجع المؤشر لأدنى مستوياته منذ مارس آذار 2009 حينما انزلقت فرنسا وكثير من الدول المتقدمة إلى الركود بسبب الأزمة المالية.
وأظهرت بيانات منفصلة من قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات أن النشاط الاقتصادي يتراجع بوتيرة أسرع مما توقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.
وقال كريس ويليامسون كبير الاقتصاديين في ماركت إن البيانات تنم عن أن الاقتصاد الفرنسي الذي يبلغ حجمه تريليوني يورو تقريبا قد ينكمش بنحو 0.7 بالمئة هذا الربع بعد تراجعه 0.3 بالمئة في الثلاثة شهور السابقة.
ويعني هذا أن فرنسا التي تخلت بالفعل عن مستوى التضخم المستهدف بسبب نقص النمو انزلقت للركود للمرة الثالثة منذ بدء الأزمة المالية
--------------------------
هبوط اليورو لأدنى مستوى في الجلسة أمام الدولار بعد بيانات فرنسية
انخفض اليورو لأدنى مستوى في الجلسة أمام الدولار يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات انكماش نشاط الشركات الفرنسية في مارس اذار بأسرع وتيرة في أربع سنوات وذلك في تحد لتوقعات بتحسنه.
وهبط اليورو إلى 1.29225 دولار على منصة إي.بي.اس للتعاملات الالكترونية وهو أدنى مستوى في الجلسة مقارنة مع 1.2947 دولار قبل نشر البيانات.
وأمام العملة اليابانية انخفض اليورو 0.2 بالمئة إلى 123.94 ين متراجعا من نحو 124.15 ين قبل نشر نتائج مسح مديري المشتريات الفرنسي
----------------------------
هبوط اليورو واحدا بالمئة أمام الين
هبط اليورو واحدا بالمئة أمام الين يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية قاتمة من منطقة اليورو أبقت على خطر استمرار الركود لفترة طويلة.
وانخفض اليورو إلى 122.88 ين مقتربا من متوسطه المتحرك في 55 يوما البالغ 122.68 ين.
وقد تفتر موجة صعود الين مع انتظار المتعاملين مؤتمرا صحفيا لمحافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا ونائبيه كيكو ايواتا وهيروشي ناكاسو.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يلمح المسؤولون اليابانيون إلى تيسير نقدي قوي
------------------------
أنباء إيجابية نادرة عن عجز الميزانية ومبيعات التجزئة في بريطانيا
أظهرت بيانات يوم الخميس أن العجز في الميزانية البريطانية جاء أصغر كثيرا من المتوقع في فبراير شباط كما أشارت إلى ارتفاع مبيعات التجزئة في دفعة لوزير المالية جورج أوزبورن بعد يوم من إعلانه توقعات اقتصادية قاتمة.
ويمثل خفض العجز محور السياسة الاقتصادية للحكومة الائتلافية التي يقودها المحافظون في بريطانيا والتي تولت السلطة في مايو آيار 2010.
وتأثرت خطط الموازنة الحكومية بضعف النمو لكن بيانات مبيعات التجزئة التي أعلنت في نفس توقيت بيانات الاقتراض تشير إلى انفراجة مؤقتة على الأقل بعد بيانات قاتمة لقطاع التجزئة في يناير كانون الثاني.
وذكر المكتب الوطني للاحصاءات أن مؤشر الحكومة للاقتراض العام أظهر أن العجز بلغ 2.756 مليار جنيه استرليني في فبراير.
ويمثل هذا تقريبا 25 في المئة من العجز المسجل في فبراير 2012 عند 11.756 مليار جنيه استرليني كما أنه يقل كثيرا عن توقعات المحللين بأن يبلغ 8.45 مليار.
ولم يحول مكتب الاحصاءات هذه البيانات إلى نسبة مئوية من الناتج المحلي الاجمالي. وكان أوزبورن أعلن أمس الأربعاء أن الناتج المحلي الاجمالي سينمو 0.6 في المئة هذا العام وهو ما يشكل نصف التوقعات السابقة.
وتقف بريطانيا على شفا ثالث ركود في أربع سنوات وهو ما يمكن أن تساعد بيانات يوم الجمعة في تجنبه.
----------------------------
أوروبا تعطي مهلة لقبرص لتحقيق شروط حزمة الانقاذ
أمهل البنك المركزي الأوروبي قبرص حتى الاثنين المقبل لتدبير مليارات اليورو من أجل الاتفاق على حزمة إنقاذ دولية وإلا فسيمنع أموال الطوارئ عن بنوكها المتعثرة ويتركها لتواجه انهيارا محتوما.
وجاء هذا التهديد بينما يخوض الزعماء القبارصة محادثات بشأن خطة بديلة لتوفير 5.8 مليار يورو يطالب بها الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو (13 مليار دولار) بعد أن رفض البرلمان ضريبة مقترحة على الودائع المصرفية ووصفوها بأنها "سطو على البنوك".
وقال مسؤولون إن الخيارات الجديدة التي نوقشت يوم الخميس قد تشمل تأميم صناديق معاشات الشركات شبه الحكومية وإصدار سندات طارئة مرتبطة بإيرادات الغاز الطبيعي المستقبلية أو ضريبة معدلة على الودائع المصرفية تستهدف كبار المستثمرين.
وقال البنك المركزي الأوروبي الذي يمد البنوك القبرصية بالسيولة إنه أمهل قبرص حتى يوم الإثنين لإبرام اتفاق وإلا فسيقطع عنها هذه الأموال.
وقال البنك "لن يتسنى بحث مساعدات السيولة الطارئة إلا إذا تم التوصل إلى برنامج مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي يضمن الجدارة الائتمانية للبنوك المعنية."
وأمرت الحكومة القبرصية البنوك بأن تظل مغلقة حتى يوم الثلاثاء. وعلقت سوق الأسهم القبرصية أيضا تداولاتها لبقية الأسبوع.
ووقفت طوابير طويلة أمام بعض فروع البنوك في نيقوسيا اليوم الخميس بينما كان عاملون يملأون آلات الصرف الآلي التي لا تزال تعمل بالرغم من إغلاق البنوك منذ الأسبوع الماضي.
وفي موسكو قال وزير المالية القبرصي مايكل ساريس إنه يبحث استثمارات روسية محتملة في البنوك وموارد الطاقة القبرصية لتخفيف أعباء الدين بالإضافة إلى تمديد قرض روسي قائم بقيمة 2.5 مليار يورو.
وللمواطنين الروس مليارات اليورو في القطاع المصرفي القبرصي المتضخم.
وقال ساريس لرويترز في اليوم الثاني من المحادثات مع نظيره الروسي انطون سيلوانوف "البنوك هي الهدف النهائي لأي مساعدة نحصل عليها .. لذا إما إن تكون مساعدة مباشرة للبنوك أو مساعدة من خلال قطاعات أخرى تصب في البنوك."
وذكر أن قبرص ليس لديها نية لاقتراض مزيد من الأموال من روسيا حتى لا تتفاقم ديونها.
وقال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو إن الاقتراض مجددا من روسيا لن يحل مشكلة الديون وإن اقتراح فرض ضريبة معدلة على الودائع مازال قائما.
وأبلغ البرلمان الأوروبي في بروكسل "لست واثقا من أن هذه الحزمة ذهبت أدراج الرياح لأنني لا أرى بدائل كثيرة."
ويعتقد المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن جزءا من مبلغ 5.8 مليار يورو الذي يطالبون به يجب أن يأتي من 68 مليار يورو لدى البنوك القبرصية ومنها 38 مليارا في صورة ودائع كبيرة تزيد على 100 ألف يورو أغلبها مملوك لأجانب.
وبين الخيارات الأخرى قد يوفر تأميم صناديق معاشات الشركات شبه الحكومية ما بين مليارين وثلاثة مليارات يورو. وتنطوي فكرة إصدار سندات مرتبطة بواردات الغاز الطبيعي المستقبلية على مشاكل لأن إنتاج الغاز لن يبدأ قبل عدة سنوات.
وبسبب الشكوك في مستقبل الجزيرة التي يسكنها 1.1 مليون نسمة فقط تزعزعت الثقة في منطقة اليورو وزاد التوتر السياسي بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الذي يستعد للقاء وفد من المفوضية الأوروبية في موسكو يوم الخميس إن الاتحاد تصرف "كثور في متجر للخزف" وشبه اقتراحات الاتحاد الأوروبي بإجبار العملاء الروس على المشاركة في إنقاذ البنوك القبرصية بعمليات المصادرة في الحقبة السوفيتية