المسئولون بقبرص يناقشون حلول بديلة للحصول على حزمة دعم الاتحاد الأوروبي
وقد أكد خريستوس ستيليانيديس، المتحدث باسم الحكومة القبرصية، أنه تم إنشاء لجنة خاصة لصياغة "خطة بديلة". وفقا للتقارير الأولية، يتم النظر في استخدام صناديق الضمان الاجتماعي أو موارد الكنيسة الأرثوذكسية.
ومن الممكن أيضا أن تظل البنوك القبرصية مغلقة حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، سافر وزير المالية القبرصي، مايكل ساريس إلى موسكو اليوم؛ للتفاوض على تمديد القروض القائمة والمقدرة بـ2.5 مليار يورو ومن محتمل أن يتفاوض على إمكانية تلقي تمويل إضافي يهدف حماية ودائع الأثرياء الروس المتعاقدين مع البنوك في قبرص.
ومن جانب المحللين يعتقدون " على الرغم من أن قبرص تبذل محاولات الآن، إلا أن المسئولين الأوروبيين لن يقبلوا بقروض جديدة من روسيا لضمان الـ 5.8 مليار يورو المطلوب استيفائها. وفي نهاية المطاف، قد يؤدي هذا كله إلى نتائج عكسية بدلا من وضع البلاد مرة أخرى على مسار الاكتفاء المالي بشكل مستدام."