وجد اليورو نفسه تحت الضغوط السلبية أيضاً بعد صدور بيانات من ألمانيا أظهرت بأن النشاط الاقتصادي في ألمانيا تباطأ و ألمانيا هي الاقتصاد الأكبر في المنطقة الأوروبية، حيث أن كل من قطاع الخدمات و التصنيع انخفض أداؤهما في شهر أيار-مايو الماضي، و هذا ما يبقي على الزوج تحت ضغوط سلبية كبيرة مقابل العملات الرئيسية منها الفرنك السويسري. نحن ما زلنا نعتقد بأن هنالك مزيد من الاتجاه الهابط على الزوج، حيث أن حالة القلق ما زالت تسود بين المتداولين، و هذا ما قد يكون سبباً لمزيد من الانخفاض على الزوج خلال الفترة المقبلة.
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/eurchf-23-05-2011-mp.png)