قبيل بيانات صناعية الجنيه الإسترليني يتراجع قليلاً ضمن موجة هبوط لثالث يوم
تراجع قليلاً الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل الدولار الأمريكي وذلك ضمن موجة هبوط لليوم الثالث علي التوالي ويترقب المستثمرين بيانات صناعية في بريطانيا لشهر كانون الثاني يناير ،ويتداول الين الياباني ضمن نطاق محدود من التعاملات بعد أن أبقي البنك المركزي علي نفس السياسات النقدية دون تغيير ،وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة ضمن عمليات التصحيح بعد موجة صعود لثلاثة أيام متواصلة سجلت خلالها أعلي مستوي في عامين ونصف مقابل الدولار الأمريكي وارتفع مؤشر الدولار لثالث يوم علي التوالي مع إقبال المستثمرين علي شراء العملة الأمريكية لتوقعات بخفض جديدة لبرنامج التحفيز النقدي خلال الاجتماع القادم للبنك الفيدرالي المحدد له منتصف الأسبوع القادم.
الجنيه الإسترليني
تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 في المئة مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس وهو ثاني يوم من التراجع للعملة الملكية بشكل متواصل مع تفضيل المستثمرين البعد عن المخاطرة لمخاوف بشأن نمو الاقتصاد الصيني واستمرار الأزمة السياسة بين الدول الكبرى في أوكرانيا.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:55بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.6632 من سعر الافتتاح 1.6643 بعد تسجيل أعلى سعر 1.6647 وأدنى سعر 1.6632.
واصل الجنيه تراجعه لثالث يوم علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي وانخفض بنسبة قليلة في ظل ترقب المستثمرين لبيانات صناعية هامة في بريطانيا، حيث يصدر الإنتاج التصنيعي لشهر كانون الثاني يناير المتوقع نفس القراءة السابقة بنسبة ارتفاع 0.3 في المئة ، كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع ارتفاعاً بنسبة 0.3في المئة وسجلت قراءة شهر كانون الأول ديسمبر ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة.
وينتظر المستثمرين أيضاً جلسة استماع في البرلماني البريطاني حول تقرير التضخم الربع السنوي، حيث يتحدث صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني أمام لجنة الخزانة بالبرلمان عن السياسات النقدية للبنك في ضوء توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد.
الين الياباني
أنهي الين الياباني تعاملات الأمس علي تراجع بنسبة 0.1 في المئة مقابل الدولار الأمريكي مع تفضيل المستثمرين شراء العملة الأمريكية ترقباً لقرارات بنك الياباني المركزي عن السياسات النقدية لشهر آذار مارس.
يتداول الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 05:56بتوقيت جرينتش حول مستوي 103.30من سعر الافتتاح 103.27،وسجل أعلى سعر 103.41 وأدنى سعر103.19.
استقر تعاملات الين بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن نطاق ضيق وذلك في إعقاب قرارات السياسات النقدية لبنك اليابان المركزي لشهر آذار مارس والذي أبقى فيها البنك على نفس السياسات دون تغيير لدعم تعافى ثالث اكبر اقتصاد بالعالم وتحقيق مستهدف التضخم عند 2 في المئة.
فقد أبقى أعضاء البنك المركزي الياباني على التعديلات الأخيرة لتوسيع القاعدة النقدية السنوية عند 60 – 70 تريليون ين "671 مليار دولار" حيث جاءت هذه الخطوة لتوافق توقعات المحللين.
ولم يدخل بنك اليابان المركزي تغييرات على سياسته منذ أطلق حزمة قوية من الحوافز في ابريل نيسان الماضي عندما تعهد بتسريع التضخم ليصل إلي 2 بالمئة خلال عامين تقريبا عبر مشتريات نشطة للأصول في بلد عاني انكماشا للأسعار على مدى 15 عاما.
اليورو
حقق اليورو ارتفاع بنسبة 0.1 في المئة بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي ضمن موجة صعود لثالث يوم علي التوالي والتي جاءت نتيجة ثقة المستثمرين بتعافي الاقتصاد الأوروبي وبعدما أشار البنك المركزي علي استمراره بنفس السياسات النقدية الحالية دون الحاجة إلي تغيير ضروري في الفترات الحالية.
وتراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:57بتوقيت جرينتش إلى مستوي 1.3861من سعر الافتتاح 1.3877 بعد تسجيل أعلى سعر1.3877 ، وأدنى سعر 1.3860.
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وينتظر المستثمرين بيانات هامة للاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد في المنطقة الموحدة حيث يصدر الميزان التجاري والحساب الجاري لشهر كانون الثاني يناير.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية بنهاية الأمس بنسبة 0.1 في المئة بفضل صعود الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني والين الياباني ،وتأثرت التعاملات نسبياً بغياب البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية بالأمس.
ويتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 05:58بتوقيت جرينتش حول مستوي 79.81نقطة مرتفعاً من مستوي الافتتاح 79.75نقطة مسجلاً أعلى مستوي 79.81وأدنى مستوي 79.76.
ارتفع لثالث يوم علي التوالي مؤشر الدولار مع إقبال المستثمرين علي شراء العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية وسط توقعات قيام البنك الفيدرالي بإجراء تخفيض جديد في برنامج التحفيز النقدي خلال اجتماع شهر آذار مارس المحدد له منتصف الأسبوع القادم ،هذا ويستمر غياب البيانات الاقتصادية عن الساحة الأمريكية لليوم الثاني علي التوالي.