دراجي يمتنع عن إبداء أي إشارات إلى التسهيل النقدي
امتنع ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي عن إعطاء أي إشارات إلى التسهيل النقدي خلال المؤتمر الصحفي بعد صدور قرار مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير عند 0.25% في مارس.
وكرر دراجي أن سياسة التوجيه الاستباقي للبنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أدنى لفترة ممتدو من الزمن وان توقعات أعضاء البنك المركزي يؤكدان أن التضخم المنخفض سيظل منخفضا ومن ثم يتدرج صاعدا نحو الهدف 2.0%.
وتمت مراجعة توقعات التضخم لعام 2014 لتنخفض قليلا إلى 1.0% بينما توقعات مؤشر الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 1.2%.
ومن جانبه، يقول دراجي، "لا تزال مخاطر تراجع نمو منطقة اليورو، مستمرة"، وحث الحكومات الوطنية بالاتحاد الأوروبي بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو والتوظيف.
وفي فقرة الأسئلة والأجوبة التي هي جزء من المؤتمر الصحفي، صرح دراجي بإنه على الرغم من أن البطالة لا تزال مرتفعة في منطقة اليورو، إلا إنها استقرت. وقد تحسن الوضع في منطقة اليورو بشكل عام منذ اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي.
في شأن أزمة أوكرانيا، أشار دراجي إلى التوترات الجيوسياسية التي قد تتفاقم ولكن منطقة اليورو قد لا تتأثر بشكل كامل.
وأخيرا كرر دراجي أن برنامج المعاملات النقدية المباشرة مستعدة للتفعيل إذا تطلب الأمر هذا وإنه ضمن ولاية البنك المركزي الأوروبي للسعي وراء استقرار الأسعار على المدى المتوسط.