لا صوت يعلو فوق طبول الحرب ، لا زال الملف الروسي الاوكراني يضرب بالاسواق العالمية بعد تصاعد الازمة السياسية بين البلدين .
حيث افتتح زوج اليورو دولار على جاب فجوة سعرية للاسف كما كان متوقع في ظل انخفاض شهية المخاطرة بالسوق بسبب تصاعد
التوتر السائد بين اوكرانيا و روسيا في ظل تعنت الاخيرة وادخالها لوحدات قتالية الى شبه جزيرة القرم الاوكرانية بلباس غير رسمية .
والذي دفع الوليات المتحدة واوروبا بتوجيه تحذيرات جدية لروسيا من امكانية مواجهة عقوبات اقتصادية وحتى عسكرية ، هذه التصريحات
اشعلت التوترات والمخاوف بسوق العملات الذي ادى الى ارتفاع الطلب على عملات الملاذ الامن كالين والفرنك والدولار الامريكي .
اتوقع ان يبقى الزوج يواجع ضغوط بيعية بحال تصاعد التوترات السياسية بين اوكرانيا وروسيا وبحال انزلق الوضع الة نزاع عسكري
فقد يشهد الزوج هبوط عنيف جداً ، فيما لو تم الحديث عن اي بوادر اي حل سياسي سيعود الزوج حينها لصعود فالملف الروسي
الاوكراني هو المسيطر حالياً على السوق بشكل رئيسي .
فنياً : اغلقت شمعة الشهر الماضي لشهر فبراير ادنى المقاومة المركزية المتواجدة حول اسعار 1.3810 والتي تتكون من 3 ارتكازات رئيسية .
وهذا لا يعني ان الزوج لا يريد الصعود ، ولكن على الاقل بقي سيناريو الهبوط مطروحاً ولم يتم حسم الصعود بسبب ذلك الاغلاق السلبي.
ولذلك اؤكد مره اخرى لكي نرى اي صعود لا بد من اختراق قوي بشمعة يوم للمدى القصير اعلى 1.3810 مع اغلاق اعلاها .
دون ذلك الاختراق يبقى الزوج مهيئ للعودة للهبوط للاسفل خصوصاً بحالة اغلاقات سلبية اضافية ادنى 1.3770 تقريباً .