مجموعة الثماني يرون بأن الأسوأ قد انتهى للاقتصاديات العالمية، و الأزمة السورية و التجارة الحرة كانا محور المحادثات
صرح قادة مجموعة الثماني بان الاسوأ قد انتهى للاقتصاديات العالمية، و هذا ما صرحه مساعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد بعد محادثات اليوم الاول لاجتماع المجموعة في ايرلندا الهادفة لدعم وتيرة النمو الاقتصادي و خلق وظائف جديدة، كانت الازمة السورية على رأس الأجندة في المحادثات مع التجارة الحرة بين واشنطن و بروكسل.جاء الخلاف حادا بين الجانب الروسي و الجانب الاوروبي الامريكي حول الازمة في سوريا ، فقد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قدما لتسليح النظام السوري، فيما تفكر الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مالياً بتسليح المعارضة السورية المعتدلة .
قادة مجموعة الثماني يرون بان الاسوأ قد انتهى للاقتصاديات العالمية ،هذا ما أكده مساعد كاميرون و أضاف إلى أن التوقعات الاقتصادية لا تزال ضعيفة و لكن المخاطر السلبية قد اختفت و الفضل في ذلك إلى السياسات التحفيزية التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة و منطقة اليورو و اليابان، و بالطبع بالدعم من الاقتصاديات الناشئة.
تواجه مجموعة الثماني الضغوط الكبيرة لدعم وتيرة النمو الاقتصادي و تخفيض معدلات البطالة خاصة مع تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في الصين خلال الربع الأول من العام و التي تعزز المخاوف على مستقبل الانتعاش الاقتصادي العالمي، و أما منطقة اليورو فأنها لا تزال تعاني من الركود الاقتصادي للعام الثاني على التوالي، فيما تحاول بريطانيا الخروج من الركود الاقتصادي ذو قاعيين، و هذا كله وسط المخاوف من بدء البنك الفدرالي بسحب السياسات التحفيزية.
من هنا أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن بدء مفاوضات التجارة الحرة بين واشنطن وبروكسل الشهر المقبل في واشنطن، و يأمل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في التوصل إلى اتفاق خلال سنتين، على الرغم من أن التعريفات الجمركية بين الولايات والاتحاد الأوروبي منخفضة في الوقت الراهن، ولكن ما تسعى المفاوضات إليه هو إلغاء الحواجز الجمركية الحالية بهدف دعم مسيرة النمو الاقتصادي و خلق المزيد من الوظائف.
من المتوقع ان تكون هذه المفاوضات صعبة، إذ يتوجب على الرئيس أوباما أن يحظى بموافقة الكونغرس، فيما تسعى فرنسا من أجل ضمانات بألا يتم تهديد الاعانات المالية الموجهة إلى القطاع السمعي المرئي.
مقول