التقويم الاقتصادي FXARABIA

[م.جمانه]

اليورو يقفز من جديد مقابل الاسترليني عقب صدور بيانات التضخم الأوروبية

شهد زوج الـEUR/GBP ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة الدقايق الحالية وذلك على خلفية صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الإيجابية والتي جاءت أفضل من التوقعات.

هذا وقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو ارتفاعاً بنحو 0.8% في فبراير وذلك مقابل التوقعات المسجلة 0.7%. جدير بالذكر أن هذا الأمر قد يقلل من الفرص المحتملة أمام المركزي الأوروبي لخفض معدلات الفائدة خلال الأسبوع المقبل. في الوقت نفسه، لم تشهد قراءة مؤشر معدلات البطالة جديداً لتستقر عند المستوى 12%. من جانبه قفز زوج اليورو – استرليني (EUR/GBP) ليسجل أعلى مستوياته عند النقطة 0.8252، ليتراجع عن كامل خسائره الأسبوعية. هذا ويتم التداول على زوج العملات في الوقت الراهن قرابة المستوى 0.8245 بارتفاع تبلغ نسبته 0.3% خلال تعاملات اليوم الجمعة.

التوقعات الفنية لزوج الـ EUR/GBP

من المنظور الفني، فمع استمرار ارتفاع زوج العملات فإنه سيكون بصدد اختبار المقاومة 0.8252 (أعلى مستوياته في 28 فبراير) ليستهدف بعدها النقطة 0.8285 ( أعلى نقطة له في 24 فبراير) وأخيراً المستوى النفسي 0.8300. أما عن سيناريو الهبوط، فمع تراجع الزوج فإنه سيكون بصدد اختبار الدعم 0.8189 (أدنى مستوياته في 28 فبراير) ثم 0.8175 ( أدنى نقطة له في 14 فبراير).

[م.جمانه]

اليورو يقفز من جديد مقابل الاسترليني عقب صدور بيانات التضخم الأوروبية

شهد زوج الـEUR/GBP ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة الدقايق الحالية وذلك على خلفية صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الإيجابية والتي جاءت أفضل من التوقعات.

هذا وقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو ارتفاعاً بنحو 0.8% في فبراير وذلك مقابل التوقعات المسجلة 0.7%. جدير بالذكر أن هذا الأمر قد يقلل من الفرص المحتملة أمام المركزي الأوروبي لخفض معدلات الفائدة خلال الأسبوع المقبل. في الوقت نفسه، لم تشهد قراءة مؤشر معدلات البطالة جديداً لتستقر عند المستوى 12%. من جانبه قفز زوج اليورو – استرليني (EUR/GBP) ليسجل أعلى مستوياته عند النقطة 0.8252، ليتراجع عن كامل خسائره الأسبوعية. هذا ويتم التداول على زوج العملات في الوقت الراهن قرابة المستوى 0.8245 بارتفاع تبلغ نسبته 0.3% خلال تعاملات اليوم الجمعة.

التوقعات الفنية لزوج الـ EUR/GBP

من المنظور الفني، فمع استمرار ارتفاع زوج العملات فإنه سيكون بصدد اختبار المقاومة 0.8252 (أعلى مستوياته في 28 فبراير) ليستهدف بعدها النقطة 0.8285 ( أعلى نقطة له في 24 فبراير) وأخيراً المستوى النفسي 0.8300. أما عن سيناريو الهبوط، فمع تراجع الزوج فإنه سيكون بصدد اختبار الدعم 0.8189 (أدنى مستوياته في 28 فبراير) ثم 0.8175 ( أدنى نقطة له في 14 فبراير).

[م.جمانه]

اليابان ترحب بقراءات أسعار المستهلكين الإيجابية



تحسن الطلب المحلي الياباني الملحوظ.

النقاط الأساسية:

"في الوقت الذي جذب فيه اليوان الصيني الانتباه في سوق العملات الأجنبية، تلقينا كالعادة التقارير الاقتصادية الأساسية الصادرة في نهاية كل شهر عن اليابان وتوقعنا بارتفاع الطلب المحلي قبيل ارتفاع ضريبة المبيعات في أبريل. كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنحو 4.0% على أساس شهري في يناير بينما ارتفع معدل النمو السنوي لتجارة التجزئة من 2.5% إلى 4.4% في يناير".

"يذكر أن السلع باهظة الثمن كأدوات النقل والمعدات كانت المحرك الرئيس في ارتفاع الإنتاج. وفي نطاق إيجابي لمعدل نمو الأجور، ارتفع معدل التقديم على وظائف من 1.03 إلى 1.04 في يناير، فيما يعد أعلى مستوى منذ أغسطس 2007".

جاءت الأخبار الإيجابية للتضخم لتكون المحرك الأساسي لسوق العملات اليوم الجمعة، عقب ديناميكية سريعة شهدتها السوق خلال تعاملات طوكيو تزامناً مع صدور بيانات التضخم اليابانية. الأمر الذي سيضع قرارات بنك اليابان في دائرة الضوء. إلا أن الاختبار الحقيقي أمام صانعي السياسة النقدية للبنك المركزي سيكون أمر الضرائب على المبيعات والتراجع الحاد في معدلات الطلب خلال الربع الثاني من السنة المالية.

[م.جمانه]

اليابان ترحب بقراءات أسعار المستهلكين الإيجابية



تحسن الطلب المحلي الياباني الملحوظ.

النقاط الأساسية:

"في الوقت الذي جذب فيه اليوان الصيني الانتباه في سوق العملات الأجنبية، تلقينا كالعادة التقارير الاقتصادية الأساسية الصادرة في نهاية كل شهر عن اليابان وتوقعنا بارتفاع الطلب المحلي قبيل ارتفاع ضريبة المبيعات في أبريل. كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنحو 4.0% على أساس شهري في يناير بينما ارتفع معدل النمو السنوي لتجارة التجزئة من 2.5% إلى 4.4% في يناير".

"يذكر أن السلع باهظة الثمن كأدوات النقل والمعدات كانت المحرك الرئيس في ارتفاع الإنتاج. وفي نطاق إيجابي لمعدل نمو الأجور، ارتفع معدل التقديم على وظائف من 1.03 إلى 1.04 في يناير، فيما يعد أعلى مستوى منذ أغسطس 2007".

جاءت الأخبار الإيجابية للتضخم لتكون المحرك الأساسي لسوق العملات اليوم الجمعة، عقب ديناميكية سريعة شهدتها السوق خلال تعاملات طوكيو تزامناً مع صدور بيانات التضخم اليابانية. الأمر الذي سيضع قرارات بنك اليابان في دائرة الضوء. إلا أن الاختبار الحقيقي أمام صانعي السياسة النقدية للبنك المركزي سيكون أمر الضرائب على المبيعات والتراجع الحاد في معدلات الطلب خلال الربع الثاني من السنة المالية.

[م.جمانه]

[م.جمانه]

[م.جمانه]

أتمنى لكم إجازة سعيدة للجميع
--------------------------
موعد فتح السوق في التوقيت الشتوي - الأحد ، ليلة الإثنين - 12 منتصف الليل توقيت القاهرة

1 بعد منتصف الليل توقيت مكه المكرمة و 2 بعد منتصف الليل توقيت الإمارات

http://www.forexmarkethours.com/


--------------------------

[م.جمانه]

أتمنى لكم إجازة سعيدة للجميع
--------------------------
موعد فتح السوق في التوقيت الشتوي - الأحد ، ليلة الإثنين - 12 منتصف الليل توقيت القاهرة

1 بعد منتصف الليل توقيت مكه المكرمة و 2 بعد منتصف الليل توقيت الإمارات

http://www.forexmarkethours.com/


--------------------------

[م.جمانه]

اليابان سيطرت على مجريات الأحداث الاقتصادية في آسيا الأسبوع المنصرم
سيطرت اليابان ثالث الاقتصاديات العالمية على مجريات الأحدث الاقتصادية الآسيوية خلال الأسبوع المنقضي، بصدور بيانات اقتصادية شديدة الأهمية تمثلت في بيانات أسعار المستهلكين و الإنتاج الصناعي. و ما حملته هذه البيانات في التعبير عن مدى تحسن اقتصاد اليابان خلال هذه المرحلة. حيث جاءت أسعار المستهلكين السنوية خلال كانون الثاني مبشرة جداً بتحقيقها ارتفاع بأعلى من التوقعات، في ظل سعي الحكومة و البنك المركزي الياباني الحثيث لتحقيق هدف التضخم عند 2%. حيث أن أسعار المستهلكين هي المعبر الأساسي عن معدلات التضخم.
أيضاً نشير أن استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين يشكل نوع جدية اقتصاد اليابان لتحقيق تعافي اقتصادي مستقر خلال الفترة القادمة، بغض النظر عن الاعتماد التام على البرامج التحفيزية و إن كانت قد أثرت بشكل إيجابي و لكنها فقدت بريقها بشكل نسبي خلال هذه المرحلة.
في هذا السياق نشير أنه على الرغم من القراءة الإيجابية لأسعار المستهلكين إلا أن القلق بشأن الاقتصاد قد يتصاعد في الفترة القادمة، لنقل تحديداً بدياة من نيسان القادم و هو موعد تطبيق رفع ضرائب المبيعات التي من المتوقع أن تحدث آثاراُ جانبية سلبية قد تتمثل في خفض مستويات الاستهلاك، و التي قد تستوجب دعم من البنك المركزي بأضفاء المزيد من التحفيز النقدي لتعويض الخلل.
في سياق متصل حقق الإنتاج الصناعي لليابان أعلى صعود منذ 2011 في مؤشر إيجابي جداً لسير اقتصاد اليابان نحو الأفضل، في ظل ما يعنيه تحسن الإنتاج الصناعي المنعكس على ارتفاع مستويات الإنتاجية الناتجة عن تحسن مستويات الطلب و هو أمر تحتاجه اليابان بشدة لتثبيت تعافيها الاقتصادي خلال هذه المرحلة التي تسعى فيها لتحقيق عدة أهداق، أهمها إنهاء الانكماش التضخمي و تحقيق هدف التضخم، أيضاً تحقيق استقرار اقتصادي بمعدلات نمو مناسبة على أرضية صلبة.
أتت هذه الأحداث الاقتصادية طمأنة نسبية تلقتها الأسواق بعد شهادة جانيت يلين أمام مجلس الشيوخ حيث عبرت ضمنياً عن عدم تغير سياسات البنك الفيدرالي بشكل كبير. و أشارت أنه من الحكمة التأني في التعامل مع تقليص البرامج التحفيزية و إن كانت لم تمنع فكرة استمرار تقليصها بما يتناسب مع أداء الاقتصاد الأمريكي في الفترة القادمة.

[م.جمانه]

اليابان سيطرت على مجريات الأحداث الاقتصادية في آسيا الأسبوع المنصرم
سيطرت اليابان ثالث الاقتصاديات العالمية على مجريات الأحدث الاقتصادية الآسيوية خلال الأسبوع المنقضي، بصدور بيانات اقتصادية شديدة الأهمية تمثلت في بيانات أسعار المستهلكين و الإنتاج الصناعي. و ما حملته هذه البيانات في التعبير عن مدى تحسن اقتصاد اليابان خلال هذه المرحلة. حيث جاءت أسعار المستهلكين السنوية خلال كانون الثاني مبشرة جداً بتحقيقها ارتفاع بأعلى من التوقعات، في ظل سعي الحكومة و البنك المركزي الياباني الحثيث لتحقيق هدف التضخم عند 2%. حيث أن أسعار المستهلكين هي المعبر الأساسي عن معدلات التضخم.
أيضاً نشير أن استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين يشكل نوع جدية اقتصاد اليابان لتحقيق تعافي اقتصادي مستقر خلال الفترة القادمة، بغض النظر عن الاعتماد التام على البرامج التحفيزية و إن كانت قد أثرت بشكل إيجابي و لكنها فقدت بريقها بشكل نسبي خلال هذه المرحلة.
في هذا السياق نشير أنه على الرغم من القراءة الإيجابية لأسعار المستهلكين إلا أن القلق بشأن الاقتصاد قد يتصاعد في الفترة القادمة، لنقل تحديداً بدياة من نيسان القادم و هو موعد تطبيق رفع ضرائب المبيعات التي من المتوقع أن تحدث آثاراُ جانبية سلبية قد تتمثل في خفض مستويات الاستهلاك، و التي قد تستوجب دعم من البنك المركزي بأضفاء المزيد من التحفيز النقدي لتعويض الخلل.
في سياق متصل حقق الإنتاج الصناعي لليابان أعلى صعود منذ 2011 في مؤشر إيجابي جداً لسير اقتصاد اليابان نحو الأفضل، في ظل ما يعنيه تحسن الإنتاج الصناعي المنعكس على ارتفاع مستويات الإنتاجية الناتجة عن تحسن مستويات الطلب و هو أمر تحتاجه اليابان بشدة لتثبيت تعافيها الاقتصادي خلال هذه المرحلة التي تسعى فيها لتحقيق عدة أهداق، أهمها إنهاء الانكماش التضخمي و تحقيق هدف التضخم، أيضاً تحقيق استقرار اقتصادي بمعدلات نمو مناسبة على أرضية صلبة.
أتت هذه الأحداث الاقتصادية طمأنة نسبية تلقتها الأسواق بعد شهادة جانيت يلين أمام مجلس الشيوخ حيث عبرت ضمنياً عن عدم تغير سياسات البنك الفيدرالي بشكل كبير. و أشارت أنه من الحكمة التأني في التعامل مع تقليص البرامج التحفيزية و إن كانت لم تمنع فكرة استمرار تقليصها بما يتناسب مع أداء الاقتصاد الأمريكي في الفترة القادمة.

[م.جمانه]

الأزمة الأوكرانية الروسية أشعلت مجريات الأسبوع الأوروبي المنقضي
أسبوع إقتصادي حافل كانت به الأزمة الأوكرانية الروسية أهم محرك للسوق في الفترة الماضية بجانب بيانات النمو و التضخم لأكبر إقتصاديات منطقة اليورو. الأزمة الأوكرانية الروسية
إحتدت الأحداث في أوكرانيا الأسبوع الماضي قام على أثرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال وحدات القتالية من القوات المسلحة الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا و هذا بعد أيام من التهديدات عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش حليف موسكو.
بعدها اندلعت اشتباكات في منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية بين أنصار أوكرانيا وروسيا، و طالب المتظاهرين باستقلال شبه الجزيرة التي تستضيف جزءا من أسطول البحر الأسود الروسي.
تطورت الأحداث بشكل كبير نهاية الأسبوع المنقضي تمكن من خلالها وزير الداخلية أرسين أفاكوف بإتهام روسيا بالغزو المسلح على منطقة القزم الأوكرانية بعد الإستيلاء على كل من مطاري سيفاستوبول و سيمفيروبول مع البرلمان و أطاح المسلحون المجلس الوزاري المحلي .
عزيزي القارىء أعلن البرلمان المحلي في وقت لاحق أن 25 مايو/أيار سيكون موعدا لإجراء استفتاء بشأن توسيع الحكم شبه الذاتي في القرم .
لا يسعنا سوى الإنتظار لنرى ماذا ستجلب لنا هذه الأزمة من تداعيات ، خاصة و أنها أشعلت الطلب على عملات الملاذ الآمن بسبب الخطر الذي بثته أحداث الأزمة في السوق الأسبوع الماضي.
أبرز نتائج أجندة الأسبوع الأوروبي :
- تحسن مستويات الثقة في منطقة اليورو لشهر شباط و ارتفاع معدلات التضخم ساعدت اليوور على تسجيل أعلى مستويات له لعام 2014 عند 1.38 على الرغم من ثبات معدلات البطالة عند مستوياتها القياسية 12.0%.
- انتعاش مستويات الثقة في المانيا خلال شهر شباط و نمو أكبر إقتصاد في منطقة اليورو للربع الرابع الى 0.4% بدعم من الصادرات مع ثبات معدل البطالة الألمانية عند 6.8%، لكن تراجعت معدلات التضخم لشهر شباط.
- ثبات نمو الإقتصاد البريطاني للربع الرايع عند 0.7% مع التوقعات .
- تباطؤ وتيرة نمو الإقتصاد السويسري و الإسباني للربع الرابع .
بالنهاية عزيزي القارىء لا يسعنا سوى الإنتظار لقرار البنك المركزي الأوروبي لشهر آذار من أجل دعم الإقتصاد الأوروبي الضعيف خاصة و أن ارتفاع معدلات التضخم الأوروبية ضحضت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة المرجعي الى 0.1% من 0.25%.

[م.جمانه]

الأزمة الأوكرانية الروسية أشعلت مجريات الأسبوع الأوروبي المنقضي
أسبوع إقتصادي حافل كانت به الأزمة الأوكرانية الروسية أهم محرك للسوق في الفترة الماضية بجانب بيانات النمو و التضخم لأكبر إقتصاديات منطقة اليورو. الأزمة الأوكرانية الروسية
إحتدت الأحداث في أوكرانيا الأسبوع الماضي قام على أثرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال وحدات القتالية من القوات المسلحة الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا و هذا بعد أيام من التهديدات عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش حليف موسكو.
بعدها اندلعت اشتباكات في منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية بين أنصار أوكرانيا وروسيا، و طالب المتظاهرين باستقلال شبه الجزيرة التي تستضيف جزءا من أسطول البحر الأسود الروسي.
تطورت الأحداث بشكل كبير نهاية الأسبوع المنقضي تمكن من خلالها وزير الداخلية أرسين أفاكوف بإتهام روسيا بالغزو المسلح على منطقة القزم الأوكرانية بعد الإستيلاء على كل من مطاري سيفاستوبول و سيمفيروبول مع البرلمان و أطاح المسلحون المجلس الوزاري المحلي .
عزيزي القارىء أعلن البرلمان المحلي في وقت لاحق أن 25 مايو/أيار سيكون موعدا لإجراء استفتاء بشأن توسيع الحكم شبه الذاتي في القرم .
لا يسعنا سوى الإنتظار لنرى ماذا ستجلب لنا هذه الأزمة من تداعيات ، خاصة و أنها أشعلت الطلب على عملات الملاذ الآمن بسبب الخطر الذي بثته أحداث الأزمة في السوق الأسبوع الماضي.
أبرز نتائج أجندة الأسبوع الأوروبي :
- تحسن مستويات الثقة في منطقة اليورو لشهر شباط و ارتفاع معدلات التضخم ساعدت اليوور على تسجيل أعلى مستويات له لعام 2014 عند 1.38 على الرغم من ثبات معدلات البطالة عند مستوياتها القياسية 12.0%.
- انتعاش مستويات الثقة في المانيا خلال شهر شباط و نمو أكبر إقتصاد في منطقة اليورو للربع الرابع الى 0.4% بدعم من الصادرات مع ثبات معدل البطالة الألمانية عند 6.8%، لكن تراجعت معدلات التضخم لشهر شباط.
- ثبات نمو الإقتصاد البريطاني للربع الرايع عند 0.7% مع التوقعات .
- تباطؤ وتيرة نمو الإقتصاد السويسري و الإسباني للربع الرابع .
بالنهاية عزيزي القارىء لا يسعنا سوى الإنتظار لقرار البنك المركزي الأوروبي لشهر آذار من أجل دعم الإقتصاد الأوروبي الضعيف خاصة و أن ارتفاع معدلات التضخم الأوروبية ضحضت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة المرجعي الى 0.1% من 0.25%.

[م.جمانه]

شهادة يلين و بيانات النمو أبرز محطات الأسبوع الماضي
شهدت الأسواق الأمريكية خلال الأسبوع الماضي مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأكبر في العالم الولايات المتحدة والتي نالت من إهتمام المستثمرين والأسواق خلال الأسبوع المنقضي بشكل كبير، وكانت أبرز الأحداث محافظ بنك الإحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، ومبيعات المنازل الجديدة خلال كانون الثاني، إضافة إلى القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2013. اليوم الأول

غياب للبيانات الإقتصادية عن الساحة الأمريكية
اليوم الثاني

في البداية صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة ثقة المستهلكين خلال شهر شباط، حيث سجلت القراءة تراجعاً لتصل إلى 78.1 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا وصل إلى 79.4 والتي تم تعديلها من 80.7، في حين جاءت القراءة الفعلية بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى 80.0.
اليوم الثالث

وفي اليوم التالي صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر كانون الثاني حيث سجلت القراءة ارتفاعا بنسبة 9.6%لتصل إلى 468 الف وحدة مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت انخفاضاً بنسبة 3.8% لتصل إلى 427 ألف وحدة والتي تم تعديلها من انخفاض بنسبة 7.0% لتصل إلى 414 ألف وحدة، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 3.4% لتصل إلى 400 ألف وحدة.
اليوم الرابع

قامت وزارة العمل والعمال في الولايات المتحدة بالإفراج عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 22 شباط ، حيث أظهرت القراءة ارتفاع وتيرة تقديم الطلبات بواقع 14 ألف طلب لتصل إلى 348 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 334 ألف طلب والتي عدلت من 336 ألف طلب، و قد جاءت هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع لتصل القراءة إلى 335 ألف طلب.
أما بالنسبة للطلبات المستمرة للأسبوع المنتهي في 15 شباط فقد ارتفعت بواقع 8 ألف طلب لتصل إلى 2964 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 2956 ألف طلب، و قد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى 2985 ألف طلب.
وسجلت طلبات البضائع المعمرة انخفاضاً خلال شهر كانون الثاني، حيث سجلت القراءة انخفاضاً بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 5.3% والتي تم تعديلها من انخفاض بنسبة 4.3%، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 1.7%.
شهادة يلين
قامت محافظ بنك الإحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بالإدلاء بشهادتها النصف سنوية أمام مجلس الشيوخ الأمريكية وجاء هذا التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية التي عاشتها الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، حيث أوضحت يلين أنه من المحتمل أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها لحين وصول مستويات البطالة إلى ما دون 6.5%.
وكانت شهادة يلين لم تختلف عن تصريحاتها السابقة التي قامت بالإدلاء بها أمام مجلس النواب الأمريكي، فقد كررت بأن البنك الفدرالي سيتعهد بالمحافظة على أسعار الفائدة المنخفضة طالما بقيت معدلات البطالة فوق 6.5% إضافة إلى توقعات التضخم مستقرة دون 2.5%.
اليوم الخامس والأخير

كما وصدر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة بإصدار تقريرها المختص بالقراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2013، حيث سجلت القراءة تباطؤاً في النمو بنسبة 2.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنسبة 3.2%، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 2.5%.
أما عن القراءة الثانية للإنفاق الشخصي خلال الربع الرابع من العام 2013 فقد سجلت تباطؤاً هو الآخر بنسبة 2.6% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنسبة 3.3%، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 2.9%.

[م.جمانه]

شهادة يلين و بيانات النمو أبرز محطات الأسبوع الماضي
شهدت الأسواق الأمريكية خلال الأسبوع الماضي مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأكبر في العالم الولايات المتحدة والتي نالت من إهتمام المستثمرين والأسواق خلال الأسبوع المنقضي بشكل كبير، وكانت أبرز الأحداث محافظ بنك الإحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، ومبيعات المنازل الجديدة خلال كانون الثاني، إضافة إلى القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2013. اليوم الأول

غياب للبيانات الإقتصادية عن الساحة الأمريكية
اليوم الثاني

في البداية صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة ثقة المستهلكين خلال شهر شباط، حيث سجلت القراءة تراجعاً لتصل إلى 78.1 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا وصل إلى 79.4 والتي تم تعديلها من 80.7، في حين جاءت القراءة الفعلية بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى 80.0.
اليوم الثالث

وفي اليوم التالي صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر كانون الثاني حيث سجلت القراءة ارتفاعا بنسبة 9.6%لتصل إلى 468 الف وحدة مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت انخفاضاً بنسبة 3.8% لتصل إلى 427 ألف وحدة والتي تم تعديلها من انخفاض بنسبة 7.0% لتصل إلى 414 ألف وحدة، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 3.4% لتصل إلى 400 ألف وحدة.
اليوم الرابع

قامت وزارة العمل والعمال في الولايات المتحدة بالإفراج عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 22 شباط ، حيث أظهرت القراءة ارتفاع وتيرة تقديم الطلبات بواقع 14 ألف طلب لتصل إلى 348 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 334 ألف طلب والتي عدلت من 336 ألف طلب، و قد جاءت هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع لتصل القراءة إلى 335 ألف طلب.
أما بالنسبة للطلبات المستمرة للأسبوع المنتهي في 15 شباط فقد ارتفعت بواقع 8 ألف طلب لتصل إلى 2964 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 2956 ألف طلب، و قد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى 2985 ألف طلب.
وسجلت طلبات البضائع المعمرة انخفاضاً خلال شهر كانون الثاني، حيث سجلت القراءة انخفاضاً بنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 5.3% والتي تم تعديلها من انخفاض بنسبة 4.3%، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 1.7%.
شهادة يلين
قامت محافظ بنك الإحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بالإدلاء بشهادتها النصف سنوية أمام مجلس الشيوخ الأمريكية وجاء هذا التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية التي عاشتها الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، حيث أوضحت يلين أنه من المحتمل أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها لحين وصول مستويات البطالة إلى ما دون 6.5%.
وكانت شهادة يلين لم تختلف عن تصريحاتها السابقة التي قامت بالإدلاء بها أمام مجلس النواب الأمريكي، فقد كررت بأن البنك الفدرالي سيتعهد بالمحافظة على أسعار الفائدة المنخفضة طالما بقيت معدلات البطالة فوق 6.5% إضافة إلى توقعات التضخم مستقرة دون 2.5%.
اليوم الخامس والأخير

كما وصدر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة بإصدار تقريرها المختص بالقراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2013، حيث سجلت القراءة تباطؤاً في النمو بنسبة 2.4% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنسبة 3.2%، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 2.5%.
أما عن القراءة الثانية للإنفاق الشخصي خلال الربع الرابع من العام 2013 فقد سجلت تباطؤاً هو الآخر بنسبة 2.6% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت نمواً بنسبة 3.3%، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 2.9%.

[م.جمانه]

البيانات والتطورات الاقتصادية ترجح كفة اليورو بالتزامن مع وهن الدولار في آخر جلسات شباط-فبراير الجاري

استفادت العملة الموحدة لمنطقة اليورو اليوم الجمعة من بيانات والتطورات الاقتصادية التي أوضحت تسارع نمو الضغوط التضخمية في المنطقة خلال شباط/فبراير الجاري بالتزامن مع استقرار معدلات البطالة عند نسبة 12.0% خلال كانون الثاني/يناير، الأمر الذي يحد من التكهنات بإقدام البنك المركزي الأوروبي على التوسع في التحفيز بحلول الأسبوع المقبل، بينما استفادت العملة الملكية من شغف المستثمرين لحديث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في فرانكفورت.
هذا وتتجه أنظار المستثمرين إلي قرارات صانعي السياسية النقدية لدى كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة وبالقاء على برنامج شراء السندات البريطاني عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني، خاصة عقب بيانات أظهر قراءة أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو تسارع وتيرة النمو الأمر الذي حفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على العملة الموحدة للمنطقة لنشهد أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2014 مع تلاشي خسائر الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
على الصعيد الأخر فقد أظهر البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الرابع ما يحفز تكهنات ومضاربات المستثمرين تجاه حافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند 65$ مليار خلال الاجتماع المقبل، وذلك عقب يوم واحد من شهادة السيدة جينيت يلين أمام مجلس الشيوخ والتي أعربت من خلالها أن بنك الاحتياطي الفدرالي يأخذ بيعين الاعتبار التريث في سحب وتقليص التحفيز في حال تعثر الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ وسط تأكيدها على المضي قدماً في تقليص وسحب تحفيز خلال الاجتماعات المقبلة للبنك.
هذا وقد أعربت يلين يوم أمس الخميس أنه "من المحتمل أن يقوم الاحتياطي الفدرالي بتقليص وتيرة برنامج شراء السندات بخطوات مدروسة خلال الاجتماعات المقبلة" مع احتمالية البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% طلما أن معدلات البطالة الأمريكية أعلى نسبة 6.5% والضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما أثقل بشكل ملحوظ على أداء العملة الأولى في العالم في ظلال البيانات والتطورات الاقتصادية التي جاءت في مجملها المخيبة للآمال تجاه وتيرة الاقتصاد الأمريكي لنشهد انخفض مؤشر الدولار دون مستويات الأفتتاحية للعام الجاري 2014 مع تلاشي مكاسب الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني وكل من الدولار الكندي والاسترالي، قد أظهر تراجعاً ملحوظاً على المستوى اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 79.77 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.75 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.29 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.31، وذلك في تمام الساعة 03:31 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع مع كبح اتساع الإفاق الاستهلاكي خلال الربع ذاته، بالإضافة إلي عدم ارتقاء مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال كانون الثاني/يناير لتوقعات المحللين، يثير المزيد من الشكوك والمخاوف حيال مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم بالتزامن مع عمل صانعي السياسة النقدية على دفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون الاعتماد على تحفيز السياسة النقدية التي ينتهجها البنك منذ عام 2008 عقب اندلاع أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
الأمر الذي يشعل بشكل أو بأخر التكهنات والتوقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يلجاء إلي الإقدام على تفعيل برامج تحفيزية محدودة آخرى بالتزامن مع مضيه قدماً في سحب وتقليص برنامج شراء السندات على غرار برنامج "تويست" الذي إقره المحافظ السابق بين شالوم بين بيرنانكي قبل أن تفعله للخطط الثالثة من ساسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي في آيلول/سبتمبر من عام 2012 والتي تابعنا تقليصها وسحبها بنحو 20$ مليار خلال آخر اجتماعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تحت قيادة بيرنانكي.
هذا ونود الأشارة إلي أن ملامح توجهات بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة يلين سوف تتضح بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع الكشف عن توقعات البنك تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة خلال اجتماع آذار/مارس المقبل، على صعيد أخر فقد أوضح القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر شباط/فبراير ارتفاعاً فاق التوقعات، بينما أوضحت قراءة مؤشر شيكاغوا لمدراء المشتريات للشهر ذاته اتساعاً بخلاف التوقعات.
على الصعيد الأخر فقد استفاد الين الياباني من الشكوك والمخاوف التي تحوم في الآفاق تجاه الاقتصاديات الناشئة وعلى رأسها الاقتصاد الصيني الذي يشهد تباطؤ مؤخراً عقب رفض المصارف الصينية إقراض الشركات العقارية هناك، الأمر الذي طغي في نهاية المطاف على ارتفاع الإنتاج الصناعي وتجارة التجزئة بالإضافة إلي أشتعال الضغوط التضخمية في اليابان خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات.
وبالنظر إلي الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا وسط الصراع الدائر بين القارة العجوز والدب الروسي على مستقبل أحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، فقد تابعنا أشتعال الموقف عسكرياً وسياساً مع إغلاق القوات الروسية لمطار سيفاستوبول والإستلاء على مطار سيمفيروبول في منطقة القرم الأوكرانية، تلك المنطقة التي تم نقل سيادتها من روسيا إلي أوكرانيا في عام 1954، الأمر الذي أعرب عنه وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أنه "تدخلا عسكرياً واحتلالاً روسياً".
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3807 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3824 وأدنى مستوياته عند 1.3694، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3680 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3840.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6749، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6768 وأدنى مستوياته عند 1.6675، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6660 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6820.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.78، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.54 وأعلى مستوي له عند 102.29، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.90.

[م.جمانه]

البيانات والتطورات الاقتصادية ترجح كفة اليورو بالتزامن مع وهن الدولار في آخر جلسات شباط-فبراير الجاري

استفادت العملة الموحدة لمنطقة اليورو اليوم الجمعة من بيانات والتطورات الاقتصادية التي أوضحت تسارع نمو الضغوط التضخمية في المنطقة خلال شباط/فبراير الجاري بالتزامن مع استقرار معدلات البطالة عند نسبة 12.0% خلال كانون الثاني/يناير، الأمر الذي يحد من التكهنات بإقدام البنك المركزي الأوروبي على التوسع في التحفيز بحلول الأسبوع المقبل، بينما استفادت العملة الملكية من شغف المستثمرين لحديث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في فرانكفورت.
هذا وتتجه أنظار المستثمرين إلي قرارات صانعي السياسية النقدية لدى كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة وبالقاء على برنامج شراء السندات البريطاني عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني، خاصة عقب بيانات أظهر قراءة أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو تسارع وتيرة النمو الأمر الذي حفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على العملة الموحدة للمنطقة لنشهد أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2014 مع تلاشي خسائر الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
على الصعيد الأخر فقد أظهر البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الرابع ما يحفز تكهنات ومضاربات المستثمرين تجاه حافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند 65$ مليار خلال الاجتماع المقبل، وذلك عقب يوم واحد من شهادة السيدة جينيت يلين أمام مجلس الشيوخ والتي أعربت من خلالها أن بنك الاحتياطي الفدرالي يأخذ بيعين الاعتبار التريث في سحب وتقليص التحفيز في حال تعثر الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ وسط تأكيدها على المضي قدماً في تقليص وسحب تحفيز خلال الاجتماعات المقبلة للبنك.
هذا وقد أعربت يلين يوم أمس الخميس أنه "من المحتمل أن يقوم الاحتياطي الفدرالي بتقليص وتيرة برنامج شراء السندات بخطوات مدروسة خلال الاجتماعات المقبلة" مع احتمالية البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% طلما أن معدلات البطالة الأمريكية أعلى نسبة 6.5% والضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، ما أثقل بشكل ملحوظ على أداء العملة الأولى في العالم في ظلال البيانات والتطورات الاقتصادية التي جاءت في مجملها المخيبة للآمال تجاه وتيرة الاقتصاد الأمريكي لنشهد انخفض مؤشر الدولار دون مستويات الأفتتاحية للعام الجاري 2014 مع تلاشي مكاسب الشهر الماضي في أخر جلسات الشهر الجاري.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني وكل من الدولار الكندي والاسترالي، قد أظهر تراجعاً ملحوظاً على المستوى اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 79.77 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.75 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.29 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.31، وذلك في تمام الساعة 03:31 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الثانوية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع مع كبح اتساع الإفاق الاستهلاكي خلال الربع ذاته، بالإضافة إلي عدم ارتقاء مبيعات المنازل قيد الأنتظار خلال كانون الثاني/يناير لتوقعات المحللين، يثير المزيد من الشكوك والمخاوف حيال مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم بالتزامن مع عمل صانعي السياسة النقدية على دفع الاقتصاد الأمريكي للاعتماد على ساعديه دون الاعتماد على تحفيز السياسة النقدية التي ينتهجها البنك منذ عام 2008 عقب اندلاع أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
الأمر الذي يشعل بشكل أو بأخر التكهنات والتوقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يلجاء إلي الإقدام على تفعيل برامج تحفيزية محدودة آخرى بالتزامن مع مضيه قدماً في سحب وتقليص برنامج شراء السندات على غرار برنامج "تويست" الذي إقره المحافظ السابق بين شالوم بين بيرنانكي قبل أن تفعله للخطط الثالثة من ساسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي في آيلول/سبتمبر من عام 2012 والتي تابعنا تقليصها وسحبها بنحو 20$ مليار خلال آخر اجتماعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تحت قيادة بيرنانكي.
هذا ونود الأشارة إلي أن ملامح توجهات بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة يلين سوف تتضح بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع الكشف عن توقعات البنك تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة خلال اجتماع آذار/مارس المقبل، على صعيد أخر فقد أوضح القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر شباط/فبراير ارتفاعاً فاق التوقعات، بينما أوضحت قراءة مؤشر شيكاغوا لمدراء المشتريات للشهر ذاته اتساعاً بخلاف التوقعات.
على الصعيد الأخر فقد استفاد الين الياباني من الشكوك والمخاوف التي تحوم في الآفاق تجاه الاقتصاديات الناشئة وعلى رأسها الاقتصاد الصيني الذي يشهد تباطؤ مؤخراً عقب رفض المصارف الصينية إقراض الشركات العقارية هناك، الأمر الذي طغي في نهاية المطاف على ارتفاع الإنتاج الصناعي وتجارة التجزئة بالإضافة إلي أشتعال الضغوط التضخمية في اليابان خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات.
وبالنظر إلي الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا وسط الصراع الدائر بين القارة العجوز والدب الروسي على مستقبل أحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، فقد تابعنا أشتعال الموقف عسكرياً وسياساً مع إغلاق القوات الروسية لمطار سيفاستوبول والإستلاء على مطار سيمفيروبول في منطقة القرم الأوكرانية، تلك المنطقة التي تم نقل سيادتها من روسيا إلي أوكرانيا في عام 1954، الأمر الذي أعرب عنه وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أنه "تدخلا عسكرياً واحتلالاً روسياً".
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3807 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3824 وأدنى مستوياته عند 1.3694، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3680 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3840.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6749، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6768 وأدنى مستوياته عند 1.6675، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6660 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6820.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 101.78، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 101.54 وأعلى مستوي له عند 102.29، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 102.90.

[م.جمانه]

[م.جمانه]

[م.جمانه]

الأزمة الأوكرانية: تقارير غير مؤكدة عن وفاة يانوكوفيتش

صدرت تقارير غير مؤكدة تفيد وفاة يانوكوفيتش.

• تنقل وكالة Pravda التقارير عن السياسي المعارض ميخائيل ليبيد الذي أعلن أن الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش قد لقي حتفه متأثرا بأزمة قلبية.
• وقد تم إحضار يانوكوفيتش إلى هناك قرابة 11 صباحا في 3 مارس بعد أن عاني من أزمة قلبية ولكنه توفى بعدها بساعة، وفقا لـ ليبيد.
• ليس هناك تأكيدات رسمية بعد.
• أفاد المبعوث الروسي إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة، فيتالي تشوركين أن يانوكوفيتش قد أرسل طلبا خطيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام القوات المسلحة الروسية لحماية سكان أوكرانيا.
• بدأ بوتين في مؤتمر صحفي يتعلق بالإجراءات الروسية في شأن أوكرانيا.
• ويقول بوتين أن الرئيس المؤقت غير شرعي.

[م.جمانه]

الأزمة الأوكرانية: تقارير غير مؤكدة عن وفاة يانوكوفيتش

صدرت تقارير غير مؤكدة تفيد وفاة يانوكوفيتش.

• تنقل وكالة Pravda التقارير عن السياسي المعارض ميخائيل ليبيد الذي أعلن أن الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش قد لقي حتفه متأثرا بأزمة قلبية.
• وقد تم إحضار يانوكوفيتش إلى هناك قرابة 11 صباحا في 3 مارس بعد أن عاني من أزمة قلبية ولكنه توفى بعدها بساعة، وفقا لـ ليبيد.
• ليس هناك تأكيدات رسمية بعد.
• أفاد المبعوث الروسي إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة، فيتالي تشوركين أن يانوكوفيتش قد أرسل طلبا خطيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام القوات المسلحة الروسية لحماية سكان أوكرانيا.
• بدأ بوتين في مؤتمر صحفي يتعلق بالإجراءات الروسية في شأن أوكرانيا.
• ويقول بوتين أن الرئيس المؤقت غير شرعي.