إن الثقة المحيطة باليورو لا تزال تواجه ضغوط اليوم الخميس عقب صدور البيانات الضعيفة لـ مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي والألماني خلال الربع الأخير من 2012 ليرسل الزوج التقاطعي إلى دون المستويات 1.3400.
ومن جانبهما، يبقي جيفري يو وجاريث بيري المحللان الفنيان بـ UBS، على التوقعات الصاعدة للـ EUR/USD ويقولان، " مع ارتفاع مؤشر الماك دي أعلى خط الصفر، فهناك احتمالية بانتهاء الحركة التصحيحية الهابطة. وقد يواجه الزوج المقاومة عند 1.3564 قبيل 1.3711. والدعم فقد يحث عنه عند 1.3325 قبيل 1.3270."
وفقاً لـ كارين جونز المحلل الفني بـ بنك Commerz، "إن التحليل اليومي لموجات أليوت لزوج الـ EUR/USD تشير إلى أن الزوج بصدد الارتداد على الجانب الصاعد مقترباً من المنطقة السعرية 1.3518 (بارتداد فيبوناتشي نسبته 50%). وبالتالي فإن مثل هذه الحركة قد شهدها الزوج بالفعل ، مما يعني الآن أن زوج العملات بصدد التراجع واستهداف منطقة الدعم 1.3270/55. ومن ثم فإن استقرار الزوج أعلى هذا الدعم قد يضعه على أهبة الاستعداد لاستهداف كسر الدعم الهام والأساسي 1.3164.
وعلى خلفية البيانات الاقتصادية الألمانية والفرنسية، يقول لي هاردمان المحلل الفني ببنك طوكيو ميتسوبيشي يو اف جاي، " لقد انخفض الطلب على اليورو بشكل متوسط عقب انكماش بيانات مؤشر الناتج المحلي الإجمالي عن كلا من فرنسا وألمانيا دون التوقعات. ومن المتوقع أن يستمر التأثير السلبي لتلك البيانات، بنحو مؤقت."