الأقاويل حول ترشيح سامرز رئيسَا مقبلًا للفيدرالي الأمريكي تثير من اضطراب الأسواق
كثرت الأقاويل حول ما سيقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على فعله من ترشيح الخبير الاقتصادي لورنس سامرز كرئيس مقبل للبنك الفيدرالي الأمريكي في إطار زمني مدته أسبوعين، مما تسبب في توتر الأوضاع بالأسواق واضطرابها وذلك عقب تقرير نيكاي الذي أشار أيضًا إلى ذلك الاحتمال اليوم الجمعة.
هذا وقد أثارت تلك الأخبار قلق أنصار منافس سامرزعلى خلافة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي الحالي – بن برنانك – ألا وهي جانيت يلين التي تتولى حاليًا منصب نائب رئيس مجلس محافظي الفيدرالي الأمريكي. كما أن العديد من أبرز الخبراء الاقتصاديين فضلًا عن مؤسسات حقوق المرأة قد دعوا إلى ترشيحها. فهي من أكبر مشجعي التدابير التعسفية التي تبناها برنانك للدفع بعجلة النمو إلى الأمام فضلًا عن معدلات التوظيف.
يبدو على الأرجح أن المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض والمدير الحالي لمجلس الاقتصاد القومي، لورنس سامرز سيسعى نحو خفض برنامج التسهيل النقدي بوتيرة أسرع مقارنة بما تراه جانيت يلين. كما أنه معروف بالتصريحات المثيرة للجدل بشأن قدرات المرأة الأضعف إذا كانت من العلماء.
جدير بالذكر أنه من المقرر إحالة رئيس الفيدرالي الأمريكي الحالي – بن برنانك – للتقاعد بحلول الـ31 من يناير من العام المقبل.