FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

الارشيف يتم تخزين المواضيع القديمة و المؤرشفة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-01-2012, 08:23 PM   المشاركة رقم: 21
الكاتب
Kimo
عضو متميز
الصورة الرمزية Kimo

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
رقم العضوية: 2335
الدولة: الزقازيق
العمر: 32
المشاركات: 1,864
بمعدل : 0.37 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Kimo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$



التوقيع




علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي


عرض البوم صور Kimo  
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 06-01-2012, 08:23 PM
Kimo Kimo غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$





رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 08:55 PM   المشاركة رقم: 22
الكاتب
mohammed haggag
عضو جديد
الصورة الرمزية mohammed haggag

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2012
رقم العضوية: 7529
العمر: 34
المشاركات: 70
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mohammed haggag غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

مشترك فى المسابقة بهذا الموضوع وهو ورشة الشامل
http://www.fx-arabia.com/vb/showthre...267#post255267



عرض البوم صور mohammed haggag  
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-01-2012, 08:55 PM
mohammed haggag mohammed haggag غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

مشترك فى المسابقة بهذا الموضوع وهو ورشة الشامل
http://www.fx-arabia.com/vb/showthre...267#post255267





رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:10 PM   المشاركة رقم: 23
الكاتب
mazen107
عضو نشيط
الصورة الرمزية mazen107

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2011
رقم العضوية: 5359
المشاركات: 299
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mazen107 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

هل يجب ان يكون الموضوع حديث

وهل استطيع فتح موضوع اليوم ليشارك فى المسابقة

ارجوا سرعة الرد علشان الـ 100 دولار كويسة كبداية



التوقيع

ملايين الحسنات في 9 كلمات

(اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).. صحيح الجامع

عرض البوم صور mazen107  
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-01-2012, 09:10 PM
mazen107 mazen107 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

هل يجب ان يكون الموضوع حديث

وهل استطيع فتح موضوع اليوم ليشارك فى المسابقة

ارجوا سرعة الرد علشان الـ 100 دولار كويسة كبداية




رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:24 PM   المشاركة رقم: 24
الكاتب
محمد عمر
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2011
رقم العضوية: 4956
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
محمد عمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

ان لم يعجبكم مشاركتى فسوف استفيد من مشاركة زملائى



عرض البوم صور محمد عمر  
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-01-2012, 09:24 PM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

ان لم يعجبكم مشاركتى فسوف استفيد من مشاركة زملائى




رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:43 PM   المشاركة رقم: 25
الكاتب
احمد صلاح
عضو ذهبى
الصورة الرمزية احمد صلاح

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4565
العمر: 37
المشاركات: 3,514
بمعدل : 0.72 يوميا

الإتصالات
الحالة:
احمد صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

بالتوفيق للجميع فى المسابقه ..
ومما لاشك فيه ان انهارده شفنا مواضيع ومعلومات مميزه

شكرا للجميع ,,



التوقيع

عرض البوم صور احمد صلاح  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-01-2012, 09:43 PM
احمد صلاح احمد صلاح غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

بالتوفيق للجميع فى المسابقه ..
ومما لاشك فيه ان انهارده شفنا مواضيع ومعلومات مميزه

شكرا للجميع ,,




رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 10:15 PM   المشاركة رقم: 26
الكاتب
bachirislam
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2011
رقم العضوية: 6717
المشاركات: 213
بمعدل : 0.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
bachirislam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

هذه مشاركة ان شاء الله تعجبكم

وان شاء الله الفوز للجميع

تعريف بكل رموز العملات عالمية



عرض البوم صور bachirislam  
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-01-2012, 10:15 PM
bachirislam bachirislam غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

هذه مشاركة ان شاء الله تعجبكم

وان شاء الله الفوز للجميع

تعريف بكل رموز العملات عالمية




رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 10:26 PM   المشاركة رقم: 27
الكاتب
mazen107
عضو نشيط
الصورة الرمزية mazen107

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2011
رقم العضوية: 5359
المشاركات: 299
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mazen107 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$



التوقيع

ملايين الحسنات في 9 كلمات

(اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).. صحيح الجامع

عرض البوم صور mazen107  
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-01-2012, 10:26 PM
mazen107 mazen107 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$





رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 11:03 PM   المشاركة رقم: 28
الكاتب
Dox
عضو جديد
الصورة الرمزية Dox

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2010
رقم العضوية: 2068
المشاركات: 115
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Dox غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

الف مبروك للفائزين مقدما كلنا فائزين مش اللى كسب بس اكيد فيه حد استفاد من المواضيع بحاجة مش شرط الاستفادة مادية
وتحياتى للمنتدى العظيم اللى افكاره ديما بتبهرنى بيه اكتر وشكرا للكل القائمين على الموقع لانه بجد بحس انهم اسرة واحدة مترابطة



التوقيع



گل الطرق تؤدي إلى مكه





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Dox  
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-01-2012, 11:03 PM
Dox Dox غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

الف مبروك للفائزين مقدما كلنا فائزين مش اللى كسب بس اكيد فيه حد استفاد من المواضيع بحاجة مش شرط الاستفادة مادية
وتحياتى للمنتدى العظيم اللى افكاره ديما بتبهرنى بيه اكتر وشكرا للكل القائمين على الموقع لانه بجد بحس انهم اسرة واحدة مترابطة




رد مع اقتباس
قديم 07-01-2012, 12:06 AM   المشاركة رقم: 29
الكاتب
مازن المشهداني
عضو فعال
الصورة الرمزية مازن المشهداني

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2011
رقم العضوية: 3568
المشاركات: 636
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مازن المشهداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

السلام عليكم
مشاركتي في مسابقة الحسابات الحقيقية 100 دولار هي عبارة عن قصة حقيقية اطلقت عليها اسم
اف اكس ارابيا اعاد لي الامل من جديد
وهذه هي القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك شاب مفعم بكل معاني الشباب وكانت الدنيا مطواعة بين يديه كان لديه كل ما يحلم به اي شاب كان لديه عمله الخاص المستقل الذي يديره هو وسيارته الخاصة وكان يعيش في منزل العائلة فقد كان منزلا كبيرا وفي منطقة من ارقى مناطق العاصمة كانت حياته مرحة مع بعض الجدية التي تستلزمها ظروف العمل فانت حين تكون مديرا لعمل ما سواء كان معملا او شركة فلا بد من بعض الصرامة حتى تتمكن من السيطرة على دفة قيادة العمل خصوصا اذا كان هذا العمل هو عمل خاص غير مرتبط بمؤسسات الدولة.
كان هاذا الشاب وكما يصفه زملاء العمل الذين غالبا ما كانوا اكبر سنا منه بانه شخص ذو عقلية تجارية فذة وبامكانه السيطرة على اصعب الاعمال مهما كانت درجة صعوبتها. وكان بامكانه ان يخلق من اللاشيء فرصة لتكوين عمل مربح لان ادارته لرأس المال كانت عالية المستوى علما ان تخصصه في مجال الدراسة كان بعيدا بعض الشيء عن مجال التجارة والادارة والاقتصاد الا ان براعته في عمله وفي ادارة رأس المال كانت محل اعجاب عدد من اصحاب الشهادات الخاصة بالادارة والاقتصاد وكان في كثير من الاحيان يبدي المشورة لهم لانهم كانوا في سوق متقلب تتوقف فيه كل نظريات ومحاضرات ادارة السوق فقد كانوا في دولة تعاني من ظروف حصار اقتصادي خانق وفي جميع المجالات الامر الذي ادى الى ان يكون اصحاب الخبرات في ادارة السوق اغلبهم من غير ذوي الشهادات اذ انه ليس من المعقول ان تدير عملك وفق النظريات العلمية في سوق يسيطر عليه حيتان لا يعلمون من الحياة الا كيف يهيمنون على السوق ويكبرون من مدى توسع امبراطورياتهم مهما كانت الاساليب التي يصلون بها الى غاياتهم فكان السوق غير مستقر وغير منطقي بالمرة اذا ان مجرد اي خلاف او حتى اتفاق بين حوتين يؤثر على الاسماك الصغيرة في السوق بل ويدمر ما بني في وقت طويل بجهد وتعب كبير فلذلك كانت النظريات ليست ذات جدوى في السوق. لذلك كان الذي يريد ان يصل ويصبح ذو شأن في السوق كان يجب ان يكون له رؤية وتحليل منطقي لما يجري في السوق ويجب ان تكون ادارته لرأس المال خاضعة لرؤية ثاقبة ترى الاحداث وتستقرء ما بين السطور وتستنبط ما ستؤول اليه الامور وكيف سيكون حال السوق قبل واثناء وبعد اي حدث مهما كان ضخما اوصغيرا او تافها في بعض الاحيان فاحيانا قد يكون هناك امر يراه الكثير تافها او غير ذي جدوى الا ان سرعان ما يتطور هذا الامر ليصبح شغل الناس الشاغل ويهيمن على السوق فيكون الفيصل في الربح هو من قرأ الامور برؤية واضحة وكانت ادارته لرأس المال ممتازة ففي بعض الاحيان لكي تخترق بعض الحواجز الصلبة يجب ان تكون ادارتك لرأس المال ممتازة جدا بحيث لا يكفي ان تكون ادارتك جيدة لان ادارتك لو كانت جيدة فقط فانك ستحافض على رأس مالك ثابتا بدون خسائر او مع خسارة صغيرة بالامكان التغلب عليها لاحقا اما اذا كانت ادارتك ممتازة عندها تستطيع ان تزيد من رأس مالك في ظرف يكون قد خسر فيه اغلب الداخلين الى السوق.
واظن ان اغلبكم قد عرف اين يعيش هذا الشاب ولمن لم يعرف اقول له انه كان يعيش في العراق حيث كانت فترة الحصار الاقتصادي فترة مشوشة لا يحكم السوق اي مقياس او معيار معين بل كانت ادارة السوق لأسماء ظهرت على حين غرة بدأت تتحكم في السوق وفق معطيات سياسية واقليمية وتجارية وانتقامية فقد كانت بعض التحديات بين الحيتان اشبه ما تكون بساحة معركة ليس بالسلاح ولكن بلقمة العيش .ولكن هذا الشاب وعلى الرغم من كل الظروف العصيبة تمكن من ان ينشيء عمله الخاص وان يديره بنفسه الى ان اصبح هذا الشاب يملك معملين و متجر لبيع منتجاته ولم يكن قد تجاوز من العمر سوى 24 عاما حقق كل هذا في ظرف 8 سنوات فقد دخل معترك السوق وعمره لم يتجاوز ال16 عام الا انه دخله في هذا الظرف الصعب و هذا الشيء قد خدمه جدا اظن انه لو كان قد دخل السوق في ظرف طبيعي في فترة ما قبل الحصار عندما كانت تحكم السوق ضوابط وتعليمات صارمة وكانت النظريات مطبقة وتحقق مرددودها الناجح وكان اصحاب الدرجات العلمية يستطيعون البت في امور السوق لان السوق مستقر ثم حصل الحصار بعدها لما تمكن من ان يحقق نفس النجاح لان كثير من اصحاب رؤوس الاموال هزهم الحصار واودى بما يملكون بسبب المتغيرات الرهيبة التي حصلت .
اصبح هذا الشاب محل انظار الجميع فقد اصبحت مكانته مرموقة قد تفوق فيها على العديد من اقرانه حتى انه كان يبدي المشورة حول السوق ومتغيراته لمن هم اكبر منه سنا وخبرة في السوق . حين اصبح في ال26 من عمره قرر الزواج وان يودع حياة العزوبية كان مرغوبا من الجميع وخياراته كثيرة وكان الامر عنده لا يشكل مشكلة بل هو في غاية السهولة لانه قد اكمل كل ما يحتاجه للزواج ولم يتبقى سوى اختيار الفتاة حيث كان هذا الامر هو الشيء الوحيد الذي يحتاج الى تمحيص ولكن وبمساعدة الوالدة الحنونة اهتدى الى اختيار شريكة عمره وتم الزواج وسط حفل جميل جدا وبهيج في كل شيء
كانت الحياة بعد الزواج جميلة وسلسة ولم يكن هناك ما ينغص صفو العائلة وكان العمل يسير على افضل ما يرام الى ان مرت الايام ووصل بنا الزمن الى عام 2003 حيث حدثت الحرب التي تم فيها احتلال الوطن الغالي في اول سنتين بعد الاحتلال كانت الامور مستقرة نوعا ما فقد عمت الفوضى في اول شهر فقط بعد الاحتلال ثم بدأ الامر يستقر بعدها وبدأ الناس في تنظيم حياتهم وفق المعطيات الجديدة فقد كان الناس متحابين متماسكين على الرغم من اختلاف طوائفهم وميولهم السياسية حتى جاء عام الحزن الكبير عام 2006 حين بدأ عدد من الذين ساندوا المحتل في اخذ مناصب سيادية واحتلوا مفاصل مهمة في الدولة الجديدة وجلسوا على كراسي الحكم التي ان قارنا بين افضل شخص فيهم وبين الكرسي الذي جلس عليه لسمعنا من الكرسي افضع الفاض الاستهجان والتهكم فقد كان المعيار في هذا الشيء هو كم قدم من خدمات للمحتل ليسهل له الاحتلال وكان اكثرهم عمالة اعلاهم منصبا فقد وضع الشخص غير المناسب في المكان الذي لا يمكن ان يناسب الامر الذي جعل الشعب يعيش تحت وطأة اللانظام فكان القتل نصيب كل من يحاول ان يتكلم او يبدي استيائه بل والادهى من ذلك هو ان هؤلاء القتلة قد عزفوا على وتر الطائفية الامر الذي فكك اواصر الالفة بين طوائف الشعب بل تمكنوا من ان يزرعوا الفرقة بين العائلة الواحدة كان هذا الشاب من احدى الطوائف التي حوربت بكل قسوة كان مكان عمله في مدينة ميولها الطائفية تختلف عن طائفته الامر الذي منعه من مزاولة عمله لانه لو اراد الذهاب هناك فإن مصيره القتل فقد كانت الفتنة الطائفية على اشدها لذلك قرر ترك العمل هناك بعد ان عرف ان بعض الشراذم قد نهبوا المعملين والمتجر واحرقوهم .
اصبح بعدها لا يعرف ماذا يفعل فالامر الذي يحصل اكبر من مستوى تفكير الانسان العادي اصبح البلد تحكمه اجندات واجهزة مخابرات وحيتان جدد لا يملكون ذرة ضمير بحيث ان الحيتان السابقين في فترة الحصار اصبحوا بالمقارنة مع الحيتان الجدد وكانهم اسماك مجففة تعطى كعلف للحيتان الجديدة.
خسر هذا الشاب الكثير فقد عمله الذي كان بارعا فيه ولا يمكن له في ظل الظروف الجديدة ان يبدأ من جديد لان السوق اصبح محدود فرقعة عمله الجغرافية اصبحت محصورة في منطقة سكنه كان هذا الشاب لديه بذمة بعض التجار الذين كان يجهزهم بمنتجات معامله الكثير من الديون التي ان سددوها له فانه سيتمكن من اعادة نشاطه لكن للاسف حتى هؤلاء باعوا ضميرهم وغيرتهم الفتنة الطائفية وتنكروا له بل وبدأوا بكيل الكلمات البذيئة له فانت حين تكون ناجحا وقويا في عملك فان الكثير من المنافسين يتمنون ان تسقط حتى يذبحوك بايديهم ولكن ما دمت قويا مهيمنا عليهم فان كلامهم المعسول سيكون نديم جلساتهم معك.
واذكر لكم هذه القصة مع احد التجار الذين كان يجهزهم بالبضائع قرر هذا الشاب فتح محل للتجهيزات المنزلية وكان لهذا الشاب بذمة احد التجار مبلغ يكاد يكون بسيطا لكنه مهم له في تكوين المحل فقد كان له بذمة التاجر مبلغ12.000 دولار امريكي كان يتصل هذا الشاب بجميع التجار عن طريق الجوال ويذكرهم بالاخوة والعيش والملح وانه يمر في ظروف عصيبة وانه يريد ان يفتح محل لاجل لقمة العيش لكن كان لا يسمع منهم الا الرد والصدود بل والتهديد بالقتل في بعض الاحيان وكانوا يقولون له لو كنت رجلا تعال الينا وخذ اموالك . لكن هيهات فانه ان ذهب فانه لن يعود لانه مقتول لا محالة . في احد الايام اتصل هذا الشاب بهذا التاجر الذي يدين له بمبلغ ال12 الف دولار ولكن هذه المرة الامر مختلف فهذا التاجر قد ابدى ترحيبه وقال له تعال الى المكان الفلاني حتى تأخذ المبلغ كاملا فنحن وعلى رغم الظروف الا اننا نبقى اخوة فرح الشاب فرحا كبيرا اخيرا سيتمكن من فتح محله الصغير لكي يبدأ من جديد كانت الامور في تلك الايام عصيبة جدا وكان السلاح هو السائد فانك ان اردت ان تخرج فلا بد لك من ان تحمل سلاحك معك لعله يفيدك في بعض المواقف كان والد الشاب واخوه الاصغر وثلاثة من اصدقائه والذين يسكنون في نفس الحي الذي يعيش فيه الشاب متوجهين الى نفس المكان الذي يريد ان يذهب له الشاب حتى يستلم امواله من هذا التاجر وكان الجميع مسلحين بالمسدسات الشخصية كان الجميع متوجهين الى نفس المكان ويستقلون سيارتين كان الشاب يجلس مع اخيه وابيه في نفس السيارة والثلاثة الاخرين في السيارة الاخرى وكان التاجر يتصل بهاذا الشاب في فترات متقاربة وكان يؤكد عليه بالحضور وانه مستعجل ويريد الذهاب الى عمله اتصال اتصالين ثلاثة اربعة توالت الاتصالات حتى احس الاخ بالريبة فقال ان هذا الشخص امره مريب فاكد الوالد هذا الامر وقال للشاب ان يترك المبلغ ويفوض امره الى الله ولكن الشاب كانت ما فيده حيلة فهذه فرصته الاخيرة التي ان ضاعت فلن يتمكن من استرجاعها مرة اخرى ضل معلقا بامل رغم الريبة الكبيرة التي اعترته من كثرة اتصال التاجر به فقال لوالده انزلوني في مكان قريب واتصلوا بي بعد عشر دقائق ان رددت عليكم فان بيننا كلمة سر اذا قلتها فان التاجر يحاول الغدر بي فما عليكم الا ان تسرعوا لنجدتي لكن هذه المرة حسابات الشاب كانت غير دقيقة فقد كانت العشر دقائق طويلة جدا بحيث انهم يتمكنون من قتله واخفاء جثته بوقت اقل من ذلك بكثير لكن الوالد لم يتمكن من الصبر الى ان يتصل بعد العشر دقائق فتبع ولده بدون ان يشعر به الشاب وكان المكان الذي اتفق عليه الشاب والتاجر هو مكتب للمقاولات فما ان حاول الشاب الدخول الى المكتب حتى توجهت نحوه ثلاث سيارات حكومية وفيها مسلحون يرتدون الزي الحكومي باشارة خبيثة من التاجر كانت طريقة القتل المعتادة هي بهذه الطريقة وهي مجموعة بالزي الحكومي وبسيارات حكومية تعتقل الشخص وتقتاده الى جهة مجهولة وفي اليوم التالي او في نفس اليوم تجد جثة المغدور بعد ان مورست عليها اشنع انواع التعذيب لم يعرف الاب ماذا يفعل وتملك اليأس الاخ والاصدقاء فقد ايقنوا بهلاك الشاب . كان احد الشباب الثلاثة معروف بجرأته فاخذ زمام المبادرة خصوصا ان السيارات كانت موجودة وامكانية الهرب متاحة توزع الاب والابن والشباب الثلاثة في عدة اماكن وبدأ هذا الشاب الشجاع بأطلاق النار بعد ان فتح صندوق السيارة واخرج سلاح رشاش عدا المسدس الذي كان يحمله كان اطلاق النار على السيارات التي تحاول اقتياد الشاب وعلى الاشخاص الذين يحاولون ذبحه كثيفا فقد كان اطلاق النار من خمس جهات مختلفة حتى ظن الاشخاص الذين يحاولون اقتياد الشاب ان المجموعة التي تطلق عليهم النار يتجاوز عددهم العشر اشخاص لان الرصاص بدء ينهال عليهم من كل الاتجاهات حتى انهم كانوا اجبن من يطلقوا النار بصورة صحيحة فقد كان اطلاقهم للنار عشوائي حتى ان قسم منهم ارتمى على الارض من دون ان يفعل شيئا كان همهم الوحيد هو النفاد بجلودهم تمكن الشاب من ان يحرر نفسه والهرب من يد خاطفيه وانطلق متوجها نحو والده واخيه واصدقائه وركب الجميع السيارات وهربوا من المكان لان بقائهم فيه كان يمثل انتحارا .
عاد الشاب وهو لا يعرف ماذا يفعل فقد حصل الامر برمته في وقت قد لا يتجاوز الدقيقة الواحدة عاد وقد تملكه اليأس فقد كاد يقتل وعاد وهو خالي الوفاض ولسان حاله يقول انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله فما كان منه الا ان يسلم امر ظالميه لله.
ولكن لم ييأس فق تمكن الشاب من فتح دكان صغير بالقرب من ملعب مطل على الشارع الذي يسكن فيه رمى الشاب في هذا الدكان كل ما يملك من مال وبدأ بالعمل فيه فترة حوالي شهر ونصف وكان العمل فيه جيد جدا بحيث انه اعاد تجهيز الدكان خلال هذه الفترة حوالي خمس او ست مرات وكان عمله مربحا وبدأ بالتطوير ولكن حدث مالم يكن في الحسبان فبعد القتل الطائفي على الهوية بدأت مرحلة التهجير القسري اشترك في عمليات التهجير ناس ما كان يخطر في بالنا ان يقوموا بهذه الاعمال الاجرامية حتى ان الجار بدأ يهدد جاره ويجبره على الرحيل من المنطقة التي ولد ونشأ وترعرع فيها اجبروهم في تلك الفترة على ترك المنزل الذي احبه حبا كبيرا فهو المنزل الذي ترعرع فيه. خرجوا ولم يكن مسموحا لهم اخذ اي شيء معهم خرجوا ولا يملكون سوى ملابسهم التي كانت عليهم استقلوا السيارة وكان طريقهم للخروج من المنطقة يمر بالقرب من دكان الشاب ولكن ما ان وصل اليه حتى وجد النيران مشتعلة فيه وكان الذي يحرقه هو ابن جارهم المقابل لهم فلم يمنعه اي وازع ديني او اخلاقي فقد الشاب كل شيء فلم يكن بحوزته اي شيء سوى ملابسه التي يرتديها وكان في جيبه مبلغ حوالي 200 دولار سلبها منه احد الاشخاص من الذين كانوا يعتبرون اصدقاء ولم يبق معه من حطام الدنيا شيء.
ذهبت بهم السيارة الى احدى ضواحي العاصمة النائية وكان هناك قوافل من العوائل المهجرة التي لا تعرف اين تذهب في الطريق قابل والد الشاب وعن طريق الصدفة رجل من معارفه القدامى حيث كان الوالد رئيس هذا الشخص في العمل وبعد السلام ورد السلام العميق علم هذا الشخص ان من كان رئيسه في العمل سابقا قد تم تهجيره وانه لا يملك مأوى الان فقال له ان هناك حقل دواجن متروك وان فيه مكان كان مبيت للعمال عبارة عن غرفتين وادارة. فورا توجهوا الى المكان وبعد ان رأوه كان المكان عبارة عن شيء لا يمكن وصفه من ناحية القذارة وكانت الجدران والارضيات شبه متآكلة ولكن لا مفر فلا توجد نقود للبحث عن مكان افضل فاضطررنا للبقاء فيه مؤقتا بدأنا بالتنظيف الذي كان شاقا ومضنيا حتى ان مخلفات الدجاج كانت تملأ الارضيات اتعبنا التنظيف جدا جدا فلم نكن متعودين على هذه البيئة النائية وعلى هذا النوع من ظروف المعيشة كان المكان مليء بالحشرات وكانت العقارب تملأ المكان المهم ان التنظيف اكتمل بصورة او باخرى كان الشاب ليس لديه عمل فأين يعمل فلا البيئة بيئته ولا نوعية الناس هي التي تعود عليها فقد قضى حياته كلها في مناطق العاصمة الراقية ومع نوعية من الناس تعطي الاتكيت اولوية كبرى في حياتها ثم يتحول به الحال الى مكان نائي لم تصل اليه الحضارة سوى بنسبة قد تكون اقل من 50% فهم لا يعرفون ما هو الانترنت وقلة قليلة من رأت الحاسوب افضل ما يكون قد حصلوا عليه هو الستلايت وكانوا لا يعرفون كيف ينصبون الصحن وكيف ينظمون الرسيفرات ولان الشاب من العاصمة وصاحب مستوى تعليم بالنسبة لاهل المنطقة الجديدة هو اعلى شيء تمكنوا من رؤيته فلذلك عندما رأوا الشاب يحاول نصب الصحن اللاقط لعائلته بدأ الناس يتهافتون عليه لكي ينصب لهم اجهزتهم فكان هذا العمل مورد رزق جديد له وكان الناس يأتوه من القرى المجاورة لكن هذا المورد كان ضعيفا لا يكاد يسد متطلبات الغذاء وبعض الامور البسيطة الاخرى اراد الشاب ان يفتح محلا للتجهيزات المنزلية في هذه المنطقة ولكن للاسف لا يملك المال الذي يمكنه من فتح حتى كشك صغير فقالت له والدته لماذا اراك حزينا شارد الذهن دائما فقال لها بانه يريد ان يعمل ولكن من دون جدوى فهو لا يملك المال وكان مورد نصب الستلايت قليلا جدا بالكاد يكفيه ومتطلبات زوجته التي صبرت معه في هذه المحنة كانت هناك محنة اخرى فهو وبالرغم من مرور عدة اعوام من الزواج الا انه لم يرزق بالذرية مع ان الاطباء اخبروه وزوجته بانه لا يوجد اي مانع من الانجاب الامر الذي زاد من قسوة الظروف عليهم فلو كان هناك مانع او مرض معين لكان من الممكن علاجه لكن ان لا يكون هناك سبب فهاذا الامر كان مؤرقا ومتعبا لهم اضطر الشاب الى العمل كعامل بناء مع انه لم يعمل في هذا العمل طيلة حياته كلها ولكن ماذا يفعل المضطر!!!! خرج في اول يوم للعمل وكان العمال عدد من ابناء المنطقة واخيه الاصغر في اول ساعة من العمل كان الامر يسير بصورة جيدة ولكن بعدها تغير الامر فهذا الشاب تعلم طيلة حياته على العمل بجد وكان اذا عمل في شيء فلابد له ان يعطيه حقه حتى يبارك الله في رزقه كان العمل في البناء متعبا جدا له وادرك في تلك اللحظة ان هؤلاء العمال متعودون على هذا النوع من العمل منذ صغرهم فلذلك لا يجدون اي مشكلة معه ابدا وخصوصا وانهم لا يعملون بجد لكن هذا الشاب كان يعمل بجد واخلاص في العمل كان الشاب واخوه يساعد احدهما الاخر ولكن الساعات كانت طويلة جدا والارهاق اصبح على اشده ولم يصلوا بعد الى منتصف النهر وقد كان باطن يد الشاب قد ظهرت فيه الدمامل المحملة بالماء وقد تمزق معظمها الامر الذي جعله يحس بحرقة شديدة في يديه ولكنه تحامل على نفسه حتى لا يظهر لاهل القرية الذين كانوا يعملون معه بانه اقل منهم في العمل او القوة حتى لا يتم الاستهزاء به انتهى النهار واخذ الشاب اجرة عمله المتعب المضني وعاد الى مأواه حين شاهدته والدته بملابس العمل المتسخة جدا اصابها الحزن قليلا فأين كان الحال وكيف اصبح اراد الشاب ان لا يزيد من حزن والدته فقد كان متعودا في السابق عندما يعود من العمل يسلم عليها ويقبلها في كثير من الاحيان لكنه هذه المرة حاول ان يتحاشاها حتى لا يسلم عليها وترى باطن كفيه الممزق والمليء بالدماء ولكنها شاهدتها واعتراها حزن كبير وحاولت ان تخفي دموعها ولكن بدون جدوى فقلب الام لا بد وان يتألم لألم ابنائها حاول الشاب التخفيف عليها وان هذا الحال لن يدوم طويلا فلا بد ان يأتي الفرج ويعود كل الى مكانه الحقيقي ذهبت الام هنيهة ثم عادت بعد قليل وهي تحمل مبلغ من المال حوالي الف دولار واعطته للشاب وقالت هذا المبلغ كنت قد اخفيته بعد الذي حصل لنا تحسبا لاي طاريء قد يحصل ولكن خذه لعلك تتمكن من العمل به اخذ الشاب المبلغ منها وذهب الى سوق القرية واجر محل صغير وبدأ بالتبضع لمحله وفتح تجارته الخاصة به صحيح انها كانت بسيطة لكن كانت افضل بكثير من عمل البناء ومشقته كانت الحياة في تلك الفترة بسيطة وبدائية وكان والد الشاب يخفي آلامه وحسرته في قلبه ولا يظهرها وفي احدى الليالي كان الشاب خارجا مع زوجته وامه الى بيت خالته الذي كان في المدينة حتى يعرض زوجته على الطبيبة لعلها ترى سبب لمنع الحمل قضوا تلك الليلة في بيت خالته وفي صباح اليوم التالي اصر ابن خالة الشاب على الذهاب الى منزل الشاب كان اصراره غريبا لكن الشاب احسس بانه يخفي عنه امر ما عاد الشاب ووالدته معه في سيارته صباحا باكرا حوالي الساعة السادسة والنصف حين وصلوا الى المنزل كان عدد من الاقارب متجمهرين امام المنزل حينها ادرك الشاب الامر فقد توفي والده مع العلم ان لم يكن كبيرا في العمر فهو لم يتجاوز ال55 من عمره لكنه مات كمدا وقهرا وحسرتأ على ما اصابه واصاب عائلته......
اعتذر لكم عن الكتابة الان لان العبرة تكاد تخنقني وتقتلني اترككم الان واعود بعد ان ارتاح قليلا.



عرض البوم صور مازن المشهداني  
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-01-2012, 12:06 AM
مازن المشهداني مازن المشهداني غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

السلام عليكم
مشاركتي في مسابقة الحسابات الحقيقية 100 دولار هي عبارة عن قصة حقيقية اطلقت عليها اسم
اف اكس ارابيا اعاد لي الامل من جديد
وهذه هي القصة
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك شاب مفعم بكل معاني الشباب وكانت الدنيا مطواعة بين يديه كان لديه كل ما يحلم به اي شاب كان لديه عمله الخاص المستقل الذي يديره هو وسيارته الخاصة وكان يعيش في منزل العائلة فقد كان منزلا كبيرا وفي منطقة من ارقى مناطق العاصمة كانت حياته مرحة مع بعض الجدية التي تستلزمها ظروف العمل فانت حين تكون مديرا لعمل ما سواء كان معملا او شركة فلا بد من بعض الصرامة حتى تتمكن من السيطرة على دفة قيادة العمل خصوصا اذا كان هذا العمل هو عمل خاص غير مرتبط بمؤسسات الدولة.
كان هاذا الشاب وكما يصفه زملاء العمل الذين غالبا ما كانوا اكبر سنا منه بانه شخص ذو عقلية تجارية فذة وبامكانه السيطرة على اصعب الاعمال مهما كانت درجة صعوبتها. وكان بامكانه ان يخلق من اللاشيء فرصة لتكوين عمل مربح لان ادارته لرأس المال كانت عالية المستوى علما ان تخصصه في مجال الدراسة كان بعيدا بعض الشيء عن مجال التجارة والادارة والاقتصاد الا ان براعته في عمله وفي ادارة رأس المال كانت محل اعجاب عدد من اصحاب الشهادات الخاصة بالادارة والاقتصاد وكان في كثير من الاحيان يبدي المشورة لهم لانهم كانوا في سوق متقلب تتوقف فيه كل نظريات ومحاضرات ادارة السوق فقد كانوا في دولة تعاني من ظروف حصار اقتصادي خانق وفي جميع المجالات الامر الذي ادى الى ان يكون اصحاب الخبرات في ادارة السوق اغلبهم من غير ذوي الشهادات اذ انه ليس من المعقول ان تدير عملك وفق النظريات العلمية في سوق يسيطر عليه حيتان لا يعلمون من الحياة الا كيف يهيمنون على السوق ويكبرون من مدى توسع امبراطورياتهم مهما كانت الاساليب التي يصلون بها الى غاياتهم فكان السوق غير مستقر وغير منطقي بالمرة اذا ان مجرد اي خلاف او حتى اتفاق بين حوتين يؤثر على الاسماك الصغيرة في السوق بل ويدمر ما بني في وقت طويل بجهد وتعب كبير فلذلك كانت النظريات ليست ذات جدوى في السوق. لذلك كان الذي يريد ان يصل ويصبح ذو شأن في السوق كان يجب ان يكون له رؤية وتحليل منطقي لما يجري في السوق ويجب ان تكون ادارته لرأس المال خاضعة لرؤية ثاقبة ترى الاحداث وتستقرء ما بين السطور وتستنبط ما ستؤول اليه الامور وكيف سيكون حال السوق قبل واثناء وبعد اي حدث مهما كان ضخما اوصغيرا او تافها في بعض الاحيان فاحيانا قد يكون هناك امر يراه الكثير تافها او غير ذي جدوى الا ان سرعان ما يتطور هذا الامر ليصبح شغل الناس الشاغل ويهيمن على السوق فيكون الفيصل في الربح هو من قرأ الامور برؤية واضحة وكانت ادارته لرأس المال ممتازة ففي بعض الاحيان لكي تخترق بعض الحواجز الصلبة يجب ان تكون ادارتك لرأس المال ممتازة جدا بحيث لا يكفي ان تكون ادارتك جيدة لان ادارتك لو كانت جيدة فقط فانك ستحافض على رأس مالك ثابتا بدون خسائر او مع خسارة صغيرة بالامكان التغلب عليها لاحقا اما اذا كانت ادارتك ممتازة عندها تستطيع ان تزيد من رأس مالك في ظرف يكون قد خسر فيه اغلب الداخلين الى السوق.
واظن ان اغلبكم قد عرف اين يعيش هذا الشاب ولمن لم يعرف اقول له انه كان يعيش في العراق حيث كانت فترة الحصار الاقتصادي فترة مشوشة لا يحكم السوق اي مقياس او معيار معين بل كانت ادارة السوق لأسماء ظهرت على حين غرة بدأت تتحكم في السوق وفق معطيات سياسية واقليمية وتجارية وانتقامية فقد كانت بعض التحديات بين الحيتان اشبه ما تكون بساحة معركة ليس بالسلاح ولكن بلقمة العيش .ولكن هذا الشاب وعلى الرغم من كل الظروف العصيبة تمكن من ان ينشيء عمله الخاص وان يديره بنفسه الى ان اصبح هذا الشاب يملك معملين و متجر لبيع منتجاته ولم يكن قد تجاوز من العمر سوى 24 عاما حقق كل هذا في ظرف 8 سنوات فقد دخل معترك السوق وعمره لم يتجاوز ال16 عام الا انه دخله في هذا الظرف الصعب و هذا الشيء قد خدمه جدا اظن انه لو كان قد دخل السوق في ظرف طبيعي في فترة ما قبل الحصار عندما كانت تحكم السوق ضوابط وتعليمات صارمة وكانت النظريات مطبقة وتحقق مرددودها الناجح وكان اصحاب الدرجات العلمية يستطيعون البت في امور السوق لان السوق مستقر ثم حصل الحصار بعدها لما تمكن من ان يحقق نفس النجاح لان كثير من اصحاب رؤوس الاموال هزهم الحصار واودى بما يملكون بسبب المتغيرات الرهيبة التي حصلت .
اصبح هذا الشاب محل انظار الجميع فقد اصبحت مكانته مرموقة قد تفوق فيها على العديد من اقرانه حتى انه كان يبدي المشورة حول السوق ومتغيراته لمن هم اكبر منه سنا وخبرة في السوق . حين اصبح في ال26 من عمره قرر الزواج وان يودع حياة العزوبية كان مرغوبا من الجميع وخياراته كثيرة وكان الامر عنده لا يشكل مشكلة بل هو في غاية السهولة لانه قد اكمل كل ما يحتاجه للزواج ولم يتبقى سوى اختيار الفتاة حيث كان هذا الامر هو الشيء الوحيد الذي يحتاج الى تمحيص ولكن وبمساعدة الوالدة الحنونة اهتدى الى اختيار شريكة عمره وتم الزواج وسط حفل جميل جدا وبهيج في كل شيء
كانت الحياة بعد الزواج جميلة وسلسة ولم يكن هناك ما ينغص صفو العائلة وكان العمل يسير على افضل ما يرام الى ان مرت الايام ووصل بنا الزمن الى عام 2003 حيث حدثت الحرب التي تم فيها احتلال الوطن الغالي في اول سنتين بعد الاحتلال كانت الامور مستقرة نوعا ما فقد عمت الفوضى في اول شهر فقط بعد الاحتلال ثم بدأ الامر يستقر بعدها وبدأ الناس في تنظيم حياتهم وفق المعطيات الجديدة فقد كان الناس متحابين متماسكين على الرغم من اختلاف طوائفهم وميولهم السياسية حتى جاء عام الحزن الكبير عام 2006 حين بدأ عدد من الذين ساندوا المحتل في اخذ مناصب سيادية واحتلوا مفاصل مهمة في الدولة الجديدة وجلسوا على كراسي الحكم التي ان قارنا بين افضل شخص فيهم وبين الكرسي الذي جلس عليه لسمعنا من الكرسي افضع الفاض الاستهجان والتهكم فقد كان المعيار في هذا الشيء هو كم قدم من خدمات للمحتل ليسهل له الاحتلال وكان اكثرهم عمالة اعلاهم منصبا فقد وضع الشخص غير المناسب في المكان الذي لا يمكن ان يناسب الامر الذي جعل الشعب يعيش تحت وطأة اللانظام فكان القتل نصيب كل من يحاول ان يتكلم او يبدي استيائه بل والادهى من ذلك هو ان هؤلاء القتلة قد عزفوا على وتر الطائفية الامر الذي فكك اواصر الالفة بين طوائف الشعب بل تمكنوا من ان يزرعوا الفرقة بين العائلة الواحدة كان هذا الشاب من احدى الطوائف التي حوربت بكل قسوة كان مكان عمله في مدينة ميولها الطائفية تختلف عن طائفته الامر الذي منعه من مزاولة عمله لانه لو اراد الذهاب هناك فإن مصيره القتل فقد كانت الفتنة الطائفية على اشدها لذلك قرر ترك العمل هناك بعد ان عرف ان بعض الشراذم قد نهبوا المعملين والمتجر واحرقوهم .
اصبح بعدها لا يعرف ماذا يفعل فالامر الذي يحصل اكبر من مستوى تفكير الانسان العادي اصبح البلد تحكمه اجندات واجهزة مخابرات وحيتان جدد لا يملكون ذرة ضمير بحيث ان الحيتان السابقين في فترة الحصار اصبحوا بالمقارنة مع الحيتان الجدد وكانهم اسماك مجففة تعطى كعلف للحيتان الجديدة.
خسر هذا الشاب الكثير فقد عمله الذي كان بارعا فيه ولا يمكن له في ظل الظروف الجديدة ان يبدأ من جديد لان السوق اصبح محدود فرقعة عمله الجغرافية اصبحت محصورة في منطقة سكنه كان هذا الشاب لديه بذمة بعض التجار الذين كان يجهزهم بمنتجات معامله الكثير من الديون التي ان سددوها له فانه سيتمكن من اعادة نشاطه لكن للاسف حتى هؤلاء باعوا ضميرهم وغيرتهم الفتنة الطائفية وتنكروا له بل وبدأوا بكيل الكلمات البذيئة له فانت حين تكون ناجحا وقويا في عملك فان الكثير من المنافسين يتمنون ان تسقط حتى يذبحوك بايديهم ولكن ما دمت قويا مهيمنا عليهم فان كلامهم المعسول سيكون نديم جلساتهم معك.
واذكر لكم هذه القصة مع احد التجار الذين كان يجهزهم بالبضائع قرر هذا الشاب فتح محل للتجهيزات المنزلية وكان لهذا الشاب بذمة احد التجار مبلغ يكاد يكون بسيطا لكنه مهم له في تكوين المحل فقد كان له بذمة التاجر مبلغ12.000 دولار امريكي كان يتصل هذا الشاب بجميع التجار عن طريق الجوال ويذكرهم بالاخوة والعيش والملح وانه يمر في ظروف عصيبة وانه يريد ان يفتح محل لاجل لقمة العيش لكن كان لا يسمع منهم الا الرد والصدود بل والتهديد بالقتل في بعض الاحيان وكانوا يقولون له لو كنت رجلا تعال الينا وخذ اموالك . لكن هيهات فانه ان ذهب فانه لن يعود لانه مقتول لا محالة . في احد الايام اتصل هذا الشاب بهذا التاجر الذي يدين له بمبلغ ال12 الف دولار ولكن هذه المرة الامر مختلف فهذا التاجر قد ابدى ترحيبه وقال له تعال الى المكان الفلاني حتى تأخذ المبلغ كاملا فنحن وعلى رغم الظروف الا اننا نبقى اخوة فرح الشاب فرحا كبيرا اخيرا سيتمكن من فتح محله الصغير لكي يبدأ من جديد كانت الامور في تلك الايام عصيبة جدا وكان السلاح هو السائد فانك ان اردت ان تخرج فلا بد لك من ان تحمل سلاحك معك لعله يفيدك في بعض المواقف كان والد الشاب واخوه الاصغر وثلاثة من اصدقائه والذين يسكنون في نفس الحي الذي يعيش فيه الشاب متوجهين الى نفس المكان الذي يريد ان يذهب له الشاب حتى يستلم امواله من هذا التاجر وكان الجميع مسلحين بالمسدسات الشخصية كان الجميع متوجهين الى نفس المكان ويستقلون سيارتين كان الشاب يجلس مع اخيه وابيه في نفس السيارة والثلاثة الاخرين في السيارة الاخرى وكان التاجر يتصل بهاذا الشاب في فترات متقاربة وكان يؤكد عليه بالحضور وانه مستعجل ويريد الذهاب الى عمله اتصال اتصالين ثلاثة اربعة توالت الاتصالات حتى احس الاخ بالريبة فقال ان هذا الشخص امره مريب فاكد الوالد هذا الامر وقال للشاب ان يترك المبلغ ويفوض امره الى الله ولكن الشاب كانت ما فيده حيلة فهذه فرصته الاخيرة التي ان ضاعت فلن يتمكن من استرجاعها مرة اخرى ضل معلقا بامل رغم الريبة الكبيرة التي اعترته من كثرة اتصال التاجر به فقال لوالده انزلوني في مكان قريب واتصلوا بي بعد عشر دقائق ان رددت عليكم فان بيننا كلمة سر اذا قلتها فان التاجر يحاول الغدر بي فما عليكم الا ان تسرعوا لنجدتي لكن هذه المرة حسابات الشاب كانت غير دقيقة فقد كانت العشر دقائق طويلة جدا بحيث انهم يتمكنون من قتله واخفاء جثته بوقت اقل من ذلك بكثير لكن الوالد لم يتمكن من الصبر الى ان يتصل بعد العشر دقائق فتبع ولده بدون ان يشعر به الشاب وكان المكان الذي اتفق عليه الشاب والتاجر هو مكتب للمقاولات فما ان حاول الشاب الدخول الى المكتب حتى توجهت نحوه ثلاث سيارات حكومية وفيها مسلحون يرتدون الزي الحكومي باشارة خبيثة من التاجر كانت طريقة القتل المعتادة هي بهذه الطريقة وهي مجموعة بالزي الحكومي وبسيارات حكومية تعتقل الشخص وتقتاده الى جهة مجهولة وفي اليوم التالي او في نفس اليوم تجد جثة المغدور بعد ان مورست عليها اشنع انواع التعذيب لم يعرف الاب ماذا يفعل وتملك اليأس الاخ والاصدقاء فقد ايقنوا بهلاك الشاب . كان احد الشباب الثلاثة معروف بجرأته فاخذ زمام المبادرة خصوصا ان السيارات كانت موجودة وامكانية الهرب متاحة توزع الاب والابن والشباب الثلاثة في عدة اماكن وبدأ هذا الشاب الشجاع بأطلاق النار بعد ان فتح صندوق السيارة واخرج سلاح رشاش عدا المسدس الذي كان يحمله كان اطلاق النار على السيارات التي تحاول اقتياد الشاب وعلى الاشخاص الذين يحاولون ذبحه كثيفا فقد كان اطلاق النار من خمس جهات مختلفة حتى ظن الاشخاص الذين يحاولون اقتياد الشاب ان المجموعة التي تطلق عليهم النار يتجاوز عددهم العشر اشخاص لان الرصاص بدء ينهال عليهم من كل الاتجاهات حتى انهم كانوا اجبن من يطلقوا النار بصورة صحيحة فقد كان اطلاقهم للنار عشوائي حتى ان قسم منهم ارتمى على الارض من دون ان يفعل شيئا كان همهم الوحيد هو النفاد بجلودهم تمكن الشاب من ان يحرر نفسه والهرب من يد خاطفيه وانطلق متوجها نحو والده واخيه واصدقائه وركب الجميع السيارات وهربوا من المكان لان بقائهم فيه كان يمثل انتحارا .
عاد الشاب وهو لا يعرف ماذا يفعل فقد حصل الامر برمته في وقت قد لا يتجاوز الدقيقة الواحدة عاد وقد تملكه اليأس فقد كاد يقتل وعاد وهو خالي الوفاض ولسان حاله يقول انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله فما كان منه الا ان يسلم امر ظالميه لله.
ولكن لم ييأس فق تمكن الشاب من فتح دكان صغير بالقرب من ملعب مطل على الشارع الذي يسكن فيه رمى الشاب في هذا الدكان كل ما يملك من مال وبدأ بالعمل فيه فترة حوالي شهر ونصف وكان العمل فيه جيد جدا بحيث انه اعاد تجهيز الدكان خلال هذه الفترة حوالي خمس او ست مرات وكان عمله مربحا وبدأ بالتطوير ولكن حدث مالم يكن في الحسبان فبعد القتل الطائفي على الهوية بدأت مرحلة التهجير القسري اشترك في عمليات التهجير ناس ما كان يخطر في بالنا ان يقوموا بهذه الاعمال الاجرامية حتى ان الجار بدأ يهدد جاره ويجبره على الرحيل من المنطقة التي ولد ونشأ وترعرع فيها اجبروهم في تلك الفترة على ترك المنزل الذي احبه حبا كبيرا فهو المنزل الذي ترعرع فيه. خرجوا ولم يكن مسموحا لهم اخذ اي شيء معهم خرجوا ولا يملكون سوى ملابسهم التي كانت عليهم استقلوا السيارة وكان طريقهم للخروج من المنطقة يمر بالقرب من دكان الشاب ولكن ما ان وصل اليه حتى وجد النيران مشتعلة فيه وكان الذي يحرقه هو ابن جارهم المقابل لهم فلم يمنعه اي وازع ديني او اخلاقي فقد الشاب كل شيء فلم يكن بحوزته اي شيء سوى ملابسه التي يرتديها وكان في جيبه مبلغ حوالي 200 دولار سلبها منه احد الاشخاص من الذين كانوا يعتبرون اصدقاء ولم يبق معه من حطام الدنيا شيء.
ذهبت بهم السيارة الى احدى ضواحي العاصمة النائية وكان هناك قوافل من العوائل المهجرة التي لا تعرف اين تذهب في الطريق قابل والد الشاب وعن طريق الصدفة رجل من معارفه القدامى حيث كان الوالد رئيس هذا الشخص في العمل وبعد السلام ورد السلام العميق علم هذا الشخص ان من كان رئيسه في العمل سابقا قد تم تهجيره وانه لا يملك مأوى الان فقال له ان هناك حقل دواجن متروك وان فيه مكان كان مبيت للعمال عبارة عن غرفتين وادارة. فورا توجهوا الى المكان وبعد ان رأوه كان المكان عبارة عن شيء لا يمكن وصفه من ناحية القذارة وكانت الجدران والارضيات شبه متآكلة ولكن لا مفر فلا توجد نقود للبحث عن مكان افضل فاضطررنا للبقاء فيه مؤقتا بدأنا بالتنظيف الذي كان شاقا ومضنيا حتى ان مخلفات الدجاج كانت تملأ الارضيات اتعبنا التنظيف جدا جدا فلم نكن متعودين على هذه البيئة النائية وعلى هذا النوع من ظروف المعيشة كان المكان مليء بالحشرات وكانت العقارب تملأ المكان المهم ان التنظيف اكتمل بصورة او باخرى كان الشاب ليس لديه عمل فأين يعمل فلا البيئة بيئته ولا نوعية الناس هي التي تعود عليها فقد قضى حياته كلها في مناطق العاصمة الراقية ومع نوعية من الناس تعطي الاتكيت اولوية كبرى في حياتها ثم يتحول به الحال الى مكان نائي لم تصل اليه الحضارة سوى بنسبة قد تكون اقل من 50% فهم لا يعرفون ما هو الانترنت وقلة قليلة من رأت الحاسوب افضل ما يكون قد حصلوا عليه هو الستلايت وكانوا لا يعرفون كيف ينصبون الصحن وكيف ينظمون الرسيفرات ولان الشاب من العاصمة وصاحب مستوى تعليم بالنسبة لاهل المنطقة الجديدة هو اعلى شيء تمكنوا من رؤيته فلذلك عندما رأوا الشاب يحاول نصب الصحن اللاقط لعائلته بدأ الناس يتهافتون عليه لكي ينصب لهم اجهزتهم فكان هذا العمل مورد رزق جديد له وكان الناس يأتوه من القرى المجاورة لكن هذا المورد كان ضعيفا لا يكاد يسد متطلبات الغذاء وبعض الامور البسيطة الاخرى اراد الشاب ان يفتح محلا للتجهيزات المنزلية في هذه المنطقة ولكن للاسف لا يملك المال الذي يمكنه من فتح حتى كشك صغير فقالت له والدته لماذا اراك حزينا شارد الذهن دائما فقال لها بانه يريد ان يعمل ولكن من دون جدوى فهو لا يملك المال وكان مورد نصب الستلايت قليلا جدا بالكاد يكفيه ومتطلبات زوجته التي صبرت معه في هذه المحنة كانت هناك محنة اخرى فهو وبالرغم من مرور عدة اعوام من الزواج الا انه لم يرزق بالذرية مع ان الاطباء اخبروه وزوجته بانه لا يوجد اي مانع من الانجاب الامر الذي زاد من قسوة الظروف عليهم فلو كان هناك مانع او مرض معين لكان من الممكن علاجه لكن ان لا يكون هناك سبب فهاذا الامر كان مؤرقا ومتعبا لهم اضطر الشاب الى العمل كعامل بناء مع انه لم يعمل في هذا العمل طيلة حياته كلها ولكن ماذا يفعل المضطر!!!! خرج في اول يوم للعمل وكان العمال عدد من ابناء المنطقة واخيه الاصغر في اول ساعة من العمل كان الامر يسير بصورة جيدة ولكن بعدها تغير الامر فهذا الشاب تعلم طيلة حياته على العمل بجد وكان اذا عمل في شيء فلابد له ان يعطيه حقه حتى يبارك الله في رزقه كان العمل في البناء متعبا جدا له وادرك في تلك اللحظة ان هؤلاء العمال متعودون على هذا النوع من العمل منذ صغرهم فلذلك لا يجدون اي مشكلة معه ابدا وخصوصا وانهم لا يعملون بجد لكن هذا الشاب كان يعمل بجد واخلاص في العمل كان الشاب واخوه يساعد احدهما الاخر ولكن الساعات كانت طويلة جدا والارهاق اصبح على اشده ولم يصلوا بعد الى منتصف النهر وقد كان باطن يد الشاب قد ظهرت فيه الدمامل المحملة بالماء وقد تمزق معظمها الامر الذي جعله يحس بحرقة شديدة في يديه ولكنه تحامل على نفسه حتى لا يظهر لاهل القرية الذين كانوا يعملون معه بانه اقل منهم في العمل او القوة حتى لا يتم الاستهزاء به انتهى النهار واخذ الشاب اجرة عمله المتعب المضني وعاد الى مأواه حين شاهدته والدته بملابس العمل المتسخة جدا اصابها الحزن قليلا فأين كان الحال وكيف اصبح اراد الشاب ان لا يزيد من حزن والدته فقد كان متعودا في السابق عندما يعود من العمل يسلم عليها ويقبلها في كثير من الاحيان لكنه هذه المرة حاول ان يتحاشاها حتى لا يسلم عليها وترى باطن كفيه الممزق والمليء بالدماء ولكنها شاهدتها واعتراها حزن كبير وحاولت ان تخفي دموعها ولكن بدون جدوى فقلب الام لا بد وان يتألم لألم ابنائها حاول الشاب التخفيف عليها وان هذا الحال لن يدوم طويلا فلا بد ان يأتي الفرج ويعود كل الى مكانه الحقيقي ذهبت الام هنيهة ثم عادت بعد قليل وهي تحمل مبلغ من المال حوالي الف دولار واعطته للشاب وقالت هذا المبلغ كنت قد اخفيته بعد الذي حصل لنا تحسبا لاي طاريء قد يحصل ولكن خذه لعلك تتمكن من العمل به اخذ الشاب المبلغ منها وذهب الى سوق القرية واجر محل صغير وبدأ بالتبضع لمحله وفتح تجارته الخاصة به صحيح انها كانت بسيطة لكن كانت افضل بكثير من عمل البناء ومشقته كانت الحياة في تلك الفترة بسيطة وبدائية وكان والد الشاب يخفي آلامه وحسرته في قلبه ولا يظهرها وفي احدى الليالي كان الشاب خارجا مع زوجته وامه الى بيت خالته الذي كان في المدينة حتى يعرض زوجته على الطبيبة لعلها ترى سبب لمنع الحمل قضوا تلك الليلة في بيت خالته وفي صباح اليوم التالي اصر ابن خالة الشاب على الذهاب الى منزل الشاب كان اصراره غريبا لكن الشاب احسس بانه يخفي عنه امر ما عاد الشاب ووالدته معه في سيارته صباحا باكرا حوالي الساعة السادسة والنصف حين وصلوا الى المنزل كان عدد من الاقارب متجمهرين امام المنزل حينها ادرك الشاب الامر فقد توفي والده مع العلم ان لم يكن كبيرا في العمر فهو لم يتجاوز ال55 من عمره لكنه مات كمدا وقهرا وحسرتأ على ما اصابه واصاب عائلته......
اعتذر لكم عن الكتابة الان لان العبرة تكاد تخنقني وتقتلني اترككم الان واعود بعد ان ارتاح قليلا.





رد مع اقتباس
قديم 07-01-2012, 01:13 AM   المشاركة رقم: 30
الكاتب
مازن المشهداني
عضو فعال
الصورة الرمزية مازن المشهداني

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2011
رقم العضوية: 3568
المشاركات: 636
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مازن المشهداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

السلام عليكم اعتذر لكم عن الاطالة وعن تركي للموضوع قليلا فانا اكتب مباشرة ومما تسعفني به الذاكرة فهذا الشاب الذي في القصة هو انا فانا انقل لكم ما عانيته وكيف ساهم موقع اف اكس ارابيا في اعادة بريق الامل الى حياتي نعود معكم الى القصة
عندما توفي والدي احسست بان الدنيا قد اسود لونها في وجهي وانه لم يعد هناك اي بريق للامل في حياتي وانه قد كتب علي ان اعيش باقي حياتي على هذا المنوال فقد زادت المسؤليات التي على عاتقي فانا الابن الاكبر له ولذلك يجب علي الان ان اخذ دور الاب والابن في نفس الوقت وان البي كافة احتياجات المنزل فقد كان والدي رحمه الله تعالى يقوم بجزء كبير من مسؤليات المنزل وخصوصا المادية منها .
بعد ان فتحت المحل الصغير وفرت بعض المال وتمكنت من شراء جهاز حاسوب وكان المهجرون الذين التحقوا بنا في هذه المنطقة قد اتتح احدهم منظومة لتوزيع خطوط الانترنت فقمت بسحب خط انترنت منهم. فبعد انقطاع عن الحاسوب والنت دام قرابة ثلاث سنوات بسبب ما آلت اليه الظروف الجديدة اصبح عندي حاسوب الان بدأت اتصفح النت بشغف وشوق وكانت دوامة المواقع تاخذني من مكان الى اخر وكنت اسجل في اغلب المواقع التي كنت امر بها المفيدة منها وغير المفيدة كان كل همي هو ايجاد فرصة عمل على الحاسوب او النت لاني لم اعد قادرا على مزاولة الاعمال التي تتطلب جهدا بدنيا كبيرا ليس بسبب ضعف في البدن او تعب ولكن لاني لا اجد هذا العمل مجديا ولا يمكن ان استعيد من خلاله مكانتي المرموقة سابقا لان هذه الاعمال تاخذ وقتا وجهدا كبيرين ومردودها المادي ضعيف جدا بل اقولها بصراحة بانها لا تلبي طموحاتي فلا بد ان اتمرد على هذا الوضع الذي اساء الى حالتي النفسية كثيرا عام كامل وانا ابحر في مواقع الانترنت ولم اجد ما يشفي غليلي فاغلب المواقع التي تتحدث وتروج للتجارة الالكترونية او التجارة عبر النت للاسف يتضح انها مواقع تتلاعب بافكار وعقول الشباب اخذ اليأس يتملكني شيئا فشيئا بدأت اسأم من النت ولكن في احد الايام واثناء تجوالي في المواقع دخلت الى موقع اف اكس ارابيا وكان الموقع يتحدث عن شيء اسمه الفوركس ولكن ما هو الفوركس الله اعلم انا لدي حب استطلاع عالي فحين ادخل الى موقع معين ابدأ بتصفحه صفحة صفحة فاذا وجدت مايعجبني اسجل فيه وكعادتي سجلت في الموقع ولكن لا اعرف ما هو الموقع والى اي شيء يروج فقط عرفت كلمة جديدة اسمها فوركس لا اعرف ما هي وما محتواها وما المقصود منها وما هي الفائدة المرجوة منها .
في هذه الاثناء واذا بخبر هز مشاعر العائلة باكملها الا وهو ان زوجتي حامل فبعد مرور 8 سنوات من الزواج فهاهو رب العزة قد من علي باجمل شيء في الوجود الا وهو الذرية التي ارجو من الله ان تكون صالحة
يا الله كم انت كريم في ظل هذه الظروف العصيبة يشع الامل من جديد فبعد ان فقدت والدي العزيز الذي كلما ذكرته بكيته يعطيني الله حياة جديدة تزرع الامل في قلبي هكذا وبدون اي مقدمات وبدون ان اراجع اي طبيب فقد تركت الاطباء والمراجعات لان تكلفتهم اكثر من مستوى احتمالي اكثر من سنة لم نراجع اي طبيب ولكن الله سبحانه وتعالى كان هو الطبيب اصبح للحياة معنى كنت ادخل بين الفينة والاخرى الى الموقع وكان في كل مرة اكتشف فيه شيء جديد دخلت في احد الايام فوجدت كورس تعليم بالفيديو للفوركس قمت بالتحميل لكل المحاضرات لكني لم اتحمس للفكرة فقد استبعدت ان يكون عملي الذي كنت احلم به من خلال النت سيكون من خلال بوابة الفوركس شاهدت المحاضرات الاولى للكورس بعدها تركت الموضوع ثم تركت الموضوع مضت الشهور ورزقت بطفلتي الاولى التي اسميتها رفل كانت رفل بالنسبة لي بمثابة الروح التي تبعث في جسد ميت فتعيد اليه الحركة والنشاط من جديد اصبح للدنيا طعم اخر في احد الايام اخذت زوجتي والطفل لزيارة اقاربنا وفي الطريق وحين كنا نجلس في سيارة الاجرة حصل اطلاق للنار كثيف فقد حصلت مواجهة ما بين المقاومين وبين قوات مشتركة من الاحتلال وقوات حكومية في السابق كنت اخاف على نفسي فقط في مثل هذه الظروف ولكن هذه المرة كان لدي ما اخاف عليه اكثر كان الرصاص ينهمر من كل الاتجاهات فما كان مني الى ان رميت الطفلة على الارضية ونمت فوقها لاجل حمايتها واحتضنت زوجتي حينها تملكني رعب شديد ليس خوفا من الموت فقد اعتدنا على هذه الامور ولكن خوفا على الطفلة من ان تعيش باقي حياتها وهي يتيمة حين عدت الى البيت قررت ان اجد حلا ومخرجا للحالة التي نعيش فيها لا بد من ان اغير حياتي لابد من فعل شيء
جلست على الحاسوب اجريت اتصالا بالنت ودخلت الى اف اكس ارابيا ولكن هذه المرة بشيء من الرغبة هذه المرة كان هناك كورس جديد غير الكورس القديم بدأت بالتحميل وبدأت بمشاهدة المحاضرات القديمة اولا لاني شعرت ان بوابة الامل ستفتح لي من خلال موقع اف اكس ارابيا ومن خلال الفوركس وتجارة العملات واخذت عهدا على نفسي باني لابد ان اعود من جديد وبقوة وارجع مكانتي السابقة وعملي السابق ولا يوجد منصة انطلق منها لتحقيق هذا الهدف الا منصة اف اكس ارابيا عبر بوابة الفوركس فاني بدأت اقتنع بأن المتاجرة عبر النت هي الاسلوب الجديد لبداية حياة كريمة لي ولعائلتي وبدون مشاكل وضغوطات العمل الخارجية فعملك سيكون من خلال منزلك او من خلال مكتبك او من اي مكان يوجد فيه النت واعترف باني كنت مخطئا حين تجاهلت الفوركس في البداية ولكني الان ساشاهد الفديوهات من جديد واحاول ان ابدأ العمل والمتاجرة في الفوركس باقرب فرصة ممكنة واسأل الله ان يوفقني وانتم لكل ما يحبه ويرضاه
واعتذر لكم عن الاطالة واسأل الله ان تكون القصة قد نالت استحسانكم ونفوز من خلالها بالحساب الحقيقي
بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وركاته



عرض البوم صور مازن المشهداني  
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 07-01-2012, 01:13 AM
مازن المشهداني مازن المشهداني غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: مسابقة اليوم..افضل موضوع جائزة 100$

السلام عليكم اعتذر لكم عن الاطالة وعن تركي للموضوع قليلا فانا اكتب مباشرة ومما تسعفني به الذاكرة فهذا الشاب الذي في القصة هو انا فانا انقل لكم ما عانيته وكيف ساهم موقع اف اكس ارابيا في اعادة بريق الامل الى حياتي نعود معكم الى القصة
عندما توفي والدي احسست بان الدنيا قد اسود لونها في وجهي وانه لم يعد هناك اي بريق للامل في حياتي وانه قد كتب علي ان اعيش باقي حياتي على هذا المنوال فقد زادت المسؤليات التي على عاتقي فانا الابن الاكبر له ولذلك يجب علي الان ان اخذ دور الاب والابن في نفس الوقت وان البي كافة احتياجات المنزل فقد كان والدي رحمه الله تعالى يقوم بجزء كبير من مسؤليات المنزل وخصوصا المادية منها .
بعد ان فتحت المحل الصغير وفرت بعض المال وتمكنت من شراء جهاز حاسوب وكان المهجرون الذين التحقوا بنا في هذه المنطقة قد اتتح احدهم منظومة لتوزيع خطوط الانترنت فقمت بسحب خط انترنت منهم. فبعد انقطاع عن الحاسوب والنت دام قرابة ثلاث سنوات بسبب ما آلت اليه الظروف الجديدة اصبح عندي حاسوب الان بدأت اتصفح النت بشغف وشوق وكانت دوامة المواقع تاخذني من مكان الى اخر وكنت اسجل في اغلب المواقع التي كنت امر بها المفيدة منها وغير المفيدة كان كل همي هو ايجاد فرصة عمل على الحاسوب او النت لاني لم اعد قادرا على مزاولة الاعمال التي تتطلب جهدا بدنيا كبيرا ليس بسبب ضعف في البدن او تعب ولكن لاني لا اجد هذا العمل مجديا ولا يمكن ان استعيد من خلاله مكانتي المرموقة سابقا لان هذه الاعمال تاخذ وقتا وجهدا كبيرين ومردودها المادي ضعيف جدا بل اقولها بصراحة بانها لا تلبي طموحاتي فلا بد ان اتمرد على هذا الوضع الذي اساء الى حالتي النفسية كثيرا عام كامل وانا ابحر في مواقع الانترنت ولم اجد ما يشفي غليلي فاغلب المواقع التي تتحدث وتروج للتجارة الالكترونية او التجارة عبر النت للاسف يتضح انها مواقع تتلاعب بافكار وعقول الشباب اخذ اليأس يتملكني شيئا فشيئا بدأت اسأم من النت ولكن في احد الايام واثناء تجوالي في المواقع دخلت الى موقع اف اكس ارابيا وكان الموقع يتحدث عن شيء اسمه الفوركس ولكن ما هو الفوركس الله اعلم انا لدي حب استطلاع عالي فحين ادخل الى موقع معين ابدأ بتصفحه صفحة صفحة فاذا وجدت مايعجبني اسجل فيه وكعادتي سجلت في الموقع ولكن لا اعرف ما هو الموقع والى اي شيء يروج فقط عرفت كلمة جديدة اسمها فوركس لا اعرف ما هي وما محتواها وما المقصود منها وما هي الفائدة المرجوة منها .
في هذه الاثناء واذا بخبر هز مشاعر العائلة باكملها الا وهو ان زوجتي حامل فبعد مرور 8 سنوات من الزواج فهاهو رب العزة قد من علي باجمل شيء في الوجود الا وهو الذرية التي ارجو من الله ان تكون صالحة
يا الله كم انت كريم في ظل هذه الظروف العصيبة يشع الامل من جديد فبعد ان فقدت والدي العزيز الذي كلما ذكرته بكيته يعطيني الله حياة جديدة تزرع الامل في قلبي هكذا وبدون اي مقدمات وبدون ان اراجع اي طبيب فقد تركت الاطباء والمراجعات لان تكلفتهم اكثر من مستوى احتمالي اكثر من سنة لم نراجع اي طبيب ولكن الله سبحانه وتعالى كان هو الطبيب اصبح للحياة معنى كنت ادخل بين الفينة والاخرى الى الموقع وكان في كل مرة اكتشف فيه شيء جديد دخلت في احد الايام فوجدت كورس تعليم بالفيديو للفوركس قمت بالتحميل لكل المحاضرات لكني لم اتحمس للفكرة فقد استبعدت ان يكون عملي الذي كنت احلم به من خلال النت سيكون من خلال بوابة الفوركس شاهدت المحاضرات الاولى للكورس بعدها تركت الموضوع ثم تركت الموضوع مضت الشهور ورزقت بطفلتي الاولى التي اسميتها رفل كانت رفل بالنسبة لي بمثابة الروح التي تبعث في جسد ميت فتعيد اليه الحركة والنشاط من جديد اصبح للدنيا طعم اخر في احد الايام اخذت زوجتي والطفل لزيارة اقاربنا وفي الطريق وحين كنا نجلس في سيارة الاجرة حصل اطلاق للنار كثيف فقد حصلت مواجهة ما بين المقاومين وبين قوات مشتركة من الاحتلال وقوات حكومية في السابق كنت اخاف على نفسي فقط في مثل هذه الظروف ولكن هذه المرة كان لدي ما اخاف عليه اكثر كان الرصاص ينهمر من كل الاتجاهات فما كان مني الى ان رميت الطفلة على الارضية ونمت فوقها لاجل حمايتها واحتضنت زوجتي حينها تملكني رعب شديد ليس خوفا من الموت فقد اعتدنا على هذه الامور ولكن خوفا على الطفلة من ان تعيش باقي حياتها وهي يتيمة حين عدت الى البيت قررت ان اجد حلا ومخرجا للحالة التي نعيش فيها لا بد من ان اغير حياتي لابد من فعل شيء
جلست على الحاسوب اجريت اتصالا بالنت ودخلت الى اف اكس ارابيا ولكن هذه المرة بشيء من الرغبة هذه المرة كان هناك كورس جديد غير الكورس القديم بدأت بالتحميل وبدأت بمشاهدة المحاضرات القديمة اولا لاني شعرت ان بوابة الامل ستفتح لي من خلال موقع اف اكس ارابيا ومن خلال الفوركس وتجارة العملات واخذت عهدا على نفسي باني لابد ان اعود من جديد وبقوة وارجع مكانتي السابقة وعملي السابق ولا يوجد منصة انطلق منها لتحقيق هذا الهدف الا منصة اف اكس ارابيا عبر بوابة الفوركس فاني بدأت اقتنع بأن المتاجرة عبر النت هي الاسلوب الجديد لبداية حياة كريمة لي ولعائلتي وبدون مشاكل وضغوطات العمل الخارجية فعملك سيكون من خلال منزلك او من خلال مكتبك او من اي مكان يوجد فيه النت واعترف باني كنت مخطئا حين تجاهلت الفوركس في البداية ولكني الان ساشاهد الفديوهات من جديد واحاول ان ابدأ العمل والمتاجرة في الفوركس باقرب فرصة ممكنة واسأل الله ان يوفقني وانتم لكل ما يحبه ويرضاه
واعتذر لكم عن الاطالة واسأل الله ان تكون القصة قد نالت استحسانكم ونفوز من خلالها بالحساب الحقيقي
بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وركاته




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
100$, موضوع, مسابقة, اليوم..افضل, جائزة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:09 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team