FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex منتدى العملات العام Forex فى هذا القسم يتم مناقشه كل ما يتعلق بـسوق تداول العملات العالمية الفوركس و مناقشة طرق التحليل المختلفة و تحليل المعادن , الذهب ، الفضة ، البترول من خلال تحليل فني ، تحليل اساسي ،اخبار اقتصادية متجددة ، تحليل رقمى ، مسابقات متعددة ، توصيات ، تحليلات ، التداول ، استراتيجيات مختلفة ، توصيات فوركس ، بورصة العملات ، الفوركس ، تجارة الفوركس ، يورو دولار ، باوند دولار ، بونص فوركس ، تداول ، اسهم ، عملات ، افضل موقع فوركس


توصيات وتحليلات فوركس يومية

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-10-2011, 02:27 PM   المشاركة رقم: 21
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

شرح لمفاهيم إستراتيجية الوافي بالفيديو

هذا الفيديو مفيد جدا لشيخ العرب الوافى رحمة الله علية
http://www.youtube.com/watch?v=EhwZiiuQVvc&feature=player_embedded



عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10-10-2011, 02:27 PM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

شرح لمفاهيم إستراتيجية الوافي بالفيديو

هذا الفيديو مفيد جدا لشيخ العرب الوافى رحمة الله علية
http://www.youtube.com/watch?v=EhwZiiuQVvc&feature=player_embedded




رد مع اقتباس
قديم 10-10-2011, 02:28 PM   المشاركة رقم: 22
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

استراتيجية ابو تريكةبالفيديو






عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10-10-2011, 02:28 PM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

استراتيجية ابو تريكةبالفيديو








رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 12:30 AM   المشاركة رقم: 23
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

بعد الصعود القوى اليوم لليورو ين ارتد من مستوى المقاومة 105 بشمعة اربع ساعات انعاكسية مع احتمال هبوط اليورو بالغد بسبب تصريحات تريشية الصبح

التوصية دخول بيع لليورو ين من السعر الحالى 104.53 بهدف 100 نقطة و استوب اعلى المقاومة 105.35

اية رايكو فى الفرصة دى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11-10-2011, 12:30 AM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

بعد الصعود القوى اليوم لليورو ين ارتد من مستوى المقاومة 105 بشمعة اربع ساعات انعاكسية مع احتمال هبوط اليورو بالغد بسبب تصريحات تريشية الصبح

التوصية دخول بيع لليورو ين من السعر الحالى 104.53 بهدف 100 نقطة و استوب اعلى المقاومة 105.35

اية رايكو فى الفرصة دى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 12:34 AM   المشاركة رقم: 24
الكاتب
طائر الشمال
عضو فعال
الصورة الرمزية طائر الشمال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2011
رقم العضوية: 4138
الدولة: حائل - السعودية
المشاركات: 691
بمعدل : 0.14 يوميا

الإتصالات
الحالة:
طائر الشمال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

تسلم الايادي وموضوع دسم جدا ...

ان شاء الله موفق ودربك اخضر دايما ...



التوقيع







عرض البوم صور طائر الشمال  
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-10-2011, 12:34 AM
طائر الشمال طائر الشمال غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

تسلم الايادي وموضوع دسم جدا ...

ان شاء الله موفق ودربك اخضر دايما ...




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 07:05 AM   المشاركة رقم: 25
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الشمال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسلم الايادي وموضوع دسم جدا ...

ان شاء الله موفق ودربك اخضر دايما ...


ربنا يكرمك يارب و شكرا لك على متابعتك للموضوتع



عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-10-2011, 07:05 AM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الشمال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسلم الايادي وموضوع دسم جدا ...

ان شاء الله موفق ودربك اخضر دايما ...


ربنا يكرمك يارب و شكرا لك على متابعتك للموضوتع




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 07:36 AM   المشاركة رقم: 26
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

موضوع باسم نفسية المتاجر




[COLOR=#]
هذا المقال منقول من احد الكتاب واسمه الباحث . وصراحة من افضل ماقرأت ودئما" اعيد قرأته واتمنى من الجميع قرأته عدة مرات فهو شيق الى ابعد الحدود وكل كلمة فيه تعني الكثير ويمكن ان يؤلف منها المجلدات .
===== البدايـــــــــــــــــــــــة ====
لماذا يفشل المتاجرون ؟
ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة )

لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية

أسباب الخسائر بسيطة:

ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:

الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.

الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن

آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة

من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح

مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.

و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة

لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر

تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك

لنهاية.تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في إنها حقيقة عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة

أترك العادات السيئة إلى الأبد

مهارة و علم ولا ترضى لنفسك أن تكون صاحب خبرة و خاسر بنفس الوقت

كذلك . لقد تعبتالمضاربة هي تجارة . تعامل معها للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
و محترف تصبح أقلعندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.

سيفيدك إذا التزمتثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك به.

القريبون مني أني قدعندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).

يجب أن تكون شديد فيهاالإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب

في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.

المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.

كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح
. أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.

الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.

الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.

في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.

و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.

نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن إختصارها في التالي:
قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.

لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر

المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب الجزء الثاني
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.

قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟

بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.

بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.

ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.


الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .

نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.

ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.

البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.

قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.

أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.

و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.

و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.

و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .

إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟

هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟

إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.


[/COLOR]



عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11-10-2011, 07:36 AM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

موضوع باسم نفسية المتاجر




[COLOR=#]
هذا المقال منقول من احد الكتاب واسمه الباحث . وصراحة من افضل ماقرأت ودئما" اعيد قرأته واتمنى من الجميع قرأته عدة مرات فهو شيق الى ابعد الحدود وكل كلمة فيه تعني الكثير ويمكن ان يؤلف منها المجلدات .
===== البدايـــــــــــــــــــــــة ====
لماذا يفشل المتاجرون ؟
ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا
في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة )

لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية

أسباب الخسائر بسيطة:

ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:

الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.

الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن

آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :
1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة

من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح

مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.

و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي
من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة

لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر

تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك

لنهاية.تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في إنها حقيقة عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة

أترك العادات السيئة إلى الأبد

مهارة و علم ولا ترضى لنفسك أن تكون صاحب خبرة و خاسر بنفس الوقت

كذلك . لقد تعبتالمضاربة هي تجارة . تعامل معها للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية
و محترف تصبح أقلعندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.

سيفيدك إذا التزمتثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك به.

القريبون مني أني قدعندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).

يجب أن تكون شديد فيهاالإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك
المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب

في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.

المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.

كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح
. أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.

الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.

الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.

في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.

و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.

نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن إختصارها في التالي:
قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.

لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟
الرؤية الواضحة :
الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.
الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر

المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب الجزء الثاني
قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- ماهي الأرباح المحتملة؟
2- ما هي المخاطر المحتملة؟
3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟
ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.

قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟

بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.

بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.

ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.


الصراعات الداخلية:
في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .

نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.

ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.

البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.

قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.

أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.

و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.

و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.

و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .

إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟

هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟

إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.


[/COLOR]




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 07:37 AM   المشاركة رقم: 27
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

[COLOR=#]

ما هو التضخم ؟


يعتبر التضخم انعكاسا ونتيجة للسياسات الاقتصادية المتبعة . وفى واقع الأمر، فان وجود التضخم في الاقتصاد الوطني يعنى فشل السياسات الاقتصادية في تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار. من ناحية أخرى، فان هناك ارتباطا قويا ومباشراً بين السياسات الاقتصادية وأهدافها وكفاءة وفعالية أدائها وبين الجوانب البنيوية والهيكلية للنظام السياسي.

وبدون الدخول في مناقشة مطولة للتعريفات المختلفة للسياسة الاقتصادية، فإن يمكن القول بان السياسة الاقتصادية تتجسد بصفة عامة في " مجموعة من الإجراءات - النوعية والكمية - التي تستهدف تحقيق جملة من الأهداف التي يضعها النظام السياسي"
تعريف التضخم
يعتبر" التضخم " من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة يمكن أن نختار منها الحالات التالية (الأمين، 1983: 16):

1. الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.

2. ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.

3. ارتفاع التكاليف.

4. الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
وليس من الضروري أن تتحرك هذه الظواهر المختلفة في اتجاه واحد في وقت واحد... بمعنى أنه من الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه ارتفاع في الدخل النقدي... كما أن من الممكن أن يحدث ارتفاع في التكاليف دون أن يصحبه ارتفاع في الأرباح... ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه ارتفاع في الأسعار أو الدخول النقدية(البازعي، 1997م: 30). وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التي يمكن أن يطلق على كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما وهذا الاستقلال هو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.

ويميز اصطلاح التضخم بالظاهرة التي يطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات وتشمل

1. تضخم الأسعار: أي الارتفاع المفرط في الأسعار.

2. تضخم الدخل: أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.

3. تضخم التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.

4. التضخم النقدي: أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.

ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.
تاريخ التضخم:
نظرا لما للتضخم من أثر، سواء كان ذلك على توزيع الدخل القومي، أو على تقويم المشروعات، أو على ميزان المدفوعات، أو على الكفاية الإنتاجية... ونظرا لما تولده ظاهرة التضخم من آثار اجتماعية بحيث يزداد الفساد الإداري وتنتشر الرشوة وتزداد هجرة الكفاءات الفنية للخارج، وتزداد الصراعات بين طبقات المجتمع... كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بظاهرة التضخم، وإلى البحث عن أهم الأسباب المؤدية إليها. ففي القرن التاسع عشر كان التركيز على جانب واحد من جوانب التضخم وهو (التضخم النقدي) ( بحيث إذا ازداد عرض النقود بالنسبة إلى الطلب عليها انخفضت قيمتها، وبعبارة أخرى، ارتفع مستوى الأسعار، وإذا ازداد الطلب على النقود بالنسبة إلى عرضها ارتفعت قيمتها، وبعبارة أخرى انخفض مستوى الأسعار). ثم كانت تحليلات الاقتصادي ( كينز )، حيث ركز على العوامل التي تحكم مستوى الدخل القومي النقدي، وخاصة ما يتعلق بالميل للاستهلاك، وسعر الفائدة، والكفاءة الحدية لرأس المال. وهكذا توصل (كينز) إلى أن التضخم هو: زيادة حجم الطلب الكلي على حجم العرض الحقيقي زيادة محسوسة ومستمرة، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة من الارتفاعات المفاجئة والمستمرة في المستوى العام للأسعار، وبعبارة أخرى تتبلور ماهية التضخم في وجود فائض في الطلب على السلع، يفوق المقدرة الحالية للطاقة الإنتاجية. وفي النصف الثاني للقرن العشرين ظهرت المدرسة السويدية الحديثة، بحيث جعلت للتوقعات أهمية خاصة في التحليل النقدي للتضخم، فهي ترى أن العلاقة بين الطلب الكلي والعرض الكلي لا تتوقف على خطط الإنفاق القومي من جهة وخطط الإنتاج القومي من جهة أخرى، أو بعبارة أدق تتوقف على العلاقة بين خطط الاستثمار وخطط الادخار(البازعي، 1997م: 83).
أنواع التضخم:
-1 التضخم الأصيل: يتحقق هذا النوع من التضخم حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة في معدّلات الإنتاج مما ينعكس أثره في ارتفاع الأسعار.

2-التضخم الزاحف: يتسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطيء في الأسعار.

3-التضخم المكبوت: وهي حالة يتم خلالها منع الأسعار من الارتفاع من خلال سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحول دون اتفاق كلي وارتفاع الأسعار.

4-التضخم المفرط: وهي حالة ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات عالية يترافق معها سرعة في تداول النقد في السوق، وقد يؤدي هذا النوع من التضخم إلى انهيار العملة الوطنية، كما حصل في كل من ألمانيا خلال عامي 1921 و1923 وفي هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية (الأمين، 1983: 35).
أسباب نشوء التضخم:

ينشأ التضخم بفعل عوامل اقتصادية مختلفة ومن أبرز هذه الأسباب

1- تضخم ناشئ عن التكاليف: ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات الصناعية أو غير الصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيما الذين يعملون في المواقع الإنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفع الأجور(العمر، 1416هـ: 40).

2- تضخم ناشئ عن الطلب: ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلب النقدي والذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لا تقابله زيادة في الإنتاج. مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار.

3- تضخم حاصل من تغييرات كلية في تركيب الطلب الكلي في االاقتصاد حتى لو كان هذا الطلب مفرطاً أو لم يكن هناك تركز اقتصادي إذ أن الأسعار تكون قابلة للإرتفاع وغير قابلة للانخفاض رغم انخفاض الطلب .

4- تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار الاقتصادي تجاه دول أخرى، تمارس من قبل قوى خارجية، كما يحصل للعراق وكوبا ولذلك ينعدم الاستيراد والتصدير في حالة الحصار الكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار بمعدلات غير معقولة (البازعي، 1997م: 91).
وفى النهاية اتمنى من الله عز وجل ان اكون وفقت فى عرض التضخم بصورة مبسطة فيعتبر هذا المصطلح من اهم المصطلحات فى التحليل الاساسى وخصوصا فى مجال الفوركس ويؤثر جديا فى اقتصاد الدول وحركة العملات بشكل رئيسى
[/COLOR]



عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11-10-2011, 07:37 AM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

[COLOR=#]
ما هو التضخم ؟


يعتبر التضخم انعكاسا ونتيجة للسياسات الاقتصادية المتبعة . وفى واقع الأمر، فان وجود التضخم في الاقتصاد الوطني يعنى فشل السياسات الاقتصادية في تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار. من ناحية أخرى، فان هناك ارتباطا قويا ومباشراً بين السياسات الاقتصادية وأهدافها وكفاءة وفعالية أدائها وبين الجوانب البنيوية والهيكلية للنظام السياسي.

وبدون الدخول في مناقشة مطولة للتعريفات المختلفة للسياسة الاقتصادية، فإن يمكن القول بان السياسة الاقتصادية تتجسد بصفة عامة في " مجموعة من الإجراءات - النوعية والكمية - التي تستهدف تحقيق جملة من الأهداف التي يضعها النظام السياسي"
تعريف التضخم
يعتبر" التضخم " من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة يمكن أن نختار منها الحالات التالية (الأمين، 1983: 16):

1. الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.

2. ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.

3. ارتفاع التكاليف.

4. الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.
وليس من الضروري أن تتحرك هذه الظواهر المختلفة في اتجاه واحد في وقت واحد... بمعنى أنه من الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه ارتفاع في الدخل النقدي... كما أن من الممكن أن يحدث ارتفاع في التكاليف دون أن يصحبه ارتفاع في الأرباح... ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه ارتفاع في الأسعار أو الدخول النقدية(البازعي، 1997م: 30). وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التي يمكن أن يطلق على كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما وهذا الاستقلال هو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.

ويميز اصطلاح التضخم بالظاهرة التي يطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات وتشمل

1. تضخم الأسعار: أي الارتفاع المفرط في الأسعار.

2. تضخم الدخل: أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخم الأجور وتضخم الأرباح.

3. تضخم التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.

4. التضخم النقدي: أي الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.

ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندما يستخدم تعبير "التضخم" دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاح يكون تضخم الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.
تاريخ التضخم:
نظرا لما للتضخم من أثر، سواء كان ذلك على توزيع الدخل القومي، أو على تقويم المشروعات، أو على ميزان المدفوعات، أو على الكفاية الإنتاجية... ونظرا لما تولده ظاهرة التضخم من آثار اجتماعية بحيث يزداد الفساد الإداري وتنتشر الرشوة وتزداد هجرة الكفاءات الفنية للخارج، وتزداد الصراعات بين طبقات المجتمع... كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بظاهرة التضخم، وإلى البحث عن أهم الأسباب المؤدية إليها. ففي القرن التاسع عشر كان التركيز على جانب واحد من جوانب التضخم وهو (التضخم النقدي) ( بحيث إذا ازداد عرض النقود بالنسبة إلى الطلب عليها انخفضت قيمتها، وبعبارة أخرى، ارتفع مستوى الأسعار، وإذا ازداد الطلب على النقود بالنسبة إلى عرضها ارتفعت قيمتها، وبعبارة أخرى انخفض مستوى الأسعار). ثم كانت تحليلات الاقتصادي ( كينز )، حيث ركز على العوامل التي تحكم مستوى الدخل القومي النقدي، وخاصة ما يتعلق بالميل للاستهلاك، وسعر الفائدة، والكفاءة الحدية لرأس المال. وهكذا توصل (كينز) إلى أن التضخم هو: زيادة حجم الطلب الكلي على حجم العرض الحقيقي زيادة محسوسة ومستمرة، مما يؤدي إلى حدوث سلسلة من الارتفاعات المفاجئة والمستمرة في المستوى العام للأسعار، وبعبارة أخرى تتبلور ماهية التضخم في وجود فائض في الطلب على السلع، يفوق المقدرة الحالية للطاقة الإنتاجية. وفي النصف الثاني للقرن العشرين ظهرت المدرسة السويدية الحديثة، بحيث جعلت للتوقعات أهمية خاصة في التحليل النقدي للتضخم، فهي ترى أن العلاقة بين الطلب الكلي والعرض الكلي لا تتوقف على خطط الإنفاق القومي من جهة وخطط الإنتاج القومي من جهة أخرى، أو بعبارة أدق تتوقف على العلاقة بين خطط الاستثمار وخطط الادخار(البازعي، 1997م: 83).
أنواع التضخم:
-1 التضخم الأصيل: يتحقق هذا النوع من التضخم حين لا يقابل الزيادة في الطلب الكلي زيادة في معدّلات الإنتاج مما ينعكس أثره في ارتفاع الأسعار.

2-التضخم الزاحف: يتسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطيء في الأسعار.

3-التضخم المكبوت: وهي حالة يتم خلالها منع الأسعار من الارتفاع من خلال سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحول دون اتفاق كلي وارتفاع الأسعار.

4-التضخم المفرط: وهي حالة ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات عالية يترافق معها سرعة في تداول النقد في السوق، وقد يؤدي هذا النوع من التضخم إلى انهيار العملة الوطنية، كما حصل في كل من ألمانيا خلال عامي 1921 و1923 وفي هنغاريا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية (الأمين، 1983: 35).
أسباب نشوء التضخم:

ينشأ التضخم بفعل عوامل اقتصادية مختلفة ومن أبرز هذه الأسباب

1- تضخم ناشئ عن التكاليف: ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات الصناعية أو غير الصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيما الذين يعملون في المواقع الإنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفع الأجور(العمر، 1416هـ: 40).

2- تضخم ناشئ عن الطلب: ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلب النقدي والذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لا تقابله زيادة في الإنتاج. مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار.

3- تضخم حاصل من تغييرات كلية في تركيب الطلب الكلي في االاقتصاد حتى لو كان هذا الطلب مفرطاً أو لم يكن هناك تركز اقتصادي إذ أن الأسعار تكون قابلة للإرتفاع وغير قابلة للانخفاض رغم انخفاض الطلب .

4- تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار الاقتصادي تجاه دول أخرى، تمارس من قبل قوى خارجية، كما يحصل للعراق وكوبا ولذلك ينعدم الاستيراد والتصدير في حالة الحصار الكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار بمعدلات غير معقولة (البازعي، 1997م: 91).
وفى النهاية اتمنى من الله عز وجل ان اكون وفقت فى عرض التضخم بصورة مبسطة فيعتبر هذا المصطلح من اهم المصطلحات فى التحليل الاساسى وخصوصا فى مجال الفوركس ويؤثر جديا فى اقتصاد الدول وحركة العملات بشكل رئيسى
[/COLOR]




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 07:38 AM   المشاركة رقم: 28
الكاتب
alyahmed196
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4568
العمر: 40
المشاركات: 90
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alyahmed196 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

الفهم الحقيقى للرافعة المالية

[COLOR=#]

يقف العديد أمام مصطلح الرافعة المالية ويستخدمونه بشكل كبير ولكن العديد منهم لا يعلمون بالفعل ما هو المعنى الحقيقي للرافعة المالية وهو الامر الذي يؤدي في العديد من الاحيان الى مشاكل اثناء المتاجرة.
ولن اعتمد اسلوب من سبقوني بوضع التعريف لنظام الرافعة المالية وانما سأبدا بالشرح لهذا المصطلح وكيف وصلنا الى استخداماته الحالية.

لنبدا الشرح بمثال توضيحي:

لنفترض انك ترغب بالاستثمار في عقار ما والذي تتوقع ان يرتفع سعره خلال شهرين بنسبة 20% ولكنك لا تملك قيمة هذا العقار وانما تملك مبلغا يعادل 10% من قيمة العقار

ما يمكن ان تقوم بعمله في هذه الحالة هو التوجه الى احد البنوك وطلب قرض تغطي به قيمة العقار حيث ستشتري العقار واذا ما ارتفع سعره فستقوم ببيعه لاحقا وسداد قيمة القرض وتحقيق ربح يعادل 20% من قيمة العقار وعمليا يعادل 200% من قيمة رأس مالك

لتوضيح اكبر بالارقام فلنفترض ان رأس مالك هو 10,000 دولار وقيمة العقار هي 100,000 دولار في هذه الحالة انت تشتري العقار بعد حصولك على قرض بقيمة 100,000 دولار وعندما يرتفع العقار 20% تقوم ببيعه بمبلغ 120,000 دولار وتغطي القرض البالغ 100,000 دولار وتكون قد حققت ربحا بقيمة 20,000 دولار اي ما يعادل 200% من قيمة استثمارك الحقيقي وهو 10,000 دولار



ولكن هل سيقوم البنك بمنحك القرض دون تأمين؟

بالطبع لا...

البنك سيطلب منك بداية رهن العقار.

كما وسيطلب تأمين في حال انخفاض سعر العقار.

وفي هذه الحالة سيكون قيمة رأسمالك البالغ 10,000 دولار هي التأمين الذي سيبقيه البنك لديه كتأمين ان انخفض قيمة العقار ليقوم ببيع العقار المرهون واكمال قيمة القرض من التامين ورد المتبقي اليك.

وفي زمن اصبحت فيه العملات ايضا يتم التعامل بها تماما مثل التعامل بالعقارات اي انها اصبحت تباع وتشترى ويمكن تحقيق الربح بها بدات البنوك بمنح تسهيلات على شكل قروض مقابل رهن العملة المشتراة لديها بالاضافة الى تامين وبدأ يظهر لدينا مبدأ الهامش او ما يعرفه الاغلب بالمارجن (Margin) وهو عبارة عن التامين الذي تبقيه لدى البنك مقابل القرض الذي تحصل عليه بعملة معينة لتقوم ببيعها وشراء عملة أخرى يبقيها البنك لديه (يرهنها) حتى تقوم ببيعها اما بربح او بخسارة وفي حال الربح فسيقوم البنك بالافراج عن تأمينك الذي قمت بوضعه مضافا اليه القيمة التي ربحتها وفي حال الخسارة سيقوم البنك بخصم الخسارة من التامين والافراج عن المبلغ المتبقي.

ويتم العمل بهذه الطريقة بشكل منظم حيث يسمح البنك لك بالحصول على قرض يعادل اضعافا محددة من قيمة التأمين الذي تضعه بمعنى آخر اذا قمت بوضع تأمين بقيمة 10,000 دولار يمكنك الحصول على قرض يعادل 100 ضعف تأمينك اي يمكنك الحصول على مليون دولار كقرض ولكن لن يكون بامكانك الحصول عليه نقدا وانما سيكون هذا القرض مشروطا بشرائك لعملة اخرى يبقيها البنك مرهونة لديه الى ان تقوم ببيعها لتغطي بذلك القرض وعندها يمكنك الحصول على الفرق او دفع الفرق.

في هذه الحالة سيكون المصطلح بأن البنك قد منحك رافعة مالية قدرها 1:100 اي ان البنك سيسمح لك باقتراض مبلغ يعادل 100 ضعف التامين الذي قمت بايداعه لديه.

ومن هنا نصل الى تعريف مبسط لنظام الرافعة المالية وهو نظام يمنح المستثمر الفرصة للاستثمار باضعاف محددة من راسماله.

ويعتبر العديد هذا النظام فرصة ذهبية يمكن للمستثمر تعظيم ارباحه من خلالها ولكن الحقيقة أن استخدام الرافعة المالية يعتبر سلاح ذو حدين ويمكن أن يعتبر كارثة ان تم استخدامه بطريقة غير مدروسة وباستثمار معرض للفشل وهو ما يعرض المستثمر لخطر خسارة كامل رأسماله في هذه الحالة.
[/COLOR]





عرض البوم صور alyahmed196  
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11-10-2011, 07:38 AM
alyahmed196 alyahmed196 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

الفهم الحقيقى للرافعة المالية

[COLOR=#]

يقف العديد أمام مصطلح الرافعة المالية ويستخدمونه بشكل كبير ولكن العديد منهم لا يعلمون بالفعل ما هو المعنى الحقيقي للرافعة المالية وهو الامر الذي يؤدي في العديد من الاحيان الى مشاكل اثناء المتاجرة.
ولن اعتمد اسلوب من سبقوني بوضع التعريف لنظام الرافعة المالية وانما سأبدا بالشرح لهذا المصطلح وكيف وصلنا الى استخداماته الحالية.

لنبدا الشرح بمثال توضيحي:

لنفترض انك ترغب بالاستثمار في عقار ما والذي تتوقع ان يرتفع سعره خلال شهرين بنسبة 20% ولكنك لا تملك قيمة هذا العقار وانما تملك مبلغا يعادل 10% من قيمة العقار

ما يمكن ان تقوم بعمله في هذه الحالة هو التوجه الى احد البنوك وطلب قرض تغطي به قيمة العقار حيث ستشتري العقار واذا ما ارتفع سعره فستقوم ببيعه لاحقا وسداد قيمة القرض وتحقيق ربح يعادل 20% من قيمة العقار وعمليا يعادل 200% من قيمة رأس مالك

لتوضيح اكبر بالارقام فلنفترض ان رأس مالك هو 10,000 دولار وقيمة العقار هي 100,000 دولار في هذه الحالة انت تشتري العقار بعد حصولك على قرض بقيمة 100,000 دولار وعندما يرتفع العقار 20% تقوم ببيعه بمبلغ 120,000 دولار وتغطي القرض البالغ 100,000 دولار وتكون قد حققت ربحا بقيمة 20,000 دولار اي ما يعادل 200% من قيمة استثمارك الحقيقي وهو 10,000 دولار



ولكن هل سيقوم البنك بمنحك القرض دون تأمين؟

بالطبع لا...

البنك سيطلب منك بداية رهن العقار.

كما وسيطلب تأمين في حال انخفاض سعر العقار.

وفي هذه الحالة سيكون قيمة رأسمالك البالغ 10,000 دولار هي التأمين الذي سيبقيه البنك لديه كتأمين ان انخفض قيمة العقار ليقوم ببيع العقار المرهون واكمال قيمة القرض من التامين ورد المتبقي اليك.

وفي زمن اصبحت فيه العملات ايضا يتم التعامل بها تماما مثل التعامل بالعقارات اي انها اصبحت تباع وتشترى ويمكن تحقيق الربح بها بدات البنوك بمنح تسهيلات على شكل قروض مقابل رهن العملة المشتراة لديها بالاضافة الى تامين وبدأ يظهر لدينا مبدأ الهامش او ما يعرفه الاغلب بالمارجن (Margin) وهو عبارة عن التامين الذي تبقيه لدى البنك مقابل القرض الذي تحصل عليه بعملة معينة لتقوم ببيعها وشراء عملة أخرى يبقيها البنك لديه (يرهنها) حتى تقوم ببيعها اما بربح او بخسارة وفي حال الربح فسيقوم البنك بالافراج عن تأمينك الذي قمت بوضعه مضافا اليه القيمة التي ربحتها وفي حال الخسارة سيقوم البنك بخصم الخسارة من التامين والافراج عن المبلغ المتبقي.

ويتم العمل بهذه الطريقة بشكل منظم حيث يسمح البنك لك بالحصول على قرض يعادل اضعافا محددة من قيمة التأمين الذي تضعه بمعنى آخر اذا قمت بوضع تأمين بقيمة 10,000 دولار يمكنك الحصول على قرض يعادل 100 ضعف تأمينك اي يمكنك الحصول على مليون دولار كقرض ولكن لن يكون بامكانك الحصول عليه نقدا وانما سيكون هذا القرض مشروطا بشرائك لعملة اخرى يبقيها البنك مرهونة لديه الى ان تقوم ببيعها لتغطي بذلك القرض وعندها يمكنك الحصول على الفرق او دفع الفرق.

في هذه الحالة سيكون المصطلح بأن البنك قد منحك رافعة مالية قدرها 1:100 اي ان البنك سيسمح لك باقتراض مبلغ يعادل 100 ضعف التامين الذي قمت بايداعه لديه.

ومن هنا نصل الى تعريف مبسط لنظام الرافعة المالية وهو نظام يمنح المستثمر الفرصة للاستثمار باضعاف محددة من راسماله.

ويعتبر العديد هذا النظام فرصة ذهبية يمكن للمستثمر تعظيم ارباحه من خلالها ولكن الحقيقة أن استخدام الرافعة المالية يعتبر سلاح ذو حدين ويمكن أن يعتبر كارثة ان تم استخدامه بطريقة غير مدروسة وباستثمار معرض للفشل وهو ما يعرض المستثمر لخطر خسارة كامل رأسماله في هذه الحالة.
[/COLOR]







رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 07:44 AM   المشاركة رقم: 29
الكاتب
alshreef2011
عضو ذهبى
الصورة الرمزية alshreef2011

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2010
رقم العضوية: 1133
العمر: 38
المشاركات: 4,371
بمعدل : 0.84 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alshreef2011 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

موضوعات قيمية ياريس
شغل جامد ماشاء الله



عرض البوم صور alshreef2011  
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-10-2011, 07:44 AM
alshreef2011 alshreef2011 غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

موضوعات قيمية ياريس
شغل جامد ماشاء الله




رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 08:59 AM   المشاركة رقم: 30
الكاتب
ابراهيم امين
عضو ذهبى
الصورة الرمزية ابراهيم امين

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 81
العمر: 40
المشاركات: 3,127
بمعدل : 0.59 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم امين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alyahmed196 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

الف شكر يا غالى



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالتوفيق للمنتخب الانجليزى

عرض البوم صور ابراهيم امين  
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-10-2011, 08:59 AM
ابراهيم امين ابراهيم امين غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: موضوعى لمسابقة المبتدئين (توصيات - تحليلات - موشرات - كتب)

الف شكر يا غالى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(توصيات, لمسابقة, موضوعى, موشرات, المبتدئين, تحليلات, كتب)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:16 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team