بالنسبة لأخر أخبار الدولار يتوقع بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة خفضا جديدا لتصنيفها الائتماني AAA من جانب وكالة تصنيف رئيسية أخرى بنهاية العام نظرا للمخاوف المتعلقة بالعجز.وقال البنك في مذكرة بحثية نشرت يوم الجمعة ان العامل الذي قد يؤدي الى ذلك سيكون على الارجح اخفاق الكونجرس في الاتفاق على خطة بعيدة الامد ذات مصداقية لخفض العجز الامريكي. وأضاف ميريل أن خفضا ثانيا - من جانب موديز أو فيتش - بعد خفض ستاندرد اند بورز في أغسطس ربما يأتي بفعل مخاوف ازاء عجز الميزانية الحكومية وزيادة أعباء الديون. ومن شأن خفض ثان للتصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة أن يوجه ضربة جديدة للاقتصاد الامريكي المتباطأ. ويتعين على لجنة مشتركة شكلها الكونجرس لمواجهة العجز حل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل التوصل الى اتفاق لخفض العجز الامريكي نحو 1.2 تريليون دولار على الاقل بحلول 23 نوفمبر . أما بالنسبة لأخر الاوضاع بمنطقة اليورو : قالت عدة مصادر بالاتحاد الاوروبي يوم الاحد إن قادة منطقة اليورو لن يصدروا بيانا بعد قمة يعقدونها يوم الاحد لبحث أزمة الديون وذلك في قرار من المرجح أن يقوض ثقة الاسواق المالية في قدرة الزعماء على معالجة مشكلة الديون. وقالت المصادر إن رؤساء الدول والحكومات السبع عشرة الاعضاء في منطقة اليورو لم يتوصلوا الى أي نتائج بشأن أفضل السبل لاعادة رسملة البنوك وتعزيز صندوق انقاذ المنطقة البالغة قيمته 440 مليار يورو وتمكين اليونان من خدمة ديونها على نحو أفضل مما يجعل أي بيان بلا معنى. ويتوقف الامر الان على التوصل الى اتفاق في قمة أخرى تعقد يوم الاربعاء. وسيسبق القمة اجتماع لقادة دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين لبحث ما يمكن القيام به لحماية المنطقة من تداعيات تخلف يوناني محتمل عن سداد ديون واتساع نطاق الازمة الاقتصادية. بربط هذين الخبرين مع بعضهم أتوقع في حالة إذا ما جاءت توقعات بنك أوف أمريكا ميريل لينش صحيحة و تم تخفيض التصنيف الائتماني مره أخري للولايات المتحدة خلال هذه الايام مع عدم توصل قادة الاتحاد الاوربي إلي حل لأزمة الديون بالمنطقة إلي الأن و إرجاء الاتفاق إلي إجتماع أخر يوم الاربعاء قد يؤدي كل ذلك إلي أنخفاض لشهية المستثمرين و أنخفاض لليورو و الباوند و الجولد و أرتفاع للدولار و الين و الفرنك بأعتبارهم ملاذ آمن و الله أعلي و أعلم و بالتوفيق للجميع |
|||