داعيات خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لحجم التسهيل النقدي
وفقا لخبراء الاقتصاد"تنامي التخوفات بشأن تداعيات خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لحجم التسهيل النقدي مفهومة نظرا لانخفاض مستوى عوائد السندات وارتفاع أسعار الأسهم بصورة حادة خلال العام الماضي."
وتتركز المخاوف حول استدامة النمو وأسعار الأسهم في ظل غياب التسهيلات النقدية وكذلك الأصول التي تعتبر عرضة بشكل خاص لتراجع السيولة. وتشكل العملات الناشئة مصدرا للقلق بشكل خاص نظرا لضيق حاد في فروق العائد على سندات في كثير من الحالات ونمو الاختلالات في بعض الاقتصاديات.
أوربا لا تزال عرضة للتأثر بنحو سلبي
في حين لم يعد النظر إلى أوروبا كمركز للمخاطر العالمية واقتصادها بات أقرب إلى نقطة انعطاف، نرى أسواق الأسهم باعتبارها عرضة لضعف العملات الناشئة بالنظر إلى أن حوالي 25٪ من مبيعات التعرض للمؤشر SXXP هو العملات الناشئة والآسيوية. وتعتبر التكنولوجيا، والموارد الأساسية والمواد الغذائية والمشروبات والسلع المنزلية والخدمات من بين الأكثر القطاعات عرضة للخطر.