وعقب اعلان القرار, انخفض اليورو إلى 1.3115 دولار من 1.3150 دولار قبل اعلان القرار. لكنه سرعان من تعافى ليسجل اعلى مستويات الجلسة عند 1.3214 دولار مقترباً من اعلى مستوياته في شهرين الذي سجلة بالامس عند 1.3243 دولار.
----------------------------
– أظهرت نتائج الاستطلاع النهائي من مؤسسة ماركت يوم الخميس ان قطاع الصناعة في منطقة اليورو مستمر في الانكماش خلال ابريل مما يعزز التوقعات باقدام البنك المركزي الأوروبي على خفض سعر الفائدة في وقت لاحق يوم الخميس.
وهبط مؤشر ماركت لمديري مشتريات قطاع الصناعة في منطقة اليورو إلى 46.7 نقطة الشهر الماضي من 46.8 نقطة في مارس ليسجل الهبوط الرابع على التوالي لكنه تجاوز القراءة الأولية للمؤشر عند 46.5 نقطة.
وظل قطاع الصناعة في المانيا - أكبر اقتصاد في أوروبا وثاني أكبر مستورد بعد الصين- في منطقة الانكماش للشهر الثاني على التوالي حيث سجل المؤشر النهائي 48.1 نقطة في ابريل لينخفض دون 49 نقطة في مارس الأمر الذي عزز مخاوف صناع السياسات.
كما استمر انكماش قطاعات الصناعة في كل من فرنسا وايطاليا وأسبانيا ثاني وثالث ورابع أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
وقالالمحللون "ليس هناك ما يشير إلى أن الانتاج الصناعي سيغير اتجاهه ويستقر قريبا مما يزيد العبء على كاهل صُناع السياسات ليتحركوا بسرعة لتحفيز النمو."
-----------------------------------------
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن تمخضت الانتخابات في ايطاليا عن مأزق سياسي وتأثرت البنوك سلبا بصفة خاصة مع تجدد المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.
وهبط مؤشر يوروفرست300 بنسبة 1.3 % ليصل إلى 1151 نقطة, بينما انخفض مؤشر يورو ستوكس50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.6 % ليسجل 2584 نقطة.
وهبط مؤشر فتسي الايطالي 1.6 % لكن ذلك قبل بدء تداول أسهم القطاع المصرفي. ومع بدء تداول أسهم القطاع تفاقمت الخسائر سريعا إلى 5 % لتصبح السوق الايطالية هي الأسوأ أداء في المنطقة.
وتصاعدت مخاوف السوق في القطاع المالي بعد فوز أحزاب مناوئة لليورو بأكثر من 50 % من الأصوات مما قد يعرقل إصلاحات اقتصادية ويرفع تكاليف الاقتراض.
وتصدر قطاع البنوك الأوروبي القطاعات الخاسرة بعد انخفاض مؤشره (مؤشر ستوكس600) 2.8 % بقيادة سهم بنك انتيسا سان باولو الايطالي الذي هبط 10%.
وقال محللون "لا نتيجة واضحة في الانتخابات الايطالية والأسواق تكره عدم وضوح الرؤية."
"يمكن بسهولة أن نتوقع تراجعاً بنسبة تتراوح بين 3 أو 4 % في الجلستين القادمتين."
وفي بداية تعاملات الاسواق الاوروبية, هبط مؤشر داكس الألماني 1.2 % وهوى كاك الفرنسي 3.2 % وخسر مؤشر إبيكس الاسباني 3.8 %.
-------------------
قال وزير الاقتصاد فابريزيو ساكوماني يوم الخميس أن إيطاليا لا يجب أن تحاول إعادة التفاوض على أهداف عجز ميزانيتها المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي.
ففي رد على تساؤلات في البرلمان، سعى ساكوماني بهذا التعليق إسكات الدعوات نحو إعادة التفاوض على أهداف العجز من السياسيين في الائتلاف الحاكم، بما يشمل زعيم تيار يمين الوسط سيلفيو برلسكوني.
------------------------------------------
انكمش العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في مارس مع تراجع الواردات ليسجل أكبر هبوط له منذ 2009 وذلك في أحدث مؤشر على تباطؤ الطلب المحلي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الخميس إن العجز التجاري تقلص 11 في المئة إلى 38.8 مليار دولار وهو ثاني أقل عجز من نوعه منذ يناير 2010.
وجرى تعديل عجز الميزان التجاري في فبراير إلى 43.6 مليار دولار من 43 مليار دولار في وقت سابق.
وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن ينخفض العجز إلى 42 مليار دولار في مارس.
ونما الاقتصاد 2.5 في المئة بمعدل سنوي في الثلاثة أشهر الأولى من العام ومن شأن تقلص العجز التجاري أن يدفع الحكومة لتعديل معدل النمو بالارتفاع.
------------------------------
صرحت لجنة الاحتياطي الفيدرالي الليلة الماضية في بيانٍ لها بعدة تعديلات، وأهم ما جاء في تلك التصريحات أن اللجنة على أتم الاستعداد لرفع أو خفض حجم المشتريات لوضع سياسة نقدية ملائمة في ظل التغيرات الطارئة على التوقعات بشأن سوق العمالة أو معدل التضخم.
ومن جانب المحللون أن ذلك يشير إلى أنه إذا عملت البيانات المتردية الأخيرة على دفع معدل النمو الاقتصادي للهبوط ( أو أدت إلى مزيدًا من التراجع في معدل التضخم)، فإن الخطوة القادمة قد تتمثل في تمديد برنامج التسهيل النقدي بدلًا من خفضه.
من ناحية أخرى، هبطت سندات الخزانة الأمريكية لعشرة أعوام بنسبة بلغت 1.629% خلال التعاملات الليلية مسجلة أدنى مستوياتها منذ العاشر من ديسمبر 2012. أما من منظور السوق، فقد كانت عمليات البيع المتكالبة على عملات السلع سببًا رئيسًا في افتقار السوق لشهية المخاطرة يوم أمس الأربعاء.
--------------------------------
صعدت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس لتصل إلى مستوى منخفض قياسي عند 0.50 بالمئة.
وعادة ما تصب أسعار الفائدة المنخفضة في مصلحة الذهب إذ تشجع المستثمرين على شراء الأصول التي لا ترتبط بأسعار الفائدة مثل المعدن النفيس.
وارتفع الذهب لأعلى مستوى خلال الجلسة عند 1461.65 دولار للأوقية (الأونصة) بعد قرار الفائدة وسجل 1458.71 دولار للأوقية بحلول الساعة 1211 بتوقيت جرينتش مرتفعا 0.1 بالمئة.
وهبط الذهب واحدا بالمئة في الجلسة السابقة -في أكبر خسارة يومية منذ تراجعه التاريخي في منتصف أبريل نيسان- إلى 1439.74 دولار في أدنى سعر منذ 25 أبريل.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم يونيو حزيران 0.8 بالمئة إلى 1457.20 دولار للأوقية.
وبين المعادن النفيسة الأخرى صعد سعر الفضة 1.1 بالمئة إلى 23.83 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1480.76 دولار بينما هبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 684.22 دولار للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوى في أسبوعين عند 700.72 دولار يوم الثلاثاء
-----------------------------
ارتفعت أسعار العقود الاجلة للنفط فوق 100 دولار للبرميل يوم الخميس إذ اعطى قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة دعما للأصول العالية المخاطر لكن ضعف آفاق الطلب العالمي على الخام ووفرة المعروض يقيدان المكاسب.
وخفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي الي مستوى قياسي منخفض عند 0.50 بالمئة مما عزز الأسهم واليورو. كما أظهرت بيانات أمريكية انخفاضا كبيرا في الطلبات الجدية لاعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 324 ألفا مما يشير إلى استمرار تحسن سوق العمل.
وصعدت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم يونيو حزيران 65 سنتا إلى 100.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش بعد أن ان كان هبط في وقت سابق من الجلسة الي 99.51 دولار. وتراجع برنت أكثر من 2 بالمئة يوم الأربعاء وبلغت خسائره حوالي 10 بالمئة منذ بداية العام.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 56 سنتا إلى 91.59 دولار للبرميل.
وقال كريستوفر بيلو الوسيط لدى جيفريز باتشي "موجة البيع التي حدثت أمس كان مبالغا فيها بعض الشيء...بشكل عام ينمو الاقتصاد الصيني كما ان الاقتصاد الأمريكي في وضع أفضل لكن أحيانا لا يحدث التحسن بالسرعة التي يتوقعها الناس."
وأضاف قائلا "عودة برنت ليتجاوز 100 دولار اليوم تؤكد التوقعات بأننا سنعود تدريجيا لمستوى 103-104 دولارات
--------------------------------------
وقال الرئيس إن الضعف في اقتصاد منطقة اليورو قد امتد في الربيع وأن الهدف من خفض معدلات الفائدة هو دعم التعافي الاقتصادي الذي قد يبدأ في وقت لاحق من عام 2013. وأشار إلى أن أحوال سوق العمل كانت لا تزال ضعيفة وأن حالة عدم الشكوك المستمرة كانت تؤثر على التعافي الاقتصادي.
وفيما يتعلق بمعدلات التضخم، صرح ماريو دراجي أن انخفاضه الأخير يعكس انزلاق أسعار الطاقة ولكن هذا يرجع أيضا إلى، "التأثير العابر البالغ للمعدل السنوي للتغير في أسعار الخدمات في تزامن مع توقيت عيد الفصح."
ويشير دراجي إلى أن معدلات التضخم قد تشهد اضطرابات خلال هذا العام.
كما أكد ماريو دراجي أن البنك المركزي سيواصل سياسة التسهيل النقدي ما دام كان الأمر لازمًا. وأبلغ أيضا دراجي أن البنك المركزي الأوروبي سيجري "مشاورات مع المؤسسات الأوروبية الأخرى على المبادرات الرامية إلى تعزيز أداء سوق الأوراق المالية المدعومة بالأصول بضمان قروض ترسل إلى الشركات غير المالية."
ودعى محافظ البنك المركزي الأوروبي دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بالهيكلة وذلك لتحفيز معدل التوظيف في المنطقة والتقليل من العجز في الميزان التجاري. وأخيرًا، أكد دراجي على أهمية الإسراع في تنفيذ خطة الاتحاد المصرفي.