بعد تراويح الليلة و بعد أن فرغنا من صلاة القيام
مع دقائق من الرقائق
مع الحبيب المحبوب محمد بن عبد الله
و سيدنا عمر رضى الله عنه و أرضاه فى موقف عُمَرى
من مواقف سيدنا عمر التى تبعث على الوجل و الخشية
و التحسب للقاء الله
..........................
يوم أن نام ابراهيم ابن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية
وكان عمره حينئذ ستة عشر شهراً ...... والموت يرفرف بأجنحته عليه
والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه
ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب و هو الرحمة المهداه للبشريه و دفنه حيث مثواه
و هو يقول :
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني ..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه و يبكى بقلب متصدع
فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ،
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }
نسأل الله تعالى التثبيت عند السؤال
و شفاعة الحبيب محمدا