وقوله عليه الصلاة والسلام : ثم تكون ملكا جبريا. ومعنى قوله بانها ستتحول الى ملك جبري اي ان الملك سيكون جبرا اي اني احكمك شئت ام ابيت وبهذا انتهى عهد الشورى والبيعة وهذا ماحصل بعد انتهاء الدولة العثمانية ودخول المستعمرون ووضع الحدود وتم تقسيم المسلمون الى دويلات ونصبوا هذا ملكا ونصبو هذا رئيسا فاصبح الملك ملكا جبريا وها نحن نرزح تحت ضل هذا الحكم منذ اكثر من 90 عاما وهذه الفترة التي اهين بها المسلمون شر اهانة واستضعفو وقتلو شر تقتيل وهجروا وحصل فيهم ما حصل ونكبو نكبات عديدة لا تعد ولا تحصى والادهى والامر من ذلك انهم وبسبب استهانة العالم بهم استهانت انفسهم فاصبحوا لايحركهم مقتل اخوانهم ولا يهز مشاعرهم حرق كتاب الله ولا يدمي قلوبهم النيل من رسول الله وعرضهه فاصبحو كالهيم الهائمة وكالانعام النائمة كل يجري الى رزقه وعياله فقط ولا يهمه ما يحصل للاسلام والمسلمين كل ينادي نفسي نفسي ومن خلفي فلهم الحرق .
وفي ضل هذا يخرج الابطال الذين لا يقبلون ظلماولا يرضون ان تستباح حرمات الاسلام واظن ان بشائرهم قد لاحت في الافق وما هذه الثورات الا اكبر دليل على ان التغيير قادم وان حديث رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه لابد ان يتم وان الخلافة لا بد ان تعود وليست اي خلافة ولكنها خلافة على منهج النبوة
لذلك فلا تحزن يا اخي وابشر بنصر الله وادعوا لاخوانك المجاهدين المرابطين لانهم هم من سيتم التغيير على ايدهم وهم اللذين سيعيدون الخلافة
ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم