السودان يقول انه لن يسعى للتحكيم في خلاف نفطي مع جنوب السودان
قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الجمعة ان الخرطوم لن تلجأ للتحكيم الدولي في نزاع مع جنوب السودان بشأن استيلاء جوبا على اصول نفطية لدى استقلالها في 2011 .
وسعى السودان من قبل للحصول على 1.8 مليار دولار كتعويض بعد ان استولت شركة نايلبت النفطية الحكومية بجنوب السودان على اصول كانت مملوكة في الماضي لشركة سودابيت السودانية الحكومية . وقال جنوب السودان انه لن يدفع هذا المبلغ.
وقال البشير لمجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي انه يعلن كعلامة على حسن النية وردا على طلبهم تخلي السودان عن قضيته للجوء للتحكيم الدولي.
وطلب جنوب السودان من جاره الشمالي التخلي عن القضية ايضا كشرط لدعم محاولة الخرطوم الغاء ديونها الخارجية التي يبلغ حجمها نحو 40 مليار دولار.
وقال البشير امام اجتماع لرؤساء دول من بينهم سلفا كير رئيس جنوب السودان ان السودان مستعد لمواصلة المفاوضات مع حكومة جنوب السودان والتي تهدف الى التوصل لحل سلمي للقضية.
وابلغ السودان الجمعية العامة للامم المتحدة العام الماضي انه يجب الغاء ديونه ودعم اقتصاده في الوقت الذي يناضل فيه من اجل الوقوف على قدميه بعد خسارة ثلاثة ارباع عائداته النفطية المهمة لجنوب السودان لدى انفصال الاخير قبل عام.
وحث صندوق النقد الدولي الخرطوم على لقاء المانحين لبحث الاعفاء من الديون. ودعا بعض اعضاء مجلس ادارة الصندوق الى بذل"جهود استثنائية" من جانب الصندوق والمجتمع الدولي لمساعدة السودان على تخفيض ديونه.
وهناك خلاف بين السودان وجنوب السودان بشأن سلسلة من الامور بعد انفصال الجنوب.
وكادت حرب تنشب بين الدولتين الجارتين في ابريل نيسان بعد أسوأ اشتباكات حدودية منذ إعلان جنوب السودان الاستقلال عن السودان في 2011 بموجب اتفاق للسلام أنهى حربا اهلية استمرت عشرات السنين
وسعى السودان من قبل للحصول على 1.8 مليار دولار كتعويض بعد ان استولت شركة نايلبت النفطية الحكومية بجنوب السودان على اصول كانت مملوكة في الماضي لشركة سودابيت السودانية الحكومية . وقال جنوب السودان انه لن يدفع هذا المبلغ.
وقال البشير لمجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي انه يعلن كعلامة على حسن النية وردا على طلبهم تخلي السودان عن قضيته للجوء للتحكيم الدولي.
وطلب جنوب السودان من جاره الشمالي التخلي عن القضية ايضا كشرط لدعم محاولة الخرطوم الغاء ديونها الخارجية التي يبلغ حجمها نحو 40 مليار دولار.
وقال البشير امام اجتماع لرؤساء دول من بينهم سلفا كير رئيس جنوب السودان ان السودان مستعد لمواصلة المفاوضات مع حكومة جنوب السودان والتي تهدف الى التوصل لحل سلمي للقضية.
وابلغ السودان الجمعية العامة للامم المتحدة العام الماضي انه يجب الغاء ديونه ودعم اقتصاده في الوقت الذي يناضل فيه من اجل الوقوف على قدميه بعد خسارة ثلاثة ارباع عائداته النفطية المهمة لجنوب السودان لدى انفصال الاخير قبل عام.
وحث صندوق النقد الدولي الخرطوم على لقاء المانحين لبحث الاعفاء من الديون. ودعا بعض اعضاء مجلس ادارة الصندوق الى بذل"جهود استثنائية" من جانب الصندوق والمجتمع الدولي لمساعدة السودان على تخفيض ديونه.
وهناك خلاف بين السودان وجنوب السودان بشأن سلسلة من الامور بعد انفصال الجنوب.
وكادت حرب تنشب بين الدولتين الجارتين في ابريل نيسان بعد أسوأ اشتباكات حدودية منذ إعلان جنوب السودان الاستقلال عن السودان في 2011 بموجب اتفاق للسلام أنهى حربا اهلية استمرت عشرات السنين