جاجوار لاند روفر تهدف إلى زيادة مبيعاتها في الصين 20-30%
قال رئيس عمليات شركة جاجوار لاند روفر في الصين بوب جريس يوم السبت إن الشركة تهدف إلى زيادة مبيعاتها بما يتراوح بين 20 و30 بالمئة هذا العام في الصين كبرى أسواقها والمحافظة على وتيرة النمو هذه على مدى ثلاث إلى خمس سنوات مقبلة. وقال جريس لرويترز على هامش معرض شنغهاي للسيارات إن معظم النمو سيأتي على الأرجح من المناطق الجنوبية والغربية التي تزيد فيها المبيعات بشكل سريع في الوقت الذي تتباطأ فيه بأسواق المدن الكبرى مثل بكين وشنغهاي.
وتعتزم الشركة زيادة عدد وكلائها لبيع سيارات جاجوار لاند روفر إلى نحو 200 بحلول نهاية عام 2014. ولدى الشركة حاليا 116 منفذا للبيع.
وقال جريس للصحفيين بمعرض السيارات إن جاجوار لاند روفر تهدف إلى تحقيق "نمو مربح ومستدام" في البلاد. والشركة في طريقها لتصنيع سيارات جاجوار لاند روفر في الصين بالشراكة مع شركة شيري أوتوموبيل في أواخر عام 2014.
وباعت جاجوار لاند روفر - المملوكة لشركة تاتا موتورز الهندية - حوالي 77 ألف سيارة في الصين عام 2012.
مجموعة العشرين تتراجع عن مساعي التقشف وترفض وضع أهداف صعبة لخفض الدين
تراجع وزراء مالية مجموعة العشرين عن مساعي طويلة الأمد لتقشف حكومات الدول الغنية رافضين فكرة تبني أهداف صعبة لتقليص الدين العام مما يعكس المخاوف بشأن تباطؤ التعافي العالمي. وقالت مجموعة العشرين التي تضم اقتصادات متقدمة وناشئة يوم الجمعة إنها ستراقب الآثار السلبية المترتبة على سياسات التحفيز النقدي الضخم كالتحفيز الياباني في إشارة إلى مخاوف الدول النامية من أن تهدد تلك السياسات بإغراق اقتصاداتها بالأموال الساخنة ورفع قيمة عملاتها.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف خلال مؤتمر صحفي إن هناك مسؤولين في مجموعة العشرين يرون أن خفض الدين بشكل عام أهم من وضع أرقام محددة.
وأضاف "اتفقنا على أن هذه ستكون ضوابط مرنة ونوعا من الأهداف الاستراتيجية التي قد يتم تعديلها أو ضبطها بناء على حالة اقتصاد كل دولة."
وعبرت روسيا - التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام - عن أملها في التوصل لاتفاق حول تحديد أهداف ثابتة لخفض الدين عندما يجتمع قادة المجموعة في سان بطرسبرج في سبتمبر أيلول.
غير أن الولايات المتحدة واليابان عارضتا بشدة فكرة الالتزام بأهداف محددة لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي حيث تسعى واشنطن لإبقاء تركيز مجموعة العشرين منصبا على النمو.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي "بصراحة كان من الممكن أن تكون اللهجة أكثر قوة ولكنها كافية للمضي قدما إلى الأمام."
وقالت مجموعة العشرين في بيانها الختامي الصادر بعد اجتماع استمر يومين إنها "ستنتبه" إلى الآثار الجانبية التي قد تترتب على فترات التحفيز النقدي الطويلة وهي عبارة أضيفت بعد تأكيد كوريا الجنوبية على ضرورة أخذ مخاوف الأسواق الناشئة في الاعتبار.
وقال البيان "يجب توجيه السياسة النقدية نحو استقرار الأسعار المحلية والاستمرار في دعم التعافي الاقتصادي."
وذكر وزير مالية اليابان تارو أسو إن السياسات الاقتصادية التي تبناها رئيس وزراء بلاده شينزو آبي أدت إلى انخفاض قيمة الين ولكن في نفس الوقت أدى التحفيز إلى انتشال البلاد من براثن الانكماش.
وقال أسو لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "من يقول إن انخفاض قيمة الين هو هدفنا يخطئ الفهم تماما."
وأضاف "معدل التضخم الكبير يبلغ من الصعوبة والاستمرارية حدا يتعذر معه التخلص منه. وفي النهاية سيضر انكماش اقتصاد اليابان بالعالم أجمع."
ولم يكن بنك اليابان هو الوحيد الذي يغرق اقتصاد بلاده بتمويلات رخيصة في مسعى لتعزيز معدل الاقتراض والإنفاق بل كذلك يفعل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) وبنك إنجلترا إلى حد ما فضلا عن البنك المركزي الأوروبي.
وقال وزير المالية الهندي بي شيدامبارام في معهد بيترسون بواشنطن يوم الجمعة "نمو اليابان يصب في صالح الهند. وركودها ليس في مصلحة الهند. ومن ثم نريد لليابان أن تنمو."
وقال وزير المالية البرازيلي جيدو مانتيجا إن الجهود التحفيزية التي تبذلها اليابان "يمكن تفهمها" نظرا لتاريخها الطويل في الانكماش ولكنه أضاف أنه ينبغي على مجموعة العشرين أن تظل متيقظة لأسعار الصرف.
وحث قادة العشرين منطقة اليورو على سرعة التحرك نحو إقامة اتحاد مصرفي للمساعدة على إنعاش اقتصاد المنطقة. ورغم ذلك أكدت ألمانيا موقفها السابق بضرورة تغيير قوانين الاتحاد الأوروبي قبل تأسيس الاتحاد المصرفي الذي يهدف إلى مساعدة البنوك المتعثرة مما يرجح تأجيل العملية.
وقال بعض المندوبين إن مشكلات منطقة اليورو هيمنت على مناقشات مجموعة العشرين في الوقت الذي فشلت فيه إجراءات التقشف الصارمة في انتشال المنطقة من ركودها الاقتصادي. وتستحث الولايات المتحدة أوروبا على تخفيف حدة التقشف في ميزانياتها.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية للصحفيين طالبا عدم ذكر اسمه إن حزمة إنقاذ قبرص تظهر حاجة أوروبا إلى بذل المزيد من الجهد للتقدم نحو إقامة الاتحاد المصرفي.
ومن المرجح أن تظل المناقشات بشأن منطقة اليورو مستمرة اليوم السبت حيث يلتقي وزراء مالية دول العالم مجددا لعقد اجتماع للجنة تابعة لصندوق النقد الدولي.
وجرى تخفيف أهداف التقشف الحكومي بسبب ضعف الاقتصادات التي تبنت إجراءات صارمة لتقليص العجز بما فيها بريطانيا التي تتجه نحو ثالث ركود لها في خمسة أعوام. وتظهر على الاقتصاد الأمريكي أيضا بعض علامات الإجهاد التي عزاها خبراء الاقتصاد إلى سياسة التقشف التي تتبناها واشنطن.
وفي الأسبوع الماضي خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي وأكد دعوته لبعض الدول الأوروبية بالتخفيف من مساعيها للتقشف.
وخفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لبريطانيا يوم الجمعة إلى (*****AA+) نظرا لتوقعات بارتفاع الدين العام الحكومي إلى 101 بالمئة من الناتج المحلي الإِجمالي بحلول الفترة 2015-2016 بسبب ضعف النمو.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في مقابلة مع تلفزيون بي.بي.سي إنه ربما حان الوقت لأن تفكر بريطانيا في التقليل من تركيزها على التقشف في ضوء الضعف الذي أصاب اقتصادها مؤخرا.
وقال وزير المالية الروسي أيضا إن هناك حاجة لمزيد من التنسيق مع صندوق النقد بشأن السيولة العالمية في ظل توقع صدور توصيات بحلول يوليو تموز المقبل.
ودعا وزراء مجموعة العشرين مجلس الاستقرار المالي إلى مراقبة العمل على إصلاح معايير أسعار الفائدة قصيرة الأمد مثل سعر الفائدة بين بنوك لندن (ليبور) في أعقاب فضيحة عالمية للتلاعب بأسعار الفائدة. وطلبوا من مجلس الاستقرار المالي تقديم تقرير في يوليو تموز بشأن ما أحرزه من تقدم
مصدر مصرفي: سعر الطرح الأولي لبيجاسوس التركية 18.4 ليرة للسهم
قال مصدر مطلع لرويترز يوم السبت إنه جرى تسعير الطرح العام الأولي لنحو ثلث شركة بيجاسوس إيرلاينز التركية للطيران منخفض التكلفة بواقع 18.4 ليرة (10.2 دولار) للسهم. وكانت مصادر اخرى ذكرت في وقت سابق أن بيجاسوس حددت النطاق السعري للطرح الأولي بين 17 و 20.14 ليرة للسهم مما يعني أن القيمة السوقية تتراوح بين 1.7 مليار و2.1 مليار ليرة (970 مليونا-2.1 مليار دولار).
(الدولار = 1.7998 ليرة تركية)
تنفيذي: جنرال موتورز تبني 4 مصانع جديدة في الصين بحلول 2015
قال رئيس شركة جنرال موتورز الصين يوم السبت في معرض شنغهاي للسيارات أن الشركة ستضيف أربعة مصانع جديدة لمصانعها العاملة في الصين خلال السنوات الثلاث المقبلة لتصل طاقتها الانتاجية إلى خمسة ملايين سيارة سنويا.
وتأتي الزيادة المزمعة للطاقة الانتاجية بعد أن اضافت جنرال موتورز مصنعين جديدين العام الماضي مما عزز طاقتها بنسبة 20 بالمئة.
وقال بوب سوكيا رئيس عمليات جنرال موتورز في الصين إن الشركة وشركاءها سينقفون 11 مليار دولار لزيادة رأس المال في الصين بحلول عام 2016. لكنه لم يحدد تكلفة كل من مصانع التجميع الأربعة الجديدة.
وسترفع المصانع الجديدة عدد مصانع التجميع التي تملكها جنرال موتورز وشركاؤها في الصين إلى 17 مصنعا وتعزز الطاقة الانتاجية 30 بالمئة