التقويم الاقتصادي FXARABIA

[م.جمانه]

[م.جمانه]

[م.جمانه]

أطول موجة أرباح لمؤشر نيكاي الياباني برغم تراجع أسهم شمال آسيا



سجل مؤشر نيكاي الياباني أطول سلسلة أرباح أسبوعية على الإطلاق حيث استمرت موجته الصاعدة حوالي 11 أسبوع متتالين. إذ ارتفع المؤشر اليوم بنحو +2.88% مقابل سعره الافتتاحي تزامناً مع انخفاض الين الياباني واختراق الزوج USD/JPY أعلى مستوى سابق له عند 90.25 مسجلاً مستوى جديد من الارتفاع عند 90.61. وارتفعت كذلك أسهم إندونيسيا وسينغافورا بينما انخفض مؤشر شنغهاي الصيني بنحو -0.49% وهانج سينج بهونج كونج بنسبة -0.26% وKospi بكوريا الجنوبية بنسبة -0.91% مقابل أسعارهم الافتتاحية اليوم الجمعة.

أما عن العقود الآجلة الأوروبية فقد سجلت مؤشرات DAX 30 الألماني وCAC 40 الفرنسي مؤشرات افتتاحية مرتفعة بنحو +0.05% قبيل إعلان البنك المركزي الأوروبي التفاصيل حول استرداد ما تبقى لدى بنوك منطقة اليورو من السيولة النقدية عن عمليات التمويل طويلة الأجل التي قام بها البنك لنحو 3 سنوات بقيمة 489.2 مليار يورو ، والذي من المقرر أن يبدأ في الـ30 من يناير. أما عن المفكرة الاقتصادية فمن المنتظر صدور مسح IFO بألمانيا وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الأخير من 2012. هذا وقد ارتفع سعر برميل نفط خام تكساس بنحو +0.15% ليتم التداول عليه عند 96.13 دولار أمريكي وارتفع سعر أوقية الذهب بنحو +0.24% ليتم التداول عليه عند 1672.00 دولار أمريكي

[م.جمانه]

أطول موجة أرباح لمؤشر نيكاي الياباني برغم تراجع أسهم شمال آسيا



سجل مؤشر نيكاي الياباني أطول سلسلة أرباح أسبوعية على الإطلاق حيث استمرت موجته الصاعدة حوالي 11 أسبوع متتالين. إذ ارتفع المؤشر اليوم بنحو +2.88% مقابل سعره الافتتاحي تزامناً مع انخفاض الين الياباني واختراق الزوج USD/JPY أعلى مستوى سابق له عند 90.25 مسجلاً مستوى جديد من الارتفاع عند 90.61. وارتفعت كذلك أسهم إندونيسيا وسينغافورا بينما انخفض مؤشر شنغهاي الصيني بنحو -0.49% وهانج سينج بهونج كونج بنسبة -0.26% وKospi بكوريا الجنوبية بنسبة -0.91% مقابل أسعارهم الافتتاحية اليوم الجمعة.

أما عن العقود الآجلة الأوروبية فقد سجلت مؤشرات DAX 30 الألماني وCAC 40 الفرنسي مؤشرات افتتاحية مرتفعة بنحو +0.05% قبيل إعلان البنك المركزي الأوروبي التفاصيل حول استرداد ما تبقى لدى بنوك منطقة اليورو من السيولة النقدية عن عمليات التمويل طويلة الأجل التي قام بها البنك لنحو 3 سنوات بقيمة 489.2 مليار يورو ، والذي من المقرر أن يبدأ في الـ30 من يناير. أما عن المفكرة الاقتصادية فمن المنتظر صدور مسح IFO بألمانيا وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الأخير من 2012. هذا وقد ارتفع سعر برميل نفط خام تكساس بنحو +0.15% ليتم التداول عليه عند 96.13 دولار أمريكي وارتفع سعر أوقية الذهب بنحو +0.24% ليتم التداول عليه عند 1672.00 دولار أمريكي

[م.جمانه]

هبوط الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري مع افتتاح جلسة التداول الأوروبية




أخفق الدولار الأمريكي في الاستقرار عند المستوى 0.9300 أمام الفرنك السويسري وانزلق لأدنى مستوى له اليوم عند 0.9266 ، ويتم التداول عليه في الوقت الحالي قرب سعر اختتام تعاملات الـ3 من يناير عند 0.9282 متأثراً ربما بالحركة السعرية لليورو.

من ناحية أخرى ينتظر المستثمرون إعلان البنك المركزي الأوروبي التفاصيل حول استرداد ما تبقى لدى بنوك منطقة اليورو من السيولة النقدية عن عمليات التمويل طويلة الأجل التي قام بها البنك لنحو 3 سنوات بقيمة 489.2 مليار يورو ، والذي من المقرر أن يبدأ في الـ30 من يناير. حيث سيعلن البنك عن المزيد من التفاصيل حول هذه البنوك وكمية السيولة التي سيتم استردادها كل جمعة.

[م.جمانه]

هبوط الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري مع افتتاح جلسة التداول الأوروبية




أخفق الدولار الأمريكي في الاستقرار عند المستوى 0.9300 أمام الفرنك السويسري وانزلق لأدنى مستوى له اليوم عند 0.9266 ، ويتم التداول عليه في الوقت الحالي قرب سعر اختتام تعاملات الـ3 من يناير عند 0.9282 متأثراً ربما بالحركة السعرية لليورو.

من ناحية أخرى ينتظر المستثمرون إعلان البنك المركزي الأوروبي التفاصيل حول استرداد ما تبقى لدى بنوك منطقة اليورو من السيولة النقدية عن عمليات التمويل طويلة الأجل التي قام بها البنك لنحو 3 سنوات بقيمة 489.2 مليار يورو ، والذي من المقرر أن يبدأ في الـ30 من يناير. حيث سيعلن البنك عن المزيد من التفاصيل حول هذه البنوك وكمية السيولة التي سيتم استردادها كل جمعة.

[م.جمانه]

وتيرة النمو الاقتصادي قد تعمل على إيقاف تقدم اليورو



يعتقد المحللون ، أن الأداء الاقتصادي العالمي يدفع اليورو نحو الارتفاع مقابل الاسترليني، بوتيرة متباطئة.

و أن النمو الاقتصادي الألماني تأثيره أضعف من ذلك وسوف يستغرق وقت لكي يلقي بثقله على الاقتصاديات الضعيفة الأمر الذي قد يوقف تقدم العملة الموحدة. وعلى صعيد آخر، يرون أن انخفاض الطلب على الين قد يستمر خلال العام المقبل تأثراً بالتسهيلات النقدية الإضافية التي أقرها بنك اليابان وكذلك الأمر بالنسبة لـ البنك المركزي الأوروبي و البنك الفيدرالي الأمريكي.

[م.جمانه]

وتيرة النمو الاقتصادي قد تعمل على إيقاف تقدم اليورو



يعتقد المحللون ، أن الأداء الاقتصادي العالمي يدفع اليورو نحو الارتفاع مقابل الاسترليني، بوتيرة متباطئة.

و أن النمو الاقتصادي الألماني تأثيره أضعف من ذلك وسوف يستغرق وقت لكي يلقي بثقله على الاقتصاديات الضعيفة الأمر الذي قد يوقف تقدم العملة الموحدة. وعلى صعيد آخر، يرون أن انخفاض الطلب على الين قد يستمر خلال العام المقبل تأثراً بالتسهيلات النقدية الإضافية التي أقرها بنك اليابان وكذلك الأمر بالنسبة لـ البنك المركزي الأوروبي و البنك الفيدرالي الأمريكي.

[م.جمانه]

المملكة المتحدة: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي دون التوقعات في الربع الأخير من 2012

انخفض الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنحو 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأخير من عام 2012 مقارنة بالنمو الذي سجلته قراءة الربع الثالث بنحو 0.9% وفقاً للبيانات الأولية الصادرة اليوم عن مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة. هذا وكانت التوقعات قد سجلت انخفاضاً أقل بنحو 0.1% فقط.

أما عن القراءة السنوية فلم تسجل أي تغير للناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة الزمنية للموسم الثاني على التوالي مقابل التوقعات المسجلة نمواً بنحو 0.2%.



وكان الزوج قد سجل أدنى مستوياته اليوم عند 1.5821 وواجه مقاومة قوية عند المتوسط الحسابي بإغلاق 55 ساعة قبل أن يتم الإعلان عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة. لكنه هبط فيما بعد مسجلاً أدنى مستوياته اليوم عند 1.5746 مباشرة فوق نقطة الدعم الكلاسيكية الأولى عند 1.5745. وتمكن الزوج من التعافي أخيراً ليتم التداول عليه عند 1.5763. أما عن بيانات مسح IFO الألماني الصادرة اليوم فقد جاءت أفضل من التوقعات.


و قد سجل مؤشر الخدمات البريطاني نمواً بنحو 0.6% في نوفمبر لتأتي القراءة دون قراءة أكتوبر المسجلة نمواً بنحو 1.1% لكنها كانت أفضل من التوقعات المسجلة نمواً أقل بنحو 0.5% ، وذلك طبقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني بالمملكة المتحدة اليوم الجمعة.

[م.جمانه]

المملكة المتحدة: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي دون التوقعات في الربع الأخير من 2012

انخفض الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنحو 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأخير من عام 2012 مقارنة بالنمو الذي سجلته قراءة الربع الثالث بنحو 0.9% وفقاً للبيانات الأولية الصادرة اليوم عن مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة. هذا وكانت التوقعات قد سجلت انخفاضاً أقل بنحو 0.1% فقط.

أما عن القراءة السنوية فلم تسجل أي تغير للناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة الزمنية للموسم الثاني على التوالي مقابل التوقعات المسجلة نمواً بنحو 0.2%.



وكان الزوج قد سجل أدنى مستوياته اليوم عند 1.5821 وواجه مقاومة قوية عند المتوسط الحسابي بإغلاق 55 ساعة قبل أن يتم الإعلان عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة. لكنه هبط فيما بعد مسجلاً أدنى مستوياته اليوم عند 1.5746 مباشرة فوق نقطة الدعم الكلاسيكية الأولى عند 1.5745. وتمكن الزوج من التعافي أخيراً ليتم التداول عليه عند 1.5763. أما عن بيانات مسح IFO الألماني الصادرة اليوم فقد جاءت أفضل من التوقعات.


و قد سجل مؤشر الخدمات البريطاني نمواً بنحو 0.6% في نوفمبر لتأتي القراءة دون قراءة أكتوبر المسجلة نمواً بنحو 1.1% لكنها كانت أفضل من التوقعات المسجلة نمواً أقل بنحو 0.5% ، وذلك طبقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني بالمملكة المتحدة اليوم الجمعة.

[م.جمانه]

قال محللون "سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من استكمال العمل بالسياسة النقدية التوافقية الحالية إن انخفض تأثر النمو الاقتصادي بتحركات التضخم. حيث أن الضغوط التضخمية الناجمة عن انتعاش النمو الاقتصادي قد تتأخر في الظهور عن ذي قبل".

ويبقى أمام البنك اثبات مصداقيته فيما يتعلق بمجهوداته لتحقيق استقرار الأسعار. ويعني انكماش علاقة الترابط بين التضخم والنمو أنه قد يصبح من الصعب تحسين توقعات التضخم مرة أخرى، سيحتاج الأمر إلى مرحلة أكبر من الركود الاقتصادي لخفض التضخم وكذلك التوقعات في حالة ارتفاعها. وبالتالي يجب على السلطات النقدية الأوروبية التعامل المبكر مع مسألة ارتفاع توقعات التضخم واتخاذ موقف حاسم منها وإلا ستختفي الفرص المتاحة حالياً لدعم النشاط الاقتصادي".

اليورو يلاقى دعماً جديداً عقب تصريحات دراجي



يحاول اليورو الثبات عند المستوى 1.3460 في أعقاب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، يأتي ذلك الاستقرار في أعقاب انخفاض زوج الـ EUR/USD إلى المستوى 1.3410 في وقت سابق من تعاملات اليوم. من جانبه صرح دراجي أن البنوك الأوروبية سيتوجب عليها إعادة دفع ما يُقدر بنحو 137.2 مليار يورو لدعم عمليات التمويل طويلة الأجل في الـ 30 من يناير الجاري ، جدير بالذكر أن هذا المبلغ سيتجاوز التوقعات على نحو حاد.




صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم بالمنتدى الاقتصادي الدولي في ديفوس بسويسرا، أن برنامج مشتريات السندات السيادية (المعاملات النقدية المباشرة) سيظل قائماً "ما دام تتطلب الأوضاع ذلك". وأضاف أن منطقة اليورو سوف تجد الاستفادة من سياسة البنك المركزي الأوروبي التوافقية.

كما أكد دراجي بأن برنامج عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي الأوروبي، قد ساعد على تجنب أزمة الائتمان وساهم في استعادة حالة الاستقرار النسبي في منطقة اليورو. ويؤكد دراجي على أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وصرح بأنه يتوقع تعافي منطقة اليورو بنهاية العام الجاري.

وأخيرا، أشار دراجي إلى التدابير المتخذة من قبل البنك المركزي الأوروبي طيلة عام 2012، وأبرز أن التحدي لهذا العام سيكون التغلب على أزمة التجزئة التي لا تزال تميز الأسواق المالية ورؤوس الأموال الأمر الذي يسبب عدم المساواة في حجم التمويل.




وصلت شهية المخاطرة اليوم الجمعة إلى أفضل أحوالها كما ينعكس في الحركة السعرية للزوج EUR/USD هذا الأسبوع. حيث بدأت بهبوطه عن 1.3300 إلى 1.3250 في مستهل تداولات الأسبوع ثم ارتفاعه بقوة نحو المقاومة 1.3450 مستهدفاً قمة 2012 عند 1.3480.

البيانات الألمانية في الطليعة، ماذا عن بقية الدول؟

كان مسح ZEW هو أولى البيانات الألمانية القوية هذا الأسبوع. واليوم جاءت بيانات IFO كذلك بقراءات مرتفعة. ولم يعد هناك مجال للشك في أن ألمانيا باعتبارها أول اقتصادات منطقة اليورو وأكبرها قد تولت قيادة الدول الأوروبية للخروج من المرحلة الحالية بكل تحدياتها. وبالرغم من تعارض البيانات الأخيرة مع تقديرات البنك المركزي الألماني الأخيرة (خفض توقعات النمو الألمانية لـ2013 إلى 0.4%) فإنها تعكس توقعات دراجي الإيجابية للعام الحالي والتي أعرب عنها خلال آخر اجتماعات البنك.

فهل انتهت الأزمة المالية إذن؟ لا يجب علينا أن نبتعد كثيراً عن طبيعة الأوضاع الاقتصادية في الواقع. إذ لا يمكننا الحكم في الوقت الحالي بان الأزمة قد انتهت. حيث أن ارتفاع البيانات الاقتصادية الألمانية أو تفاؤل ماريو دراجي بمستقبل منطقة اليورو في المرحلة المقبلة لا يعنيان نهاية المشكلات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة حتى وقتنا هذا. وخير مثال على ذلك الأوضاع في إسبانيا، فما زال ماريو دراجي يكرر إعجابة بموقف الحكومة الإسبانية من تجنب طلب الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي متجاهلاً نسبة الـ26% من البطالة التي تؤثر سلباً على اقتصاد الدولة. واليونان مثال آخر ، إذ أن بعدها عن الأضواء في الوقت الحالي لا يعني وصولها لمرحلة استقرار اقتصادي بالمرة، بل يعني أن الأوضاع الاقتصادية هناك قد تحولت لقنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. وتعتبر الأمور المالية في قبرص ربما أكثر تعقيداً عن التقديرات الأساسية بالرغم من أن صغر حجم الدول واقتصادها لا ينطوي على مخاطر كبيرة مثل الدول الأوروبية الأخرى.

بالإضافة لذلك ، ولا يمكن لمشتري اليورو حتى إنكار هذه الحقيقة، يتأتي معظم الزخم الذي يمتلكه اليورو من الضعف المقابل في الحركة السعرية للدولار الأمريكي الذي زاد من خلال السياسات النقدية الأخيرة التي يبقيها البنك الفيدرالي الأمريكي مستمرة في حين أن البنك المركزي الأوروبي أصبح يلملم خطط التسهيل النقدي تدريجياً من السوق. ومع ذلك فقد يبشر تعافي الأوضاع في الولايات المتحدة بتفاؤل محدود حول الرؤية الاقتصادية لعام 2013. وقد يرتفع الدولار الأمريكي مع عودة المخاوف بشأن المنحدر النقدي بالرغم من التصويت الذي تم مؤخراً على تمديد سقف الديون الأمريكي حتى منتصف مايو.

وفي ضوء التفاؤل الكبير الذي يعم منطقة اليورو، قال الخبراء أن توقعات البنك لليورو ما زالت صاعدة وينصحون بشراء اليورو عند انخفاضه خلال الاتجاه الصاعد المستهدف للمقاومة 1.4000-1.4500 هذا العام.

[م.جمانه]

قال محللون "سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من استكمال العمل بالسياسة النقدية التوافقية الحالية إن انخفض تأثر النمو الاقتصادي بتحركات التضخم. حيث أن الضغوط التضخمية الناجمة عن انتعاش النمو الاقتصادي قد تتأخر في الظهور عن ذي قبل".

ويبقى أمام البنك اثبات مصداقيته فيما يتعلق بمجهوداته لتحقيق استقرار الأسعار. ويعني انكماش علاقة الترابط بين التضخم والنمو أنه قد يصبح من الصعب تحسين توقعات التضخم مرة أخرى، سيحتاج الأمر إلى مرحلة أكبر من الركود الاقتصادي لخفض التضخم وكذلك التوقعات في حالة ارتفاعها. وبالتالي يجب على السلطات النقدية الأوروبية التعامل المبكر مع مسألة ارتفاع توقعات التضخم واتخاذ موقف حاسم منها وإلا ستختفي الفرص المتاحة حالياً لدعم النشاط الاقتصادي".

اليورو يلاقى دعماً جديداً عقب تصريحات دراجي



يحاول اليورو الثبات عند المستوى 1.3460 في أعقاب تصريحات دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، يأتي ذلك الاستقرار في أعقاب انخفاض زوج الـ EUR/USD إلى المستوى 1.3410 في وقت سابق من تعاملات اليوم. من جانبه صرح دراجي أن البنوك الأوروبية سيتوجب عليها إعادة دفع ما يُقدر بنحو 137.2 مليار يورو لدعم عمليات التمويل طويلة الأجل في الـ 30 من يناير الجاري ، جدير بالذكر أن هذا المبلغ سيتجاوز التوقعات على نحو حاد.




صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم بالمنتدى الاقتصادي الدولي في ديفوس بسويسرا، أن برنامج مشتريات السندات السيادية (المعاملات النقدية المباشرة) سيظل قائماً "ما دام تتطلب الأوضاع ذلك". وأضاف أن منطقة اليورو سوف تجد الاستفادة من سياسة البنك المركزي الأوروبي التوافقية.

كما أكد دراجي بأن برنامج عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي الأوروبي، قد ساعد على تجنب أزمة الائتمان وساهم في استعادة حالة الاستقرار النسبي في منطقة اليورو. ويؤكد دراجي على أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وصرح بأنه يتوقع تعافي منطقة اليورو بنهاية العام الجاري.

وأخيرا، أشار دراجي إلى التدابير المتخذة من قبل البنك المركزي الأوروبي طيلة عام 2012، وأبرز أن التحدي لهذا العام سيكون التغلب على أزمة التجزئة التي لا تزال تميز الأسواق المالية ورؤوس الأموال الأمر الذي يسبب عدم المساواة في حجم التمويل.




وصلت شهية المخاطرة اليوم الجمعة إلى أفضل أحوالها كما ينعكس في الحركة السعرية للزوج EUR/USD هذا الأسبوع. حيث بدأت بهبوطه عن 1.3300 إلى 1.3250 في مستهل تداولات الأسبوع ثم ارتفاعه بقوة نحو المقاومة 1.3450 مستهدفاً قمة 2012 عند 1.3480.

البيانات الألمانية في الطليعة، ماذا عن بقية الدول؟

كان مسح ZEW هو أولى البيانات الألمانية القوية هذا الأسبوع. واليوم جاءت بيانات IFO كذلك بقراءات مرتفعة. ولم يعد هناك مجال للشك في أن ألمانيا باعتبارها أول اقتصادات منطقة اليورو وأكبرها قد تولت قيادة الدول الأوروبية للخروج من المرحلة الحالية بكل تحدياتها. وبالرغم من تعارض البيانات الأخيرة مع تقديرات البنك المركزي الألماني الأخيرة (خفض توقعات النمو الألمانية لـ2013 إلى 0.4%) فإنها تعكس توقعات دراجي الإيجابية للعام الحالي والتي أعرب عنها خلال آخر اجتماعات البنك.

فهل انتهت الأزمة المالية إذن؟ لا يجب علينا أن نبتعد كثيراً عن طبيعة الأوضاع الاقتصادية في الواقع. إذ لا يمكننا الحكم في الوقت الحالي بان الأزمة قد انتهت. حيث أن ارتفاع البيانات الاقتصادية الألمانية أو تفاؤل ماريو دراجي بمستقبل منطقة اليورو في المرحلة المقبلة لا يعنيان نهاية المشكلات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة حتى وقتنا هذا. وخير مثال على ذلك الأوضاع في إسبانيا، فما زال ماريو دراجي يكرر إعجابة بموقف الحكومة الإسبانية من تجنب طلب الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي متجاهلاً نسبة الـ26% من البطالة التي تؤثر سلباً على اقتصاد الدولة. واليونان مثال آخر ، إذ أن بعدها عن الأضواء في الوقت الحالي لا يعني وصولها لمرحلة استقرار اقتصادي بالمرة، بل يعني أن الأوضاع الاقتصادية هناك قد تحولت لقنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. وتعتبر الأمور المالية في قبرص ربما أكثر تعقيداً عن التقديرات الأساسية بالرغم من أن صغر حجم الدول واقتصادها لا ينطوي على مخاطر كبيرة مثل الدول الأوروبية الأخرى.

بالإضافة لذلك ، ولا يمكن لمشتري اليورو حتى إنكار هذه الحقيقة، يتأتي معظم الزخم الذي يمتلكه اليورو من الضعف المقابل في الحركة السعرية للدولار الأمريكي الذي زاد من خلال السياسات النقدية الأخيرة التي يبقيها البنك الفيدرالي الأمريكي مستمرة في حين أن البنك المركزي الأوروبي أصبح يلملم خطط التسهيل النقدي تدريجياً من السوق. ومع ذلك فقد يبشر تعافي الأوضاع في الولايات المتحدة بتفاؤل محدود حول الرؤية الاقتصادية لعام 2013. وقد يرتفع الدولار الأمريكي مع عودة المخاوف بشأن المنحدر النقدي بالرغم من التصويت الذي تم مؤخراً على تمديد سقف الديون الأمريكي حتى منتصف مايو.

وفي ضوء التفاؤل الكبير الذي يعم منطقة اليورو، قال الخبراء أن توقعات البنك لليورو ما زالت صاعدة وينصحون بشراء اليورو عند انخفاضه خلال الاتجاه الصاعد المستهدف للمقاومة 1.4000-1.4500 هذا العام.

[م.جمانه]

ارتفاع موازنة البنك الفيدرالي الأمريكي إلى 3.0 تريليون دولار عقب مشتريات السندات الأخيرة


لقد أعطت عمليات شراء السندات المكثفة التي قدمها بن برنانك رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، دفعة لموازنة البنك ليسجل 3.0 تريليون دولار ولم تظهر مؤشرات بعد على انخفاض معدل البطالة، %7.8.

جدير بالذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي من المقرر أن يقوم بشراء أوراق مالية تقدر بـ 85.0 مليار دولار شهريا، وذلك باستخدام أقصى حد من الموازنة العامة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي. وفي سبتمبر، بدأ البنك المركزي في عملية المشتريات الشهرية من السندات المدعومة بالرهن العقاري بما يقدر بـ 40.0 مليار، وعززت من الإجمالي وأضافت إليه 45.0 مليار دولار من خلال مشتريات سندات الخزانة خلال هذا الشهر.

[م.جمانه]

ارتفاع موازنة البنك الفيدرالي الأمريكي إلى 3.0 تريليون دولار عقب مشتريات السندات الأخيرة


لقد أعطت عمليات شراء السندات المكثفة التي قدمها بن برنانك رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، دفعة لموازنة البنك ليسجل 3.0 تريليون دولار ولم تظهر مؤشرات بعد على انخفاض معدل البطالة، %7.8.

جدير بالذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي من المقرر أن يقوم بشراء أوراق مالية تقدر بـ 85.0 مليار دولار شهريا، وذلك باستخدام أقصى حد من الموازنة العامة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي. وفي سبتمبر، بدأ البنك المركزي في عملية المشتريات الشهرية من السندات المدعومة بالرهن العقاري بما يقدر بـ 40.0 مليار، وعززت من الإجمالي وأضافت إليه 45.0 مليار دولار من خلال مشتريات سندات الخزانة خلال هذا الشهر.

[م.جمانه]

انتعاش الأسواق الأوروبية على خلفية المنتدى الاقتصادي الدولي واسترداد البنك المركزي الأوروبي لأمواله

تجرى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت استضافة دافوس وتترقباها الأسواق المالية كافة عن كثب وخاصة فيما يخص العناوين الرئيسة بشأن البنك المركزي الأوروبي وإجراءات السداد لـ عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي التي ستنتهي في الـ 30 من يناير. وقد أعلن البنك المركزي أن ما يقرب من نصف عدد البنوك التي أخذت المال في الشريحة الأولى من عمليات التمويل طويلة الأجل لأجل 3 سنوات، ستقوم بسداد ما يبلغ قيمته 137 مليار يورو خلال الأسبوع المقبل.

هذا وأشاد دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي ببرنامجي (عمليات التمويل طويلة الأجل) و( المعاملات النقدية المباشرة) على نجاحهما في تجنب أزمة الائتمان والمخاطرة التي كانت تحوم باليورو. وكذلك أعرب جورج سوروس عن تأييده لدراجي الذي أنقد منظومة اليورو، وصرح أن التسهيل النقدي قد أنقذ العالم من أزمة كساد.

جدير بالذكر أن مؤشر 30 DAX الألماني و مؤشر CAC 40 الفرنسي قد ارتفعا بنحو %1.38+ و%0.87+، و FTSE MIB الإيطالي بواقع %0.61+ وكذلك IBEX 35 الإسباني بنحو %0.62+، مثل معظم المؤشرات الأوروبية. حتى المؤشر البريطاني FTSE 100 قد ارتفع بنحو %0.38+ على الرغم من تقرير مؤشر الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الأخير من 2012 الذي سجل %0.3- على أساس موسمي دون التوقعات المسجلة %0.1-. ويقدر المحللون الاقتصاديون بـ TD Securities مدى تأثير ذلك على اجتماع السياسة النقدية لـ بنك إنجلترا المزمع انعقاده في 7 فبراير. ويقول المحللون، " نعتقد أن قرار التسهيل النقدي سيكون وشيكا للغاية اعتمادا على قراءة مؤشر الـ PMI التصنيعي التي سيُعلن عنها في الأول من فبراير وخاصة الـPMI الخدمي وذلك في 5 فبراير. وما دامت قراءة هذه المؤشرات ضمن المعدل المتوسط، نعتقد أن بنك إنجلترا لن يتجه نحو التسهيل النقدي وقد يستعيض عنه بسبل أخرى من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي؛ حيث قد يقوم بتوسعة عمليات التمويل من أجل الإقراض أو بتقليصها."

هذا وقد سجلت العقود الأمريكية لـ ستاندرد اند بورز 500 ونسداك 100 وكذلك داو جونز، مؤشرات افتتاحية مرتفعة بمعدل %0.33+ إلى %0.48 قبيل افتتاح التعاملات الأمريكية التي تفتقر خلالها المفكرة الاقتصادية للمؤشرات الاقتصادية مع صدور مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش. ويتم التداول على نفط خام تكساس عند 96.35 دولار للبرميل متقدماً بنحو %0.39 وارتفع الذهب إلى 1667.00 دولار للأوقية متراجعاً بنحو %0.07 دون سعره الافتتاحي.

[م.جمانه]

انتعاش الأسواق الأوروبية على خلفية المنتدى الاقتصادي الدولي واسترداد البنك المركزي الأوروبي لأمواله

تجرى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت استضافة دافوس وتترقباها الأسواق المالية كافة عن كثب وخاصة فيما يخص العناوين الرئيسة بشأن البنك المركزي الأوروبي وإجراءات السداد لـ عمليات التمويل طويلة الأجل من قبل البنك المركزي التي ستنتهي في الـ 30 من يناير. وقد أعلن البنك المركزي أن ما يقرب من نصف عدد البنوك التي أخذت المال في الشريحة الأولى من عمليات التمويل طويلة الأجل لأجل 3 سنوات، ستقوم بسداد ما يبلغ قيمته 137 مليار يورو خلال الأسبوع المقبل.

هذا وأشاد دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي ببرنامجي (عمليات التمويل طويلة الأجل) و( المعاملات النقدية المباشرة) على نجاحهما في تجنب أزمة الائتمان والمخاطرة التي كانت تحوم باليورو. وكذلك أعرب جورج سوروس عن تأييده لدراجي الذي أنقد منظومة اليورو، وصرح أن التسهيل النقدي قد أنقذ العالم من أزمة كساد.

جدير بالذكر أن مؤشر 30 DAX الألماني و مؤشر CAC 40 الفرنسي قد ارتفعا بنحو %1.38+ و%0.87+، و FTSE MIB الإيطالي بواقع %0.61+ وكذلك IBEX 35 الإسباني بنحو %0.62+، مثل معظم المؤشرات الأوروبية. حتى المؤشر البريطاني FTSE 100 قد ارتفع بنحو %0.38+ على الرغم من تقرير مؤشر الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الأخير من 2012 الذي سجل %0.3- على أساس موسمي دون التوقعات المسجلة %0.1-. ويقدر المحللون الاقتصاديون بـ TD Securities مدى تأثير ذلك على اجتماع السياسة النقدية لـ بنك إنجلترا المزمع انعقاده في 7 فبراير. ويقول المحللون، " نعتقد أن قرار التسهيل النقدي سيكون وشيكا للغاية اعتمادا على قراءة مؤشر الـ PMI التصنيعي التي سيُعلن عنها في الأول من فبراير وخاصة الـPMI الخدمي وذلك في 5 فبراير. وما دامت قراءة هذه المؤشرات ضمن المعدل المتوسط، نعتقد أن بنك إنجلترا لن يتجه نحو التسهيل النقدي وقد يستعيض عنه بسبل أخرى من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي؛ حيث قد يقوم بتوسعة عمليات التمويل من أجل الإقراض أو بتقليصها."

هذا وقد سجلت العقود الأمريكية لـ ستاندرد اند بورز 500 ونسداك 100 وكذلك داو جونز، مؤشرات افتتاحية مرتفعة بمعدل %0.33+ إلى %0.48 قبيل افتتاح التعاملات الأمريكية التي تفتقر خلالها المفكرة الاقتصادية للمؤشرات الاقتصادية مع صدور مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش. ويتم التداول على نفط خام تكساس عند 96.35 دولار للبرميل متقدماً بنحو %0.39 وارتفع الذهب إلى 1667.00 دولار للأوقية متراجعاً بنحو %0.07 دون سعره الافتتاحي.

[م.جمانه]

ارتفاع موازنة البنك الفيدرالي الأمريكي إلى 3.0 تريليون دولار عقب مشتريات السندات الأخيرة



لقد أعطت عمليات شراء السندات المكثفة التي قدمها بن برنانك رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، دفعة لموازنة البنك ليسجل 3.0 تريليون دولار ولم تظهر مؤشرات بعد على انخفاض معدل البطالة، %7.8.

جدير بالذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي من المقرر أن يقوم بشراء أوراق مالية تقدر بـ 85.0 مليار دولار شهريا، وذلك باستخدام أقصى حد من الموازنة العامة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي. وفي سبتمبر، بدأ البنك المركزي في عملية المشتريات الشهرية من السندات المدعومة بالرهن العقاري بما يقدر بـ 40.0 مليار، وعززت من الإجمالي وأضافت إليه 45.0 مليار دولار من خلال مشتريات سندات الخزانة خلال هذا الشهر.



ومن الناحية الكمية، قفز إجمالي الأصول بـ البنك الفيدرالي الأمريكي بنحو 48.0 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي إلى 3.01 تريليون دولار في الـ 23 من يناير، وفقا للتقرير الأخير الذي أصدره البنك المركزي أمس في واشنطن. ولا يثير اندهاشنا أن يتم الإعلان عن اختتام مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ، بعد ذلك، مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2007.
هذا وقد أعربت سلطات السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي، كثيرا عن قلقها المتزايد بشأن انخفاض معدلات الفائدة التي تلقي بثقلها على أسواق الأصول جميعها الممتاز منها والضعيف مما قد يخلق أزمة تتطلب مسار عاكس لهذه المشتريات المفرطة للسندات.

ومع ذلك، طالما معدل البطالة لا يزال مرتفعا منذ 3 أعوام ونصف منذ استهلال حركة التعافي الاقتصادي، يتوقع مسئولو البنك الفيدرالي الأمريكي أن يؤكدوا على سياستهم التوافقية عندما يجتمعوا لمناقشة السياسة النقدية في واشنطن في الـ 29 و30 من يناير. وقد ورد عن مايكل هانسن المحلل الاقتصادي ببنك أمريكا، " يصعب أن نجد مثال نرى فيه البنك الفيدرالي الأمريكي يتخذ كافة التدابير الممكنة لتعزيز التعافي بنحو مباشر."

وعلى هذا، فإن البنك الفيدرالي الأمريكي عليه مهمتين؛ واحدة أمام الكونجرس وهو تحقيق استقرار الأسعار والثانية خلق عدد عظيم من الوظائف. فقد قام فولكر رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي من 1979 حتى 1987، برفع أسعار الفائدة إلى %22.0 لكبح جماح تسارع ارتفاع الأسعار السنوية التي اقتربت حينها من %15.0. أما في الوقت الحالي، فالوضع أقل سوءاً، حيث يركز برنانك سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي النقدية على مهام أخرى، حيث يسعى لخفض معدل البطالة الذي يمثل 12.2 مليون نسمة في البلاد. وقد صرح مسئولو البنك المركزي مرارا وتكرارا بأن عمليات مشتريات السندات بوتيرة 85.0 مليار دولار سوف تستمر حتى تتحسن سوق التوظيف بنحو مستدام. ومع ذلك، اختلفوا على الفترة التي سيركزوا فيها على عمليات الشراء هذه.

[م.جمانه]

ارتفاع موازنة البنك الفيدرالي الأمريكي إلى 3.0 تريليون دولار عقب مشتريات السندات الأخيرة



لقد أعطت عمليات شراء السندات المكثفة التي قدمها بن برنانك رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، دفعة لموازنة البنك ليسجل 3.0 تريليون دولار ولم تظهر مؤشرات بعد على انخفاض معدل البطالة، %7.8.

جدير بالذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي من المقرر أن يقوم بشراء أوراق مالية تقدر بـ 85.0 مليار دولار شهريا، وذلك باستخدام أقصى حد من الموازنة العامة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي. وفي سبتمبر، بدأ البنك المركزي في عملية المشتريات الشهرية من السندات المدعومة بالرهن العقاري بما يقدر بـ 40.0 مليار، وعززت من الإجمالي وأضافت إليه 45.0 مليار دولار من خلال مشتريات سندات الخزانة خلال هذا الشهر.



ومن الناحية الكمية، قفز إجمالي الأصول بـ البنك الفيدرالي الأمريكي بنحو 48.0 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي إلى 3.01 تريليون دولار في الـ 23 من يناير، وفقا للتقرير الأخير الذي أصدره البنك المركزي أمس في واشنطن. ولا يثير اندهاشنا أن يتم الإعلان عن اختتام مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ، بعد ذلك، مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2007.
هذا وقد أعربت سلطات السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي، كثيرا عن قلقها المتزايد بشأن انخفاض معدلات الفائدة التي تلقي بثقلها على أسواق الأصول جميعها الممتاز منها والضعيف مما قد يخلق أزمة تتطلب مسار عاكس لهذه المشتريات المفرطة للسندات.

ومع ذلك، طالما معدل البطالة لا يزال مرتفعا منذ 3 أعوام ونصف منذ استهلال حركة التعافي الاقتصادي، يتوقع مسئولو البنك الفيدرالي الأمريكي أن يؤكدوا على سياستهم التوافقية عندما يجتمعوا لمناقشة السياسة النقدية في واشنطن في الـ 29 و30 من يناير. وقد ورد عن مايكل هانسن المحلل الاقتصادي ببنك أمريكا، " يصعب أن نجد مثال نرى فيه البنك الفيدرالي الأمريكي يتخذ كافة التدابير الممكنة لتعزيز التعافي بنحو مباشر."

وعلى هذا، فإن البنك الفيدرالي الأمريكي عليه مهمتين؛ واحدة أمام الكونجرس وهو تحقيق استقرار الأسعار والثانية خلق عدد عظيم من الوظائف. فقد قام فولكر رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي من 1979 حتى 1987، برفع أسعار الفائدة إلى %22.0 لكبح جماح تسارع ارتفاع الأسعار السنوية التي اقتربت حينها من %15.0. أما في الوقت الحالي، فالوضع أقل سوءاً، حيث يركز برنانك سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي النقدية على مهام أخرى، حيث يسعى لخفض معدل البطالة الذي يمثل 12.2 مليون نسمة في البلاد. وقد صرح مسئولو البنك المركزي مرارا وتكرارا بأن عمليات مشتريات السندات بوتيرة 85.0 مليار دولار سوف تستمر حتى تتحسن سوق التوظيف بنحو مستدام. ومع ذلك، اختلفوا على الفترة التي سيركزوا فيها على عمليات الشراء هذه.

[م.جمانه]

كندا: ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في ديسمبر




شهدت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الكندي نمواً بنحو %0.8 على أسس سنوي دون التوقعات البالغة %1.2، وانكماشا على أساس شهري بنحو %0.6 مقابل التوقعات المسجلة %0.2-.

وقد ارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنحو %1.1 على أساس سنوي. في حين انخفضت بنحو %0.1 قراءة المؤشر بقيمته الأساسية على أساس شهري. مقابل التوقعات المسجلة %1.4+ و%0.2- على التوالي.

[م.جمانه]

كندا: ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في ديسمبر




شهدت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الكندي نمواً بنحو %0.8 على أسس سنوي دون التوقعات البالغة %1.2، وانكماشا على أساس شهري بنحو %0.6 مقابل التوقعات المسجلة %0.2-.

وقد ارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنحو %1.1 على أساس سنوي. في حين انخفضت بنحو %0.1 قراءة المؤشر بقيمته الأساسية على أساس شهري. مقابل التوقعات المسجلة %1.4+ و%0.2- على التوالي.