واشنطن تخطو خطوة أخرى نحو إقامة أكبر منطقة تجارة حرة في العالم
كشفت واشنطن شراكتها التجارية المقترحة مع الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين في خطوة اخرى نحو اقامة اكبر منطقة
تجارة حرة في العالم.
وقالت هيئة تمثيل التجارة الاميركية انها تسعى الى الحصول على تعليقات الشعب على “شراكة الاستثمار والتجارة عبر الاطلسي” المقترحة, بما في ذلك المصالح والاولويات الاميركية من اجل تطوير مواقف اميركية للتفاوض.
وتهدف الشراكة التي أعلنها زعماء اكبر اقتصاد في العالم ودول الاتحاد الاوروبي الـ 27 في منتصف شباط/فبراير, الى احداث زيادة كبيرة في التجارة والاستثمارات بين جانبي الاطلسي لتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الوظائف.
وتعتبر العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الاكبر في العالم وتمثل نصف انتاج العالم من السلع والخدمات و30% من التجارة العالمية. وعلى اساس يومي فان تجارة السلع والخدمات الاوروبية والاميركية تقدر بنحو 2,7 مليار دولار (2,1 مليار يورو), وتدعم ملايين الوظائف على جانبي الاطلسي, وفق الهيئة.
وفي تقرير للحكومة الاثنين, قالت الهيئة انها ستقبل تعليقات مكتوبة من الشعب حتى العاشر من ايار/مايو وستستمع الى التعليقات الشفوية في 29 و30 ايار/مايو.
ووضعت اسس الاتفاق من قبل مجموعة عمل ثنائية رفيعة المستوى, وتضمنت اطار اتفاق يشتمل على الغاء التعرفات الجمركية على تجارة السلع, والغاء او تخفيف العوائق امام تجارة السلع والخدمات والاستثمارات, وتعديل القوانين والمعايير التي يمكن ان تعوق التجارة والاستثمار بين الجانبين, والغاء او خفض العوائق مثل الدعم الحكومي للمؤسسات الحكومية والمعاملة التفضيلية للسلع والخدمات المحلية.
كما يعالج الاتفاق التحديات الجديدة في وجه التجارة وتدفق الاستثمارات التي تنجم عن تقدم الاقتصاد العالمي والتكنولوجيا, بحسب مجموعة العمل.
وابلغت هيئة التمثيل التجاري الاميركية الكونغرس في 20 اذار/مارس بان ادارة الرئيس باراك اوباما تعتزم البدء بالمفاوضات في موعد لا يتعدى 90 يوما او في منتصف حزيران/يونيو.