دليل لاختيار شركة وساطة
نظرًا للمنافسة الشديدة بين شركات الوساطة والوكلاء، فإنهم يقومون بتقديم وطرح الكثير من الخصائص والمزايا. وبناء عليه، فإن اختيار شركة الوساطة ليست بالمهمة السهلة لأي متداول سواء كان جديدًا أو متمرسًا.
وهناك بعض المفاهيم الرئيسة مثل الترخيص وحجم الشركة وسياسة فصل أموال العملاء وغيرها من الأمور فيجب عليك تحديد الصفات والخواص التي تتطلع إليها. ويتعين عليك أيضًا معرفة نقاط الضعف المحتملة
الموضوعات المغطاة
- هل الوسيط أو الوكيل مسجل لدى الهيئات الرقابية وإذا كان كذلك، فما هي الدولة المسجل بها؟
- ما هي مدى مصداقية منصة التداول التابعة لشركة الوساطة؟
- الرسملة
- هل تقدم شركة الوساطة أي خدمات إضافية؟
- خدمة العملاء
- التكاليف: أنواع العمولات والمصاريف الإضافية
- أنواع الحساب
- هل تقدم شركة الوساطة أي خدمات ذات قيمة إضافية؟
- سياسات الرافعة المالية ونداء الهامش
ما ينبغي أن تعرفه
1. هل الوسيط أو الوكيل مسجل لدى الهيئات الرقابية وإذا كان كذلك، فما هي الدولة المسجل بها؟
لكل دولة طريقتها ومتطلباتها للترخيص خصوصًا عندما نتحدث عن التسجيل في الدولة أي أن تكون شركة وساطة تعمل في الدولة وخاضعة لها، ولذلك يجب الانتباه لمكان ترخيص الشركة لأن بعض الدول تكون الهيئات الرقابية فيها لا تعمل بشكل صارم وتعرض تسهيلات مبالغ فيها وأيضًا يجدر بك الانتباه اذا كانت الشركة تدار في الدولة التي أسست فيها أم تعمل من الخارج حيث تلجأ العديد من الشركات لفتح فروع لها في دول تتيح لها بعض النشاطات التي لا تستطيع عملها في بيئة رقابية صارمة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- المملكة المتحدة
- دول منطقة اليورو
- اليابان
- أستراليا
- سويسرا
يحتاج جميع المتاجرين أن يكونوا على دراية بالوضعية الرقابية لشركة الوساطة، بالإضافة إلى أن يكونوا على معرفة كاملة بالهيئة الرقابية التي تغطي التداول فيه نشاط تداول سوق العملات في المكان الذي يباشر فيه الوسيط عمله.
انظر قائمة الهيئات التنظيمية قائمة شركات الوساطة حسب الدولة
2. ما هي مدى مصداقية منصة التداول التابعة لشركة الوساطة؟
على أساس الخصائص والمميزات التي يتمتع بها برامج وأجهزة الحاسب الشخصي للأفراد، فمن المحتمل أن يفضل أحد تطبيق مثبت على الجهاز الشخصي وآخر يفضل تطبيقات جافا المثبة على الموقع الإليكتروني. ويعد معرفة أي نوع من المنصات أكثر ملاءمة لك على النحو الأمثل يعد أمرًا بالغ الأهمية.
ومن المهم أيضًا التأكد من أن منصة التداول لا تتعطل أو يصيبها عطب أو غالبًا ما تتوقف عن العمل، خاصة أثناء أوقات صدور البيانات الاقتصادية العالمية، وهي الأوقات التي يحتاج المتداولون فيها إلى نوع من الاستقرار. ويتعين أن تكون مصداقية منصة التداول الأمر ذو الاهتمام الأكبر أكثر من هيئتها أو مدى انطباع الفرد تجاهها.
ودومًا يجب على المتداول النشط- وهو من يجري عمليات تداول كبيرة ومتكررة- البحث عن منصة مستقرة لا تتعطل أبدًا أو حتى نادرًا ما يحدث لها ذلك. من ناحية أخرى، قد يكون الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمتداول الخامل أو المتحفظ، وهم من لايقومون بمراقبة ومتابعة السوق على مدار الساعة.
وفيما يتعلق بالتداول، فإن الاستخدام السلس يعني أن وضع أمر أو إغلاق عملية التداول يحدث على الفور. وقد يكون التداول بضغطة واحدة واستخدام أوامر الوقف والحد من الخسائر وغيرها من الأوامر الأخرى من المزايا والخواص التي يتعين على المتداول أخذها في الحسبان.
علاوة على ذلك، من المفيد أن يكون الانتقال عبر منصة التداول والتصفح أمرًا سلس الاستخدام. وإذا كانت منصة التداول تقدم المزيد من الرسوم البيانية والأدوات، فيتعين أن تكون هي الأخرى سهلة على النحو الكافي، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليها واستخدامها.
ويعد هذا الأمر بالغ الهمية بالنسبة للمتداول النشط (المتداول على مدار اليوم/ وصائدي الصفقات) والذي يعول كثيرًا على منصة التداول أكثر من المتداول الأكثر تحفظًا.
3. الرسملة
4. هل تقدم شركة الوساطة أي خدمات إضافية؟
فهم طبيعة الوسيط المالي مقابل مدير التداولات يُعد من أهم المهام التي يجب القيام بها قبل التداول حيث لا تتوافر سوى شركات تعد على الأصابع من الشركات المختلفة التي تقدم خدمة إدارة تداولات العملات (تداولات المنصات OTC)، وهي الشركات التي تتعامل مع الوسطاء الماليين. فالوسيط المالي هو حلقة الوصل بين العميل والسوق ومديري التداولات. يرسل الوسيط المالي _شركة الوساطة) أوامر العميل إلى طرف آخر ليتم تنفيذها بمعرفة طاولة إدارة التداولات في سوق العملات. كما تعتبر الفوارق التي يحصل عليها العميل مستقلة تمامًا عن تعاملات صانعي السوق ومديري التداولات الذين يقوم الوسيط بتوجيه تعاملات العملاء من خلالهم إلى السوق. ومن الممكن أن يفعل الوسيط إما عن طريق نزام ثابت أو متغير. ويتحمل الوسطاء الماليون تكلفة هذه الخدمة و/أو يتم تعويضهم من خلال مبالغ يتلقونها من صانعي السوق عن هذه التعاملات حيث يقوم الوسطاء الماليون بتوجيه هذه التعاملات إلى صانعي السوق ومديري التعاملات في سوق العملات. وأثناء تصريف هذه التعاملات بمعرفة صانعي السوق أو من يسمون بمديري التعاملات بالطريقة التقليدية المطبقة بالبنوك والمؤسسات المالية. كما يوفر صانعو السوق طريقتين للتسعير فيما يتعلق بتعاملات العملاء على مدار اليوم. وأحيانًا ما يتم إعلان هذه الأٍعار على أسس ثابتة لا تتغير على مدار اليوم بينما تستخدم شركات أخرى طرقًا أكثر تغيرًا ودينامية فيما يتعلق بنظم الفوارق الدينامية التي تعني أن الأسعار تتغير وفقًا لمعدل السيولة المتوافر لأزواج عملة محددة، والتي تؤثر بدورها في سعر هذه الأزواج. كما يجري صانعو السوق بإجراء تعاملات مع غيرهم من البنوك صانعة السوق لإدارة صفقاتها في سوق العملات العالمية وإدارة المخاطرة التي تتعرض لها هذه الصفقات حيث يعرض كل واحد من صانعي السوق سعرًا مختلف نسبيًا لأزواج عملة بعينها طبقًا لسجلات سوق العملات العالمية. فالبنوك، البنوك الاستثمارية، الوسطاء الماليون / مديري التداولات ومؤسسات تطبيق دقة خدمات أسواق المال تمثل في مجملها أغلبية هذه الفئة من شركات ومؤسسات الوساطة المالية. ويتم تعويض صانعي السوق من خلال القدرة على إدارة مخاطرة تعاملات العملات الخاصة بها. ومن الممكن أن يتضمن ذلك عائدات الفوارق، تصفية العائدات والعائدات من المضاربات والأرباح والخسائر المتبقية المترتبة على التحويلات التي تندرج تحت نموذج الوساطة المالية. وفيما يتعلق بتداول العملات العالمية على المنصات الإلكترونية، تجري بعض التعديلات على طرق الوساطة "الجهات التنظيمية للتداول الإليكتروني". ولا يجوز الخلط بين هذه الجهات وغيرها من الجهات التي يطلق عليها نفس المصطلح في أسواق الأسهم، فهي طرق مختلفة كليةً حيث يختلف مفهوم بروتوكلات التحكم في التحويلات في سوق العملات العالمية الإليكترونية عنه في أسواق الأسهم مع مماثلته للمفهوم الموضح لهذا المصطلح في النقطة (ب) الكائنة أعلاه فيما عدا الحقيقة التي تشير إلى قوانين التداول الإليكتروني في أسواق المال التي تنص عليها بروتوكولات التحكم في التحويلات والتي توضح كيفية التعامل في إطار هذه السوق لمجموعة متنوعة من الوسطاء الماليين أو مديري التداولات / صانعي السوق. يقوم كل مدير تداولات / صانع سوق بإرسال السعر إلى الجهات التنظيمية بالإضافة إلى أحجام التداول على بعض أزواج العملات والتي تبدو جيدة لكلٍ منهم لتعيد هذه الجهات إرسالها وتوزيعها على العملاء. هذا ولا تقع أي مسئولية على الجهات التنظيمية للتداولات الإليكترونية فيما يتعلق بأي من التحويلات عدا تلك التحويلات الخاصة بالتعاملات التي تتم على يد مديري التداول أو صانعي السوق والتي حُدد فيها السعر. في إطار هذا النظام، يتم تحددي فروق الأسعار في ضوء الفارق بين أفضل عروض الشراء والبيع عند نقطة محددة من الوقت لدى الجهات المنظمة لتداولات سوق العملات العالمية. وفي إطار هذا النموذج، يتم تعويض هذه الجهات من خلال فرض رسوم إضافية على العملاء في شكل خصومات من طاولة إدارة التداولات على أساس حجم التداول أو تدفقات أوامر البيع والشراء التي توفرها الجهات التنظيمية. ويقع على جانبٍ كبيرٍ من الأهمية ما تقوم به منصات التداول التابعة للجهات التنظيمية للتداولات من تحديد نقاط زمنية محددة تظهر فيها أحجام التداول المتوافرة من أزواج العملات وبذلك يتمكن المتداولون من معرفة الحد الأقصى الممكن للتداولات. ويعتبر حجم التداول الذي تظهره إحدى الجهات التنظيمية للتداولات مجرد انعكاس لأي حجم تداول تظهره أي جهة تنظيمية أخرى، لا للسوق بأكمله. ويستمر صانعو السوق في إعداد أحجام التداول وفقًا لما يحقق لها الراحة وتمشيًا مع معدل السيولة المتوافر لديها في وقتٍ محددٍ. ويتحمل صانعو السوق مسئولية توفير السيولة للعميل مهما كان حجمها وتحت أي ظرف. قائمة شركات الوساطة حسب طبيعة الأعمال
5. خدمة العملاء
من أهم الأمور التي يجب التأكد منها في الوسيط المالي (شركة الوساطة) خدمة الدعم. فسوق العملات من الأسواق التي تعمل 24 ساعة يوميًا لذلك لابد من أن تختار شركة الوساطة خاصةً فيما يتعلق بما تقدمه الشركة من خدمات الدعم وتوافرها طوال الوقت. هل هذه الشركة توفر خدمة دعم بلغتك؟
والتي تعتبر وسيطًا يستخدم للاتصال لتلقي المساعدة من طاقم الدعم، تلقي رسائل بريد إليكتروني، تلقي خدمة الحديث أو هل يمكنك الاتصال هاتفيًا بالدعم؟ هل يبدو ممثل الدعم على دراية بالمجال؟ كيف يستجيب فريق الدعم إلى أسئلتك، هل يمكنك حساب مدى استجابتهم لك في مواقف حقيقية. .
حيث تواجه دائمًا مشكلات فنية أثناء تداولاتك. لذلك، حاول أن تتوقع هذه المواقف الحرجة وأن تقوم بعمل محاكاة لهذه الأسئلة والطلبات ووجهها إلى شركة الوساطة التي تتعامل معها. يمكنك القيام بذلك وأنت تتداول على الحساب التجريبي.
كما يجب أن يشرح لك الموقع الإليكتروني هذه الأمور بوضوح، ولكن احرص على أن تتطلع بنفسك على مستوى الجودة > والكفاءة التي تتلقاها من الشركة قبل فتح حساب حقيقي.
6. التكاليف: أنواع العمولات والمصاريف الإضافية
على النقيض من جميع أسواق المال، لسوق العملات طبيعة فريدة بعض الشيء حيث تجتذب هذه السوق المتداولين من خلال قطع الوعود على نفسها بعدم تحصيل رسوم تداول من المتداولين أو فرض رسوم دورية عليهم وإعفاءهم من أي رسوم لجمع البيانات، والأفضل من كل ذلك أنها لا تستدعي سداد أية عمولاتي. وقد تطرقنا في الفصل السابق إلى هذه الميزة التي يجب أن نفهمها جيدًا لأنك عندما تكون بصدد حساب تكلفة التداول، فسوف يعتمد ذلك على الأرقام التي تتداول بها مثل أرقام التكرار، المعدلات وغير ذلك من الإحصائيات ذات الصلة بالأداء.
هناك ثلاثة أنواع من عمولات تستخدمها شركات الوساطة بصورة رئيسة: - فروق الأسعار الثاتبة
- الفارق السعري المتغير
- العمولة المطلوبة تحتسب على أساس النسبة المئوية لفارق الأسعار
قائمة شركات الوساطة حسب التكلفة
7. أنواع الحساب
تقدم العديد من شركات الوساطة نوعين أو أكثر من الحسابات. ويمكن أن تكون تلك الحسابات مايكرو أو حسابات مصغرة أو حسابات عادية، وذلك على بناءً على حجم العقود التي يمكن أن تتداولها مع كل نوع من أنواع الحساب. ويسمى العقد الذي يحتوي على 100,000 وحدة بالعقد القياسي، أما العقد المكون من 10,000 وحدة فيسمى عقد مصغر، ويسمى العقد الأخير المتكون من 1000 وحدة فقط بعقد مايكرو. وتعرض بعض شركات الوساطة أحجام أكثر صغرًا تسمح لك بإجراء صفقات بالحجم الذي ترغب فيه.
ويتيح لك العقد المايكرو أو المصغر أن تتداول بحد أدنى من رأس المال، فيما يتطلب العقد العادي غالبًا حدًا أدنى أكبر من رأس المال، ويتنوع هذا الحد من شركة وساطة إلى أخرى.
وكما ترى، تتباين أنواع الحسابات بين بعضها البعض وفقًا للحد الأدنى من متطلبات حجم التداول. ويجب أن يكون تحديد واختيار نوع حساب بعينه متوافقًا مع حجم رأسمالك. وقد يبدو هذا الأمر غامضًا قليلاً بالنسبة لك حال البدء في التداول، إلا أن الجميع يؤكدون أن جميع الأمور ستتضح لك بمجرد معرفتك بكيفية إدارة الأموال والرافعة المالية.
قائمة شركات الوساطة حسب نوع الحساب
8. هل تقدم شركة الوساطة أي خدمات ذات قيمة إضافية؟
يجب أن تكون إمكانية الوصول للرسوم البيانية اللحظية والأخبار والبيانات الاقتصادية متاحًا وميسرًا لأي متاجر. ويجب على المتاجر التفكير في تلك الأمور وأي خدمة أخرى ذات قيمة إضافية كجزء من المميزات التي تقدمها له شركة الوساطة أكثر من أي شيء آخر .
وذلك لأن الأخبار والرسوم البيانية هي من تصنع القرار الاستثماري الخاص بالمتاجر
9. سياسات الرافعة المالية ونداء الهامش
يميل متداولو العملات إلى تفضيل الروافع المالية المرتفعة وأحيانًا ما يختارون شركات وساطة على اعتبار هذه الخاصية فقط. إلا أنه يتوجب على المتداولون فهم أنه في الوقت الذي قد تثمر الروافع المالية الكبرى عن أرباح كبرى، إلا أنها تزيد أيضًا من مستوى المخاطرة. ولنأخذ في الحسبان أيضًا أن بعض شركات الوساطة تقدم مستويات روافع مالية ثابتة، ولكن هناك البعض الآخر منها تقوم بتعديل روافعها المالية على أساس العملة التي يتم التداول عليها، وقد يكون لديها سياسات خاصة تتعلق بإجراء عمليات تداول خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويتعين على المتداولين الأخذ في الحسبان أيضًا سياسة نداء الهامش التي تنتهجها شركة الوساطة. وتتبع بعض الشركات سياسة FIFO (أي الصفقة البادئة أولاً تنتهي أولاً) لإغلاق عمليات التداول عندما لا تفي الصفقة الحالية بمتطلبات الهامش، وتتبع باقي الشركات سياسة LIFO (أي الصفقة البادئة أخيرًا تخرج أولاً)، وبعض الشركات تغلق بسهولة جميع التداولات المفتوحة. وعلى أساس تفضيل المتداول، يجب أن يكون هذا الأمر واضحًا تمامًا بالنسبة للمتداول عند فتح الحساب.
وتعتبر مستويات الروافع المالية أمرًا باعثًا على القلق بالنسبة للمتداول النشط ممن يفضلون استخدام أعلى مستوى من الروافع الممكنة، فيما يفضل المتداول المتحفظ أو معتدل التداول مستويات الروافع المتوسطة.