حينما تتجول فى الصفحات الاقتصادية و الاخبار الاقتصادي ستجد انزعاج تام من هبوط اسعار النفط
او عدم ارتفاع اسعار النفط و كأن كوكب الارض باكمله يصدر النفط الى كوكب المريخ
وانخفاض اسعار النفط ستعرض سكان كوكب الارض الى خسائر فادحة و المستفيد من هبوط الاسعار
هم سكان كوكب المريخ اليس هذا عجيبا و غريبا فمن يبوعون النفط هم جزء من سكان كوكب الارض
ومن يشترون النفط جزء من سكان كوكب الارض ايضا اى ان المستفدون من انخفاض اسعار النفط
يعيشون حولنا و معنا ولهم رأى هام ومؤثر فهم المستهلكون و هم المتضرين الضرر الاكبر من ارتفاع اسعا البترول
فحتى الاسعار التى يراها اصحاب الصوت العالى و النفوذ الاعلامى منخفضة هى اسعار مبالغ فيها
فارتفاع اسعار البترول على المدى الطويل سيضر باقتصاديات العالم ضرر خطير جداااا و سيكون المنتفعون
قلة قليلة ليس من بينهم منتجى البترول الحققين الذين يتكبدون تكاليف الانتاج و لكن المستفيدون
هم المستثمرين اصحاب رؤس الاموال الضخمة و شركات مشتقات البترول فكلما ارتفع سعر خام النفط
كلما ارتفعت جميع اسعار السلع التى تعتمد على مشتقات النفط و كذلك ارتفعت اسعار معظم السلع
مما سيؤدى الى انخفاض استهلاك كثير من السلع مما سيكون له تاثير مباشر على دخل الافراد و الاسر
على مستوى العالم و بالتالى فان ارتفاع اسعار النفط سياتى بالضرر على السواد الاعظم من سكان
كوكب الارض و لكن هذة الفئة هى المستهدفة لاستنزاف اموالها و جعلها تلهث دائما وراء ارزاقها
و جعلها دائما لا تدرى ماذا يدور من حولها