فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط - خلاصه الاخبار -
منتدى الاخبار و التحليل الاساسىتعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار
فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط - خلاصه الاخبار -
فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط - خلاصه الاخبار -
اختتم اجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط بدون أي اتفاق اليوم /18 ابريل الحالي/ بعد جولة مباحثات ماراثونية. وشهد الإجتماع مشاركة 16 دولة منتجة للنفط، تمثل كمية إنتاجهم قرابة نصف الإنتاج العالمي، في حين رفضت إيران المشاركة في الإجتماع.
الخلاف السعودي الإيراني
صرح عدة مسؤولين سعوديين سامين، بمن فيهم وزير النفط، النعيمي، أن بلاده لن تجمد إنتاجها إلا إذا جمدت الدول المنتجة إنتاجها، بما في ذلك إيران. وإذا لم تجمد الدول المنتجة إنتاجها، فإن السعودية، ستستغل مختلف الفرص لبيع نفطها. ووفقا للمطلعين، بلغن إنتاج السعودية من النفط خلال الشهر الماضي، مابين 10.03 ملايين و10.04 ملايين برميل يوميا.
من جهتها، قال إيران إن الدعوة إلى تجميد الإنتاج، تعد مطلبا "مضحكا". وصرح وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانغانه بأن بلاده لن تشارك في إجتماع الدوحة.
"لقد قلنا إلى أعضاء الأوبيك، وغير أعضاء الأوبيك، بمن فيهم روسيا، بأنه عليهم قبول حقيقة رجوع إيران إلى سوق النفط العالمية." يقول زنغانة في حوار مع وسيلة إعلام إيرانية.
وقام المجتمع الدولي في 1 يناير الماضي، برفع العقوبات المسلطة على إيران، وتأمل إيران في أن تستعيد مستوى إنتاجها من النفط ماقبل العقوبات، حيث تخطط لزيادة 700 ألف برميل في اليوم على أساس كمية إنتاجها في مارس الماضي، والتي بلغت 3.3 ملايين برميل يوميا.
تبعات التجميد إذا تم التوصل إليه
يرى محللون أن الدول المنتجة للنفط، قد عملت سابقا على تسخير كل طاقتها للإنتاج، وفي الوقت الحالي، يكاد مستوى الإنتاج أن يبلغ حده الأقصى، لذلك، فإن التوصل إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج لن تغير شيئا. في ذات السياق، أشار المسؤول على سوق صناعة النفط بالوكالة الدولية للطاقة، نيل آتيكينسون، أن إتفاقية الدولة لن يكون لها معنى، لأن السعودية فقط هي القادرة على زيادة الإنتاج.
ونظرا لأن غالبية توقعات السوق تتنبأ بمحافظة الدولة المشاركة في الإجتماع على مستوى إنتاج مستقر، لذا، فإن العامل الأكثر تأثيرا في سوق النفط، يبقى تغيرات الإنتاج في أمريكا وإيران.
وأظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية مؤخرا، بأن كمية إنتاج النفط في الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبيك، قد تراجعت بـ 710 آلاف برميل خلال العام الحالي، وكان نصيب النفط الأحفور من التراجع هو الأعلى. وسيساعد تراجع كميات إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا على معالجة فائض النفط العالمي خلال النصف الأول من العام الحالي. وتشير توقعات مجموعة غلودمان ساكس، إلى عودة إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا، إذا عادت الأسعار إلى مستوى 55 دولار للبرميل.
إستحالة تنفيذ الإتفاقية ولو وصلت في ظل غياب الثقة
حتى في صورة توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج، يبقى تنفيذ الإتفاقية حبر على ورق. وفي هذا الصدد، صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه في توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية لتجميد الإنتاج، فإن هذه الإتفاقية ستكون مرنة، ولن تتمتع بأي تعهدات ملموسة.
تفتقد منظمة الأوبيك للآليات العقابية تجاه الأعضاء الذين لايلتزمون بالإتفاقيات، وفي الماضي كانت أوبيك، تستند إلى الأرقام التي توفرها وسائل الإعلام وأجهزة تتبع السفن الناقلة للنفط، للتأكد من إلتزام الدول الأعضاء بتخفيض كميات الإنتاج. لكن وكالة بلومبرغ نيوز، قالت أن بعد التخلي عن هدف مستوى الإنتاج الذي كان مقررا في شهر ديسمبر من العام الماضي، تعود أعضاء الأوبيك على الإنتاج بكميات تفوق المستوى الذي تحدد الأوبيك.
في ظل تراجع قوة الأوبيك، وضعف ضمانات تطبيق الإتفاقيات، يبقى من الصعب على أسعار النفط أن تشهد إنتعاشا جديدا مدفوعا بإتفاقية حول تجميد الإنتاج.
السوق السعودي ينهي تداولاته على ايجابية وتأثير إجتماع الدوحة لم يدم طويلا
انهى مؤشر السوق السعودي جلسة الاثنين مرتفعا 12 نقطة اي بنسبة 0.2% ليغلق عند مستويات 6424 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.4 مليار ريال.
وشهدت تداولات اليوم أرتفاع أسهم 85 شركة فيما تراجعت أسهم 78 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 312 مليون سهم توزعت على أكثر من 124 ألف صفقة.
من جهته قال المحلل المالي والفني فيصل الجوير ان السوق السعودي أثرت عليه عوامل عديدة أبرزها نتائج إجتماع الدوحة التي جعلته يهبط بقوة في بداية جلسة التداولات الى انه استطاع ان يقلص هذه التراجعات ويغلق في المنطقة الخضراء، والعامل الثاني هو إعلانات الشركات المالية لنتائجها للربع الاول، والعامل الثالث هو معدل رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي.
اسمع اول دقيقتين فقط في الفيديو
وول ستريت تفتح منخفضة مع هبوط النفط
تراجعت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات مقتفية أثر انخفاض النفط بعد فشل اجتماع كبار منتجي النفط في الدوحة أمس الأحد في التوصل لاتفاق يحد من تخمة المعروض العالمي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 20.51 نقطة بما يوازي 0.11% إلى 17876.95 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.19 نقطة أو 0.2% إلى 2076.54 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 19.37 نقطة بما يعادل 0.39% إلى 4918.85 نقطة.
إيران تحث منتجي النفط على مواصلة المحادثات لتثبيت الانتاج
حثت إيران الدول الاخرى المنتجة للنفط على مواصلة المحادثات من أجل تثبيت الانتاج وتعزيز الأسعار ولكنها أصرت على سلامة موقفها الرافض لتجميد إنتاج طهران.
تأتي تصريحات مندوب إيران لدى أوبك حسين كاظم بور اردبيلي لموقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) عقب انهيار محادثات نفطية في الدوحة أمس الأحد بعد أن طالبت المملكة العربية السعودية بانضمام إيران لاتفاق تثبيت الانتاج. ولم تشارك ايران في المحادثات.
وذكر اردبيلي “ندعم التعاون بين الدول الاعضاء في أوبك ومن خارجها وجهود تحقيق الاستقرار في السوق النفطية ونحث جميع المنتجين على مواصلة المفاوضات.”
ولكنه أضاف أن إيران أوضحت أنها تريد استعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات الاقتصادية وأن “معظم الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها حول العالم يؤيدون موقفها.”
فشل اتفاق الدوحة هل يقوض مصداقية أوبك؟
هل سينعكس فشل اجتماع كبار منتجي النفط في العاصمة القطرية الدوحة في التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج على مصداقية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)؟
أدى فشل الاتفاق الى ترك العالم متخما بفائض كبير من إمدادات الوقود غير المطلوبة تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا، وهو فائض مرشح للارتفاع في ظل توجه ايران ودول أخرى لزيادة الانتاج والامدادات وفي ظل “إستعار” معركة الحصص السوقية المتوقعة بعدما كشف الاجتماع التباينات الكبيرة في وجهات النظر بين كبار المنتجين خصوصا بين السعودية وإيران من جهة، وبين السعودية وروسيا من جهة ثانية.
التقارير التي صدرت إثر الاجتماع ألقت باللوم على التوترات بين الرياض وطهران في فشل الاجتماع في التوصل إلى اتفاق وهو ما جدد المخاوف من توسيع كبار المنتجين لمعركتهم على الحصة السوقية من خلال عرض تخفيضات أكبر.
لكن مصادر CNBC عربية تحدثت أيضا عن خلافات أعمق بين السعودية وروسيا حول كيفية مراقبة تنفيذ الاتفاق وألياته.
من جانبه، أكد محلل النفط في بي.إم.آي ريسيرش التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني بيتر لي قائلا: ” إن مصداقية أوبك في تنسيق الإنتاج بلغت الحضيض الآن.. الأمر لا يتعلق بالنفط للسعوديين فحسب إنه يتعلق أكثر بالسياسات الإقليمية”.
وذكر بنك مورغان ستانلي إن فشل التوصل إلى اتفاق “يسلط الضوء على حالة الضعف في علاقات أوبك” مضيفا “نتوقع الآن مخاطر متنامية بزيادة الإمدادات من أوبك”، وبخاصة في الوقت الذي تهدد فيه المملكة العربية السعودية بأنها قد تزيد الإنتاج بعد الفشل في التوصل إلى الاتفاق.
وكانت أسعار النفط هوت بأكثر من 70% منذ منتصف 2014 حيث يضخ المنتجون ما بين مليون ومليوني برميل من الخام يوميا فوق مستوى الطلب مما تسبب في امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم عن آخرها بالخام غير المباع.
وكان من المتوقع أن يتمم اجتماع الدوحة أمس الأحد اتفاقا لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني حتى أكتوبر من هذا العام في محاولة لتقليص تخمة المعروض.
لكن الاتفاق فشل بعد أن طلبت المملكة العربية السعودية توقيع إيران التي لم يكن لها تمثيل في الاجتماع.
وتتنافس السعودية مع إيران على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط حيث تخوضان حاليا حربا بالوكالة في كل من سوريا واليمن.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت نحو 7% في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين قبل أن تقلص خسائرها لتصل إلى 3.3% قبل افتتاح الأسواق الامريكية.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي قرابة 6% إلى 38.31 دولار للبرميل.
وأكد بنك غولدمان ساكس إن عدم التوصل إلى اتفاق في الدوحة قد يكون “عاملا نزوليا” لأسعار النفط الأمريكي، متوقعا أن يبلغ 35 دولارا للبرميل في المتوسط في الربع الحالي.
إلا أن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك استبعد حدوث تقلبات عنيفة في سوق النفط بعد فشل اجتماع الدوحة في الاتفاق على تثبيت انتاج النفط، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية
وأضاف نوفاك إن عدم التوصل إلى اتفاق بعد اجتماع الدوحة يخلق فرصا أمام “المضاربين في السوق.” البورصة المصرية ترتفع مع استمرار التفاؤل بتحسن أداء الاقتصاد
اسمع اول دقيقتين فقط في الفيديو
السوق المصري غير مرتبط بأسواق النفط ولم يتأثر بالهبوط الذي حدث .
مسار السوق / اسواق الخليج تقلص من تراجعاتها الحادة بعد استيعابها لـ"فشل إجتماع الدوحة"
فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط - خلاصه الاخبار -
فشل متوقع لإجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط - خلاصه الاخبار -
اختتم اجتماع الدوحة حول تجميد انتاج النفط بدون أي اتفاق اليوم /18 ابريل الحالي/ بعد جولة مباحثات ماراثونية. وشهد الإجتماع مشاركة 16 دولة منتجة للنفط، تمثل كمية إنتاجهم قرابة نصف الإنتاج العالمي، في حين رفضت إيران المشاركة في الإجتماع.
الخلاف السعودي الإيراني
صرح عدة مسؤولين سعوديين سامين، بمن فيهم وزير النفط، النعيمي، أن بلاده لن تجمد إنتاجها إلا إذا جمدت الدول المنتجة إنتاجها، بما في ذلك إيران. وإذا لم تجمد الدول المنتجة إنتاجها، فإن السعودية، ستستغل مختلف الفرص لبيع نفطها. ووفقا للمطلعين، بلغن إنتاج السعودية من النفط خلال الشهر الماضي، مابين 10.03 ملايين و10.04 ملايين برميل يوميا.
من جهتها، قال إيران إن الدعوة إلى تجميد الإنتاج، تعد مطلبا "مضحكا". وصرح وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانغانه بأن بلاده لن تشارك في إجتماع الدوحة.
"لقد قلنا إلى أعضاء الأوبيك، وغير أعضاء الأوبيك، بمن فيهم روسيا، بأنه عليهم قبول حقيقة رجوع إيران إلى سوق النفط العالمية." يقول زنغانة في حوار مع وسيلة إعلام إيرانية.
وقام المجتمع الدولي في 1 يناير الماضي، برفع العقوبات المسلطة على إيران، وتأمل إيران في أن تستعيد مستوى إنتاجها من النفط ماقبل العقوبات، حيث تخطط لزيادة 700 ألف برميل في اليوم على أساس كمية إنتاجها في مارس الماضي، والتي بلغت 3.3 ملايين برميل يوميا.
تبعات التجميد إذا تم التوصل إليه
يرى محللون أن الدول المنتجة للنفط، قد عملت سابقا على تسخير كل طاقتها للإنتاج، وفي الوقت الحالي، يكاد مستوى الإنتاج أن يبلغ حده الأقصى، لذلك، فإن التوصل إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج لن تغير شيئا. في ذات السياق، أشار المسؤول على سوق صناعة النفط بالوكالة الدولية للطاقة، نيل آتيكينسون، أن إتفاقية الدولة لن يكون لها معنى، لأن السعودية فقط هي القادرة على زيادة الإنتاج.
ونظرا لأن غالبية توقعات السوق تتنبأ بمحافظة الدولة المشاركة في الإجتماع على مستوى إنتاج مستقر، لذا، فإن العامل الأكثر تأثيرا في سوق النفط، يبقى تغيرات الإنتاج في أمريكا وإيران.
وأظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية مؤخرا، بأن كمية إنتاج النفط في الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبيك، قد تراجعت بـ 710 آلاف برميل خلال العام الحالي، وكان نصيب النفط الأحفور من التراجع هو الأعلى. وسيساعد تراجع كميات إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا على معالجة فائض النفط العالمي خلال النصف الأول من العام الحالي. وتشير توقعات مجموعة غلودمان ساكس، إلى عودة إنتاج النفط الأحفوري في أمريكا، إذا عادت الأسعار إلى مستوى 55 دولار للبرميل.
إستحالة تنفيذ الإتفاقية ولو وصلت في ظل غياب الثقة
حتى في صورة توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية حول تجميد الإنتاج، يبقى تنفيذ الإتفاقية حبر على ورق. وفي هذا الصدد، صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه في توصل إجتماع الدوحة إلى إتفاقية لتجميد الإنتاج، فإن هذه الإتفاقية ستكون مرنة، ولن تتمتع بأي تعهدات ملموسة.
تفتقد منظمة الأوبيك للآليات العقابية تجاه الأعضاء الذين لايلتزمون بالإتفاقيات، وفي الماضي كانت أوبيك، تستند إلى الأرقام التي توفرها وسائل الإعلام وأجهزة تتبع السفن الناقلة للنفط، للتأكد من إلتزام الدول الأعضاء بتخفيض كميات الإنتاج. لكن وكالة بلومبرغ نيوز، قالت أن بعد التخلي عن هدف مستوى الإنتاج الذي كان مقررا في شهر ديسمبر من العام الماضي، تعود أعضاء الأوبيك على الإنتاج بكميات تفوق المستوى الذي تحدد الأوبيك.
في ظل تراجع قوة الأوبيك، وضعف ضمانات تطبيق الإتفاقيات، يبقى من الصعب على أسعار النفط أن تشهد إنتعاشا جديدا مدفوعا بإتفاقية حول تجميد الإنتاج.
السوق السعودي ينهي تداولاته على ايجابية وتأثير إجتماع الدوحة لم يدم طويلا
انهى مؤشر السوق السعودي جلسة الاثنين مرتفعا 12 نقطة اي بنسبة 0.2% ليغلق عند مستويات 6424 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.4 مليار ريال.
وشهدت تداولات اليوم أرتفاع أسهم 85 شركة فيما تراجعت أسهم 78 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 312 مليون سهم توزعت على أكثر من 124 ألف صفقة.
من جهته قال المحلل المالي والفني فيصل الجوير ان السوق السعودي أثرت عليه عوامل عديدة أبرزها نتائج إجتماع الدوحة التي جعلته يهبط بقوة في بداية جلسة التداولات الى انه استطاع ان يقلص هذه التراجعات ويغلق في المنطقة الخضراء، والعامل الثاني هو إعلانات الشركات المالية لنتائجها للربع الاول، والعامل الثالث هو معدل رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي.
اسمع اول دقيقتين فقط في الفيديو
وول ستريت تفتح منخفضة مع هبوط النفط
تراجعت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات مقتفية أثر انخفاض النفط بعد فشل اجتماع كبار منتجي النفط في الدوحة أمس الأحد في التوصل لاتفاق يحد من تخمة المعروض العالمي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 20.51 نقطة بما يوازي 0.11% إلى 17876.95 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.19 نقطة أو 0.2% إلى 2076.54 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 19.37 نقطة بما يعادل 0.39% إلى 4918.85 نقطة.
إيران تحث منتجي النفط على مواصلة المحادثات لتثبيت الانتاج
حثت إيران الدول الاخرى المنتجة للنفط على مواصلة المحادثات من أجل تثبيت الانتاج وتعزيز الأسعار ولكنها أصرت على سلامة موقفها الرافض لتجميد إنتاج طهران.
تأتي تصريحات مندوب إيران لدى أوبك حسين كاظم بور اردبيلي لموقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) عقب انهيار محادثات نفطية في الدوحة أمس الأحد بعد أن طالبت المملكة العربية السعودية بانضمام إيران لاتفاق تثبيت الانتاج. ولم تشارك ايران في المحادثات.
وذكر اردبيلي “ندعم التعاون بين الدول الاعضاء في أوبك ومن خارجها وجهود تحقيق الاستقرار في السوق النفطية ونحث جميع المنتجين على مواصلة المفاوضات.”
ولكنه أضاف أن إيران أوضحت أنها تريد استعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات الاقتصادية وأن “معظم الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها حول العالم يؤيدون موقفها.”
فشل اتفاق الدوحة هل يقوض مصداقية أوبك؟
هل سينعكس فشل اجتماع كبار منتجي النفط في العاصمة القطرية الدوحة في التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج على مصداقية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)؟
أدى فشل الاتفاق الى ترك العالم متخما بفائض كبير من إمدادات الوقود غير المطلوبة تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا، وهو فائض مرشح للارتفاع في ظل توجه ايران ودول أخرى لزيادة الانتاج والامدادات وفي ظل “إستعار” معركة الحصص السوقية المتوقعة بعدما كشف الاجتماع التباينات الكبيرة في وجهات النظر بين كبار المنتجين خصوصا بين السعودية وإيران من جهة، وبين السعودية وروسيا من جهة ثانية.
التقارير التي صدرت إثر الاجتماع ألقت باللوم على التوترات بين الرياض وطهران في فشل الاجتماع في التوصل إلى اتفاق وهو ما جدد المخاوف من توسيع كبار المنتجين لمعركتهم على الحصة السوقية من خلال عرض تخفيضات أكبر.
لكن مصادر CNBC عربية تحدثت أيضا عن خلافات أعمق بين السعودية وروسيا حول كيفية مراقبة تنفيذ الاتفاق وألياته.
من جانبه، أكد محلل النفط في بي.إم.آي ريسيرش التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني بيتر لي قائلا: ” إن مصداقية أوبك في تنسيق الإنتاج بلغت الحضيض الآن.. الأمر لا يتعلق بالنفط للسعوديين فحسب إنه يتعلق أكثر بالسياسات الإقليمية”.
وذكر بنك مورغان ستانلي إن فشل التوصل إلى اتفاق “يسلط الضوء على حالة الضعف في علاقات أوبك” مضيفا “نتوقع الآن مخاطر متنامية بزيادة الإمدادات من أوبك”، وبخاصة في الوقت الذي تهدد فيه المملكة العربية السعودية بأنها قد تزيد الإنتاج بعد الفشل في التوصل إلى الاتفاق.
وكانت أسعار النفط هوت بأكثر من 70% منذ منتصف 2014 حيث يضخ المنتجون ما بين مليون ومليوني برميل من الخام يوميا فوق مستوى الطلب مما تسبب في امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم عن آخرها بالخام غير المباع.
وكان من المتوقع أن يتمم اجتماع الدوحة أمس الأحد اتفاقا لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني حتى أكتوبر من هذا العام في محاولة لتقليص تخمة المعروض.
لكن الاتفاق فشل بعد أن طلبت المملكة العربية السعودية توقيع إيران التي لم يكن لها تمثيل في الاجتماع.
وتتنافس السعودية مع إيران على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط حيث تخوضان حاليا حربا بالوكالة في كل من سوريا واليمن.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت نحو 7% في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين قبل أن تقلص خسائرها لتصل إلى 3.3% قبل افتتاح الأسواق الامريكية.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي قرابة 6% إلى 38.31 دولار للبرميل.
وأكد بنك غولدمان ساكس إن عدم التوصل إلى اتفاق في الدوحة قد يكون “عاملا نزوليا” لأسعار النفط الأمريكي، متوقعا أن يبلغ 35 دولارا للبرميل في المتوسط في الربع الحالي.
إلا أن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك استبعد حدوث تقلبات عنيفة في سوق النفط بعد فشل اجتماع الدوحة في الاتفاق على تثبيت انتاج النفط، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية
وأضاف نوفاك إن عدم التوصل إلى اتفاق بعد اجتماع الدوحة يخلق فرصا أمام “المضاربين في السوق.” البورصة المصرية ترتفع مع استمرار التفاؤل بتحسن أداء الاقتصاد
اسمع اول دقيقتين فقط في الفيديو
السوق المصري غير مرتبط بأسواق النفط ولم يتأثر بالهبوط الذي حدث .
مسار السوق / اسواق الخليج تقلص من تراجعاتها الحادة بعد استيعابها لـ"فشل إجتماع الدوحة"