يجتمع يوم الاحد بالعاصمة القطرية الدوحة نخبة من اطباء العالم عفوا اقصد نخبة من اقتصادى العالم و المتخصصين فى الشئون البترولية
لدارسة انسب الطرق التى تدعم ارتفاع اسعار البترول
أليس هذا غريب و عجيب ما اعرفة من درستى الاقتصادية و ممارستى العملية و خبراتى العملية
ان المفروض ان تكون لوازم العملية الانتاجية بتكلفة مناسبة او بالأدق كلما انخفضت تكاليف لوزم
الانتاج والمواد المساعدة للعملية الانتاجية ساهم ذلك بشكل كبير فى تشجيع المستثمرين
على بناء المصانع و على انتاج سلع باسعار منافسة و تشغيل مزيد من العمالة مما يؤدى الى
انخفاض البطاله وذيادة دخل الفرد و بالتالى تدور العجلة الاقتصادية دورتها الطبيعية
و العكس صحيح كلما ذادت اسعار المواد الخام وذادة اسعار لوازم الانتاج هرب المستثمرين
من العملية الصناعية و توجهوا الى الاستثمار فى مجالات اخرى والدليل على ذلك
ان حجم الاستثمارات فى مجال الخدمات و السمسرة و المضاربات قد ذاد فى العقدين الماضيين بنسبة
كبيرة و هى مجالات عديمة الكثافة العمالية مما يؤدى الى مزيد من البطالة
اذا ماذا يحدث من حولنا و لماذا اوربا و امريكا وهم من اكبر مستهلكى الطاقة على مستوى العالم
يرحبون بتجميد انتاج البترول عند مستويات شهر مارس بل قد يصل الامر الى تخفيض الانتاج
هل كل هذا حبا و هيام فى الدول المصدرة للبترول ام هو نوع من العطف و الشفقة الانسانية
للدول المصدرة للبترول بالطبع لا و الف لالالالالالالالالالالالالالالالا
عندما انطلقت اسعار البترول من لاشئ نعم من لاشئ فقد كان سعر برميل البترول يساوى
سعر قنية البيبسى لا تستغرب كل هذا كان فيما قبل حرب اكتوبر 1973 التى ادت الى ارتفاع
سعر البرميل الى 40 دولار ثم اخذ بعد هذا اتجاها صاعد الى 125 دولار و تحدث الكثير عن ان
القيمة العادلة للبترول 150 دولار
وكان نتيجة ذلك ان القوى العظمة فى العالم فكرت بطريقة جدية بتدخلات عسكرية للتحكم فى منابع البترول
وهو شريان الحياه الحقيقى لعصر التكنولوجيا و الصناعة ونتج عن هذا عدة حروب استراتيجية كان اولها الحرب
العراقية الايرانية لضرب عصفورين بحجر و احد وهو اضعاف ايران بعد ان خرجت من العباءة الامريكية وثانيا
ارهاب الدول العربية المصدرة والمهيمنه على اكبر احتياطى للبترول فى العالم وجعلها تدفع فاتورة هذة الحرب
بل واستنزاف ميزانية الدول الخليجية فى شراء المعدات الحربية الراكدة فى المخازن الامريكية و استرجاع جزء كبير
مما حصلت علية الدول المصدرة للبترول من اموال و عوائد تلك الاموا تم اعادته مرة اخرى الى امريكا و الغرب طوعا طلبا
للحماية من امنا الغولة (( ايران )) مثل حكايات الف ليلة
ثم ياتى بعد ذلك الحرب العراقية الكويتية او غزو العراق للكويت قل ما شأت فهى لم تأتى من فراغ بل كان فخا
لكلا الدولتين وكان احدهم شريكا اساسيا فى ذلك الفخ و كان اليد الفاعلة لامريكا للعبث فى مصير الامة العربية
بداية من تزعمة المقاطعة العربية لمصر و كانت بدايه نهايتة غزو الكويت تلك الحرب التى كلفت العرب مليارات
لاتعد و لا تحصى بداية من تحرير الكويت و من ثم اعمار الكويت من اثار ضمار الحرب و من أنهاك و استنزاف
القوة العراقية و هى قوة عربية لايستهان بها اذا تم توجيهها التوجية الصحيح هذا بخلاف تجميد و نهب
واستنزاف الثروات العراقية
كل هذا حدث من اجل السيطرة على منابع البترول و التحكم باسعار البترول
اذا ماهو الفرق بين الامس و اليوم
فى خلال الاحداث الماضية وفى ظل الترند الصاعد بقوة رهيبة لاسعار البترول اصبحت الاستثمارات البتروية
هى كرازة التورتة الاستثمارية التى يسعى الى الحصول عليا الجميع ولكن تلك الاستثمارات تحتاج تريليونات
الدولارات ومن هم الذين يملكون تلك التريليونات هم قلة قليلة يتحكمون فى مصير العالم عن طريق الاموال
هم عصابة ابليس الذين استثمرو مبالغ لا يستوعبها العقل البشرى على شركات التنقيب و شركات صناعة الحفرات
وشركات الخدمات البترولية و غيرها من الشركات المرتبطة بعمليات الاكتشافات و كذلك تكلفوا المليارات لاستخراج
البترول الحجرى من الولايات المتحدة وبعد كل هذة الحروب و كل هذة الاستثمارات يرون البترول يهبط الى 30 دولار
و ما دون ذلك بالطبع هذا لن يكون على هواهم مطلقا
اذا ما العمل .. .. العمل بمنتهى بساطة لابد من حدوث فقعة بترولية اقتصادية مرة اخرى حتى تسترجع عصابة
ابليس ما انفقتة على تلك الاستثمارات مضافا الية عوائد مضاعفة عن تلك الاستثمارات
اراك عزيزى القارئ تتسائل مستغربا من هذا التحليل لان المستفيد الاول من ارتفاع اسعار البترول هم الدول المصدرة
و اغلبها الدول العربية لا تستغرب اخى الكريم فما سيحصل علية العرب باليمنى سيدفعونه مرة اخرى الى هؤلا طوعا و ليس غصبا باليسرى
والان نعود مجددا الى اجتماع الدوحة المزعم انعقادة يوم الاحد هل من سيذهبون الى الاجتماع ذاهبون للنقاش والدراسة
ومن ثم اتخاذ القرار المناسب ام انه ذاهبون لتنفيذ تعليمات معينة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من مصلحة الدول المصدرة و خاصة العربية ارتفاع اسعار البترول ام ابقائها ضمن حدود معقولة و منطقية
الاجابة المتسرعة بالطبع ارتفاع اسعار البترول مما يعود على الدول المصدرة بفائض من الاموال و فائض بميزان المدفوعات
للآسف هذة ردة فعل سطحية جدا لان الدول العربية تعتمد على استيراد 90 % من احتياجتها اليومية و ارتفاع اسعار
النفط تساهم بشكل كبير بذيادة اسعار تلك الوردات مما يساهم باعادة جزء كبير من العائدات التى حصلت عليها تلك الدول
بطريقة سلمية الى عصابة ابليس والجزء الاخر ستتكفل اعصابة ابليس باغتصابة سواء طوعا او كرها
ملخص لما سبق فان اجتماع الدوحة اشبة بعملية ولادة قيصرية فهل سيتم التضحية بالجنين كى تعيش الام
ام سيتم التضحية بالام لكى يعيش الجنين
ام سيتم التضحية بالام و الجنين لكى يعيش اهل ابليس
قد تكون الافكار غير مرتبة و الكلمات غير منمقة لانى استرسل فى الكتابة مباشرة على الشاشة
دون مسودة او مراجعة لتخرج الافكار كما تجول فى خاطرى
هذة مجرد رؤية شخصية و ليست تنوية لما يمكن ان يحدث او توقع لشئ ما بخصوص اسعار النفط
لان المضاربات على النفط اليوم وغدا فى غاية الخطورة لان غالبا السوق سيفتح على جاب كبير
الاسبوع القادم سواء الى اعلى او اسفل
تقبلوا تحياتى و اسعد الله اوقاتكم و جمعة مباركة على الجميع بامر الله