FXCM تفتح تحقيق بعد وقوعها تحت طائلة الجرائم الالكترونية
انضمت FXCM إلى قائمة الشركات المالية المستهدفة من قبل محتالي الانترنت. حيث أصدرت شركة الوساطة بيانا ذكرت فيه أنه نتيجة تعرضها للقرصنة، جرت عدة تحويلات مالية غير مصرح بها في حسابات العملاء، ولكنها تمكنت من إرجاع الأموال.
كما ذكرت الشركة أن أحد القراصنة قد اتصل بها للمساومة زاعما بأنه تمكن من الوصول إلى معلومات العملاء. وبحسب FXCM، اتصلت الشركة على الفور بمكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) والذي بدأ يحقق في هذا التهديد الالكتروني. كما أشارت اف اكس سي ام إلى أنها تتعاون حاليا مع إحدى شركات الأمن السيبراني للتحقيق في الحادث وحماية بيانات العملاء. وستستخدم التحقيقات الداخلية في تحليل حجم هذا الحادث وتحديد العملاء المتضررين وإبلاغهم بتفاصيل ما حدث. كما أخطرت FXCM في ذات الوقت جميع عملائها بهذا الاختراق الالكتروني وأوصتهم بتغيير كلمة المرور الخاصة بهم كإجراء احترازي.
وتتشابه تلك الحادثة مع ما تعرضت له العديد من البنوك والشركات المالية من عمليات اختراق صاحبها تنفيذ معاملات غير مصرح بها. وتتم تلك الخروقات عادة بواسطة فيروسات أحصنة طروادة (التروجان). ويتيح هذا الفيروس للمحتالين القدرة على مراقبة سلوك المستخدم المتضرر عبر الويب وجمع المعلومات التي يقوم بإدخالها في المواقع المالية. ويمكن للمحتالين باستخدام تلك المعلومات الهامة، مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور، الدخول إلى الحسابات المصرفية وتنفيذ معاملات مالية.
وبجانب تقديم نصائح للعملاء باستخدام البرامج المضادة للفيروسات، يمكن أيضا للشركات المالية دمج الأمن السيبراني في أدوات التعرف على الحساب. ويتضمن ذلك استخدام أدوات لمراقبة عناوينIP للعملاء وتنبيه البنوك بشأن حالات الدخول المشبوهة. كما تتضمن النماذج التقنية الجديدة أدوات التعرف على الأنماط والتي يمكنها تحديد الطريقة التي يدخل بها المستخدمين إلى حساباتهم، مثل سرعة إدخال كلمات المرور وما إذا كانوا يستخدمون لوحة المفاتيح أو الماوس في الضغط على زر الدخول.