يعلق مارتن فان فليت – الخبير الاقتصادي بـING – على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المثبطة بمنطقة اليورو في يونيو، قائلًا إن البيانات مستمر في الضغط على المركزي الأوروبي ليبقي الباب مفتوحًا أمام المزيد من التسهيل النقدي.
النقاط الأساسية:
"وفقًا للتقدير النهائي الصادر عن مكتب الإحصاء الأوروبي، ظلت قراءة التضخم الأولية في المنطقة ذات الـ18 دولة مسجلة 0.5% في يونيو، أي أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أعوام ونصف".
"إن ارتفاع التضخم بقراءته الأساسية ليس من المرجح أن يشير إلى بداية اتجاه صاعد. وبالفعل، وفي ظل حجم القدرة الاستيعابية الضخم في منطقة اليورو والذي بدأ في التراجع ببطء، فقد نشهد هبوطًا بشكل أو بآخر على المدى القريب".
"وبالنظر لما بعد، يشير السيناريو خاصتنا حول القراءة الأولية للتضخم إلى احتمالات هبوط في الشهور القليلة المقبلة على خلفية التراجع الأخير في أسعار النقط، قبل ارتفاعه ببطء من أكتوبر إذ تحولت أسعار الطاقة والسلع الغذائية للإيجابية مجددًا".
"على الرغم من ذلك، لا يزال من المحتمل أن يكون التضخم دون هدف البنك المركزي الأوروبي حتى أوائل عام 2016 على الأقل."
"إن استدامة التضخم المنخفض تجعل من الصعب للاقتصاديات الطرفية أن تتعافى التنافسية لديها وأن تُقلص من الديون المثقلة عليها."
"علاوة على ذلك، فهي تقدم هامش أمان طفيف مقابل الصدمات الاقتصادية العكسية. وقد يكون هناك صدمة واحدة أمام منطقة اليورو مبتعدة عن الانكماش."