النيوزيلندي/دولار يقفز لأعلى سعر في سنة وسط مخاوف من إجرائات الفيدرالي الأمريكي
ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى له في عام مقابل نظيره الامريكى اليوم الخميس ، وسط موجة ضعف واسعة النطاق أصابت الدولار، بعد تكهنات بأنه قد يتم تخفيف القيود النقدية مرة أخرى لدعم إقتصاد الولايات المتحدة الضعيف.
وبلغ النيوزيلندي/دولار 0.7578 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، وهو أعلى مستوى لهذا الزوج منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2009 ، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 0.7570 ، محققاً مكاسب بنسبة 0.61 ٪.
ومن المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم أمس الأربعاء 0.7457 ، والمقاومة عند 0.7574 ، حيث أعلى سعر ليوم 20 تشرين الأول/أكتوبر 2009.
وفى وقت سابق يوم أمس الأربعاء، أظهرت بيانات إقتصادية خاصة تراجع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بشكل أيلول/سبتمبر وذلك للمرة الأولى في 7 أشهر.
فلقد قالت شركة معالجة البيانات (أي دي بي) في تقرير أصدرته اليوم أن عدد الوظائف في القطاعات غيرالزراعية في الولايات المتحدة قد تراجع بمقدار 39 ألف وظيفة في أيلول/سبتمبر، بعد أن كان قد إرتفع في آب/أغسطس بمقدار 10 الأف وظيفة، وهو الرقم الذي تم تعديله من الإصدار الأصلي الذي كان يشير إلى تراجع بمقدار 10 الأف وظيفة.
وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بمقدار 18 ألف وظيفة في أيلول / سبتمبر.
وقال التقرير ان الانخفاض في العمالة في القطاع الخاص في أيلول/سبتمبر "يؤكد حدوث وقفة واضحة في الانتعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى نفس التأكيد الذي نحصل عليه في بيانات أخرى".
وغذت هذه البيانات الضعيفة التكهنات بأن البنك الإحتياطي الفيدرالي سيبدأ جولة جديدة من سياسة التخفيف الكمي، بهدف مساعدة الإقتصاد الأمريكي على الإنتعاش، وذلك في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.
كما إرتفع (الكيوي) أيضا مقابل اليورو ، مع تراجع اليورو/نيوزيلندي بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 1.8457.
في وقت لاحق من نفس اليوم ، الولايات المتحدة وكان المفتاح لإصدار البيانات الأسبوعية لطلبات إعانة البطالة الأولية.