تراجع الجنيه الاسترلينى إلى أدنى مستوى فى أكثر من عامين ونصف مقابل الدولار، اليوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات أن قطاع الصناعات التحويلية فى بريطانيا انكمش بشدة فى فبراير، مما أذكى المخاوف من العودة إلى الركود.
ومع تنامى القلق بشأن الاقتصاد البريطانى زادت الرهانات على استئناف بنك انجلترا لبرنامجه للتيسير الكمى الأسبوع المقبل، وهو ما قد يدفع الجنيه الاسترلينى للنزول دون 1.50 دولار فى وقت أقرب مما توقعه البعض.
وجاء مؤشر مديرى المشتريات فى قطاع الصناعات التحويلية فى فبراير أدنى بكثير من الحد الفاصل بين النمو والانكماش، وبعيدا جدا عن أدنى التوقعات فى استطلاع أجرته رويترز.
وهبط الاسترلينى إلى 1.5012 دولار، مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو 2010، وفى وقت لاحق بلغ سعره 1.5032 دولار منخفضا 0.8% عن الجلسة السابقة، وارتفع اليورو 0.6% مقابل الاسترلينى إلى 86.61 بنس.