25/11/2012
إستهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع بتراجع جماعي حاد للمؤشرات الأربعة، متأثرة بالأحداث التي تشهدها البلد من مظاهرات ما بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس مرسي الأخيرة.
وكسر المؤشر الرئيسي للبورصة حاجز الـ 5000 نقطة منذ بداية التعاملات وصولاً إلى 4917 نقطة ( - 9.6 % )، كأدنى مستوى له منذ أغسطس الماضي، فاقدا 522 نقطة من رصيده، مواصلا بذالك تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، يليه مؤشر العشرين بمقدار 9.5 % عند 5634 نقطة, ومن ثم مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 8.1 % عند 441 نقطة، ليغلق مؤشر المئة الأوسع نطاقا عند 736 نقطة متراجعاً بـ 8.7 %، وسط تداولات بلغت إجماليا 328.5 مليون جنيه.
كما واصلت الأسهم الكبيرة تراجعها الجماعى للجلسة الثانية على التوالى على رأسها سهم "عامر جروب" بـ 10 % عند 0.63 جنيه, وبتداولات قاربت 16 مليون سهم, يليه سهم "بايونيرز" بـ 10 % عند 4.06 جنيه, وسهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" بـ 9.9 % عند 227.37 جنيه, وسهم "البنك التجاري الدولي" بـ 9.8 % عند 33.79 جنيه, وسهم "طلعت مصطفى" بـ 9.7 % عند 4 جنيه, وبتداولات 5.3 مليون سهم.
وعلى نفس المنوال تراجعت أسهم "حديد عز" و"جلوبال تيليكوم" و"القلعة" و"بالم هيلز" و"البنك الأهلي سوسيتيه جنرال" و"المصرية للإتصالات" و"هيرمس" بنسب متفاوتة تجاوزت جميعا الـ 9 %.
العودة لنقطة الصفر مرة اخرى ليس على مستوى البورصة و الاقتصاد فقط و لكن على مستوى جميع المجالات وكل ما اخشاه ان نكون بدئنا الرجوع الى الخلف
فقد كانت تحذونا امال كبيرة بعد الثورة و بعد الانتخابات بعودة الاستقرار و لكن ما يحدث لايدعوا للتفائل فالجميع ينظر للخلف او تحت اقدامهم و لااحد ينظر للمستقبل
فليذهب كل المتناحرين على السلطة و كل من فقد هويتة المصرية فى باكستان و افغانستان وايران وقطر و امريكا و اوربا الى الجحيم و تبقى مصر حرة قوية مستقلة
و ينعم شعبها بخيراتها و امنها و حفظ الله مصر من كل خائن و كل عميل و كل من يضع مصلحة مصر و شعبها فى الدرجة العاشرة بعد مصالح حزبة او جماعتة او من يحركونة
من خلف الستار