من المرجّح أن يتطلّع الدولار الأميركي الى مسح ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان لناحية تأثيراته على رهانات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي.
أبرز العناوين
يفتقر الجدول الاقتصادي نسبيًا الى البيانات خلال الساعات الأوروبية، مع تسلّط الأضواء على تقرير مؤشر أسعار المنتجين الألمان. تشير التوقعات الى تباطؤ تضخّم الجملة وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 1.2% في يوليو. من المرجّح أن يمرّ هذا الإصدار مرور الكرام نظرًا الى تداعيته المحدودة على آفاق البنك المركزي الأوروبي للأجل القريب. في الواقع، ينشغل التّجار أكثر بالتدابير "غير المعيارية" التي سيعتمدها المصرف والرامية الى معالجة أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو، ولا سيّما على ضوء الإستقرار النسبي للتضخّم خلال الأشهر القليلة الماضية.
في وقت لاحق من الدورة ستتحوّل الأنظار نحو مقياس ثقة المستهلك الأميركي الصادر عن جامعة ميشيغان. من المحتمل أن تهوي هذه القراءة بشكل طفيف وصولاً الى 72.2 في أغسطس من 72.3 في الشهر السابق. سيعتبر التّجار هذا التقرير بمثابة مقياس لدرجة استمرارية صدور بيانات إيجابية عقب الأرقام الأفضل من المتوقّع للوظائف ومبيعات التجزئة. علاوة على ذلك، يشكّل الإستهلاك الخاصّ المحرّك الأبرز للنمو الاقتصادي الأميركي، دلالة على أنّ أي تحسّن سيؤدّي الى غضّ النظر عن النتائج المخيّبة للآمال للمسوحات التصنيعية الصادرة عن إيمباير وعن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا التي تمّ نشرها في وقت سابق من الأسبوع.
وعلى صعيد قياس تداعيات البيانات المترتّبة على تحرّكات الأسعار، تشير ردود فعل التّجار أزاء تقرير مبيعات التجزئة الى أنّه سيتمّ تقييم النتائج الإيجابية لناحية تأثيراتها على تقليص رهانات توسيع الاحتياطي الفدرالي دائرة الحوافز، الأمر الذي يعزّز الدولار الأميركي وسط تدنّي مخاوف تراجع قيمة العملة. مع ذلك، كانت أنماط الأسعار غير متّسقة في الآونة الأخيرة، نظرًا الى تضاؤل أحجام التداول نتيجة موسم الصيف. في الواقع، تشهد عقود الفوركس الآجلة التي تتعقّب العملات الرئيسية تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع القليلة الماضية. يدلّ ذلك على أنّه من الصعب تبلور اتّجاهات واضحة خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة.
أبرز العناوين
- من المحتمل أن يمرّ تقرير مؤشر أسعار المنتجين في ألمانيا مرور الكراموسط هيمنة أزمة الديون على آفاق البنك المركزي الأوروبي
- من المرجّح أن يتطلّع الدولار الأميركي الى مسح ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان لناحية تأثيراته على رهانات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي
يفتقر الجدول الاقتصادي نسبيًا الى البيانات خلال الساعات الأوروبية، مع تسلّط الأضواء على تقرير مؤشر أسعار المنتجين الألمان. تشير التوقعات الى تباطؤ تضخّم الجملة وصولاً الى معدّل سنوي يناهز 1.2% في يوليو. من المرجّح أن يمرّ هذا الإصدار مرور الكرام نظرًا الى تداعيته المحدودة على آفاق البنك المركزي الأوروبي للأجل القريب. في الواقع، ينشغل التّجار أكثر بالتدابير "غير المعيارية" التي سيعتمدها المصرف والرامية الى معالجة أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو، ولا سيّما على ضوء الإستقرار النسبي للتضخّم خلال الأشهر القليلة الماضية.
في وقت لاحق من الدورة ستتحوّل الأنظار نحو مقياس ثقة المستهلك الأميركي الصادر عن جامعة ميشيغان. من المحتمل أن تهوي هذه القراءة بشكل طفيف وصولاً الى 72.2 في أغسطس من 72.3 في الشهر السابق. سيعتبر التّجار هذا التقرير بمثابة مقياس لدرجة استمرارية صدور بيانات إيجابية عقب الأرقام الأفضل من المتوقّع للوظائف ومبيعات التجزئة. علاوة على ذلك، يشكّل الإستهلاك الخاصّ المحرّك الأبرز للنمو الاقتصادي الأميركي، دلالة على أنّ أي تحسّن سيؤدّي الى غضّ النظر عن النتائج المخيّبة للآمال للمسوحات التصنيعية الصادرة عن إيمباير وعن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا التي تمّ نشرها في وقت سابق من الأسبوع.
وعلى صعيد قياس تداعيات البيانات المترتّبة على تحرّكات الأسعار، تشير ردود فعل التّجار أزاء تقرير مبيعات التجزئة الى أنّه سيتمّ تقييم النتائج الإيجابية لناحية تأثيراتها على تقليص رهانات توسيع الاحتياطي الفدرالي دائرة الحوافز، الأمر الذي يعزّز الدولار الأميركي وسط تدنّي مخاوف تراجع قيمة العملة. مع ذلك، كانت أنماط الأسعار غير متّسقة في الآونة الأخيرة، نظرًا الى تضاؤل أحجام التداول نتيجة موسم الصيف. في الواقع، تشهد عقود الفوركس الآجلة التي تتعقّب العملات الرئيسية تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع القليلة الماضية. يدلّ ذلك على أنّه من الصعب تبلور اتّجاهات واضحة خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة.