انتعشت أسعار النفط الخام لتستقر فوق 84$ للبرميل بعد ان صوتت اليونان للبقاء في منطقة اليورو، إذ تتجه اليونان نحو تشكيل حكومة ائتلافية في الايام المقبلة بقيادة الزعيم المحافظ انتونيس ساماراس الذي استرعى فوزه الاحد في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد في منطقة اليورو، اهتماما دوليا واشادات من قادة اوروبيين عدة.
ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 07:09 GMT بنسبة 1.07% مسجلا مستويات تداول حول 98.65$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تموز حاليا مستويات 84.78$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 85.52$ للبرميل و الأدنى عند 84.43$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 85.14$ للبرميل
تفاعلت الأسواق بالإيجاب مع نتائج الانتخابات اليونانية، إذ اظهرت النتائج الرسمية التي تشمل 85% من الاصوات حصول حزب الديموقراطية الجديدة بقيادة ساماراس على 29,96% اي 130 مقعدا من اصل 300 في البرلمان، مستفيدا من زيادة 50 مقعدا يمنحها القانون الانتخابي للحزب الذي يحتل الصدارة.
اقر حزب سيريزا الراديكالي بهزيمته الا انه استبعد انضمامه الى الائتلاف الحكومي. وواصل الحزب صعوده محققا 26,65% من الاصوات "71 مقعدا" مقابل 16,78% خلال اخر استحقاق انتخابي ادى الى تكريسه كثاني حزب في البلاد، و حصل حزب باسوك الاشتراكي الذي حل ثالثا مع 12,46 في المئة "33 مقعدا" والحزب اليساري المعتدل ديمار.
أظهرت أن الأحزاب المناصرة لعملية الإنقاذ قد اكتسبت ما يكفي من الدعم و حصل كل من حزب الديمقراطية الجديدة و حزب باسوك على مقاعد كافية لتشكيل ائتلاف الأغلبية و قيادة الأمة للخروج من الأزمة بقيمة 163 مقعد من إجمالي مقاعد البرلمان اليوناني البالغة 300 مقعد وذلك إذا ما وافقوا على تشكيل الحكومة بما أنهم قد حصلوا على مقاعد أعلى من الأغلبية و التي تستلزم 151 مقعداً.
تتجه الأنظار إلى الأوروبيين وفي طليعتهم ألمانيا خلال قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها اليوم في لوس كابوس جنوب غرب المكسيك، حيث سيخضعون لضغوط شركائهم على الرغم من حرص الدولة المضيفة على توسيع جدول أعمال الاجتماعات
إن القادة الأمريكيين والصينيين يتخوفون من عواقب أزمة الديون الأوروبية التي يستبعد أن تلقي حلا قريبا على النمو العالمي في وقت يسجل تباطؤا، فقد اضطرت الصين إلى خفض معدل فائدتها الرئيسة لأول مرة منذ 2008 من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي، وفي البرازيل سجل النمو تباطؤاً شديدا في الفصل الأول من هذه السنة.
أظهرت الولايات المتحدة العديد و العديد من الإشارات لضعف الاقتصاد و هذا ما يدعم التوقعات بالقيام بجولة ثالثة من التخفيف الكمي، إلا أن نتائج الانتخابات اليونانية تقلص من التوقعات من تدخل أمريكي أو أوروبي حتى لدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي المتدهورة عالميا.
لا بد من صناع القرار من التريث قليلا قبيل أي تدخل في الأسواق، خاصة و أن الانتخابات اليونانية قد أعطت الأسواق متنفسا خلال الفترة الراهنة، في الجهة المقابلة فأن أسبانيا سوف يكون لها الأثر خاصة في حال طلبت من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي قيمة أقل مما وافقت عليه المفوضية الأوروبية بقيمة قصوى عند 100 مليار يورو لإعادة رسملة بنوكها.
ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 07:09 GMT بنسبة 1.07% مسجلا مستويات تداول حول 98.65$ للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم تموز حاليا مستويات 84.78$ للبرميل و سجلت الأعلى عند 85.52$ للبرميل و الأدنى عند 84.43$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 85.14$ للبرميل
تفاعلت الأسواق بالإيجاب مع نتائج الانتخابات اليونانية، إذ اظهرت النتائج الرسمية التي تشمل 85% من الاصوات حصول حزب الديموقراطية الجديدة بقيادة ساماراس على 29,96% اي 130 مقعدا من اصل 300 في البرلمان، مستفيدا من زيادة 50 مقعدا يمنحها القانون الانتخابي للحزب الذي يحتل الصدارة.
اقر حزب سيريزا الراديكالي بهزيمته الا انه استبعد انضمامه الى الائتلاف الحكومي. وواصل الحزب صعوده محققا 26,65% من الاصوات "71 مقعدا" مقابل 16,78% خلال اخر استحقاق انتخابي ادى الى تكريسه كثاني حزب في البلاد، و حصل حزب باسوك الاشتراكي الذي حل ثالثا مع 12,46 في المئة "33 مقعدا" والحزب اليساري المعتدل ديمار.
أظهرت أن الأحزاب المناصرة لعملية الإنقاذ قد اكتسبت ما يكفي من الدعم و حصل كل من حزب الديمقراطية الجديدة و حزب باسوك على مقاعد كافية لتشكيل ائتلاف الأغلبية و قيادة الأمة للخروج من الأزمة بقيمة 163 مقعد من إجمالي مقاعد البرلمان اليوناني البالغة 300 مقعد وذلك إذا ما وافقوا على تشكيل الحكومة بما أنهم قد حصلوا على مقاعد أعلى من الأغلبية و التي تستلزم 151 مقعداً.
تتجه الأنظار إلى الأوروبيين وفي طليعتهم ألمانيا خلال قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها اليوم في لوس كابوس جنوب غرب المكسيك، حيث سيخضعون لضغوط شركائهم على الرغم من حرص الدولة المضيفة على توسيع جدول أعمال الاجتماعات
إن القادة الأمريكيين والصينيين يتخوفون من عواقب أزمة الديون الأوروبية التي يستبعد أن تلقي حلا قريبا على النمو العالمي في وقت يسجل تباطؤا، فقد اضطرت الصين إلى خفض معدل فائدتها الرئيسة لأول مرة منذ 2008 من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي، وفي البرازيل سجل النمو تباطؤاً شديدا في الفصل الأول من هذه السنة.
أظهرت الولايات المتحدة العديد و العديد من الإشارات لضعف الاقتصاد و هذا ما يدعم التوقعات بالقيام بجولة ثالثة من التخفيف الكمي، إلا أن نتائج الانتخابات اليونانية تقلص من التوقعات من تدخل أمريكي أو أوروبي حتى لدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي المتدهورة عالميا.
لا بد من صناع القرار من التريث قليلا قبيل أي تدخل في الأسواق، خاصة و أن الانتخابات اليونانية قد أعطت الأسواق متنفسا خلال الفترة الراهنة، في الجهة المقابلة فأن أسبانيا سوف يكون لها الأثر خاصة في حال طلبت من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي قيمة أقل مما وافقت عليه المفوضية الأوروبية بقيمة قصوى عند 100 مليار يورو لإعادة رسملة بنوكها.